الكتاب ركن الحضارة .أما الزمان الذي لم يكن فيه كتاب فلم تكن فيه حضارة ،ولست اظن أحدا يتمنى أن يعود اليه وما عليك اذا شئت ان تعرف قيمة الكتاب الا أن تتخيل هذا العالم وقد خلا من اي أثر لكتاب فلا مدارس و لا معابد، ولا مكتبات ولا مصانع ولا متاجر ولا مختبرات ولا مستشفيات ،…ولا شيء من الأشياء لما كانت .
ان عالمنا حي و رائع ،و جياش بالحركة و الطموح الى النهوض بالانسان من الحاجة الى الرفاهية ،و من الجهل الى المعرفة ، ومن العبودية الى الحرية ، و ما ذلك الا بفضل الكتاب الذي بات من هذا العالم بمنزلة الروح من الجسد.
أليس من العار على أبناء هذا الوطن أن يكون بينهم ملايين من الأميين الذين لا يملكون المفتاح للوصول الى الكتاب؟ أما العار الأكبر فأن يكون بيننا ملايين اتقنوا القراءة و الكتابة لكنهم لا يطالعون .انهم يسكنون الدور التي تحتوي كل فن الا الكتاب ،و ينفقون بسخاء على السيارات الفخمة و الملابس الأنيقة و الحفلات الشيقة و الملاهي الصاخبة الا الكتاب ، فليس له في حسابهم حساب .فمتى يدرك الناس ان بيتنا لا تزينه مكتبة بيت حقير و فقير و ان هو حوى أفخر الأثاث ؟
فصادقالكتاب يا صاحبي اذا أنت شئت أن تأخذ من دنياك أكثر من حاجات البطن ،فلنفسك أيضا حاجات و هذه لا يقضيها الا الكتاب.
البناء الفكري (6ن)
2- ماهو العار الكبير حسب الكاتب ظما رأيك في ذلك ؟
3- استخرج من النص اضداد المفردات الاتية : -العبودية -الحاجة – ثشينه.
2-استخرج من السند :-مصدرا ميميا – مبيننا طريقة صياغتك.
3- أدخل فعلا من أفعال المقاربة على الجملة الاتية: مطالعة الكتب تنتهي
4- أعرب ما تحته خط في السند .
* تشبيها
* أسلوبين انشائيين مختلفين و بين نوعهما .
عادة المطالعة هي المتعة الوحيدة التي لا زيف فيها ،انها تدوم عندما تتلاشى كل المتع الأخرى .
بناء على السندينن السابقين ،أنتج نصا لا يقل عن عشرة أسطر تحث فيه زملائك على المطالعة للفائدة لا للامتحان موظفا : جناسا -مصدرا لفعل سداسي.
”’بالتوفيق"’
شكرااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مشكورين على الردود