التصنيفات
التلاميذ و البحوث المدرسية

توماس الفا اديسون موسوعة

توماس الفا اديسون موسوعة ….


الونشريس

thomas alva edison) ( توماس الفا اديسون ) 1847- 1931م

الونشريس

ولد توماس اديسون في ميلان في ولاية أوهايو في الولايات الأميريكية المتحدة في الحادي عشر من شهر فبراير (شباط) عام 1847 من اب هولندى الاصل وام كنديه . كان توماس اديسون طفلا غريب الاطوار كثير الاسئله والشرود وكان يظهر اهتماما ملحوظا بكل ما تمسكه يده حتى انه عندما التحق بالمدرسه لم يبق بها سوى ثلاثه اشهر بسبب ما كان يثيره من ازعاج للمعلمين 0 وصادف ان زار المدرسه فى يوم من الايام احد المتفقدين فخاف المعلم ان يحرجه هذا الطفل الشقى فقال ان هذا الولد غبى لا رجاء فيه ولا فائده من بقائه فى المدرسه نظرا لشروده عن متابعه الدروس . وحز ذلك فى نفسيه اديسون الصغير وما كاد يصل الى البيت حتى انفجر باكيا وروى ما حدث لامه فغضبت امه غضبا شديدا وذهبت لمقابله المعلم ومناقشته فى رأيها فى ولدها فانها تعلم علم اليقين ان لتوماس عقلا متقدا وذكاءا شديدا هما اللذان جعلاه يسأل دائما عن الاسباب والحلول فكيف ينعت هذا المعلم ابنها النير بالغباء .. فأجابها المعلم انه لايرى اثرا لتلك النباهه المزعومه ! فاستشاطت الام غضبا ! وضربت المنضده بشده ثم قالت ونبرات الثقه واضحه فى صوتها المنفعل ( قل ما تريد .. ولكن اسمح لى بان اقول لك حقيقه واحده وهى انه لو كنت تملك نصف مداركه لحسبت نفسك محظوظا ) ثم امسكت بيد ابنها وانصرفت عاقده العزم على تعليمه بنفسها

الونشريس

. ولكن ثقه الام كثيرا ما كانت تتزعزع ازاء كثره اسئله توماس الممله التى كان لايكف عن توجيهها اليها فى كل صغيره وكبيره فكلمه ( لماذا) كانت لا تفارق شفتيه من الصباح الى المساء فكانت امه تتضايق فى بعض الاحيان من هذا الاسئله المتكرره وتخشى ان يكون فى رأى المعلم شئ من الصحه وكان ابوه اكثر قلقاَ عليه من امه وكان يظن ان باينه شذوذا يخشى عليه منه فى مستقبل حياته واضطر الاب الى مصارحه زوجته بما كان يعانيه من قلق على توماس ويقال ان توماس قام ذات يوم في طفولته باجراء تجاربه على فأر التجارب صديقه مايكل الذي لم يكن يقل له لا ابدا. كان يريد ان يكتشف طريقه للطيران وهو يسأل نفسه باستمرار, كيف يطير هذا الطير وانا لااطير , لابد ان هناك طريقه لذلك,فأتى بصديقه مايكل واشربه نوع من الغازات يجعله اخف من الهواء حتى يتمكن من الارتفاع كالبالون تماما وامتلأ جوف مايكل من مركب الغازات الذي اعده اديسون الصغير, مما جعله يعاني من آلام حاده ويصرخ بحده, حتى جاء اب توماس وضربه بشده ولكن الام قررت بينها وبين نفسها ان تجعل منه رجلا عظيما كما ساعدته على مطالعة تاريخ اليونان والرومان وقاموس بورتون للعلوم.وعند سن 11 سنه درس تاريخ العالم الانجليزي نيوتن, والتاريخ الامريكي والكتاب المقدس وروايات شكسبير.

………………………………………….. ………………………………………….. …………

وكان يحب قراءة قصة حياة العالم الايطالي غاليليو. بينما كان يكره الرياضيات كان عمر توماس فى وقتها ثمانى سنوات ومع ذلك فقد عقد العزم على الا يخيب ظن والدته فيه ابدا وكانت عائلته فى حاله ماديه متواضعه جدا وبعدما انقطع توماس عن الذهاب للمدرسه بعد مشاجره امه مع المعلم حاولت امه ان تلقنه المبادئ الاساسيه التقليديه للتعليم ولكنها سرعان ما ادركت ان تلك الطريقه كانت لاتتماشى مع عقليته فتركت له حريه التعلم بطريقته الخاصه التى كان يقوم بها فى بيته وفى انحاء المدينه . ولكن امه بجانب ما لقنته من مبادئ القراءه والكتابه اسبغت عليه من العطف والتقدير ما اعاد له ثقته بنفسه وحفزه على ان يعتمد على نفسه فى كل شئ …. انكب توماس على قراءه كل ما يقع بين يديه من كب وموسوعات وجرائد ومجلات وكانت امه تقتصد من مصروف البيت ليشترى من باعه الكتب المستعمله ما يروق له منها..وخصصت له امه غرفه جمع فيها عددا من القوارير والمواد الكيميائيه والاسلاك المختلفه ليجرى فيها تجاربه

