وقفات مع مواقف السيستاني المتناقضة – الحلقة الثانية –
وقفات مع مواقف السيستاني المتناقضة – الحلقة الثانية –
حينما تسمع باسم السيستاني تتبادر الى ذهنك حزمة من الكلمات تشكل معاً كياناً لغوياً يُعرف بحقيقة هذا الرجل والدور المشبوه الذي لعبه في فترة من أهم وأخطر الفترات التي عاشها العراق على الإطلاق .
ومن هذه الكلمات ؛ السكوت ، النوم ، الاستخفاف ، الركون الى الظالم ومداهنته ، وأخيراً العمالة للمحتل الأمريكي لا زلنا في وقفات مع مواقفه المتناقضة والخبيثة والتي أودت بحياة العديد من ابناء العراق الجريح وسببت التهجير والقتل والكثير من المآسي والويلات لهذا البلد العزيز وقد تكلمنا في الحلقة الاولى عن بعض هذه المواقف والان نريد ان نكمل فنقول :-
4- عندما حصلت التفجيرات الإجرامية في كربلاء المقدسة في محرم الحرام لم يصدر من السيستاني أي بيان استنكار أو إدانة أو اتخاذ موقف تجاه هذه الاحداث الرهيبة ليكون رادعا عن أفعال اجرامية لاحقة ولكي يبرز دوره كفيقه للامة كما يدعي فبدلاً من كل هذا فعل ما هو أسوء حيث أصدر فتوى تحرم الدخول الى الاراضي العراقية بدون اذن من السلطات ولنعرف ماذا يقصد بالسلطات الموجودة في تلك الفترة ؟
أنه يقصد بها قوات الاحتلال حيث أن جميع العراقيين يعلمون ان السلطة كانت بيد الاحتلال ولك تكن حكومة في تلك الفترة والسيستاني بفتوته يعني انه لا يجوز الدخول الى الاراضي العراقية بدون اذن قوات الاحتلال وبهذا كلامه يعطي الشرعية للاحتلال بانه صاحب السيادة في العراق ويجب على الجميع احترامه وعدم مخالفة قوانينه وفي الوقت ذاته يخفف وطئة الضغوط السياسية الخارجية عليه من قبل دول الجوار وكان المفروض أن يصدر فتوى تخالف وتستنكر اعمال الاحتلال لا فتوى تصب في مصلحة الاحتلال .
5- حينما ارتكب الاحتلال جرائمه اللأخلاقية بحق السجناء في سجن ابي غريب لم يصدر من السيستاني أي شيء بل فضل الصمت المطبق وكان شيئاً لم يحدث والمفروض به أن يدافع عن كرامات المسلمين التي انتهكت من قبل اليهود والسكوت ازاء هذا الامر يعطي ايحاءات خطيرة منها الحط من منزلة الاسلام ومنزلة المرجع وبالفعل تحقق ما أراد السيستاني حيث اصبح كل من هب ودب يتجرأ على الاسلام وعلى مقام المرجعية والسبب في ذلك السيستاني ووكلاءه الفسقة السفلة .
6- بعد أن قرر الاحتلال أن يشكل حكومة مؤقتة برئاسة العميل والبعثي السابق أياد علاوي والذي يتفاخر دائما بتعاونه مع اجهزة مخابراتية متعددة ودول خارجية بادر السيستاني وعلى الفور بتأييده وتأييد حكومته بدلاً من ان يحرم التعاون معها ويرفضها لأن مثل هذا التأييد لا يليق بمن ينصب نفسه كمرجع للأمة ويدعي الحفاظ على مصالح المسلمين والدفاع عنهم حيث ان هذه الحكومة لا ترعى مصالح الشعب العراقي وعملت ما عملت من مجازر ومآسي كثيرة بحق هذا الشعب وينطبق على السيستاني قوله تعالى : (( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون )) والسيستاني قام بتأييد الظالم وسلمه زمام الامور بل مكنه من رقاب المسلمين .
7- عندما هاجمت قوات الاحتلال النجف وكربلاء واعتدت على العتبات المقدسة هناك والتي تعد من اقدس المقدسات فبدلاً من ان يقف السيستاني بوجه هذه الهجمات البربرية ويدعو للدفاع عن المقدسات قام بمغادرة النجف بحجة مرضة واتجه الى لندن وبهذا الفعل قد اعطى الضوء الاخضر للاحتلال وعملائه لدخول المقدسات والعمل فيها ما يشاؤون .
ومن خلال كل تلك المواقف المخزية يثبت للجميع مدى عمالة السيستاني وكيف انه لا يصلح أن يكون مرجعاً أو حتى قائداً لمجموعة ولو صغيرة لأنه يخذل أتباعه ولا يدافع عنهم وهذه المواقف من سكوت ورعاية واضحة للمصالح الامريكية تكررت وستتكرر كثيراً ولا اعتقد بأنه قادر على حسم المسائل السياسية التي يرجو البعض منه ان يحسمها لان هناك الكثير من المسائل الفقهية لديه لم يحسمها لحد الان وهي من ضمن اختصاصه اضف الى ذلك انه لا يؤمن بمبدئ ولاية الفقيه والمعلوم ان الخوض بالمسائل السياسية من اختصاص الولي الفقيه وهو ليس كذلك ففاقد الشيء لا يعطيه .
