التصنيفات
التنمية البشرية

قصص من الواقع : فانتظار كم !!

قصص من الواقع : فانتظار كم !!


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي وأخواتي

حقيقة هذا الموضوع مقتبس مع بعض التعديلات اعجبني واتمنى ان تشاروني به

النجاح، كلمة جميلة، كلمة لها بريق خاص ولها في النفس وقع لا تحدثه أي كلمة، من أجله سعى و يسعى الكثيرون،
وتجندالطاقات والقدرات والإمكانيات لبلوغ هذه المرتبة الراقية، مرتبةالنجاح.
والنجاح مجالاته متعددة،فالنجاح قد يكون في الدراسة، في العمل، في الحياة الأسرية، في العلاقات الاجتماعية،
وأهم وأسمى مراتب النجاح، التغلب على هوى النفس و الامتثال لأوامر الله لبلوغالنجاح الدنيوي والأخروي بإذن الله.

دعونا في هذا الموضوع نستعرض قصصاً لعدد من الناجحين، ممن حققوا أهدافهم التي رسموها، لنرى كيف تغلبوا على الصعوبات التي واجهتهم،
وكيف طوعوا إمكانياتهم وظروفهم لتخدمهم في تحقيق مبتغياتهم، ليسطرواأسماءهم بحروف من نور عبر التاريخ….
فانتظار كم :
مع قصص واقعية حققت لناا نجاحا وتنمية بشرية لنستخلص منها العبرة وناسس منها حكمة
تـــحـــــيــــاتـــــــيـــ

ازهار




رد: قصص من الواقع : فانتظار كم !!

الونشريس
الفكرة جميلة جدا و الهدف أسمى و اجمل
شكرا لك اختي ازهار على هاته الفكرة الرائعة
و هاهي ذي أولى مشاركاتي أتمنى أن تروقك و ترضيك.

أديسون…فتى لا يعرف اليأس..
توماس الفا اديسون

" ان امى هى التى صنعتنى …لأنها كانت تحترمنى وتثق فى …. اشعرتنى انى اهم شخص فى الوجود …. فأصبح وجودى ضروريا من اجلها وعاهدت نفسى ألا اخذلها كما لم تخلنى قط "

