ليكم الاختبار الثالث في مادة الأدب العربي
النّصّ:يقول الشاعر:
1. طلـيطـلة أباح الكـفر منها حـمـاها ، إن ذا نـبأ كبيـرُ.
2. مُحـصَّنـة مُحـسَّـنة بعيد تنـاولـها و مـطلبـها عسير.
3. أَ لَمْ تك معقـلا للدين صعبا فذلَّلـه كـما شـاء القــديرُ .
4. و أُخـرِجَ أهلها منها جميعا فصاروا حيث شاء بهم مصير .
5. وكانـت دار إيمـان و علم معالمها التي طُمِسَـت تنـيرُ .
6. فعادت دار كفـر مصـطفاة قد اضطربـت بأهْليها الأمور .
7. مساجدها كنـائس ، أيُّ قلب علـى هـذا يَقَـرُّ و لا يطيـرُ .
8. لئن غبنا عـن الإخـوان إنَّا بـأحـزان و أشـجان حضور .
9. لقد ساءت بـنا الأخبار حتى أمـات المخبَريـن بـها الخبيرُ .
10. أتتنا الكـتب فيها كـلُّ شـر و بشَّـرنا بأنْحُـسِـنَا البشـيرُ.
11. و قيل تجمعوا لفراق شـمل طلـيطـلة تـملـكها الكـفور .
12. مضى الإسلام فابك دما عليه فـما ينفي الجوى الدَّمع الغزير .
شرح المفردات : طمست : مُحِيَت . يقر : الثبات و البقاء في مكان واحد .الجوى :الحرقة
……………………. …………….
الأسئـــلــة :
أ – البناء الفكريّ 06)
1. في قلب الشاعر حزن كبير . ما سببه ؟ استخرج من القصيدة ثلاث عبارات تدل على ذلك .
2. بم تتميز طليطلة ؟ عين البيت الدال على ذلك .
3. أنثر الأبيات الأربعة الأولى .
4. إلى أيِّ غرض من الشعر تنتمي القصيدة ؟ هل هو قديم أم جديد ؟ عرفه مبرزا ثلاثة من خصائصه .
ب – البناء اللّغوي ّ(08) :
1. أعرب ما تحته خط في القصيدة .
2. صغر الأسماء الأخيرة مبينا الوزن : ملعب ، أطعمة ، جهول
3. عين المخصوص بالمدح في البيت التالي ثم بين إعرابه :
ألا حبذا عاذري في الهوى و لا حبذا الجاهل العاذل
4. استخرج من القصيدة جناسا و طباقا و بين أثرهما البلاغي .
5. استخرج من القصيدة كناية، مبينا نوعها .
6. عين أسلوب البيت الثالث و بين غرضه البلاغي ..
……………………. ……………..
– الوضعية الإدماجية(06): تعالج الوضعية في عشرة (10) أسطر
يقول الدكتور محمد شكعه " ….أسلفنا القول بأن الموشحات نشأت في خدمة الغناء و أكثر الموضوعات اتصالا بالغناء هي موضوعات الغزل و من ثَمَّ تم الانتقال إلى باقي الأغراض الشعرية الأخرى…"
المطلوب : عالج مضمون هذه الفقرة مستعرضا ظروف نشأة الموشح مبينا عناصره و أهم موضوعاته موظفا طباقا و جناسا و استعارة مكنية .
حل الاختبار الثالث في مادة الادب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه محاولتي
الاجوبة :
أ – البناء الفكريّ 06)
1. في قلب الشاعر حزن كبير . ما سببه :
سقوط طليطلة في يد الاسبان.
استخرج من القصيدة ثلاث عبارات تدل على ذلك : أيُّ قلب علـى هـذا يَقَـرُّ و لا يطيـرُ
إنَّا بـأحـزان و أشـجان حضور .
فابك دما عليه فـما ينفي الجوى الدَّمع الغزير
2. بم تتميز طليطلة : طيطلة محصنة من كل غزو و صعب الايقاع بها
عين البيت الدال على ذلك : البيت 2
3. أنثر الأبيات الأربعة الأولى :
قدر الله تعالى أن تصبح طليطلة بين يد الكفار ليخرجوا منها المسلمين و يطردوهم منها ؛ وهذا بالرغم من كونها كانت محصنة و مدرعة رافعة راية الدين و الاسلام.
4. إلى أيِّ غرض من الشعر تنتمي القصيدة : رثاء الممالك و المدن
هل هو قديم أم جديد : جديد
عرفه مبرزا ثلاثة من خصائصه : هذا الموضوع جديد يكمن في رثاء المدن و الممالك الاندلسية الزائلة
ومن خصائصه :
اظهار الاسى و الحسرة
الالتفات الى الحكمة و الفلسفة
غلبة العاطفة و الاسى العميق لما حل ببلاد الاندلس
ب – البناء اللّغوي ّ(08) :
1. أعرب ما تحته خط في القصيدة .
ذا : اسم اشارة مبني في محل رفع مبتدأ
تجمعوا: فعل أمر مبني على السكون . و واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل
2. صغر الأسماء الأخيرة مبينا الوزن : ملعب ، ——— مليعب ؛ و بالحركات : مولايعيبون Moulay3iboune
على وزن فعيعل ؛ و بالحركات : فوعايعيلون Fou3ay3iloune
أطعمة ،———أطيعمة ؛ وبالحركات : اوطايعيمتون Otay3imatoune
على وزن فعيعل ؛ و بالحركات : فوعايعيلون Fou3ay3iloune؛ + تاء التأنيث
جهول ؛ جهيل ؛ و بالحركات : جوهاييلون : Jouhayyiloune
الياء مشددة
على وزن فعيل ؛ و بالحركات : فوعييلون : Fou3ayyiloune
الياء مشددة
3. عين المخصوص بالمدح في البيت التالي ثم بين إعرابه :
عاذري : مبتدأ مرفوع بالضمة منع من ظهورها التعذر
4. استخرج من القصيدة جناسا :
مُحـصَّنـة مُحـسَّـنة /أثره : تجميل الاسلوب
* الطباق:
الكفر – الايمان
/أثره : تقوية المعنى بذكر الكلمة و ضدها.
5. استخرج من القصيدة كناية، مبينا نوعها .
فابك دما : كناية عن صفة و هي الندم الشديد.
6. عين أسلوب البيت الثالث و بين غرضه البلاغي ..
استفهام .غرضه التحسر.
لست متاكدة بخصوص الكناية و الاعراب – يمكنك الحصول على المعدل اذا واصلت في الوضعية الادماجية