ما الفرق بين العلم والحكمة؟
العلم يمكن أن يكتسبه الإنسان بالدرس والإطلاع…لكن الحكــمة
تكون ممتزجة بشئ من العلم مع الرأي السديد والتجربة وكثير من
رحابة الصدر وروح التأني وضبط النفس
والحكمــة هي أعلي مراتب التفكير والإنسان الحكيم يمكنه من القضاء
علي كل آفة اجتماعية والتقليل من عدد مشاكل الحياة وعلي كل التوافه
أما قواعد السبعة عشر التي تورثك الحكـــمة
الزهد في الدنيا " حب الدنيا رأ س كل خطيئة"
غلبة الشهوة " لا تجتمع الشهوة والحكمة"
مقاومة الشيطان " صافوا الشيطان بالمجاهدة واغلبوه بالمخالفة تزكوا أنفسكم وتعلوا"
العصمة "لا حكمة إلا بعصمة " العصمة أي المنع وملكة اجتناب المعاصي
الحلم " الغضب ممحقة لقلب الحكيم ومن لم يملك غضبه لم يملك عقله"
الصمت " بكثرة الصمت تكون الهيبة"
غض البصر " غض بصرك عما حرم الله"
إجاعة البطن " التخمة تفسد الحكمة، البطنة تحجب الفطنة"
حفظ اللسان " لسان العاقل وراء قلبه وقلب الأحمق وراء لسانه "
التبصر في عيوب النفس ، والانشغال عن عيوب الغير.
استعمال الرفق " أي تكون لينا في علاقاتك مع الناس أما العنف مطلوبة مع أعداء الدين
صدق الحديث " اصدق في حديثك"
أداء الأمانة " اد الأمانة الي من ائتمنك ولا تخن من خانك "
ترك ما لا يعني " اترك ما لا يعنيك ولا تنسي المبادرة في الحالات الخاصة "
التواضع " من تواضع عظمه الله ورفعه "
الأخلاق الصالحة " ثمرة الأدب حسن الخلق "
والآن إذا أردت أن تكون حكيما فاتبع هذه القواعد.
"الذي ينتصر علي غيره قوي ولكن الذي ينتصر علي نفسه فهو أقوي" أرسطو
الحكمة هي أغلى شيء يمكن أن يمنحه الله للإنسان بعد الإيمان والتحلّي بمكارم الأخلاق، وهي أمل كل الناجحين، وقيل أن الحكمة هي ضالة المؤمن.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: "اللهم علمه الحكمة" [رواه البخاري].
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الشعر حكمة"
[رواه البخاري] أي من الشعر قولاً صادقًا مطابقًا للحق.
* وعن الحكمة والعلم قالوا:
– الحكمة رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان. أرسطو
– الأدب يغنى عن النسب. أرسطو
– من لم ينفعه العلم لم يأمن من ضرر الجهل.
– لم يكن حكيما لم يزل سقيما.
– لسان الجاهل مفتاح حتفه.
– شرف الإنسان على جميع الحيوان بالنطق والذهن فإن سكت ولم يفهم عاد بهيما.
– قال المسيح عليه السلام: إن الحكمة نورُ كلّ قلب.
– يقول النبي أيوب: "وأما الحكمة فأين توجد؟ والفطنة أين مقرها؟ لا يعرف الإنسان قيمتها، ولا وجود لها في أرض الأحياء. القمر قال ليست فيّ، والبحر قال: ليست عندي. لا يعطي الابريز بدلاً منها، ولا توزن الفضة ثمناً لها. ولا يساويها الذهب الوفير، ولا الجزع الكريم ولا السفير، ولا يقاس بها الذهب ولا الزجاج، ولا تبدّل بأواني الذهب الخالص، لا يذكر معها المرجان ولا البلور. واستخراج الحكمة يفوق استخراج اللآلئ. لا يقاس بها ياقوت لوش الأصفر ولا يساويها الذهب الخالص.
لكن من أين تأتي الحكمة، والفطنة أين مقرها؟ انها محجوبة عن عيني كل حي، ومتوارية عن طير السماء، الهاوية والموت قالا: قد بلغ مسامعنا خبرها، الله يبصر سبلها وهو عالم بمكانها".
