أكثر من 14 ألف مترشح لشهادة البكالوريا بمديرية شرق العاصمة
ضبطت مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر قوائمها النهائية للمترشحين الأحرار والنظاميين والنزلاء وكذا ذوي الاحتياجات الخاصة المقبلين على امتحانات نهاية الموسم الدراسي، وتم تسخير أكثر من 10 آلاف مؤطر بين تربوي وإداري للإشراف على الامتحانات.
وفي لقاء بـ"الشروق اليومي" كشف محمد الصالح عوار الأمين العام بمديرية التربية لشرق ولاية الجزائر عن رزنامة الامتحانات المشتركة لنهاية الموسم الدراسي 2022 / 2022، والمتضمنة عدة ترتيبات هامة من شأنها وضع المتر شح في حالة نفسية جيدة وتوفير كافة الإمكانات لمساعدة الممتحنين على تخطي الخوف والضغط النفسي.
وضعت مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر اللمسات الأخيرة لامتحانات التعليم الابتدائي التي تنطلق رسميا في 28 ماي، حيث تم تسجيل 20243 مترشح عبر كامل مدارس المقاطعة.
من جهة أخرى تمّ تحديد قوائم المترشحين لشهادة التعليم المتوسط الذين وصل عددهم إلى 19830 مترشح.
وكشف محمد الصالح أن عدد الإناث في هذه المرحلة قد تزايد مقارنة بالتعليم الابتدائي الذي كان عدد الذكور المترشحين فيه أكثر من عدد الإناث، حيث تقلص عدد الذكور بشكل ملحوظ مقارنة بالإناث في التعليم الثانوي، كما تم ضبط قائمة المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تسجيل 03 حالات من بينها إعاقة بصرية واحدة ومترشحين اثنين إعاقة حركية. ويقوم هؤلاء بالإجابة عن أسئلة الامتحانات بواسطة البراي الذي توفره المديرية.
وانتهت مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر، حسب محمد الصالح عوار، من وضع القائمة النهائية للمترشحين في شهادة البكالوريا دورة 02 جوان 2022، حيث سجل 14138 مترشح، منهم 5843 ذكور و 8295 إناث، إلى جانب 06 مترشحين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب فئة الطلبة المترشحين الأحرار، الذين وصل عددهم هذا العام إلى3162 مترشح، إضافة إلى 91 مترشحا من مركز إعادة التربية بالحراش، منهم 89 ذكور و02 إناث، وخُصّص لهذه الفئة مركز واحد داخل المؤسسة العقابية بالحراش، فيما تمّ تجنيد نحو 3738 مؤطر تربوي وإداري موزعين على 43 مركز إجراء و43 مركزا آخر للاحتياط.
وأعطى رشيد بولقرون مدير التربية لشرق ولاية الجزائر تعليماته إلى كافة رؤساء مراكز الإجراء للأطوار الثلاثة للتكفل الأمثل بالممتحنين، لا سيما مراعاتهم نفسيا وإبعادهم عن القلق والتوتر من أجل الوصول إلى السير الحسن لهذه الامتحانات.
.