بعد سقوط فرنسا بالحصر الالماني جندت بناء مستعمراتها خاصة الجزائر و طبقت معهم سياسة خاصة مع الاحزاب الوطنية .
الاجراءات الاستعمارية اتجاه الحركة الوطنية :
النخبة : (دعاة الادماج * دعاة المساواة) اتبعت اسلوب الملاينة معهم اذ وعدتهم بتحقيق مطالبهم بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .
المحافظون : (دعاة الاستقلال * دعاة الاصلاح) اتخذت مواقف مسندة لانهم يعارضون التجنيد الاجباري فسلطت اهم العقوبات على جمعية علماء المسلمين الجزائريين و حزب الشعب و حزب نجمة شمال افريقيا .
نشاط الحركة الوطنية خلال الحرب :
استغلت فرنسا الجزائر شعبا و ارضا و اقتصادا في الحرب العالمية الثانية و اعتقد الشعب ان فرنسا و الحلفاء صادقون في وعودهم فصاغ زعماء الجزائر و على راسهم فرحات عباس 10 فيفري 1943 قدمو نسخا منه الى الحاكم العام و ممتلي الحلفاء و الرئيس الفرنسي شارل ديغول و الحكومة المصرية مطالبين بـ :
– تحقيق مطالب مستعجلة كابادة الاستعمار.
– تحقيق مسير الشعب و المطالب المؤجلة كتكوين مجلس جزائري منتخب الا ان موقف الحلفاء كان معنيا و خاصة زعماء الاحزاب الوطنية لانها اعتبرت القضية الجزائرية قضية فرنسية داخلية .
رد فعل الجزائريين على موقف الحلفاء :
تكتل الجزائريون و اسسوا تجمع احباب البيان الجزائري و الحرية في نشر الافكار الجديدة لبيان 1943م و استنكار الاستبداد و العنصرية و اقناع الشعب بمشروعية تجمع احباب البيان و الحرية فاصبح الجو مهيئا لفكرة الاستقلال و الثورة و كان اغلب الاعضاء من دعاة الاستقلال فتكتفو الاتصالات و المظاهرات و الخطط و المناقير .
رد فعل فرنسا على بيان 1943 :
سجل البيان ضحية كبيرة و هز الحكومة الفرنسية حيث قام شارل ديغول بزيارة الى قسنطينة في 12 سبتمبر 1943م معلنا على قانون مشروع قسنطينة و هو مشروع يضمن حقوق المواطنين النخبة و قانون المواطنة الفرنسية في 7 مارس 1944م .