عادة ما يلجأ كثير من الناس في فصل الصيف إلى الأماكن التي يتوفر فيها التكييف المركزي حيث الهواء البارد والهروب من حرارة ورطوبة الجو، ومع ذلك فإن أجهزة التكييف سلاح ذو حدين، ويجب أن نتعامل معها بحذر حتى نتجنب بعض الأخطار التي قد تؤدي إلى إعتلال أجسامنا، وهذه بعض الارشادات:ـ – ينصح الشخص المريض والسليم كذلك بألا يتعرض لأجهزة التكييف والعرق ينساب على جسمه، بل يجب تنشيفه أولاً ثم ارتداء ملابس داخلية قطنية لامتصاص العرق وذلك بعد تغيير الملابس المبتلة، لأن ذلك قد يعرضه للإصابة بآلام روماتيزمية نتيجة تقلصات عضلات الظهر أو حول تتراوح بين (5 – 15%).
العمود الفقري أو عضلات الرقبة أو الكتف أو الأطراف السفلية.
– ينصح بألا ينام الإنسان في تيارات هوائية مباشرة، وعدم تسليط أجهزة التكييف عليه مباشرة أثناء النوم، ويستحسن استخدام غطاء أثناء النوم، لأن الجسم يشع حرارة أثناء النوم، وعند تعرض الجسم لتيارات هوائية مباشرة تحدث تقلصات شديدة بالعضلات مما يسبب آلاماً عند الاستيقاظ من النوم.
– ينصح بعدم تشغيل المكيفات العادية في المنازل والمكاتب في جو محكم الإغلاق لفترات طويلة، إذ أن نظام هذه المكيفات يعتمد على تدوير الهواء الموجود من دون تجديده، مما يشكل خطورة على صحة الأفراد تتفاوت بين الإصابة بأمراض حساسية الجهاز التنفسي والتهاب الجيوب الأنفية المزمن وحالات الربو المنتشرة.
– توصلت دراسة أجراها باحثون بمركز البحوث في مصر بعدم استخدام أجهزة التكييف العادية في الأماكن المهمة التي تحتوي على مقتنيات أثرية ثمينة، كالمخطوطات أو اللوحات المائية والزيتية أو الكتب أو المتاحف ، بل يجب أن يتيح نظام التهوية في هذه الأماكن دخول الهواء عبر وحدات الترشيح والتنقية بنسب ترشيح معينة، يختلف تدرجها حسب أهمية المقتنيات الموجودة بهذا المكان وقيمتها الأثرية والتكلفة المطلوبة للحفاظ عليها على المدى الطويل.
وتقول الدراسة إنه تمت دراسة معظم الفطريات الموجودة في العديد من الأشياء التي نستعملها في حياتنا باستمرار على مدار السنة وثم خلال الفصول الأربعة، وعزل الفطريات التي تتجمع داخل أجهزة التكييف وورق الجدران ومواد الطلاء القديمة، وذلك في أماكن مختلفة كالمكتبات والمكاتب والمعامل وغرف التخزين ، وقد تم تقدير هذه الفطريات المعزولة، وكذلك النسبة المئوية لوجودها ومعدلاتها في كل فصل من فصول السنة.
وبينت الدراسة أن الفطريات المعزولة من أجهزة التكييف لها القدرة على إنتاج كل من أنزيمي (السليوليز) و(البروتييز) بنسبة عالية في أثناء فصل الخريف، وهما من الأنزيمات التي لها تأثير ضار في المواد السليولوزية المختلفة، ما يؤدي إلى تقليل جودة وقيمة هذه الأشياء سواء من الناحية الجمالية أو النفعية.
وبالنسبة إلى الفطريات المعزولة من ورق الحائط خلال فصلي الخريف والربيع، فإن نشاطها الأنزيمي يكون عالياً وملحوظاً لكل من أنزيمي (السليوليز) و(البروتييز) أما الفطريات المعزولة من الجدران المدهونة القديمة في كل المنازل الرطبة، فلها القدرة على إنتاج كل من أنزيمي (السليوليز) و(البروتييز) بنسبة عالية في أثناء فصلي الصيف والخريف وذلك مقارنة مع باقي الفصول.
هذا ويمكنك توفير بعض الطاقة باطلاعك على المعلومات الآتية حول مكيف الهواء:ـ
– تشغيل المكيف بدرجة حرارة أبرد من المعتاد لا تعني تبريداً سريعاً بل مزيداً من النفقات.
– يفضل إدارة المراوح في المكيف على السرعة البطيئة في حالات الرطوبة الشديدة ، لأن المراوح السريعة تزيد من رطوبة الأجواء داخل البيت.
– تعرض القسم الخارجي من المكيف إلى أشعة الشمس مباشرة يقلل من كفاءة عمله.
– التأكد من نظافة فلتر الهواء مرة في الشهر بحد أدنى وتغييره عند الحاجة مما يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة
في هذه الصائفة لجأ الكثير من الجزائريين إلى شراء مكيفات الهواء خاصة و أن شهر رمضان جاء في عز أيام الحر
بورك فيك نرمين على النصائح
الله يعطيك ألف عاااافية
الشكر لمرورك الياس
منور الموضوع بتواجدك
تحياتي
بارك الله فيك نرمين
نصائح قيمة
شكرا لتواجدك زهورة
تحياتي لك