الونشريس

ولكن الامر لم يقتصر على ذلك فحسب فقد اضطر الصبى الصغير وهو ما يزال فى سن الثانيه عشره من عمره ان يساعد والديه فى كسب القوت فبدأ بزراعه الخضر ويبيعها الى اهالى المنطقه ولكنه وجد ان هذا العمل لا يرضى طموحه , فأستاذن والدته فى بيع الصحفى فى قطارات السكه الحديديه وأحب عمله الجديد اذ مكنه من الاطلاع على جميع الصحف والمجلات . كما احبه موظفى السكك الحديده وسمحوا له بحريه التنقل بين عربات القطار ومحطاتها . ونشبت الحرب الاهليه فى امريكا واحس توماس بتلهف الناس على قراءه الاصحف والاطلاع على اخبار القتال ففكر فى طبع صحيفه تحمل آخر الانباء متسعينا فى نقلها بما تحمله البرقيات من محطه الى اخرى … ويتاء على ذلك اشترى آله طبع صغيره ومجموعه من الحروف القديمه بسعر زهيد ووضعها فى احدى عربات البضائع التى كان يضع فيها ادواته من زجاجات واحماض ومواده الكيميائيه حيث كان يقضى ساعات فراغه بعد توزيع الصحف على الركاب اذ كان يشق الولايات المتده بطولها وظل توماس المحرر لمجلته الاسبوعيه التى سماها ( الرائد الاسبوعى ) ولاقت هذه المجله رواجا حيث بلغ توزيعها اليومى نحو مائتى نسخه وهكذا كان توماس اصغر صاحب صحيفه فى العالم اذا كان سنه حينذاك لا يتجاوز الخمسه عشر عاما وكان فضوله العلمى يستهلك منه كل امواله فى شراء المواد الكيميائيه ويذهب للتجارب اثناء ساعات الفراغ حيث العربه التى اصبحت مختبره الخاص

الونشريس

وذات يوم اهتز القطار اهتزازا شديدا فسقطت قطعه فوسفور على ارض العربه (( معمل اديسون )) فاشتعلت فيها النار وكانت الخساره طفيفه غير ان هذه الحادثه كانت سبباَ لطرده وصفعه صفعه قويه اصابت اذنه وادت الى صمم كامل فى اذن والأخرى 80% فقد اديسون سمعه كما حرم من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط وما ان وصل القطار الى اول محطه حتى القى حارس لبقطار بزجاجات الصبى وادواته وآله الطباعه على الرصيف . بعدها عاد توماس الى بيته وقد امتلكه اليأس ولكن امه استقبلته باسمه واخذت تشجعه وتبث فيه الامل حتى استعاد عزيمته واستكمل تجاربه فى قبو منزله ويقال ان توماس جمع فى معمله هذا نحو مائتى زجاجه رأى ان افضل طريقه لحمايتها من العابثين زالفضولين هى ان يكتب على كل زجاجه منها كلمه ( سم)

الونشريس

حدث انه فى احد لحظات تواجده فى محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون حتى ان يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل فى مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس …و كان هذا فتحا كبيرا وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر
كانت فرصة اديسون الكبرى فى ان يجرب تطوير هذا الشئ الذى بين يديه مما نتج عنه اول اختراعاته ..التلغراف الألى ..اى الذى لا يحتاج الى شخص فى الجهه الأخرى لإستقباله بل يترجم العلامات بنفسه الى كلمات مرة اخرى
ولكنه كثيرا ما كان يهمل واجباته وينشغل فى بعض التجارب الكهربائيه وغيرها اذ كانت له حجره خاصه لاجراء تجاربه وكانت عاهه فقدان سمعه قد زادت فى عزلته عن الناس ولكن رئيسه ضج من كثره اخماله الرد على اشارات التلغراف فكلفه ان يتصل به كل نصف ساعه حتى لا يبتعد عن آله التلغراف , فاخترع جهاز عرف باسم المكرر الآلى يغنيه عن الاتصال بنفسه ويمكنه من التفرغ لتجاربه واستعمله ايضا لابراق رسائل من على خط آخر من غير حاجه الى مبرق , ومن منافع وظيفته فى عمل البرقيات انشغاله بمسائل الاتصال اللاسلكى وتعمقه فى تجارب "" فارادى "" وما لبث ان اصبح من خبراء التلغراف 1868 دخل مكتب الاتحاد الغربى ( ويسترن يونيون )فى بوسطن كمشغل برقيه واصبح صديق للعديد من الكهربائيين خاصه الشريك التالى لجرهام بيل وكان اسمه بنجامين فرانكلين بريدينج الذي كان واسع الإطّلاع أكثر بكثير ويقال انه كان اكثر معرفه من توماس وبيل نفسه فى مجال الابراق والكهرباء ودخل عمل خط الابراق الخاص على نطاق بسيط جدا وبعدها استقال من ويسترن يونيون ويقال انه كان على وشك ان يفصل منها واستقال لكى يتفرغ لاختباراته على تطوير التيلغراف

الونشريس

1868 ظهرت اولى براءات اختراعه وهى مسجله اصوات كهربائيه لاصوات الناخبين وقد تقدم بطلب تسجيل هذا الاختراع فى مركز براءات الاختراع فى 11 اكتوبر 1968 وقد تم رفض العمل بهذا الجهاز فى تسجيل اصوات المقترعين مما اصابه باليأس ومنذ ذلك الحين قرر بينه وبين نفسه الا يخترع اى شئ لايحتاجه الناس وان يتأكد اولا ان اختراعه سوف يكون له قوه طلب قبل ان يصنعه

