كثير من الرجال والنساء لا يعرفون ما هي الإحتياجات العاطفية الأساسية التي
يحتاجها الطرف الآخر , ويعتقد الكثير منهم أن احتياجاتهم العاطفية متشابهة
تماما
فيبدأ الرجل يعطي المرأة الإحتياجات العاطفية التي يريد أن تعطيه إياها
ظنا منه أن المرأة تحتاجها بشكل أساسي مثله وكذلك أيضا مع المراة.
إن لكل من الرجل والمرأة احتياجات عاطفية أساسية تختلف عن الإحتياجات العاطفية
الأساسية لدى الطرف الاخر
في هذا الموضوع سوف أذكر الإحتياجات العاطفية الأساسية لكل من الرجل والمرأة ,
وهذا لا يعني أنهم لا يحتاجون إلى غيرها ولكن كما قلت أن هذه هي الأساسية ,
وأيضا لا يعني ذلك أن كل منهما لا يحتاج إلى ما يحتاجه الطرف الآخر من عواطفه
الأساسية , بل كل منهما يحتاجها ولكنها تكون هذه حاجات فرعية بالنسبة لهما,
فحاجات الرجل العاطفية الأساسية تعتبر حاجات فرعيه وأقل أهمية لدى المرأة من
حاجاتها العاطفية الأساسية وكذلك العكس عند الرجل.
وإليكم الحاجات العاطفية الأساسية للرجل والمرأة:
أولا_هي تحتاج الرعاية وهو يحتاج الثقة:
المرأة تحتاج أن يهتم الرجل بها ويعتني بمشاعرها وهذا يجعلها تحس بحب ورعايته
لها وتحس بأنها عزيزة لديه ….
ماهي ردة فعلها؟
هذا يجعلها تثق بالرجل وتكون أكثر تقبلا له.
والثقة التي تمنحها المرأة للرجل هي حاجة عاطفية أساسية لديه فإذا أرادت المرأة
أن تجد الرعاية من زوجها فعليها أن تمنحه الثقة وذلك بأن تكون أكثر انفتاحا معه
واعتمادا عليه في كل شيء.
ثانيا_هي تحتاج التفهم وهو يحتاج التقبل:
عندما تأتي إليك المرأة تشكي همومها فإنها لا تريد منك حلولا , كل ما تريده منك
الإنصات والتفهم لمشاعرها وتصديقها، واحذر أن تُهوِّن من هذه المشاعر أو أن تسفهها
أو تصغر مشاعرها , فالمرأة تريد أن تكون مسموعة ومفهومة من قبل الرجل…..
ما هي ردة فعلها؟
سوف يجعلها هذا أكثر تقبلا للرجل ولن تحاول أن تغير منه , بل سوف تحبه على ما هو
عليه
وهذا يجعل الرجل يسعى إلى تفهم مشاعرها وأحاسيسها ومشاكلها وهمومها.
والتقبل هو حاجة عاطفية أساسية لدى الرجل، إذا منحته المرأة هذه الحاجة العاطفية
فسوف يمنحها التفهم والإنصات الذي تحتاج إليه وسوف يسعى الى التغيير نحو الأفضل
من أجل أن تبقى متقبلة له.
ثالثا_هي تحتاج الإحترام وهو يحتاج التقدير:
عندما يعطي الرجل المرأة حقوقها ويلبي لها رغباتها وحاجاتها ويراعي أفكارها
ومشاعرها, فهذا يحسسها بأنها امرأة محترمة من قبل الرجل ….
ماهي ردة فعلها؟
إذا أحست المرأة أنها محترمة من قبل الرجل فإنها سوف تمنحه التقدير .
والتقدير حاجة أساسية لدى الرجل، إذا منحته إياها المرأة فهذا يجعله يحترمها
ويشجعه لأن يعطيها مزيدا من الإحترام.
