التصنيفات
علم النفس وعلوم التربية

دراسة حالة لتأخر دراسي

دراسة حالة لتأخر دراسي


الونشريس

دراسة الحالة الرقم :.09/2008
المتابعة : الاستاذ فؤاد
البيانات الأولية
الاسم : الطالبة كريمة
الجنس : أنثى
العمر : 13 سنة
المستوى التعليمي : الأولى متوسط
الترتيب الميلادي : الكبرى.
نوع السكن : …

العلاقة بين الوالدين : الأم متوفاة.
محل الإقامة : …
عدد الإخوة : 01
حجم الأسرة : 04
الديانة : مسلمة.
الحالة الاجتماعية : غير متزوجة ـ قاصرة.

وصف الحالة
الشكل : مقبول
المظهر : غير مرتب
الملابس : غير مكثرته بملبسها.
الشعر : غير مرتب.
الإطار الفكري : سليم ومتوسطة الذكاء.
الناحية الانفعالية : عادية.
التاريخ الصحي
الشكوى الحالية : تأخر وتقهقر دراسي مع انطواء وشرود الذهن ودون مبالاة بالوسط.
أحداث النمو : …
الفحص الطبي : سليم دون عاهات تذكر.
· آخر فحص طبي :…
· الأمراض الجسمية السابقة : لا شيئ
· العمليات الجراحية السابقة : لا شيئ
· الأمراض الجسمية في الأسرة الوراثية وغيرها) لا شيء يذكر
· الحالة الصحية العامة : سليمة بدون أي أعراض جانبية.
الفحص النفسي :
· الفحص النفسي وتاريخه : أول فحص.
· الأمراض النفسية السابقة : لا توجد.
· الأمراض النفسية في الأسرة : لا توجد.
التاريخ التعليمي :
· تاريخ دخول المدرسة : ….
· استجابته للخبرة المدرسية الأولى : ….
· المدارس والكليات التي درس فيها :…
· العلاقة بالمدرسين : كانت جيدة إلى غاية ظهور المشكل.
· المشكلات السلوكية في المدرسة : انطواء وتأخر مدرسي.
· المواهب والمهارات الخاصة
أسباب المشكلة أو المرض الحالي
تاريخ ظهور المشكلة أو المرض الحالي لأول مرة : بعد وفات الأم الحقيقية وسكن كريمة مع زوجة أبيها وكان هذا في السنة الأولى متوسط في سن 13 سنة وهذا بإشارة إلى أن زوجة الأب مسيطرة وقاسية تضطهد كريمة وتفقدها كل حنان واجب أن يشبع الفتاة في عمرها القريب من المراهقة.
الأوقات التي يقل فيها المشكل أو المرض : …
الجهود العلاجية السابقة : لم تحاول الجهود إلا محاولات من طرف المعلمة على شكل نصائح وتوجيهات ا ترتقي إلى مستوى العلاج
ملخص فحص وتاريخ الحالة :

إن التأخر الدراسي الذي تعاني منه كريمة الطالبة في الصف الأول متوسط يرجع إلى الوسط العائلي الذي تعيشه وغير المشبع بالحنان العائلي والأسري من حيث أن السن الذي تعيشه الفتاة يتطلب الحرص الكبير من ناحية التواجد داخل أسرة متوازنة ومستقرة حتى تستقر معها متغيرات المراهقة، وإن غياب الأب المستمر ذهب بكل حنان عاطفي تجاه الفتاة مما زاد قسوة وتغطرس زوجة الأب وغياب أو هروب الأخ من المنزل فقد الفتاة كريمة كل طعم ومعنى للحياة وكأنها اقتلعت من جذورها ووضعت في وسط آخر لا يوفر لها أدنى شروط المعاملة الإنسانية .
تعاني كريمة من حرمان عاطفي أثر على استقرارها الدراسي وحياتها بشكل عام تتمثل مظاهره في تشتت الانتباه مما أدى إلى تأخر دراسي وحالة من الانطواء والكآبة النفسية قد تتطور عند كريمة إذا ما لم تتلقى عناية نفسية واجتماعية كفيلة بإشباع حاجاتها إلى الحنان العائلي ، كما يمكن الكشف عن الحرمان العاطفي بأنواع من الاختبارات تتمثل في اختبارات اسقاطية كالروشاخ و تفهم الموضوع(TAT ) واختبارات قياس الذكاء .
وتتمثل عملية التكفل في إدماج كريمة داخل أسرة كفيلة بإرجاع التوازن العاطفي بتوعية الوالد بالمشكل الحقيقي والذي يتمحور حول كونه البديل عن الأم المفقودة والتكفل المباشر بابنته وتوعية الأم البديلة السلبية والمتمثلة في زوجة الأب بتغيير معاملاتها تجاه كريمة.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.