– كم من الرجال يحسبون أن فراغ قلوبهم.. من الحكمة والعقل إتيان رأي
– من أقوال الإمام علي: الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.
– إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.
– الملوك حكّام على الناس. والحكماء هم حكّام على الملوك.
– قال أحدهم: نحن ألف رجل وفينا حكيم واحد ونحن نستشيره ونطيعه. فكأننا ألف حكيم.
– وقال حكيم: الرؤوس تكون أكثر حكمة إن كانت هادئة ، والقلوب تكون أكثر قوة إن نبضت تعاطفاً مع القضايا النبيلة.
– سئل عالم ما أفضل العلم؟ فأجاب: هو معرفة الإنسان لنفسه.
– وقيل: اليوم الذى يمرّ من عمرك دون أن تتعلم فيه شيئاًً جديداً هو يوم ضائع.
– الحكمة احدى الفضائل الأربع بالإضافة إلى الشجاعة والاعتدال والعدالة. أفلاطون
– الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة وبالتالي فالحكيم أعلى شأناً من الفيلسوف والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة إنها ذروة الذرى وغاية الغايات وهنيئاً لمن يتوصل إلى الحكمة والرزانة. هيجل
وقالوا عن الحكمة:
– هي وضع الشيء موضعه, وقالوا: أنها فعل ما ينبغي كما ينبغي في الوقت الذي ينبغي.. وقالوا: إنها مثالية السلوك والقرار.
من أقوال الحكماء:
– قال أحد الحكماء لابنه وهو يعظه: يا بني.. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه.. فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته.. وإلا فاحذره ..
– سئل أحد الحكماء: الأغنياء أفضل أم العلماء ؟!
قال : العلماء.. قيل له: فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء، ولا يأتي الأغنياء أبواب العلماء! قال الحكيم: لمعرفة العلماء بفضل المال، وجهل الأغنياء بقيمة العلم ..
– سُئل سقراط ذات مرة: لماذا اختاروك أحكم الحكماء في اليونان ؟ أجاب قائلاً:
ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعرف أنه لا يعرف شيئاً على الاطلاق.
– قال أحد حكماء الفلسفة: الإخوان ثلاثة ..أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً.
– سئل حكيم: ما الحكمة ؟ فقال: أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله.
– كُن عادلاً قبل أن تكون كريما ً.
– من زاد في حبه لنفسه.. زاد كره الناس له.
– أكثر الرجال حكمة.. الذي يظن أنه أقل حكمة!.
– اللسان ليس عظاماً.. لكنه يكسر العـظام.
– نمرٌ مفترس أمامك.. خير من ذئب خائن وراءك.
– ينبغي في العمل إتباع العقل الحكيم.
– إن المرء هو أصل كل ما يفعل.
– من لم يكن حكيما لم يزل سقيما.
– الحكمة رأس العلوم والأدب تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان.
– علي قدر بصيرة العقل يرى الإنسان الأشياء فسالم العقل يري الأشياء على قدر حقائقها, و النفس اللئيمة تري الأشياء بطبعها.
– الجاهل يؤكد، والعالم يشك، والعاقل يتروى.
– قال أحد الحكماء: لا يغرنك أربعة: إكرام الملوك، ضحك العدو، تملُّـق النساء، وحرُّ الشتاء.
– أفلاطون : نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر.
الحكمة هي فضيلة القوة النطقية وهي علم الأشياء الكلية بحقائقها واستعمال ما يجب استعماله من الحقائق .
اما العلم فيكشف لنا الحقائق وبالتالي يعلمنا حرية الفكر
وللعلم خصال نذكر منها السؤال والصمت ثم الاستماع ثم التفكير ثم العمل به . ثم الصدق من نفسه ثم كثرة الذكر انه من نعم الله ثم ترك الاعجاب بما يحسنه . ولا يزال المرء عالما ما طلب العلم ، اذا ظن انه قد علم فقد بدأ جهله .
لمعلوماتك : يقال نزلت الحكمة على رؤوس الروم
والعرب على ألسنتهم
والفرس على قلوبهم
والصين على أيديهم …..
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
الحكمة من المولى تبارك وتعالى
"ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا"
اللهم ارزقنا الحكمة