التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

أنصت لتتعلم و ليس لتنتقد الآخريــــن

أنصت لتتعلم و ليس لتنتقد الآخريــــن


الونشريس

بـِسْـمِـ اللـّـه الـرَحـمّـنْ الـرَحـيّـمْـ
آلـٍ؛؛؛ـَلآمے عليكمے ورحمْـة الله وبرٍكـّآتهَــےً
و صلى الله على سيدنا محمد خير خلق الله و على آله و صحبه أجمعين إلى يوم الدين

سألني أحد أصدقائي قائلاً «حينما اشترك في أي حديث مع الناس سرعان ما أفقد السيطرة على نفسي وأشعر برغبة شديدة وتحفز للرد دون تمهل وحتى لا أنتظر حتى يتم محاوري حديثه.. فماذا افعل لأتخلص من تلك العادة الذميمة والتي تفقدني – في الغالب – احترام من أحاور؟».
في الحقيقة لم يكن السؤال غريباً على أذني فكثيراً ما اشتركت في أحاديث مع الناس ووجدت هذا الأمر ماثلاً أمامي ولا فرق في ذلك بين المتعلم والأمي أي الجاهل فالغالبية في ذلك سواء.
فقلت لصاحبي:
– لابد أن تحسن الاستماع لكل ما يقال.
– عدم إنصاتك بشكل جيد يؤدي إلى سوء الفهم أثناء الحوار.
– الإنصات الجيد مهارة يجب أن تدرب نفسك عليها حتى تستفيد من كل ما يدور بالحوار.
– مقاطعة محاورك وعدم الإنصات إليه تحوله من متحدث إلى مستمع دون رغبة منه.
– الإنصات الجيد يساعدك على التغلب على الوعي بذاتك والحديث عن نفسك.
ويجمع الباحثون على أن:
– المستمع يفهم بمعدل 50% تقريباً ما سمعه بعد الحديث مباشرة.
وبعد 48 ساعة ينخفض الفهم الى 25%.
هل تعلم
لماذا لا يتكلم الطفل الذي ولد أصم؟ الأمر ببساطة أنه لم يستمع اللغة مطلقاً.
قال أحد الحكماء: «لكي تكون مهماً… كن مهتماً»
عندما تستمع بدقة واهتمام فإنك تفتح لنفسك باباً عظيماً من الخبرات والمعارف والتي ما كنت لتحصل عليها لو لم تكن مستمع جيد.
المهارات العشرة للإنصات بفاعلية
1- انظر للمتحدث باهتمام وأظهر اهتمامك بما يقول.
2- قم بتوجيه أسئلة لتشعره بأنك تتابعه ولا تقاطع إلا لضرورة.
3- استخدم كلمات وعبارات محاورك للتعبير عن وجهة نظرك التي تريد إيصالها له.
4- اكتب الملاحظات التي تريد التعليق عليها حتى لا يفوتك نقاط تود التركيز عليها.
5- استخدم عبارات توحي باهتمامك مثل «أفهمك.. اتفق معك» ولا تنشغل عن محاورك.
6- لا تجعل مشاعرك السابقة تؤثر على إنصاتك الجيد.
7- لا تصدر حكماً في تستمع للحديث كاملاً ومن كل زواياه.
8- لا تتحاور في وجود ضوضاء وركز على حركات الجسد.
9- لا تتكلم مع غير المتحدث إلا الضرورة.
10- اجلس على مسافة قريبة من محاورك وكن مرناً في إبداء ملاحظاتك.
وأخيراً: لابد أن تعلم أن الانسان ابن حاجته ومصلحته فحينما تنصت لمحدثك من أجل أن تتعلم منه الأشياء التي تفيدك في حياتك فإنك سوف تفعل ذلك وبإتقان.
ولذلك: أنصت لتتعلم وليس بالضرورة لتنتقد الآخرين.




رد: أنصت لتتعلم و ليس لتنتقد الآخريــــن

شكرا على النصيحة استاذي "شكري كفعلك فانظر في عواقبه … تعرفْ بفضلك ما عندي من الشكرِ"




رد: أنصت لتتعلم و ليس لتنتقد الآخريــــن

اعرني لساناً ايها الشعر للشكر وان تطق شكراً فلا كنت من شعر وجئني بنور الشمس والبدرِ كي أرى بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر وحُم حول أزهار الرياض تطيبا بها مثلما حام الفراش على الزهر وقم في مقام الشكر وانشر لواءهُ برأس عمودٍ خذه من غرة الفجر فإن لبيروت حقوقاً جليلة على َّ فنب يا شعر عنيَ في الشكر فإني ببيروت أقمتُ لياليا وربَك لم أحسب سواهن من عمري وقضيتُ أياماً إذا ما ذكرتها غفرت الذنوب الماضيات من الدهر لئن تك في بغداد يا دهر مذنباً على ففي بيروتَ كم لك من عذر قرأت بها درسَ المكارمِ مُعجبا بكل كبير النفس ذي خُلق حر فكنت بها من باذخ العز في الذرى ومن سرواتِ القوم في أنجم زهر وداعاً وداعاً ايها القوم انني مُفارقكم لا عن صدود ولا هجر لئن ازف الترحال عنكم فان بي إليكم لأشوَاقا أحر من الجمر اودعكم والشوق بالصبر فاتك كفتك الملوكِ المستبدين بالأمر أحبكم قلبي اعترافا بفضلكم وانكر في يوم النوى حكمة الصبر ولا غرو ان اكرمتم الضيف شيمة ً توارثتُموها عن جُدود لكم غر ألستم من العرب الألى طار صيتهم إلى حيثَ يَبقَى تحته طائر النسر اعاريب نهاضون في طلب العلى غطاريف سباقون في حلبة الفخر سأذكركم ذكر المحبِّ حبيبه وأشكركم شكر الجدوب ندى القطر فحرِلا تموني من رضاكم فإنني اليكم اليكم ما حييت لذو فقر




رد: أنصت لتتعلم و ليس لتنتقد الآخريــــن

شكرا على هذه نصائح القيمة استاذي الكريم




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.