وقفت امام صورة لطفل فى الرابعة ….. عيونه خضراء رمادية لا ترى فيها شئ ..رأسه الكبير يوحى بمشكلة تكوينية اذا اضفتها الى عدم استطاعته الكلام لشخصته فى الحال على انه متأخر نوعا ما ……!!!!
ثم انطلق لسانه فجأة فكان لا يتحدث الا سائلا….. مع اديسون لا تستطيع ان تقفز مرحلة الطفولة الى الشباب فهو لم يكن طفل عادى …. ربما لإن كانت له ام غير عادية.
نحن فى الثلث الأخير من القرن التاسع عشر وهى – امه – مدرسة تهتم بالأدب والقراءة …. وتوماس الصغير ذهب الى المدرسة ذات الفصل الواحد مع 39 طفل …ولكنه ليس ككل الأطفال ..انه لا يكف عن الملاحظة والسؤال ….. ويلفت انتباهه اشياء غريبة جدا ….. وبعد 4 شهور لم تكتمل اعلن مدرسه انه طفل غير طبيعى متأخر…..
ولم يغب عن الأم المشكلة فقامت بسحب توماس من المدرسة وبدأت تعلمه بنفسها فى البيت… وتنمى بداخله حب الدراسة واقتصر دور ابوه على منحه 10 سنتات عن كل انجاز.
اليس عجيبا ان نتحدث عن انجازات طفل فى الحادية عشرة ؟؟؟؟ اعجب من العجب …والأغرب هو اختيار نوع الإنجاز ..لقد بدأ آل (اسمه بالكامل توماس الفا اديسون ) الصغير مشروعه الأول : قراءة كل كتاب فى المبنى ..وهذا المبنى كان بيتهم الذى يحتوى على مكتبة كبيرة ….. وقامت الأم المراقبة بتوجيهه فى القراءة الى التاريخ والعلوم الإنسانية حتى لقد احب توماس الشعر جدا والأدب …ولولا ان صوته كان حادا او بالتعبير الدارج " مسرسع " ربما اتجه الى التمثيل …… وكانت هذه بداية الطريق الى التعليم الذاتى …..
عند بلوغه الثانية عشرة كان اديسون قد انتهى من مجموعة قيمة جدا من امهات الكتب من بينها قاموس العالم للعلوم والكيمياء التطبيقية !!!!!!
ورغم كل الحب والرغبة فى العطاء الذى حاولت امه منحه اياها فقد بدأ فضول الصبى اليافع يتعدى امكاناتها ….حين تعجب من بعض اسس قواعد الفيزياء التى وضعها نيوتن ..فما كان منها إلا ان انتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن ….. لم يستطع المعلم ان يجارى رأس توماس وسرعة منطقه فى تفنيد النظريات وكان ان رحل تاركا عند تلميذه العقيدة الأكيدة ان افضل شئ هو التجريب والخطا .. وبدا اديسون الحقيقى يظهر ويظهر نبوغه
لم يكن هناك على وجه البرية ما يُعجز توماس اديسون ولم يمانع قط فى بذل اى مجهود لكسر اى تحدى مهما كان.
….مازلنا نتحدث عن صبى الثانية عشرة ….. الذى بدأ يفقد السمع تدريجيا …نعم يفقد حاسة السمع فهل كان هذا عائقا ؟؟؟؟ بالطبع لا !!! ان آل يجد لنفسه دائما وسيلة للتغلب على اى مشكلة او الإستفادة منها
اقنع توماس والديه ان يسمحوا له بالعمل فكان يبيع الجرائد والحلوى فى محطات القطار …ولم يكتف بذلك بل بدأ مشروعه الخاص ببيع الخضر والفاكهه للناس…. كان يحتاج دائما للمال ليجرب ما يفكر فيه ولم يكن يستطيع رغم دخل ابيه المعقول ان يطلب منه دائما.
هل ترونه معى …فتى فى الثانية عشرة …….. رأسه كبير …صوته رفيع …. لا يكاد يسمع …لم يتعلم فى اى مدرسة …… !!!
ماذا تفعل لو عمرك 14 سنة واندلعت فى موطنك حربا اهلية وانت تعمل كبائع للجرائد والحلوى فى قطار ؟؟؟ فيم تفكر ؟؟؟؟ ربما فى الإعتزال خوفا من المعارك ….. ربما فى البحث عن عمل آخر فى مكان اكثر امنا ….. هل تعرف كيف استغل توماس الفرصة ؟؟؟؟؟