الونشريس

1869 هبط فى مدينه نيويورك عن طريق باخره بوسطن وكان فى هذا الوقت فقير ومفلس ومثقل بالديون وبينما كان يبحث عن عمل تصادف وجود عطل فى غرفه تشغيل الذهب خاص بتسجيل الاسعار واسرعوا بمخترع الآله
الدكتور لوز حينها بادر اديسون وقال انا استطيع اصلاحها وسمح الدكتور ليز لاديسون وفضوله بان يشاركانه بالكشف على الآله وفعلا خلال ساعتين كان اديسون قد اصلحها مما جعل الدكتور لوز يستدعيه ويختبر معلوماته في الفيزياء والتلغراف والكهرباء حتى سمع مايسره وعين اديسون مشرفا على مصنعه براتب 300 دولار شهريا

وفى سنه 1869 اخترع آله تلغراف تسجل كتابيا الاشارات المختلفه , استدعاه المدير وسأله كم يريد مقابل الجهاز؟ فكّر اديسون بان سعر خمس آلاف سيكون ممتازا ولكنه سكت وتأمل وقال للمدير ما السعر الذي تراه منصفا؟؟ قال المدير هل يكفيك اربعون الف دولار؟؟ ليطير اديسون من الفرحه. ويخرج مسرورا مهلوسا لهذا المبلغ الضخم, رغم ان جهازه يوفر على الشركه الوف الدولارات ونال على اختراعه 40.000 $ , ومكنه هذا المبلغ من تأسيس مصنع فى نيويورك لانتاج هذا الجهاز واتاح له تمويل ابحاث وتجارب اخرى وهكذا اصبح من رجال الاعمال الاغنياء بين عشيه وضحاها وفى عام 1886 اسس مصنع منلو بارك الشهير فى ولايه نيو جيرسى حيث تلاقت اختراعاته التى سجل منها ما يقارب 1093 اختراع ومن هذا المعمل ظل توماس اديسون العصامى العبقرى يعمل دون توقف طيله اربع وعشرون ساعه يومياَ يختلس ساعات منها فترات قصيره للراحه ليعود للبحث والعمل من جديد وكان يكتفى بوجبات طعام سريعه فى المعمل كان عقله الجبار يجوب فى ميادين مشبعه ويبحث فى مسائل تتعلق بخمسه واربعين اختراعا فى آن واحد

الونشريس

معمل مينلو بارك الاصلى
Menlo Park Lab

الونشريس

وفي عام 1876 انتقل (توماس) إلى مدينة (منلوبارك) التي تبعد 25 ميلاً عن (نيويورك) وأقام أول معمل كبير للبحوث في العالم، وقد أقام (توماس) بجانبه منزلاً صغيراً له ولعائلته التي أصبحت تتكون فيما بعد من 4 أشخاص (توماس) وزوجته (ماري) وطفليه (ماريون) و(توماس الصغير).

منزله فى مينلو بارك

الونشريس

أختراع الفونوغراف لتسجيل الاصوات والموسيقى
_____________________________________
_____________________________________

في احد الايام من سنة 1877 خرج اديسون من معمله واعطى لأحد مساعديه تصميما مرسوما ,سهر عليه الليل كله واخبره ان يصنعه وبانه يريد صنع آله تتكلم سخر مساعده كروسي من الفكره وقال لن تعمل مستحيل. قال اديسون انجزها وساريك كيف تعمل قال كروسي ان عملت فساهديك صندوق كامل من السيجار (وهو شيئ غالي ومكلف) وبعد ثلاثين ساعه من العمل المتواصل , انتهى كروسي ووضع الاله امام اديسون, ابتسم اديسون ووضع لوح سميك من التنك حول الطبل وأدار اليد ثم أخذ يغني بصوت عالي اغنية اطفال واخذ العمال يضحكون بعدها اوقف الزر وادارها مره اخرى لتخرج اصوات الغناء من جديد فصاح كروسي يا الله ! الآله تتكلم … وانتشر الخبر المدهش في جميع انحاء العالم واطلق على توماس لقب الساحر جائته رساله بعد ايام من البيت الابيض تطلب منه مقابلة الرئيس فورا ليتأبط آلته ويذهب للبيت الابيض ليجد الرئيس (هايس) وكبار الظيوف بانتظاره وما ان سمعوا الآله المعجزه (المسجله) حتى طار (هايس) لزوجته منتصف الليل لتشاهد هذه الاعجوبه

الونشريس

الونشريس

وبعدها تم تصنيع الفونوجراف وطرحه فى الاسواق

الونشريس

وهذا هو الدليل الخاص بتشغيل الفونجراف او كما يسمى بلغه هذا الايام كتالوج

الونشريس

وكان توماس يطمح فى ان يكون بكل بيت امريكى فونوغراف فقاد حمله شعارها اريد ان ارى فونوجراف فى كل بيت

الونشريس

وقد قيل عن اختراع الفوجراف فى وقتها انه معجزه القرن التاسع عشر

الونشريس

كما اخترع الفونوغراف الخاص بالاعمال

الونشريس
ولمن يريد ان يرى هذه اللحظه بعينه هذا ملف فيديو يصور اللحظه التى فاجأ فيها اديسون اصدقائه بهذا الاختراع الذى اطلق عليه الآله المتكلمه
على هذها الرابط
4shared.com – online file sharing and storage – download ETMclip.ram

