قرأنا حروفهم ..فلامست فينا حقيقة لم نكن ندركها وحركت فينا مشاعر دفينة
ننتظر أقلامهم بشغف كي نرد عليها بشفافية
وننتظر ردودهم …بلهفة
لسنا ضعفاء…. ولكن قلوبنا لامست…. قلما فانجذبت له
حينها فقط يصبح القلم سلاحا يغزو حياة ومشاعر الطرف الآخر
..حين يخفق القلب لقلم شخص
…حين ينبض القلب بحب قلم
هل ممكن أن نميل……….. للقلم …؟؟
وهل من الممكن نميل للشخص… بسبب قلمه… ؟؟
هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر أو الأسلوب
أو نرسم صوره خيالية للشخص …؟؟
وهل يتحول الاحترام والإعجاب بالقلم إلى انجذاب…؟؟
هل ما يكتب وما يرد به هي حقيقته…؟؟
أم شخصيته مختلفة عن أسلوبه وحواره وكتاباته..؟؟
متى تخرج المشاعر عن السيطرة …؟؟
وهل من الممكن أن يصدم الشخص في قلم ما..؟
ما السبب في ذلك ؟؟
وهل يوجد خطوط حمراء يجب ألا نتعداها في الحوار وفى كل ما نكتب..؟
وهل هذا خطأ..أم لا.. ؟؟
أسئلة كثيرة يطرحها الجميع، و كانت إجاباتي عليها عديدة
نقلتها إليكم حتى أرى مدى تقارب إجاباتكم و إجاباتي
فلا تحرموني شرف التعرف عليها
في انتظار آرائكم
و الله موضوعك يا ام كلثوم اعجبني و يجب ان ارد
انا ارى انه من الممكن ان نعجب بالقلم بل وننجدب لصاحب القلم فنرسم في خيالنا الجامح صورة وردية له قد ننصدم في اخر المطاف بحقيقتها المرة فلربما ما يكتب لا يعبر عنه البتة وهدا نادرا ما يكون
وطبعا يجب ان تكون هناك خطوط حمراء بل سوداء لا يجب ان نتعداها اثناء الحوار حتى لاتتحول الى *دصارة* فتتحول الى ما نكره
وفي الاخير نحن هنا يجمعنا هدا المنتدى كاخوة نستقي العلوم والمعارف والاراء من بعضنا نتعلم منها نستفيد ونتسلى
بارك الله فيك ام كلثوم
عندما يخط القلم رحلته الى الحقيقه وتطير في أجواء الشعر كأنك ملاك ..
هناك تنطق الأحاسيس الصامته ويتكلم مافي داخلك
هناك لايوجد من يمنعك عن بوح مشاعرك واحزانك او حتى أفراحك
هناك لايوجد سوا القلم يتحدث بصوت مشاعرك والأوراق تسمعك؛؛؛
وتنمحي همومك التي مضى عليها الدهر وكل يوم تزيد وتزيد لكي يصبح
قلبك.. مستودع للألام والأحزان التي تقتلك
ورأيي قد لايوافقني البعض عليه
ان المسأله يراد لها نضوج عقل ونضوج عاطفه
فنحن ننجذب الى الفكر وليس الى القلب ، نعم ننتظر القلم بشغف ونقرأ له بشغف
ولكن محورنا الرئيسي هو الفكر فاذا زاد اعجابنا زاد بفكر صاحبه واذا لامست قلوبنا
كلمات الحب الرقيقه والعذبه وقوة اسلوب كاتبها فاننا ننجذب اكثر لاننا نتمنى ان تشابه
واقع نحتاج ان نعيشه ، قد نحب صاحب القلم ولكن ليس حبا وشغفا لشخصه ولكن لفكره
ووصوله للمعنى .. ولن يتترجم حبنا هذا في واقع الحياه الا اذا اتفقت جميع حواسنا
للانجذاب لصاحب الكلمه واهم الحواس هي العين والسمع … واما القلب فهو وعاء
الحب الذي اذ لامسه صاحب الكلمه في الواقع بشخصيته فسوف يملآه اذ سمحنا له
قرأنا حروفهم ..فلامست فينا حقيقه لم نكن ندركها وحركت فينا مشاعر دفينه
ننتظر اقلامهم بشغف كي نرد عليها بشفافيه
وننتظر ردودهم …بلهفــه
لسنا ضعفاء…. ولكن قلوبنا لامست…. قلما فأنجذب له
فَلا الحَمدُ مَكسوباً وَلا المالُ باقِيا
وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى
أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا
والله حبيبتى لقد تناولت كلماتك بالتمعن والتدبر مرات ومرات
وهى انما تنطوى على أسلوب فلسفى وشخصيه حائره جدا وعقليه متوغله فى أعماق الفكر.
ورأى المتواضع فى هذا الموضوع أنه فى كثير من الآحيان يكون اللسان أو القلم مجرد ستار لافعال وصفات أخرى لاتطابق الواقع فلا نغتر بما يقال أويكتب لآن الكلام المعسول هو فن أما المشاعر النبيله فهى جزء لا يتجزأ من شخصية الانسان.
وفقك الله لما فيه الخير.
قرأنا حروفهم ..فلامست فينا حقيقة لم نكن ندركها وحركت فينا مشاعر دفينة
ننتظر أقلامهم بشغف كي نرد عليها بشفافية
وننتظر ردودهم …بلهفة
لسنا ضعفاء…. ولكن قلوبنا لامست…. قلما فانجذبت له
..حين يخفق القلب لقلم شخص
…حين ينبض القلب بحب قلم
السلام عليكم
اختي الحبيبة القلم سلاح ذو حدين قد يخف وراءه عقلا متقدا بالعلم واعيا يشع بالحكمة فيجود القلم بما يختلج في النفس من نضج وقد يكون ستارا يختفي وراءه ماكرا يحسن التعبير فنقف هنا في مفترق الطرق بين هذا وذاك فنحكم العقل حتى لايفتن القلب لذا يجب علينا دوما ان نعرف شديد المعرفة الانسان الذي ننتظر قلمه ويبقى الاعجاب و الميل للفكر اما تعلق القلب والفتون فليس بالامر الهين وينبغي دوما ان نراعي فيه الله ورسوله
و الأروع من ذلك أراؤكم القيمة
شكرا لك يا كلثوم على موضوعك المميز ساقول لك بكل صراحة…..نعم يمكن للشخص الاجذاب للقلم و العيش في حلم وردي كما يمكنه الانجذاب للشخصية و حبها و نسج صفاتها في المخيلة رغم انعدام اي صورة لها و اي صفة. نعم يمكن ذلك لان القلم عالم لا نهائي فيه الحقيقة و فيه الكذب فيه الجمال و الخيال