1 إننا شعوب تتحكم فينا العاطفة و قليلا ما نحكم العقل.
الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وميزه عن جميع الكائنات بالعقل والقدرة على التأمل.
ونحن العرب تجدنا قليلا ما نحكم عقلنا و دائما هي العاطفة التي تديرنا أكنا أفراداً أم جماعات.
فتجد كل أفعالنا أكانت شخصية أو اجتماعية نابعة 95% من العاطفة و باقي ما تبقى من أفعالنا يتحكم به عقلنا أو اللاوعي.
2 إننا شعوب فقدنا المبادرة و أصبحت كل حياتنا عبارة عن ردت فعل, فتجدنا غير قادرين على المبادرة بالفعل إنما نحن أشخاص ومجتمعات تنتظر الفعل لتقوم بالرد عليه.
فتجدنا عاجزين عن رؤية المستقبل والمشاكل المتأتية عليه إنما ننتظرها لتقع لنعالجها.
أي مبدأ الوقاية معدوم لدينا و أننا نحاول دائما العلاج وغالبا ما يكون علاجنا متأخر وبدون فائدة.
3 إننا شعوب قد أضاعت هدفها بالحياة, وإنا هنا أيضا أتحدث عن مستوى فردي وعلى مستوى اجتماعي أي إننا لا نعلم لما نعيش ولما نعمل وإلى أين ذاهبون في حياتنا فليس لحياتنا هدف أو مغزى.
وإذ حاولنا التفكير لإيجاد هدف لحياه الأفراد أو المجتمعات فإننا سنضيع في متاهات مجتمعنا المعقد وتجدنا نفضل العودة إلى ما نفعله ونحبذ عدم التفكير.
رغم أن الله عز وجل أعطانا أسمى الأهداف آلا وهي عبادته ونشر الدين الحنيف.
4 إننا شعوب مجبرون على فعل اغلب الأمور في حياتنا اليومية, فتجد مجتمعنا وعاداتنا تكبلنا بقيود حديديه لدرجت أن خيارنا في الحياة يصبح إرغاما.
وتبحث عن الذين يقومون بالأفعال محبة بالقيام بها فتجدهم قله ,وعلى هذا الأمر يترتب كرهنا لكل ما نفعله حتى لو كنا متأكدين انه لمصلحتنا ومصلحه مجتمعنا.
و أتمنى منك أخي القارئ أن تسمع رد قلبك قبل أن يرد لسانك و تكتب ,,,,,,,,
و شكراً