بطاريه اديسون
_________________________
_________________________

كانت بطاريه اديسون من اختراعاته الناجحه والشهيره والتى لا تقل اهميتها عن باقى اختراعاته فقد عقد عزمه على انه لابد وان يشارك باى اختراع فى مجال السيارات بعد ان اخترعها فورد فنظر ما هو الشئ الذى يمكنه البدء فيه فرأى ان مشكله السيارات فى ذلك الحين تكمن فى بطاريتها فقد كانت تتسم بالقوه الضعيفه وحجمها الكبير ووزنها الثقيل فقرر ان يخترع بطاريه تكون اخف وزنا واكثر اعتماديه من البطاريات التقليديه واقوى منها على الاقل بثلاث مرات فعكف هو ومساعديه على تصميم هه الفكره التى لاقت منهم مجهودا وصفه بالرهيب والكثير من المحاولات الفاشله وكانت اكبر عقبه تواجهه هو وفريقه انهم قاموا بتجربه معظم المواد المعروفه والمعادن للوصول الى افضل معدن او ماده تستخدم فى البطاريات وقد قيل انهم قاموا بتجربه ما يقرب من 1903 معدن وماده حتى تم اعلان انتهاء الفريق من تصميم البطاريه – وقد قمت بترجمه هذا المصطلح من الموقع الاجنبى وارجو ان اكون وفقت فى ترجمه هذه المصطلحات الكيميائيه – وقد استخدم فى هذه البطاريه هيدروكسيد البوتاسيوم الذى يتفاعل مع معدن البطاريه والاقطاب الكهربائيه المصنوعه من النيكل حتى يصنع بطاريه بقوه دفع اكبر واكثر وثوقيه وقابله للشحن مره اخرى

وهذه هيه البطاريه التى اخترعها اديسون

الونشريس

اديسون وهنرى فورد مخترع السياره التي تسير بالبنزين الأمريكي 1892م اثناء عرض اختراعه

الونشريس

احدى اللوحات من البطاريه وعليها التوقيع الشخصى لاديسون

الونشريس

وكان لاديسون توقيع شهيرا وكان حريصا ان يضعه على معظم اختراعاته وهذا هو توقيعه بخط يديه

الونشريس

وهذا هو معمله الرئيسى فى مينلو بارك بولايه نيوجيرسى والذى شهد ميلاد اهم اختراعاته والعديد منها مثل المصباح الكهربائى والفونوجراف وغيرها

الونشريس

وعلى الرغم من انشغاله الدائم الا انا كان يجد القليل من الوقت ليقضيه مع اصدقائه وكان معظمهم من العلماء ولعل ابرزهم هو هنرى فورد مخترع السياره

الونشريس

الونشريس

وهذه صوره تجمعه بالرئيس الامريكى الاسبق وارين جى هاردينج

الونشريس

ويكفى ان نقول ان اديسون سجل خلل حياته 1093 براءه اختراع وهو رقم بكل المقاييس فلكى ورغم كل ذلك فلم أذكر الا القليل من اختراعات اديسون الكثيره جدا حتى ان احد الصحافيين قال (( انه يرمى المخترعات من كمه )) واضاف هذا الصحفى الذى اراد ان يعطى صوره عن كثر مخترعات اديسون قائلاَ " سألنى اديسون عن رأيئ فى المصابيح الجديده فقلت له انها رائعه….. ولكننى لا استطيع ان اشعل سيجارتى بواحداَ منها وبعد يومين جاء له اديسون مكتبه وقدم له قداحه كهربائيه (( ولاعه )) لاشعال السجائر !!!!! وهذه سجل لبعض براءات اختراع هذا العبقرى اديسون ولكم ان تتخيلو 1093 وهى بالكامل عندى ولكن لو وضعتها بالكامل فل تصدقوا اعينكم فاثرت ان اضع بعض منها

الونشريس
الونشريس
الونشريس

وتقديرا لعبقريته التى قادت العالم من الظلام الى النور تم صنع تماثيل لهذا العبقرى تخليداَ لذكراه وتم عمل نصب تذكارى له وان لم يصنع نصباَ تذكاريا لرجل مثل اديسون فلمن يصنع !!!

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

وقد تم عمل العديد من الكتب والمجلدات الى تناولت سيرته الذاتيه واختراعاته وابحاثه وحياته التى كانت محط اهتمام الكثير

الونشريس

الونشريس

الونشريس




رد: توماس الفا اديسون موسوعة ….

