إعجاز آية: النحاس
يقول عز و جل: (يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس لا تنتصران) الرحمان – 35
توصل العلماء أخيرا في الصناعة الحربية القائمة على التكنولوجيا الحديثة إلى صنع نوع خاص من الذخيرة المضادة للدبابات تعرف باسم الحشوة الجوفاء، تعتمد طريقة عملها على تجمع الموجات الانفجارية الناتجة من تفجير المادة المحطمة داخل المقذوفات أو الصواريخ في نقطة واحدة تسمى البؤرة، و قد وجد الخبراء أن استخدام النحاس كمادة مبطنة للمادة المحطمة للدبابات و للعربات المجنزرة هو المعدن الأمثل و لم يتم التوصل بعد إلى معدن آخر يضاهي النحاس في هذا المجال علميا و اقتصاديا و أي خبير في الذخيرة يدرك أن قوله تعالى: (يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس لا تنتصران). ينطبق تماما على نواتج تفجيرات مقذوفات الحشوة الجوفاء التي تستخدم ضد المدرعات، و الشواظ في اللغة لسان اللهب و من البديهي أن المقذوفات من تلك المادة تكون شديدة جدا لذا فإن ورود ذكر النحاس في القرآن الكريم يعد شيئا علميا كبيرا في مجال المقذوفات و هو بحق إعجاز آية.
إعجاز آية: أنواع الجبال
يقول عز من قائل: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلف ألوانها و من الجبال جدد بيض و حمر مختلف ألوانها و غرابيب سود) فاطر – 27
و من هذا المنطلق يقرر علماء الجيولوجيا أن اختلاف ألوان الجبال يرجع إلى اختلاف المواد التي تكون صخورها؛ فالتي من الحديد يجعل لونها السائد أحمر و التي من المنغنيز يجعل لونها أسود و التي من النحاس يجعل لونها أصفر و ليس هذا فحسب و إنما يرجع الاختلاف أيضا إلى ما يسمى بالصهارة التي تنبثق في أماكن مختلفة من الأرض و على أعماق مختلفة من السطح، فيعتري تركيبها الاختلاف فتتصلب آخر الأمر في كتل أو جبال مختلفة المادة و اللون، و هذا ما تحدثت عنه الآية الكريمة و ما أثبتته البحوث الجيولوجية مؤخرا
إعجاز آية: توازن الأرض
يقول الحق تبارك و تعالى: (و ألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم و أنهارا و سبلا لعلكم تهتدون) النحل – 15
أكد العلم الحديث أن الجبال تعمل كمساكات للقارات من الصخور السائلة التي توجد تحت القشرة الأرضية الصلبة، و لولا جذور هذه الجبال المنغرسة لطفت القشرة إلى الخارج و انعدم توازن الأرض و ثباتها، كما أن العلماء يرون بأن الجبال الالتوائية ألقيت فعلا من عال من قمم الجبال القديمة بعد أن نحتتها عوامل التعرية و نقلتها و رسبتها في البحار التي نقلتها بدورها بواسطة الرياح لتستقر مرتفعة عن سطح البحر و قد التوت و نشأت منها السلاسل الالتوائية؛ أي أن الجبال الالتوائية الموجودة وجدت من الرواسب. و يؤكد المعنى نفسه الجيولوجيان "كوبر" و "سوس" حين يقولان: "إن عوامل التعرية هي التي نحتت الجبال القديمة و نقلتها إلى أحواض البحار الداخلية القديمة؛ حيث تراكمت الرواسب ملايين السنين ثم انضغطت على شكل جبال التوائية حديثة التكوين. إذا لولا إلقاء الرواسي لمادت الأرض بنا فعلا كما أكد ذلك علماء الجيولوجيا. حقا إنه إعجاز آية.