ان محطة القطار فيها مقر التلغراف الرئيسى الذى يتم ارسال الأخبار اليه والمراسلات ….. فقام توماس بطباعة منشور بسيط فيه احدث تطورات الأزمة يوم بيوم وبيعه للركاب …. اول جريدة من نوعها فى العالم تكتب وتطبع وتوزع فى قطار ….وعمره 14 سنة
حين انتصر ابراهام لينكولن ..قام اديسون بجمع معلومات عنه وطبعها فى كتيب صغير وزعه على ركاب القطارات …..
ان المرء يكاد لهث وراء قدراته على التفكير واستغلال المتاح ……. ولكنه اديسون صاحب ال1093 اختراع المنفذة والآف اخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها
نتيجة لخطأ غير مقصود تسبب توم فى حدوث شرارة نار احرقت احدى عربات القطار كان جزاء ذلك صفعة قوية على الرأس ادت الى صمم كامل فى اذن والأخرى 80% فقد للسمع مع حرمان من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط ….
ما اتعس حظك ايها الفتى ..لابد انك ظللت تبكى وتندب هذا الحظ العاثر ……
ابدا لقد اعتاد توماس على تقبل قدره فى الحياة والتكيف معه …لقد اعتبر هذا الصمت من حوله فرصة لتنمية قدراته على التركيز …وكل ما احزنه انه لم يعد يستمتع بصوت العصافير !!!!!!!!!!
حدث انه فى احد لحظات تواجده فى محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون حتى ان يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل فى مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس …وهذا فتحا كبيرا وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر
كانت فرصة اديسون الكبرى فى ان يجرب تطوير هذا الشئ الذى بين يديه مما نتج عنه اول اختراعاته ..التلغراف الألى ..اى الذى لا يحتاج الى شخص فى الجهه الأخرى لإستقباله بل يترجم العلامات بنفسه الى كلمات مرة اخرى
فى الخامسة عشرة اظلمت الدنيا فى بيته الصغير فافلس والده ومرضت امه فقبل العمل فى شركة ويسترن يونيون وسافر ابن 15 عام ليبدا ويجرب ….هل نستكمل ..؟؟؟؟
نحتاج لمجلدات لنصف الشاب القصير ذو خصلة الشعر الطائرة على جبهته
فى لقطة فيلمية غريبة اشتد الألم على امه فى احدى الليالى وقرر الطبيب انها تحتاج لجراحة ولكن عليها الإنتظار للصباح
– ولكن يا سيدى انها لا تحتمل الألم انه قد يقتلها من شدته قبل الصباح
– وماذا استطيع ان افعل يا بنى احتاج الى إضاءة
وسطر توماس فى مفكرته …لابد من ايجاد وسيلة للحصول للضوء ليلا اقوى من ضوء الشموع هل ترون كم هى بسيطة مشاريع النجاح؟؟؟؟ ان توماس اديسون كان له فى كل لحظة مشروع …ذلك انه كان دائم النظر حوله والإستفادة من كل الناس …… كان مراقبا جيدا يتابع ويراقب ويجرب.
اجرى اديسون الف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقى …وكان تعليقه فى كل مرة …هذا عظيم .. لقد اثبتنا ان هذه ايضا وسيلة فاشلة فى الوصول للإختراع الذى نحلم به …قالها الف مرة ولم يتوقف ..ولم يمل …ولم يحبط …..
ان توماس اديسون الذى مات فى الرابعة والثمانين كان مؤسس التطور الحديث الذى نعيشه …… واذا كان العالم يذكره على انه مخترع المصباح الكهربائى فإن البطارية الجافة وماكينة السينما المتحركة ليستا بأقل منها اهمية …..نقول ذلك عنه لعلنا نتعلم منه.