اسهامات اديسون فى مجال السينيما
ينسب إليه الأمريكان اختراع فن السينما، معجزة القرن العشرين. والحقيقة أن أديسون كان واحدا من بين الذين ساهموا في اختراع الصورة المتحركة. وكان سر اهتمامه مع مساعده الإنكليزي ديكسون – Dikson بالحركة والصورة المتحركة. ومنذ عام 1887 اعتبر اختراعه هذا إضافة جديدة لاختراعه القديم – الحاكي – ولكن الألواح الزجاجية المستخدمة في التصوير في ذلك الحين لم تساعدهما على التقاط صور سريعة ناجحة.وفي عام 1889 تمكن جورج ايستمان من اختراع الفيلم المرن، وعندئذ تحققت المعجزة، وفي 24 أغسطس 1891 قدم أديسون اختراعه الجديد الذي أطلق عليه – كنتو سكوب – وهو آلة عرض للأفلام لا تسمح بالمشاهدة إلا لفرد واحد، من خلال فتحة صغيرة .
الونشريس
وفي عام 1893 أنشأ أديسون أول ستوديو في أمريكا أطلق عليه اسم – ماريا السوداء – ولكن معظم أفلام هذا المخترع الكبير قد صورت في الهواء الطلق خارج هذا الأستوديو الذي لم يكن أكثر من معمل لتحميض الأفلام. وحاول أديسون أكثر من مرة إضافة الصوت إلى الفيلم، وذلك بتشغيل الحاكي مع آلة العرض، لكن هذه المحاولات الأولية لم تحقق النجاح المنشود، واكتفى بافتتاح عدة محلات لعرض اختراعه المعروف – الكينتوسكوب ). لماذا أطلق أديسون اسم ماريا السوداء على الأستوديو السينمائي؟ إن الأستوديو الذي بناه أديسون كان يشبه عربة نقل السجناء السوداء المسماة Black Maria وكان الأستوديو ماريا السوداء عبارة عن غرفة صغيرة بناها في نيوجيرسي وطلاها باللون الأسود من الداخل والخارج وسقفها من الزجاج ووضع الغرفة الصغيرة بكاملها فوق قاعدة متحركة بحيث يستطيع أن يحرك اتجاه الغرفة باتجاه الشمس حيث كانت الشمس في ذلك الوقت هي المصدر الوحيد للضوء لتصوير الأفلام. أما جهاز الكينتوسكوب Kinetoscope الذي اخترعه أديسون عام 1891 فهو عبارة عن آلة عرض، تعرض صورا متحركة، مسجلة على شريط من السليولويد مثقوب من جانبه، ويبلغ طوله خمسين قدما. وهذه الآلة هي أول مراحل التطور التجاري الناجح لصناعة السينما
الونشريس
وكان لا يتمكن من المشاهدة سوى شخص واحد من خلال فتحة ينظر منها. والفيلم العادي الذي يستخدم الآن يكاد يطابق في أبعاده الفيلم الذي وضع تصميمه أديسون لاستخدامه في جهاز الكينتوسكوب. فهل يحق للأمريكان اعتبار توماس أديسون مخترعا أول للسينما؟ فيما الفرنسيون وغالبية سينمائيي العالم يعزون اختراع السينما للأخوين لومير. فمن هو المخترع الحقيقي للسينما؟ وما هو دور الأخوين لومير في فرنسا في هذا الاختراع؟ إن لويس لومير مع أخيه أوجست لومير قد قفزا قفزة نوعية في هذا الاختراع، فإذا كان أديسون قد حرك الصورة ليشاهدها شخص واحد من فتحة صغيرة كما عرفنا من قبل في عالمنا العربي ما كان يطلق عليه (صندوق الدنيا) حيث كنا نشاهد صورا فوتوغرافية مكبرة تسير أمام أعيننا يحركها صاحب الصندوق ويعلق عليها منغما (شوف عندك يا سلام..)
الونشريس
فإن جهاز الكنتوسكوب يحتوي على فيلما طوله خمسين قدما ويعرض صورا متحركة. أما الأخوان لومير فقد أتاحا للجمهور أن يشاهدوا في صالة واحدة على الشاشة أفلاما كما نراها اليوم، فصورا مجموعة من الأفلام منها (الخروج من مصانع لومير) كأول فيلم أنتج وعرض على الشاشة وتبعه بعد ذلك (الخروج من الميناء) ثم فيلم (وصول القطار) وفيلم (وجبة خفيفة لطفل صغير) و(طعام القط) و(الحياة على الشاطئ ) و(البستاني المبتل). وإذا كان لويس لومير الذي ولد عام 1864 قد بدأ حياته مصورا مع أخيه أوجست قد عاشا حياة التصوير والسينما لأن والدهما متخصص في الكيمياء الفوتوغرافية والتحميض في مدينة ليون الفرنسية، فإن توماس أديسون لم يحصل من العلم سوى القليل وكانت حياته عملية أكثر منها دراسية. لقد توج القرن التاسع عشر نهاياته بأمجاد إنسانية كبيرة كان لتوماس أديسون دوره الكبير فيها.. الكهرباء والبخار والبواخر والسكك الحديدية والتلغراف والهاتف ولم يتعب الأمريكان من الهتاف للإعجاز الذي قدمه له وللبشرية توماس أديسون (فن السينما.. فن الصورة المتحركة) حيث أطلق عليه الأمريكان اسم القديس الأعلى.

الونشريس

الونشريس

الونشريس

*************************************************
أختراع المصباح الكهربائى

الونشريس
في عام 1876 كان الامريكي (شارلزبراش) قد اخترع مصابيح مقوسه تشتعل بقوه, استخدمت في اضائة شوراع المدن الرئيسيه بامريكا, لكن كان لها صوت مرتفع, واناره شديده جدا تكاد تعمي الابصار,وهي لاتصلح الا لأيام قليله ثم تحترق .
الونشريس

فى عام 1877 زار اديسون اول معمل للدينامو وبينما هو يمعن النظر فى الآت هذا الدينامو اذ تمخض خياله العبقرى عن معجزه جديده فصرح للصحافه ان النور الكهربائى سوف يصبح حقيقه ملموسه وان الضوء سوف يكون انصع من اى ضوء آخر ولن يخرج دخانا واضاف قائلا : سيأتى اليوم الذى نستطيع فيه اضاءه كل المنازل وتشغيل كل المعامل فى بلادنا بواسطه الاجهزه الكهربائيه ونكتفى حينئذ بان نضغط على زر صغير لنحصل على النور وسط والظلام الدامس وفي ليله من الليالي كان يجلس توماس مع اصحابه في مكان مرتفع يطل على المدينه المظلمه. وقال لهم سأجعل النور يضيئ المدينه