واوجه ندائي لكل العراقيين بان يتركوا السيستاني ويفضحوه لأنه لا يستحق ان يكون مرجعاً .
ومن هذه الكلمات ؛ السكوت ، النوم ، الاستخفاف ، الركون الى الظالم ومداهنته ، وأخيراً العمالة للمحتل الأمريكي لا زلنا في وقفات مع مواقفه المتناقضة والخبيثة والتي أودت بحياة العديد من ابناء العراق الجريح وسببت التهجير والقتل والكثير من المآسي والويلات لهذا البلد العزيز وقد تكلمنا في الحلقة الاولى عن بعض هذه المواقف والان نريد ان نكمل فنقول :-
4- عندما حصلت التفجيرات الإجرامية في كربلاء المقدسة في محرم الحرام لم يصدر من السيستاني أي بيان استنكار أو إدانة أو اتخاذ موقف تجاه هذه الاحداث الرهيبة ليكون رادعا عن أفعال اجرامية لاحقة ولكي يبرز دوره كفيقه للامة كما يدعي فبدلاً من كل هذا فعل ما هو أسوء حيث أصدر فتوى تحرم الدخول الى الاراضي العراقية بدون اذن من السلطات ولنعرف ماذا يقصد بالسلطات الموجودة في تلك الفترة ؟
أنه يقصد بها قوات الاحتلال حيث أن جميع العراقيين يعلمون ان السلطة كانت بيد الاحتلال ولك تكن حكومة في تلك الفترة والسيستاني بفتوته يعني انه لا يجوز الدخول الى الاراضي العراقية بدون اذن قوات الاحتلال وبهذا كلامه يعطي الشرعية للاحتلال بانه صاحب السيادة في العراق ويجب على الجميع احترامه وعدم مخالفة قوانينه وفي الوقت ذاته يخفف وطئة الضغوط السياسية الخارجية عليه من قبل دول الجوار وكان المفروض أن يصدر فتوى تخالف وتستنكر اعمال الاحتلال لا فتوى تصب في مصلحة الاحتلال .
5- حينما ارتكب الاحتلال جرائمه اللأخلاقية بحق السجناء في سجن ابي غريب لم يصدر من السيستاني أي شيء بل فضل الصمت المطبق وكان شيئاً لم يحدث والمفروض به أن يدافع عن كرامات المسلمين التي انتهكت من قبل اليهود والسكوت ازاء هذا الامر يعطي ايحاءات خطيرة منها الحط من منزلة الاسلام ومنزلة المرجع وبالفعل تحقق ما أراد السيستاني حيث اصبح كل من هب ودب يتجرأ على الاسلام وعلى مقام المرجعية والسبب في ذلك السيستاني ووكلاءه الفسقة السفلة .
6- بعد أن قرر الاحتلال أن يشكل حكومة مؤقتة برئاسة العميل والبعثي السابق أياد علاوي والذي يتفاخر دائما بتعاونه مع اجهزة مخابراتية متعددة ودول خارجية بادر السيستاني وعلى الفور بتأييده وتأييد حكومته بدلاً من ان يحرم التعاون معها ويرفضها لأن مثل هذا التأييد لا يليق بمن ينصب نفسه كمرجع للأمة ويدعي الحفاظ على مصالح المسلمين والدفاع عنهم حيث ان هذه الحكومة لا ترعى مصالح الشعب العراقي وعملت ما عملت من مجازر ومآسي كثيرة بحق هذا الشعب وينطبق على السيستاني قوله تعالى : (( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون )) والسيستاني قام بتأييد الظالم وسلمه زمام الامور بل مكنه من رقاب المسلمين .
7- عندما هاجمت قوات الاحتلال النجف وكربلاء واعتدت على العتبات المقدسة هناك والتي تعد من اقدس المقدسات فبدلاً من ان يقف السيستاني بوجه هذه الهجمات البربرية ويدعو للدفاع عن المقدسات قام بمغادرة النجف بحجة مرضة واتجه الى لندن وبهذا الفعل قد اعطى الضوء الاخضر للاحتلال وعملائه لدخول المقدسات والعمل فيها ما يشاؤون .
ومن خلال كل تلك المواقف المخزية يثبت للجميع مدى عمالة السيستاني وكيف انه لا يصلح أن يكون مرجعاً أو حتى قائداً لمجموعة ولو صغيرة لأنه يخذل أتباعه ولا يدافع عنهم وهذه المواقف من سكوت ورعاية واضحة للمصالح الامريكية تكررت وستتكرر كثيراً ولا اعتقد بأنه قادر على حسم المسائل السياسية التي يرجو البعض منه ان يحسمها لان هناك الكثير من المسائل الفقهية لديه لم يحسمها لحد الان وهي من ضمن اختصاصه اضف الى ذلك انه لا يؤمن بمبدئ ولاية الفقيه والمعلوم ان الخوض بالمسائل السياسية من اختصاص الولي الفقيه وهو ليس كذلك ففاقد الشيء لا يعطيه .
واوجه ندائي لكل العراقيين بان يتركوا السيستاني ويفضحوه لأنه لا يستحق ان يكون مرجعاً .
رد: وقفات مع مواقف السيستاني المتناقضة – الحلقة الثانية –
نعم للعراق ونعم لوحدة العراق
والله يخلص وحل العراق من شردمة الأحتلال والكفر والنفاق