إعجاز آية: نقص أطراف الأرض
يقول المولى عز و جل: (أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها و الله يحكم لا معقب لحكمه و هو سريع الحساب) الرعد – 41
أثبت العلم الحديث أن الأرض عندما تبرد تدريجيا تنكمش، و انكماشها هذا سبب من أسباب الالتواءات الأرضية و أحد أسباب حدوث البراكين؛ فإذا انكمشت القشرة الأرضية ضغطت على جوف الأرض فتخرج منه الحمم و الصخور الملتهبة على هيئة غازات تندفع بسرعة متباعدة عن الأرض و هذا ما يفسر ندرة الغازات الخفيفة كالهيدروجين الطليق و الهليوم من الغلاف الأرضي. تفلطحت الأرض عند القطبين و انتفخت عند خط الاستواء بسبب سرعة دورانها حول نفسها و الذي يبلغ نحو ألف ميل في الساعة، و إن جزيئات من الغازات و العناصر المحيطة بوسط الكرة الأرضية تنطلق بقوة الطرد المركزية إلى الخارج حول خط الاستواء، مما يساعد على الانبعاج؛ أي زيادة في شكلها عند خط الاستواء و نقص في طرفي القطبين. إن كل هذه الحقائق العلمية لا تثير دهشتنا، لكن العجيب المدهش بحق هو ذكر هذه الحقائق قبل أكثر من ألف و أربعمائة عام و أزيد في القرآن الكريم، حينما كانت هذه الفكرة و أمثالها بعيدة كل البعد عن الفكر البشري و لم تتضح إلا مؤخرا. إنه حقا إعجاز آية.
إعجاز آية: في خلق البعوض
يقول الحق تبارك و تعالى: (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل الله به كثيرا و يهدي به كثيرا و ما يضل به إلا الفاسقين) البقرة – 26
ملخص التفاسير التي وردت حول هذه الآية تجمع على أن الذين كفروا يستنكرون ضرب المثل ببعوضة لحقارتها، و أما الذين آمنوا فيرون غير ما يرى الذين كفروا. و لندع العلم الحديث يكلمنا عن البعوضة: هي أنثى و لها مائة عين في رأسها و لها في فمها ثمانية و أربعون سنا و لها ثلاثة قلوب في جوفها بكل أقسامها و لها ستة سكاكين في خرطومها و لكل واحد وظيفة، و لها ثلاثة أجنحة في كل طرف و مزودة بجهاز حراري يعمل مثل نظام الأشعة تحت الحمراء يعكس لها لون الجلد البشري في الظلمة إلى لون بنفسجي حتى تراه و مزودة بجهاز تخدير موضعي يساعدها على غرز إبرتها دون أن يحس الإنسان و ما يحس به كالقرص ما هو إلا نتيجة مص الدم، كما أنها مزودة بجهاز تحليل دم؛ فهي لا تستسيغ كل الدماء و مزودة بجهاز تمييع الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا، قبل هذا الاكتشاف فإن الذين آمنوا بربهم يعلمون أنه الحق و بعد هذا الاكتشاف فإن الذين يؤمنون بالعلم يعلمون كذلك أن ضرب المثل بالبعوضة حق من خالقها و لا يسعهم سوى القول أنه حقا لإعجاز آية.
إعجاز آية: السراج الوهاج
يقول الحق تبارك و تعالى: (و جعلنا سراجا وهاجا) النبأ – 13
أشارت البحوث العلمية الحديثة إلى أن الشمس لها خاصية تسمى: المتوهجات، و المتوهجة هي منطقة بالجزء الأسفل من الشمس. ترتفع حرارتها بسبب وجود مجالات مغناطيسية تنتج جسيمات سريعة الحركة تصطدم بمادة جو الشمس العادية، فتحيل هذه المنطقة من الشمس إلى متوهجات. كما أشارت الدراسات العلمية إلى أنه يوجد في قلب الشمس ما يسمى بالفرن النووي؛ حيث يتخذ من الهيدروجين وقودا يحرقه، و كلما احترق الوقود و نفذ من قلب الشمس ذهب إلى هذا القلب هيدروجين جديد، ينتقل إليه من الطبقات السطحية، و اللفظ العلمي لهذه الظاهرة هو اللفظ القرآني الذي جاء أكثر من أربعة عشر قرنا دقيقا علميا في قوله تعالى: (وجعلنا سراجا وهاجا) النبأ – 13 و لا يسع العلم الحديث إلا أن يقول إنه حقا إعجاز آية.