الونشريس

وفى عام 1877 بدأ اديسون يعمل دون انقطاع اثر هذا التصريح وظل يجرب كل ما يقع بين يديه من مواد مده من الزمن دون جدوى فاستعمل فى البدء خيطا من الورق المفحم ليعطى نورا ابيضا وهكذا نشأ المصباح الوهاج الذى لم تكن فعاليته تتجاوز عشر دقائق او خمس عشره دقسقه من الاناره فراح يجرب مواد اخرى كالكروم والبلاتين والايريديوم فضل اديسون في تلك الفتره أن يعتكف على مشروعه العظيم باضاءة العالم, وكان مختبره مثيرا ممتليئ بالبطاريات والقوارير الكميائيه والاجهزه المتراكمه على الارض وخمسين رجل يعمل بشكل متواصل في المختبرات. ولقد اجريت مئات التجارب وكلها بائت بالفشل, ان اديسون قبل اختراعه المصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 999 محاولة لهذا الاختراع العظيم و لم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح وعند التعب كان اديسون يلقي بنفسه على كرسي خشبي ليختلس بعض دقائق النوم ثم ينهض للعمل بحيويه, وكثيرا ماكان يوقف رجاله عن العمل فجأه ليعزف لهم بعض الالحان على آله موسيقيه قديمه في المختبر
الونشريس
واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879 حينها جهز اديسون زجاجه وبداخلها اسلاك مجريا تجارب جديده مستفيدا من التجارب الفاشله السابقه, فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون وكلها كانت تتحطم حتى حان الليل وهو يركب السلك الرابع ولكنه هذه المره فكر ان يفرغ الزجاجه من الهواء ثم يقفلها, وادير التيار الكهربائى قضى اديسون قرابه الاربعه عشر شهرا بعدها خرج للعالم تحديدا فى يوم 21 اكتوبر 1879 مبتسماَ فقد توصل الى اختراعه العظيم ((المصباح الكهربائى))
الونشريس
بعد ان جرب اضاءته بخيط القطن المفحم فاضاء المصباح اربعين ساعه وقال اديسون لمساعديه طالما انها عملت هذه المده فبإمكاني اضائتها لمئة ساعه , وضل هو ومساعديه ثلاث ايام بلا نوم ومع مراقبه حذره وشديده للزجاجه المضاءه ومن ثم جرب معظم الالياف النباتيه فبحث إديسون ورجاله في جميع ارجاء العالم عن سلك يدوم مدة اطول. فوجد احد رجاله نبات الخيزران على ضفاف نهر الامازون في البرازيل وعثر فى الخيزران على الفعاليه الكبرى وتم العمل به ولكن إديسون جرب المئات من انواع المواد المختلفة، وكان واثقا ان من الممكن صنع سلك افضل في المختبر الكيميائي. وبعد عدة سنوات وفق الى صنع سلك دقيق من مزيج من الالياف المستخرجة من بعض النباتات الليفية. ولا يزال مثل هذا المزيج يستعمل حتى اليوم ولكنه مغلف بمعدن التانجستن الذي هو اقوى من الكربون واكثر مقاومة لحرارة النور.

وفعلا استمرت الزجاجه بالاناره ليخرج اديسون المتعب مع مساعديه من المختبر, ويعلق المصابيح الكهربيه حول معمله لاغراض اختباريه, وانتشر النبأ بالصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه والناس مابين مكذب ومصدق, الى ان جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879, واستمر حتى فجر اليوم الاول من عام 1880. وحضر الاحتفال اكثر من ثلاث آلاف زائر, تستقبلهم المصابيح الكهربيه تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه على الاشجار حينها كانت البرقيات تنهال على اديسون وتقول: (تعال اضيئ مدنننا) فانشيئ لذلك شركه اطلق عليها اسم (شركة اديسون للأضاه الكهربائيه في نييورك) مهتمها التزويد بالنور والتدفئه والطاقه
************************************************** ***
وهذه هى وثيقه براءه الاختراع الخاصه باختراعه العبقرى المصباح الكهربائى
الونشريس
وهذه صوره للمبه الاصليه الاولى التى اخترعها اديسون
الونشريس
الونشريس
وللأمانه العلميه ومن الجدير بالذكر انه يقال انه في عام 1810م عرض الفيزيائي البريطاني في همفري دافي (1778-1829م) لأول مرة مصباح القوس الكهربائي الذي يتألف من قضيبين مدببين من الفحم . يطبق على القضيب فلطية كهربائية عالية . وما إن يقترب القضيبان من بعضهما حتى يشتغل القوس الكهربائي بينهما بضوء براق . وقد بقي هذا المصباح خارج دائرة الاهتمام العلني والتجاري حتى عام 1880 نظراً لعدم توافر منابع الكهرباء القوية.بعدها بعدة سنوات قرر توماس أديسون الأمريكي البحث عن طريقة لتقسيم الضوء الكهربائي الصادر عن مصباح القوس الكهربائي إلى أجزاء صغيرة بحيث يمكن استعمال بعضها في المكان المطلوب وذلك حسب حجم المكان ودرجة الإضاءة المطلوبة ، بحيث يمكن تزويد جميع هذه الأجزاء بالكهرباء من محطة توليد مركزية . وفي أواخر سبعينات القرن القبل الماضي اشتعل الجدل حول صاحب المصباح الكهربائي الأول، ففي عام 1878م ادعى الأمريكي توماس آلفا أديسون في أكثر من مناسبة أنه نجح في تطوير المصباح الكهربائي ذي الفتيلة الفحمية ، إلا أن التحقق من صحة الإدعاء لم يصبح ممكناً إلا في 21 أكتوبر من عام 1879 حيث بقي المصباح مضيئاً على مدى عدة أيام وليال.وفي ذلك الوقت كان البريطاني جوزيف ويلسون سوان(1828-1914) قد قدم عدة عروض ناجحة لمصابيح متوهجة ، كان أولها في الثالث من فبراير 1879م إلا أن مشاعر المنافسة سرعان ما اختفت لتحل محلها رغبة التعاون بين الرجلين ، إذ انضم سوان إلى الشركة التي أنسأها أديسون لصناعة المصابيح ، وبحلول عام 1895م كان هناك مليونا مصباح عامل في الخدمة .وقد عرف أديسون بأنه أبو المصباح المتوهج.
الونشريس
وفي السنوات الثلاث التاليه بنى اديسون اول محطه مركزيه للطاقه,واقام اول شاره كهربائيه في لندن,ثم اضاء مراكز الشركات التجاريه والمصانع ومكاتب الصحف والمسارح في نيويورك, وانشأ بعد ذلك محطات للطاقه في ميلانو بايطاليا وفي برلين بالمانيا وفي سانتياغو في تشيلي. ثم انشاء اديسون في مدينته اول قطار حديدي يسير على الكهرباء وفي عام 1887 انتشرت على أراضي الولايات المتحدة 121 محطة كهربائية سميت باسم هذا العالم العبقري Edison ، تقوم بتوصيل كهرباء التيار المستمر لسكان أمريكا. لكن مع انتشار استخدام الكهرباء في المنازل، وكثرة الطلب عليها، بدأت تظهر بعض مشاكل التيار المستمر. من أبرزها قصر المسافة التي يقطعها التيار، فمع اتساع رقعة التغطية وجد أن التيار المستمر يفقد بعضاً من قوته بعد قطعه مسافة قصيرة قدرت بالميل الواحد. هنا بدأ العلماء عملية البحث عن حل عملي لهذه المشكلة يرضي كلاً من شركات الكهرباء والمستهلكين في عام 1881 بدأ العالمان Nikola Tesla وGeorge Westinghouse تطوير نظامهما الجديد والمعتمد على فكرة التيار المتناوب . أبرز ما يميز هذا النظام هو فعاليته وقدرته على التوصيل الكهربائي لمسافات طويلة جداً مقارنة بالتيار المستمر ، فاعتمدته أغلب شركات الكهرباء في محطات التوليد والتوصيل، وأصبحت غالبية دول العالم تعتمد هذا النظام. لكن على الرغم مما أحدثه التيار المتناوب من ثورة في عالم الكهرباء، لازال البعض متمسكاً بفكرة استخدام التيار المستمر ، ومن هنا بدأت بين الفريقين سلسلة من النقاشات حول جدوى استخدام أي من التيارين