تحياتي لك وكل تقديري




رد: قصص من الواقع : فانتظار كم !!

شكرا جزيلا لك لبنى




رد: قصص من الواقع : فانتظار كم !!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسطام
الونشريس
الفكرة جميلة جدا و الهدف أسمى و اجمل
شكرا لك اختي ازهار على هاته الفكرة الرائعة
و هاهي ذي أولى مشاركاتي أتمنى أن تروقك و ترضيك.

أديسون…فتى لا يعرف اليأس..
توماس الفا اديسون

" ان امى هى التى صنعتنى …لأنها كانت تحترمنى وتثق فى …. اشعرتنى انى اهم شخص فى الوجود …. فأصبح وجودى ضروريا من اجلها وعاهدت نفسى ألا اخذلها كما لم تخلنى قط "

وقفت امام صورة لطفل فى الرابعة ….. عيونه خضراء رمادية لا ترى فيها شئ ..رأسه الكبير يوحى بمشكلة تكوينية اذا اضفتها الى عدم استطاعته الكلام لشخصته فى الحال على انه متأخر نوعا ما ……!!!!
ثم انطلق لسانه فجأة فكان لا يتحدث الا سائلا….. مع اديسون لا تستطيع ان تقفز مرحلة الطفولة الى الشباب فهو لم يكن طفل عادى …. ربما لإن كانت له ام غير عادية.
نحن فى الثلث الأخير من القرن التاسع عشر وهى – امه – مدرسة تهتم بالأدب والقراءة …. وتوماس الصغير ذهب الى المدرسة ذات الفصل الواحد مع 39 طفل …ولكنه ليس ككل الأطفال ..انه لا يكف عن الملاحظة والسؤال ….. ويلفت انتباهه اشياء غريبة جدا ….. وبعد 4 شهور لم تكتمل اعلن مدرسه انه طفل غير طبيعى متأخر…..
ولم يغب عن الأم المشكلة فقامت بسحب توماس من المدرسة وبدأت تعلمه بنفسها فى البيت… وتنمى بداخله حب الدراسة واقتصر دور ابوه على منحه 10 سنتات عن كل انجاز.
اليس عجيبا ان نتحدث عن انجازات طفل فى الحادية عشرة ؟؟؟؟ اعجب من العجب …والأغرب هو اختيار نوع الإنجاز ..لقد بدأ آل (اسمه بالكامل توماس الفا اديسون ) الصغير مشروعه الأول : قراءة كل كتاب فى المبنى ..وهذا المبنى كان بيتهم الذى يحتوى على مكتبة كبيرة ….. وقامت الأم المراقبة بتوجيهه فى القراءة الى التاريخ والعلوم الإنسانية حتى لقد احب توماس الشعر جدا والأدب …ولولا ان صوته كان حادا او بالتعبير الدارج " مسرسع " ربما اتجه الى التمثيل …… وكانت هذه بداية الطريق الى التعليم الذاتى …..
عند بلوغه الثانية عشرة كان اديسون قد انتهى من مجموعة قيمة جدا من امهات الكتب من بينها قاموس العالم للعلوم والكيمياء التطبيقية !!!!!!
ورغم كل الحب والرغبة فى العطاء الذى حاولت امه منحه اياها فقد بدأ فضول الصبى اليافع يتعدى امكاناتها ….حين تعجب من بعض اسس قواعد الفيزياء التى وضعها نيوتن ..فما كان منها إلا ان انتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن ….. لم يستطع المعلم ان يجارى رأس توماس وسرعة منطقه فى تفنيد النظريات وكان ان رحل تاركا عند تلميذه العقيدة الأكيدة ان افضل شئ هو التجريب والخطا .. وبدا اديسون الحقيقى يظهر ويظهر نبوغه
لم يكن هناك على وجه البرية ما يُعجز توماس اديسون ولم يمانع قط فى بذل اى مجهود لكسر اى تحدى مهما كان.
….مازلنا نتحدث عن صبى الثانية عشرة ….. الذى بدأ يفقد السمع تدريجيا …نعم يفقد حاسة السمع فهل كان هذا عائقا ؟؟؟؟ بالطبع لا !!! ان آل يجد لنفسه دائما وسيلة للتغلب على اى مشكلة او الإستفادة منها
اقنع توماس والديه ان يسمحوا له بالعمل فكان يبيع الجرائد والحلوى فى محطات القطار …ولم يكتف بذلك بل بدأ مشروعه الخاص ببيع الخضر والفاكهه للناس…. كان يحتاج دائما للمال ليجرب ما يفكر فيه ولم يكن يستطيع رغم دخل ابيه المعقول ان يطلب منه دائما.
هل ترونه معى …فتى فى الثانية عشرة …….. رأسه كبير …صوته رفيع …. لا يكاد يسمع …لم يتعلم فى اى مدرسة …… !!!
ماذا تفعل لو عمرك 14 سنة واندلعت فى موطنك حربا اهلية وانت تعمل كبائع للجرائد والحلوى فى قطار ؟؟؟ فيم تفكر ؟؟؟؟ ربما فى الإعتزال خوفا من المعارك ….. ربما فى البحث عن عمل آخر فى مكان اكثر امنا ….. هل تعرف كيف استغل توماس الفرصة ؟؟؟؟؟
