أسلوب الإغراء
الإغراء هو : تنبيه المخاطب على أمر محبوب ليفعله أو ليلزمه ، نحو :
" الصدق الصدق "
فالمتكلم هو المُغري ، والمخاطب هو المُغْرى ، والأمر المحبوب " الصدق " المُغرى به
حكمه : يكون منصوبا باعتباره مفعولا به للفعل المحذوف المناسب
للمعنى تقديره " الزم "
أحواله : يكون مفردا " غير مكرر " ،نحو " النجدة "
ويكون مكررا ، نحو " النجدة النجدة "
ويكون معطوفا عليه بالواو ، نحو : " الصدق والأمانه "
وقد تكون " الواو " لغير العطف فتأتي للمعية ، نحو " الجد والاستقامة فإنهما طريق النجاح" والتقدير " إلزم الجد مع الاستقامة وقد تفيد
العطف مع المعية
إذا كان المُغْرى به غير مكرر جاز ذكر فعل الإغراء وإضماره ، نحو : " النجدة " ويجوز " إلزم النجدة "
أما إذا كان مكررا أو معطوفا فيحب إضمار الفعل
نموذج لإعراب المنصوب على الإغراء :
1- " النجدة " / مفعول به لفعل محذوف تقديره " إلزم " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
2- " النجدة النجدة "
النجدة الأولى / مفعول به لفعل محذوف تقديره " إلزم " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
النجدة الثانية / توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
3- الصدق والأمانه
الصدق / مفعول به لفعل محذوف تقديره " إلزم " منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
والأمانة / الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
الأمانة / معطوف على الصدق منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
منقول