*************************************************

الاوسمة والميداليات التي حصل عليها :

*منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.
*في 1928م استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس.

الونشريس
وهناك العديد من الاختراعت التى سجلت باسم هذا العبقرى الفريد من نوعه توماس اديسون
نذكر منها :

في الحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات .
في عام 1888م قام باختراع kinetoscope وهو أول جهاز لعمل الأفلام .
في عام 1913م أنتج أول فيلم سينمائي صوتي .
كما قام باختراع بطارية تخزين قاعدية .
المولدات الكهربائية .
القطار الكهربائي .
البطاريات .
التلغراف .
الكاميرا .
وغيرهم
كما ان هذه بعض براءات الاختراع بخط يديه والموثقه فى مركز تسجيل براءات الاخترا بالولايات المتحده وهذه الوثائق نارده وقد فضلت ان اضعها هنا بين يديكم حتى تروا باعينكم هذه الاشياء القيمه التى تشهد على عبقريه اديسون
الونشريس

الونشريس
********************************************
كان هذا الرجل اشبه بالماكينه التى لا تهدأ حتى انه كان ينام حوالى اربع ساعات وكان لا ينام رغبه فى النوم ولكن كحاجه خارجه عن ارادته حتى انه فى بعض الاحيان كان ينام فى معمله وفوق اى منضده كان ينحى ادواته جانبا وينام قليلا ليعود ليستكمل رسالته الى ارسل من اجلها وهى الاختراعات

الونشريس

*************************************************
ولا نستطيع اغفال دور امه التى كان لها اكبر الاثر فى عبقريته وتشجيعه على مواصله تعلمه وايمانه الكامل بقدرات الطفل الصغير الذى طالما اشتكى منه معلموه والناس من حوله ولم يجد من يؤمن به سوى امه يقول احد جيرانهم: كنت امر عدة مرات يوميا امام منزل آل اديسون, وكثيرا ماشاهدت الام وابنها توماس جالسين في الحديقه امام البيت, لقد كانت تخصص بعض الوقت يوميا لتدريس الفتى الصغير . يقول توماس اديسون عن امه: لقد اكتشفت مبكرا في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الاطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص واثقة بي كل الثقه, ولولا ايمانها بي لما اصبحت مخترعا ابدا.

