لا أعرف كيف أو من أين أبدأ
تبدأ القصة لما جلست صبيحة اليوم في مقعد بجانب النافذة في النقل و جلس إلى جانبي أحد الشباب
بعد مسيرة ربع ساعة أو أقل يُخرج الشاب من جيبه هاتفه النقال
و بدون شعور مني رأيتني أنظر إلى الهاتف
الماركة عالمية و هو من الهواتف المنزلقة ذو لون أسود
لقد كنت أملك مثله من مدة
هذا كله عادي
غير العادي و الذي شغل تفكيري إلى الآن هو ما كان ينظر إليه الشاب من خلال هاتفه
بكل وقاحة و انعدام ضمير و أخلاق و اختفاء الوازع الديني و أي ذرة حشمة أو حياء …
الشاب يحمل على جهازه مقاطع فيدوهات إباحية
و في نقل جماعي يستمتع بمشاهدتها
هل وصلت الدناءة إلى هذا المستوى؟
هل وصل الفسق و الفجور إلى هذا الحد؟
هل وصلت إباحية الناس إلى المجاهرة بالمعصية؟
هل … و هل …
أسئلة كثيرة دارت و لازالت تدور في ذهني و لم أجد لها الجواب الكافي
هل عندكم أنتم الجواب؟
نعم يا أختي وصلنا إلى كل ما ذكرته
ولا نملك من كل هذا إلى الدعاء
ان شاء الله يهدي جميع عباده المسلمين ويبعد علينا أولاد الحرام
هل انعـدمت الاخلاق لهذه الدرجة ، بالفعل في بعض الأحيـان أعتقد أن من يفعل هذه الأمورقد فقد عقله
تماما.
لكن للأسف أصبح بعض الناس يتشبهون بالحيوانات التي ليس لها عقـل ولا ضميـر.
تحياتي لك…
سأقول لك كلثوم إذا كان النقل الجماعي للعامة فقد تكون أخف وقعا بين ظفرين …..كون الشاب ممكن يكون غير متعلم و لو أنني أرى أنه لا يوجد دور للتعليم هنا أو كونه يريد لفت الإنتباه…….نعم و بمثل هذه المقاطع….أما إن كان متعلما و جامعيا فهنا الكارثة ….و في كلتا الحالتين فأنا أكبر عليه أربعا
حقيقة معاشة مؤسفة و تحتاج إلى " دراسة جدوى " إن صح القول
للتعليم دور في الموضوع و للتربية كذلك
كما أن للشارع دور
لأنه ما من رادع لمثل هذه التصرفات أصبح من العادي شيوعها
و قد أكون آخر من يعلم بالأمر
كلما تذركت الموقف شعرت بالغثيان
للأسف هذه هي حالنا اليوم
فعندما لا يستحي الشاب من مغازلة البنت أمام الملأ فلا يقول أنا أدنس عرضي و عرضها
و عندما يتباها بوقاحته و انعدام أخلاقه أمام رفقائه
كيف له أن…………………………
على فكرة أود أن ألفت نظركم أيضا الى ظاهرة في النقل
الشباب قاعدين فوق الكراسا يتمسخروا و يضحكوا و النساء المسنات واقفين مساكن يتماحنو
فأين الرجولة…..اااااه منك يا زمان صارت الرجولة هي عدم الأخلاق و الفظاظة
لي رأي كلثوووم كنت قد نسيته نظرا للموقف المؤسف ….و هو تغيير العنوان وإن كنت أعرف أنك تريدين لفت انتباه الأعضاء بهكدا موقف لكن من يقرأ العنوان ممكن أن يعتقد أنه موضة
السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
لقد أصبحت هذه الأمور في زماننا كثيرة
__________________________________________________ ____________________________
لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل؛ الفحش هو الكلام البذيء. وأظن هذا النوع من الكلام نسمعه في كل مكان: في الشارع، في الشغل. كما أن البخل موجود.
وأن يظهر التحوت ويهلك الوعول. قالوا ماذا يعني هذا يارسول الله؟
قال: الوعول أشرف الناس -الناس المحترمين المؤدبين-، ويظهر التحوت أي الناس الذين هم تحت تجد ولد صغير جالساً وهو يضع رجلاً على رجل، أبوه أدخله كلية الشرطة بالرشوة فأصبح ضابطاً في الجيش، عمره إثنان وعشرون سنة، ثم ترى آخراً سنه سبعين سنة، في عمرجده، يدخل عليه:
– يا إبني!
فيقول له:
– اسمع أنت ياحاج ….
لو كان أهله علموه الأدب لكان قال له: تفضل يا والدي. ارتاح.
لوكانوا علموه الأدب -ولا نكلمه عن الدين إذا كان لا يحب ذلك- نكلمه عن العلاقات العامة، عن الأدب، وعن المتهم برئ حتى تثبت إدانته. لكن يبدو أننا نحن في بلاد الإسلام متهمون حتى تظهر براءتنا. فمن واجب المسلم أن يحسن معاملة كبير السن ويحسن معاملة أهل العلم.
والذي نفسي بيده ، يقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، ليبيتن قوم من أمتي على أشر و بطر و لعب و خمر و رقص فيصبحون وقد مسخوا قردة.
قالوا: ويشهدون أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله؟
قال: نعم ويشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله.
فالحبيب يقول بأن هناك قوم من أمته سوف يمسخون والعياذ بالله إلى قردة وخنازير. هذه العلامة لا زلنا لم نراها ولكن قد يكون المسخ الموجود مسخاً معنوياً أو مسخاً حسياً، وأن البراءة التي تبخرت من وجوه أطفالنا والحياء الذي ضاع من وجوه بناتنا ربما هذا نوع من أنواع المسخ.
قالوا: يارسول الله هل هؤلاء الذين يمسخون قردة وخنازير مسلمين؟
قال: نعم.
قالوا: لماذا يارسول الله؟
قال: باتخاذهم القينيات والمعازف وشربهم الخمر ولبسهم الحرير والعياذ بالله رب العالمين.
__________________________________________________ _____________________________________
منقووووووووول
للأسف هذه هي حالنا اليوم
فعندما لا يستحي الشاب من مغازلة البنت أمام الملأ فلا يقول أنا أدنس عرضي و عرضها و عندما يتباها بوقاحته و انعدام أخلاقه أمام رفقائه كيف له أن………………………… على فكرة أود أن ألفت نظركم أيضا الى ظاهرة في النقل فأين الرجولة…..اااااه منك يا زمان صارت الرجولة هي عدم الأخلاق و الفظاظة |
أما عن الظاهرة التي ذكرتِ فهي تحتاج إلى موضوع خاص بها لما تحمله من إيحاءات
و حتى مصطلح " الرجلة " يحتاج إلى إعادة نظر
لي رأي كلثوووم كنت قد نسيته نظرا للموقف المؤسف ….و هو تغيير العنوان وإن كنت أعرف أنك تريدين لفت انتباه الأعضاء بهكدا موقف لكن من يقرأ العنوان ممكن أن يعتقد أنه موضة
|
لقد تم التعديل في العنوان
فما رأيك الآن؟
لأن كاتب الموضوع غير قارئه
فالذي أراه أنا مجدياً قد يكون لك غير ذلك