و قد بيَّنهم النبي صل الله عليه وسلم، بأنهم المستقيمون على دين الله، السبعون ألفاً، ومع كل ألف سبعون ألفاً. مقدم هذه الأمة المؤمنة، مقدموهم يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر.
وهم الذين جاهدوا أنفسهم لله، واستقاموا على دين الله، أينما كانوا في أداء الفرائض، وترك المحارم، والمسابقة إلى الخيرات.
ومن صفاتهم: لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون: لا يسترقون يعني ما يطلبون من يرقيهم، ولا يكتوون، وليس معناه تحريم هذا، لا بأس بالاسترقاء ولا بأس بالكي عند الحاجة إليهما، ولكن من صفاتهم ترك ذلك والاستغناء بالأسباب الأخرى، لا يطلبون من يرقيهم، ما يقول يا فلان ارقني، ولكن إذا دعت الحاجة لا بأس، لا يخرجه ذلك إذا دعت الحاجة عن السبعين، ولهذا أمر النبي صل الله عليه وسلم عائشة أن تسترقي في بعض مرضها، وأمر أم أيتام جعفر بن أبي طالب أن تسترقي لهم، كما في الحديث الصحيح.
وهكذا الكي، كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام، وقال: ((الشفاء في ثلاث، كية نار، أو شرطة محجم أو شربة عسل، وما أحب أن أكتوي، وقال: وأنا أنهى أمتي عن الكي))فلكي آخر الطب، إذا تيسر الطب الآخر فهو أولى، وإذا دعت الحاجة إليه فلا بأس…من كلام الوالد ابن باز رحمه الله في شرح حديث السبعون ألفاً..و الله اعلى و اعلم..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
يا رب اجعلنا من هؤلاء برحمتك يا أرحم الراحميــــــن
يا رب اجعلنا من هؤلاء برحمتك يا أرحم الراحميــــــن
يا رب اجعلنا من هؤلاء برحمتك يا أرحم الراحميــــــن
اللهم اجعلنا منهم يا أرحم الراحمين
عاش من شافك هذه مدة ولم أسمع بأخبارك…………و
شكرا جزيلا لك وبارك الله فيك أخي إلياس…