التصنيفات
المواضيع العامة

،،،؛ الغضب ~~

،،،؛ الغضب ~~


الونشريس


بسم الله الرحمن الرحيم

،،،؛ الغضب ~~
عنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتُكَ أوْ يَفْقِدُكَ تَرْكِيزُك
تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ, تُرَكِّز حَتّى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ
فِي أذنَيْك
العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ, وَتَبْدَأ بِالتّفْكِير فِي كُل مَا مَرّ
بِك مُنْذ ُالصّبَاح
نَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح ..
وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّةٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ ُلإنْسَان ٍ وَاعِي !
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب,
وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ..
فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة, ضَعِيفُ العَقْل,
وَضَعِيفُ الإرَادَة ..
يَقُول عُلَمَاءُالنّفْس :-
.. [ إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ
إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ] ..
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ
الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ,
وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة
.. العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ, وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ..

.. أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار ..
.. كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين ..
.. وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك ..
.. وَتَكَلّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة ..
.. فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم !
.. كُنْ هَادِئًا تَصْنَعُ المُعْجِزَات ..
وَلا تَنْسَى
أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ..

.. عَبِّر عَنْ غَضَبِك, وَلَكِن بِحِكْمَة .. فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ
العَتَبْ فَبِالحُسْنَى ..
.. [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن] ..




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.