لقد تم تصغير الصورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.
قد لا تشعرون للوهلة الأولى أننا ننظر لمسجد، لكن هذا التصميم الغير تقليدي هو شكل مسجد الجزائر الكبير الذي يطل على خليج الجزائر في حي المحمدية بشرق العاصمة الجزائر، والذي يفترض أن يكتمل بناؤه في العام 2022 بعد 4 سنوات من الآن.
قام بتصميم هذا المسجد مجموعة KSP Juergen Engel المعمارية الألمانية، وسيكون بعد بنائه ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مكة والمدينة، حيث سيمتد على مساحة تفوق الـ200,000 متر مربع، وسيكون من الكِبر لدرجة أنه يمكن لرائد فضاء في المحطة الفضائية الدولية أن يراه بالعين المجردة!
لقد تم تصغير الصورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.
المميز في هذا المسجد ليس حجمه الهائل فقط، بل مئذنته التي ستكون أطول مئذنة في العالم بارتفاع يفوق 200 متر، لذا يمكننا اعتبارها مئذنة وناطحة سحاب في آن واحد
وبذا ستسحب البساط من جامع الحسن الثاني في المغرب، والذي كنا قد شاهدناه في الجزء الثاني من رحلتنا المصورة لأجمل مساجد العالم.
لقد تم تصغير الصورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.
سيحتوي المسجد على قاعة صلاة رئيسية تتسع لـ 36,000 شخص، كما سيحتوي مكتبة تتسع لـ2,000 شخص. أما عن المشروع بأكمله فسيحتوي على مدرسة لتعليم القرآن الكريم وعلومه، بجانب قاعات مؤتمرات ومراكز ثقافية وإعلامية، وحدائق. كما سيضم المسجد كذلك ثلاثة طوابق تحت الأرض، تتسع لـ6,000 سيارة!
أما عن تكلفة المشروع فتبلغ ما يقارب 1.4 مليار دولار، لذا ومع مشروع بهذا الحجم اشترطت الحكومة الجزائرية على الشركات التي تقدمت لمناقصة بناء هذا المشروع أن يكون لديها موظفين مثبتين يفوق عددهم 2,000 شخص من مهندسين وفنيين وإداريين، بجانب أن يفوق دوران رأس مالها السنوي أكثر من مليار يورو!
وبالفعل تقدم لهذه المناقصة 24 شركة من مختلف أنحاء العالم، منها 3 دول عربية هي مصر ولبنان وتونس، فضلاً عن ثلاث شركات جزائرية. وباقي الشركات من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأسبانيا وكوريا الشمالية والصين.
لقد تم تصغير الصورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الطبيعي.
واثار هذا المشروع جدلاً كبيراً في الجزائر منذ تم الإعلان عنه، لعدة أسباب منها غرابة تصميمه الذي يفتقد للهوية الإسلامية وهي نقطة واضحة بالفعل في تصاميم المشروع، لدرجة أن مئذنة المسجد تبدو أقرب لبرج مراقبة في مطار منها لمئذنة!
والنقطة الثانية هي جدوى هذا المشروع بتكلفته الكبيرة جداً، وهو ما دفع بالعديد من المحللين والإعلاميين لاتهام الحكومة الجزائرية بالرغبة في سحب البساط من تحت أقدام المغرب ومسجدها الذي يحمل الآن أكبر مئذنة في العالم!
وختاماً صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا يقول: “لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد”!
__________________
ماشاء الله
شكرا لكم
شرا لك وبارك الله فيك
بعد التحية والسلام : شكرا لكم على الردود الطيبة وجزاكم الله عنا خير الجزاء , و نتمنى لكم كل النجاح و التوفيق .
إلى اللقاء .
هذه علامة من علامات يوم القيامة انهم يتباهون في بناء المساجد والله اعلم
بعد التحية والسلام : أولا مشكورة على الرد , ثانيا أنت صادقة في كلامك . فهذه مؤشرات و علامات على قرب الساعة .فنسأل الله العلي القدير الثبات و التقى والعفاف .
إلى اللقاء .
نرجوا من الله عز و جل أن يكون عمار المسجد أكثر من مساحته …..شكراااا لك الأخضر على الموضوع المميز …تحياتي
مشكور الأخ إلياس على الرد الطيب . و نتمنى لك من كل أعماق القلب النجاح و التوفيق . و طاعة الله سبحانه وتعالى .
نراك إن شاء الله في مشاركة قادمة .
إلى اللقاء .
شكرا لك اخي الاخضر لكن ليس مساحة المسجد هو الافضل بل قيمته و عدد المصلين فيه و ربي يغقر لمن بناه
بعد التحية و السلام :
وهو كذالك أختنا الفاضلة حياة , نتمنى لك مزيدا من التألق و النجاح.
بارك الله فيك .
إلى اللقاء.