إعجاز آية: الميتة
يقول الحق تبارك و تعالى في محكم تنزيله: (حرمت عليكم الميتة) المائدة – 30
و قد يتساءل البعض عن الحكمة من تحريم أكل الميتة فنقول: ثبت علميا أن جسم الميتة يحتبس فيه الدم بكل رواسبه و سمومه، و قد يتخلل الدم جميع الأنسجة اللحمية و تعمل السموم عملها فيبدأ جسم الميتة يكتسب اللون الداكن و تمتلئ الأوردة السطحية بالدماء و تتوقف الدورة الدموية دون أن يتسرب شيء و لو ضئيل من الدم إلى خارج الجسم و بذلك تصبح الميتة كلها بؤرة فساد للأمراض و مجمعا خبيثا للميكروبات و يبدأ التعفن يعمل عمله في جسم الميتة فيعم أثره لحمها من ناحية اللون و الطعم و الرائحة جميعا، كما يفقد لحم الميتة كل فائدة غذائية نتيجة إنزيمات التحلل التي تبدأ عملها في الخلايا فتفقدها كل قيمة غذائية. هذه الحقائق المدهشة التي كشف عنها علم البكتيريولوجيا حديثا مؤكدا بذلك أن تناول الميتة لا يعود على متناولها إلا بالضرر في صحته و قد سبقه القرآن الكريم حماية و حفاظا على صحة الإنسان منذ أكثر من أربعة عشر قرنا محرما بذلك تناول الميتة خوفا على صحة الإنسان. و يأتي العلم اليوم ليفصح عن الحكمة من تحريم أكل الميتة فما يسعنا إلا القول إنه حقا إعجاز آية.
إعجاز آية: الدم
يقول الحق تبارك و تعالى في محكم تنزيله: (حرمت عليكم الميتة و الدم…) المائدة – 30
من الثابت علميا أن الدم هو أصلح الأوساط لنمو شتى الجراثيم كما أنه يحمل مخلفات الجسم التي تنتج عن الفعل الهدمي في الأنسجة المختلفة كما أن شرب الدم المسفوح يؤدي إلى حدوث فشل كلوي عند الإنسان، كما يحدث غيبوبة كبدية. يحتوي الدم على الكثير من المواد السامة التي يعمل الكبد على تخليص الجسم منها و بالتالي فالتشريع القرآني عندما حرم شرب الدم نظر للأمر نظرة علمية حفاظا على صحة البشرية فيا له من إعجاز آية.
إعجاز آية: لحم الخنزير
يقول الحق تبارك و تعالى في محكم تنزيله: (حرمت عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير…) المائدة – 30
أثبت العلم الحديث إثباتا قاطعا أن لحم الخنزير يتسبب في إصابة الإنسان بكثير من الأمراض أخطرها: مرض الدودة الشريطية و مرض الشعرية و التهاب السحايا و الدوسنتاريا و دودة المعدة القرحية و دودة الرئة و الدوسنتاريات الأميبية… و بالتالي المولى عز و جل حين حرم أكل لحم الخنزير ليس من أجل التحريم و حرمانا لها من مصدر غذائي، بل رحمة للبشرية و حماية لصحة الإنسانية و هذا ما أكدته التحليلات المخبرية و تبقى الآية معجزة بحق.
شكرا أختــــــ
جعلها الله في ميزان حسناتك….
تقبلي مروري…
تحياتي……
شكككككككككككككككككرا لك
شكرا أختــــــ
جعلها الله في ميزان حسناتك…. تقبلي مروري… تحياتي…… |
العفو أخي
جازاك الله خيرا على المرور الطيب
نورتي الموضوع أختي
مشكورة على المرور الكريم
يعطيك الصحة والعافية باركك الله
بارك الله فييييييييك
سبحان الله و لا إلــه إلا الله. أسأل الله لي و لكم الثبات على دينه
يعطيك الصحة والعافية باركك الله
|
شرفني مرورك
دمتي لنا و للمنتدى