رابعا_هي تحتاج الإخلاص وهو يحتاج الإعجاب:
عندما يجعل الرجل الأفضلية لحاجات المرأة ويحسسها أن حاجاتها ومشاعرها أكثر
اهتماماته , وأنها تحتل المرتبة الأولى من حياته فهذا سوف يحسسها بإخلاصه
……….
فما هي ردة فعلها؟
سوف تمنحه الإعجاب، والذي هو حاجة عاطفية أساسية لدى الرجل , وهو أن تظهر سرورها بخصائصه ومواهبه ومميزاته من الأمانة والإصرار والذكاء وحبه ولطفه معها
وهذا يجعل الرجل لا يفكر إلا فيها وينذر حياته من أجلها.
خامسا_هي تحتاج التصديق وهو يحتاج الإستحسان:
عندما يتقبل الرجل رغبات المرأة ومشاعرها فهذا يجعلها تحس بأنه يصدقها ……
ماذا ستكون ردة فعلها؟
هذا يجعلها تمنحه الإستحسان وهو حاجة عاطفية أساسية لدى الرجل، وهو أن تعترف
المرأة بطيبته وتكون راضية عليه , وإذا منحت المرأة الرجل الإستحسان فإنه سوف
يسعى الى تصديق أحاسيسها ومشاعرها.
سادسا_ هي تحتاج الطمأنينة وهو يحتاج التشجيع:
عندما يظهر الرجل اهتمامه و تفهمه و احترامه و إخلاصة ومصادقته لمشاعر المرأة
فهذا يجعلها مطمأنة له ومعه…….
ماهي ردة فعلها؟
وهذا سوف يمنح الرجل التشجيع الذي هو حاجة عاطفية أساسية لديه والتي نتجت بسبب ثقة المرأة وتقبلها وتقديرها واستحسانها وتصديقها له
فهذا يمنحه التشجيع أن يشبع جميع حاجاتها العاطفية الأساسية
منقووووول
وهي تحتاج
ويلتف عذابها حول عنقي !!
وحينها تنبعث من روحي آهات وصرخات
إلى متى ذلك الإختناق !!
يأنا … فحبرك نزف المي ودمي
يأنا … فنبضك هو جرح السنين
يأنا … فورقك هوقلبي المسكين
يأنا … ضحكتك هي دموع الأنين
يأنا … دخونك هوا حرقات صدرك السجين
يأنا … نظراتك عمياء لا ترى الحنين
يأنا … خوفك هوا بيتك السقيم
يأنا … يدكي سلام لكل مكسور وحزين
حبيبتي يا روحي أحدثك اليوم بعشقي
لكتابة تلك الحروف الدامية !!
حقيقةٌ ظلماء لم ترى النور والسرور يوماً
سوا بالقطرات !!
أحدثكي عن ألام تختلجني بكل معاناتها
يا همي ويا المي إذهب لتحكي إلى أحبتي
((( قلمي وورقي )))
أكتب عن إنسان أحب الخير لكل البشر
عن إنسان تعذب ليرضي البشر
عن إنسان ضحىَ لأجل تلك البشر
عن إنسان يحترق ليضيئ هؤلاء البشر
ذلك الإنسان الذي بات طول عمره منذ الصغر
وهو يرافق الدموع ويصادق الأحزان ويعشق الأهات
كم … بكى
كم … شكى
كم …سامح
كم … تأمل في شروق يومٍ جديد
كم … تناسى عذابه ليلد من جديد
كم … صبر وغفر لكل من حطمه ولم يطالب بالمزيد
فهو الآن يرتقي في شهقات صدره ويردد ليقول !!
أين الأمان
أين الحنان
أين الحب في هذا الزمان
ويعود ليقول لا شيء سوا قلباً يتهشم
وروحاً تتعذب
وحبراً ينثر بأناملي ويخط ليقول (( يــــأ نــــا ؟؟ ))
تقبلي مني فائق الشكر والتقدير