ان محطة القطار فيها مقر التلغراف الرئيسى الذى يتم ارسال الأخبار اليه والمراسلات ….. فقام توماس بطباعة منشور بسيط فيه احدث تطورات الأزمة يوم بيوم وبيعه للركاب …. اول جريدة من نوعها فى العالم تكتب وتطبع وتوزع فى قطار ….وعمره 14 سنة
حين انتصر ابراهام لينكولن ..قام اديسون بجمع معلومات عنه وطبعها فى كتيب صغير وزعه على ركاب القطارات …..
ان المرء يكاد لهث وراء قدراته على التفكير واستغلال المتاح ……. ولكنه اديسون صاحب ال1093 اختراع المنفذة والآف اخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها
نتيجة لخطأ غير مقصود تسبب توم فى حدوث شرارة نار احرقت احدى عربات القطار كان جزاء ذلك صفعة قوية على الرأس ادت الى صمم كامل فى اذن والأخرى 80% فقد للسمع مع حرمان من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط ….
ما اتعس حظك ايها الفتى ..لابد انك ظللت تبكى وتندب هذا الحظ العاثر ……
ابدا لقد اعتاد توماس على تقبل قدره فى الحياة والتكيف معه …لقد اعتبر هذا الصمت من حوله فرصة لتنمية قدراته على التركيز …وكل ما احزنه انه لم يعد يستمتع بصوت العصافير !!!!!!!!!!
حدث انه فى احد لحظات تواجده فى محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون حتى ان يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل فى مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس …وهذا فتحا كبيرا وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر
كانت فرصة اديسون الكبرى فى ان يجرب تطوير هذا الشئ الذى بين يديه مما نتج عنه اول اختراعاته ..التلغراف الألى ..اى الذى لا يحتاج الى شخص فى الجهه الأخرى لإستقباله بل يترجم العلامات بنفسه الى كلمات مرة اخرى
فى الخامسة عشرة اظلمت الدنيا فى بيته الصغير فافلس والده ومرضت امه فقبل العمل فى شركة ويسترن يونيون وسافر ابن 15 عام ليبدا ويجرب ….هل نستكمل ..؟؟؟؟
نحتاج لمجلدات لنصف الشاب القصير ذو خصلة الشعر الطائرة على جبهته
فى لقطة فيلمية غريبة اشتد الألم على امه فى احدى الليالى وقرر الطبيب انها تحتاج لجراحة ولكن عليها الإنتظار للصباح
– ولكن يا سيدى انها لا تحتمل الألم انه قد يقتلها من شدته قبل الصباح
– وماذا استطيع ان افعل يا بنى احتاج الى إضاءة
وسطر توماس فى مفكرته …لابد من ايجاد وسيلة للحصول للضوء ليلا اقوى من ضوء الشموع هل ترون كم هى بسيطة مشاريع النجاح؟؟؟؟ ان توماس اديسون كان له فى كل لحظة مشروع …ذلك انه كان دائم النظر حوله والإستفادة من كل الناس …… كان مراقبا جيدا يتابع ويراقب ويجرب.
اجرى اديسون الف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقى …وكان تعليقه فى كل مرة …هذا عظيم .. لقد اثبتنا ان هذه ايضا وسيلة فاشلة فى الوصول للإختراع الذى نحلم به …قالها الف مرة ولم يتوقف ..ولم يمل …ولم يحبط …..
ان توماس اديسون الذى مات فى الرابعة والثمانين كان مؤسس التطور الحديث الذى نعيشه …… واذا كان العالم يذكره على انه مخترع المصباح الكهربائى فإن البطارية الجافة وماكينة السينما المتحركة ليستا بأقل منها اهمية …..نقول ذلك عنه لعلنا نتعلم منه.

تحياتي لك وكل تقديري

كانت اولى مشاركاتك اخي جد متميزة وراااائعة
خاصة وانها قصة نجاح جد قيمة لهذا الفتى النابغة الذي تحدى كل الصعوبات ليقدم انجازااا عظيما سيبقى ذكرى راسخة للبشرية
قرات قصت هاته متمعنة بها لانها تحمل الكثير من العبر الطيبة :اولها وضع الهدف نصب العيين واخرها عدم الاستسلام لاقصى الضروف

**
اخي الكريم اتمنى لك النجاح والتوفييق ،واسال الله ان ينير دربك
كما اتمنى لك اقامة طيبة بمنتدانا
فاهلا وسهلا بك
تقديري




رد: قصص من الواقع : فانتظار كم !!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزويتني
شكرا جزيلا لك لبنى

لا شكر على واجب عبدو
نورت الصفحة
اتمنى ان تشاركنا بقصة نجاح اخرى
تحيتي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.