اختبار الثلاثي الثاني في مادة اللغة العربية و آدبها
أجب عن موضوع واحد على الخيار
الموضوع الأول:
– قال شاعر الثورة الجزائرية متحدثا عن فلسطين:
أيـــا شــاعرالعــــرب ذكـــرتني * وهــــجت جــــراحاتي الداميــه
لقد كان لي سبـــب للبــــــقــــــا * فقــــــــطع قــــومي أسبابيــــه
و رحت أباع وأشــــترى كـــمـا * تبـــاع لجــــزارهـا الماشـــيـــه
و أشنق في حـــبل مستعمـــري * و أصلب في كـــف جلاديــــــــه
و يسلبـــني عـــزتي غــاصبـي * و تنهـــب داري قـــــطــاعيــــه
فأصبحت (أرشف) في محنتـي * (وقومي عن محــنتي لاهــيـــه)
و في سكرة ضيعوا عـــــزتـي * و لم يغـــن عني سلطــــانيــــه
وزودني العــــرب بــالصـلوات * و بالشـــعر و الخطب النـــاريه
وماذا عساه يفيـــد الكـــــــــلام * و مـــا ســـوف تصنع القافيــه؟
فلا الدمع يدفع خطبي الرهيــب * ولا دعـــــوات و رهـــــبــانيـه
فلوكـــان لي أمــر تدبيـــــرهــا * ( لما احترت في أمرها ثانــيــه)
و كنت الجــزائر في زحفهـــــا * و حققــت بالشــــعب آمــــاليـه
وأهويت بالفأس أذرو الجذوع * و أسحــق بالنعل ثـــــعبانيـــــه
و ألهبت فوق أرض الحمـــــى * و حــررت بالشعـب أوطــــانيه
الـــبناء الفكري10) الــبناء اللغوي)10)/
1- بم استهل الشاعرنصه؟و على ماذا يدل؟ / 1-بنى الشاعر نصه على ضمير المتكلم،
2-ما القضية التي يعالجها الشاعر؟ وضح / ما دوره في طرح القضية ؟
3- من المتكلم؟ و من المخاطب؟، أوضح إجابتك / 2- استخدم الشاعر بعض الرموز اللغوية :
من خلال قرائن واردة في النص. [الخطب النارية،وهجت جراحاتي،أهويت بالفأس
4- ما قيمة أن يتحدث الشاعر بلسان فلسطين؟ أذرو الجذوع،أسحق بالنعل ثعبانيه.]
5- ما موقف الشاعر من أساليب نصرة فلسطين؟ / ماذا تمثل هذه الايـــحاءات؟
أيـــن تجـد ذلك ؟ 3- ضمن أي لون شعري تصنف النص؟ 6- القصيدة عاكسة لطموحات صاحبها . أين يتجلى / ما هدفه ؟
ذلك ؟ بين نزعـــته ./ 4-لهجة الصمود والتحدي واضحةفي النص
7- لخص مضمون النص محترما التقنية./ أورد قرائن دالة على ذلك
5- استخرج صورتين بيانيتين،حدد نوعهما ،
و قيمتهما البلاغية.
6- حدد المحل الاعرابي لما بين قوسين
1/2
الموضوع الثاني:
النـــــص: ( من مقدمة ابن خلدون)
" المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره و زيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده، و السبب في ذلــــك
أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها و انقادت إليه : إما لنظره الكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط
به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب ، فإذا غالطت بذلك و اتصل لها حصل اعتقادا فانتحلت
جميع مذاهب الغالب و تشبهت به ،و ذلك هو الاقتداء، أو لما تراه،(-و الله أعلم-) من أن غلب الغالب لها ليس
بعصبية و لا قوة بأس،و إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب تغالط أيضا بذلك عن الغلب،و هذا راجع للأول
و لذلك ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب في ملبسه و مركبه و سلاحه في اتخاذها و أشكالها ،بل وفي سائرأحواله.
و انظرذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبهين بهم دائما و ما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم، و انظر
إلى كل قطرمن الأقطاركيف يغلب على أهله زي الحامية و جند السلطان في الأكثر لأنهم الغالبون لهم،حتى أنه
إذا كانت أمة تجاور أخرى و لها الغلب عليها،فيسري إليهم من هذا التشبه و الاقتداء حظ كبير، و تامل في هذا
قولهم العامة على دين ملوكها)،فإنه من بابه، إذ الملك غالب لمن (تحت يده)،و الرعية مقتدون به لاعتقاد الكمال
فيه اعتقاد الأبناء بآبائهم و المتعلمين بمعلمهم ، و الله العليم الحكيم و به سبحانه و تعالى التوفيق ."
البناء الفكري )10) البناء اللغوي 10)
1- ضع عنوانا مناسبا للنـــــــص . 1-اعرب ما تحته خط اعراب افراد، و ما
2- ما المجالات التي يقتدي فيها المغلوب بالغالب؟ بين قوسين اعراب جمل
3- إلام ارجع ابن خلدون ولعه بتقليده؟ كيف فسر ذلك؟ 2- التكرارظاهرة بارزة في النص،فسرهذا
4- حاول الكاتب أن يكون مقنعا فيما قاله،بم استعان التكرار و بين أثره في أداء المعنى.
في ذلك؟ مـــــــثل . 3- ما النمط الغالب في النص؟اذكرخصائصه
5- ماذا يقصد الكاتب "العامة على دين ملوكها"؟ 4- على من يعود ضمير الغائب واسم
6- انتقل الكاتب من الإجمال إلى التفصيل في الاشارة في قوله:..لنظره بالكمال،وانظر
أفكاره،بين موقعه من خلال النص بالشرح ذلك في الأبناء
5- ما نوع الصورة؟ و ما بلاغتها فيما يلي:
-" إذ الملك غالب لمن تحت يده"
-" ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب."
بالتوفيق
جزاك الله خيرااااااااا
شكرا لك على مرورك العطر
شكر اااااااااااااا
شكررررااااااااااااا بارك الله فيك وفقك الله
خادم القوم سيدهم وجزى الله خيرا كل من وضع لبنة ولو بسيطة
في خدمة العمل التربوي.
اريد التصحيح من فضلكم
correction svp
اريد التصحيح من فضلكم