ولد الأستاذ عبد الرحمن عبد الحميد 10.09.1961 بالجزائر العاصمة من أسرة محافظة على الأصالة والقيم الإسلامية تحصل علي شهادة البكالوريا عام 1980 ودخل بعد ذلك المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية نظرا لما ألم به من مرض …أدخل المستشفى الجامعى مرتين عام 1980 وعام 1986 تحصل علي شهادة مهندس دولة في الهندسة المعمارية ولاكن طموحه كان أكبر إذ كان العمل للإسلام همه الذى ملأ حياته عاوده المرض في جانفى1990 فأخل المستشفى ولكن ألم المرض لم يبرحه حتى إنتقل إلى جوار ربه في 29/04/1990 رحمه الله لقد كان تشييع جنازته يوما مشهودا حضره حشودا كبيرة من المِؤمنين ألقى فيها الشيخ محمد سعيد رحمه الله كلمة تأبينية مما جاء فيها – إنه رجل عظيم يعمل للإسلام في غير ضوضاء بعيد عن الأضواء – لقد مات بعدما اعطى للإسلام كل شيئ ولم ينتظر من الناس أي شيئ لقد سقط شهيدا قي معركة المواجهة بين الإسلام وبين الإتجاه التغريبي مهما كان موقعه الذي يحتله لقد كان رافضا للمساعدات التي تعرض عليه من حين لآخر خشية ان يلتبس عمله للآخرة بعمل الدنيا. – كان كلما ذكر بالعمل والوظيفة والإنتقال يقول والمسجد والشباب والمكتبة…. – كان غيورا علي الإمامةفحرص علي تكوينمن يرقى إلى مستواها – لقد كان شجاعا يوم كان الناس يختبئون فيقدم نفسه قربانا لفداء الدعوة الإسلامية – حرص على أن يكون المنبر في مستوى التحديات. – لقد كان مثالا في القضائل الإسلامية – إنه شجاع بعزته وطهرهوعفته وصبره وحبه وبغضه في الله إن الأخ عبد الحميد لا ينسى لأنه في ذاكرة الذعوة الإسلامية كلما ذكر الجهاد والإجتهاد – وهو في ذاكرة الشباب الذين أنقذهم من إغتيالات الشارع من خمر وقمار ومخدراتو…. وهو في ذاكرة الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين الدين أسسهو وإخوانه لخدمتهم جمعية خيرية اللهم إجزه عنا وعن الإسلام خير الجزاء اللهم لا تحرمنا أجره وإغفر لنا وله أمين