الونشريس

ومن الاحداث المؤثره في حياته هو وفاة امه سنة 1871 فأثرت الصدمه في نفسه تاثيرات عميقه, حتى كان يصعب عليه الحديث عنها دون ان تمتليئ عيناه بالدموع…. ولم يخرج من تلك الاحزان الا عندما تزوج من فتاة جميله كانت تعمل في مكتبه وذلك في سنة 1873 وبعد 13 عاماً من الزواج السعيد، ماتت زوجته (ماري) بعد إصابتها بمرض التايفوئيد في عام 1884 وكانا قد رزقا وقتها بثلاثه ابناء وهنا غرق (اديسون) في العمل يحاول النسيان، ولم يلبث أن تزوج بعد عامين من فتاة مثقفة خريجة جامعة (بوسطن) وهي ابنة المخترع المعروف (لويس ميلر)، ومضى في حياته الزوجية حيث رزق بثلاثه أبناء من الزوجة الثانية، فأصبح لديه ستة أبناء، أربعة أولاد وبنتان
الونشريس
الونشريس
في اغسطس 1931، بدأت صحة المخترع العظيم تنهار ولكنه كان يرفض الاقرار بأن مرضه خطير. في الدقيقة الرابعة والعشرين بعد الساعة الثالثة من صباح 18 اكتوبر 1931 فى ويست أورنج توفى العبقرى توماس الفا اديسون عن عمر يناهز 84 عاما قضاها فى البحث والعلم والاختراعات ولم يوقفه عنها الا الموت ومع اعلان وفاته انتقل الخبر فى جميع انحاء العالم واغلقت كل المصابيح تكريماَ لذكرى هذا الرجل وقد تم تكريمه مؤخا بان نال لقب رجل الالفيه “The Man of the Millennium.”

الونشريس

الونشريس
************************************************** *********
وهكذا نرى (اديسون) مثلاً رائعاً لعصر التكنولوجيا، الذي كان المخترع فيه لا يعرف لوناً من التخصص، إنما يدلي بدلوه في كل ميدان، ومن الغريب أن النجاح كان حليفه في أغلب الأحيان. وفى اديسون ولم يتخلف عن عمله يوماً واحداً.
الونشريس
ومن اقواله الشهيره التى استنتجها خلال خبره 84 عام قضاها بين المعامل وفى الابحاث والاختراعات

لقد صنعتنى أمى فقررت الا اخيب آمالها كانت صادقه امينه تثق بى فشعرت ان لدى من أعيش من اجله وقد ظلت ذكراها ترعانى على مر السنين

الونشريس
*****************************************

يمر الاختراع بثلاث مراحل :
الاولى مرحه التخيل والرسم
والثانيه مرحاه تذليل العقبات والتنفيذ
والثالثه مرحله التطبيق والاستمرار
وبدون هذه المرحله الثالثه لا تتحقق النواحى الايجابيه والفؤائد الماديه التى تجعل من الاختراع عملا مجزيا مربحا وقابلاَ للنمو والاستمرار
الونشريس

الونشريس

*********************

ان اشقى لحظات حياتى وأضيعها هى التى لا اجهد عقلى فيها بالتفكير
الونشريس

الونشريس
*********************

ان المثابره والكد والصبر هى اساس النجاح وان نسبه
الوحى والالهام هى 1% و99 % عرق جبين
الونشريس
"Genius is one per cent inspiration and ninety-nine per cent perspiration. Accordingly, a ‘genius’ is often merely a talented person who has done all of his or her homework."

*********************
ان توماس اديسون كان مؤسس التطور الحديث الذى نعيشه …… واذا كان العالم يذكره على انه مخترع المصباح الكهربائى فإن البطارية الجافة وماكينة السينما المتحركة والفونوجراف والقطار ومحطات توليد الكهرباء ليسو بأقل منه اهمية . وهكذا سطر الموت نهايه شخصيه من الشخصيات التى عبرت بالانسانيه من بحور الظلمات الى مشارف عالم المعرفه والتقدم وناهياَ قصه لا تقل فى تشويقها عن القصص الخياليه وحياه رجل افنى حياته فى خدمه البشريه رجل سوف يذكره التاريخ دائما طالما ان هناك فى كل بيت مصباح مضئ .

الونشريس

الونشريس
الونشريس
“It is very beautiful over there.”
Thomas Edison’s last words.

************************************************** ***
استغرق منى هذا البحث ما لا يقل عن 50 ساعه كامله اذا جمعت الساعات التى نفذت فيها الموضوع منذ شرعت فى القيام به الى ان انهيته بتوفيق من الله هذه الساعات قضيتها فى البحث والترجمه من المواقع الاحنبيه وموقعه الشخصى وكانت الترجمه ذاتيه حتى اتاكد من دقتها خاصه وانها تحتوى على العديد من المصطحات الكيميائيه والتى توخيت الحذر وراعيت الدقه المتناهيه فى ترجمتها وهذا استغرق منى بحث واطلاع كثير حتى يكون هذا الموضوع مرجع موثوق من صحه كل حرف فيه

الونشريس

هذا بخلاف انى بحثت فى كل مواقع الانترنت على الصور التى تدعم الموضوع وتجعل من يقرأه متعايشا معه وحتى اقتل الملل الذى يصاحب القراءه الطويله واجعل الصور متنفسا لمن يقرأ هذا الموضوع هذا وبكل الصدق لم يكن بالامر اليسير خاصه مع كثره المواقع التى تتكلم عنه والروايات التى تروى عن حياته والتى رأيت فى الكثير منها تناقضا كبيرا فبحثت فى اكثر المصادر الموثوق منها وتأكدت من روايه جميع القصص التى رويت عنه وجمعت لكم حياته منذ ان ولد حتى آخر كلمه قالها فى حياته لعلنا نستفيد من قصته وناخذه كمثل اعلى لنا ونرى كيف تحدى الصعاب التى واجهتهه وظروفه القاسيه التى لم تمنعه من ان يكون توماس اديسون الذى نعرفه واتمنى من الجميع ان يقرأ الموضوع باكمله لانه فعلا يستحق القراءه وسوف تستفيد من قصه حياته خلاصه تجارب 84 عام لخصت فى هذه السطور واقسم انك سوف تخرج من هذه القصه بفائده وعظه وحكمه .
********************************************

تحياتى للجميع




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.