بن غبريط: ”السنة المقبلة ستكون بدون إضرابات بعد تحصل النقابات على أغلبية مطالبها”
2022.07.14
قررت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، رفع نسبة النجاح في البكالوريا بداية من العام المقبل من خلال رهان أخذته على عاتقها بداية من الموسم الدراسي 2022-2015 خاصة وأن ”السنة الدراسية المقبلة ستعرف استقرارا بعد أن تحصلت النقابات على أغلب الطلبات التي قدمتها للوصاية والتي كانت محل نزاع”.
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن رهان القطاع بالنسبة للموسم الدراسي المقبل هو ”الرفع من نسبة النجاح سيما في شهادة البكالوريا”، موضحة، لدى نزولها ضيفة على مدونة القناة الإذاعية الأولى، أنه ”إذا كانت نتائج امتحانات نهاية التعليم الابتدائي والمتوسط جيدة فإن النتائج المتحصل في شهادة البكالوريا (45.01) لا تبعث على التفاؤل”، مضيفة أن التحدي الكبير لقطاع التربية هو ”الرفع من حظوظ النجاح في هذا الامتحان في دورة جوان 2022”. وأضافت الوزيرة في ذات الصدد أنه من بين الأسباب التي أدت إلى ضعف النتائج المدرسية ظروف التمدرس في عدد كبير من المناطق ونقص التكوين لدى الأساتذة، إضافة إلى عدم الاستقرار داخل الجهاز التربوي. وقالت في هذا السياق إنه في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير المنظومة التربوية تسعى الوزارة إلى ”تدعيم تكوين الأساتذة ولاسيما المتخرجين الجدد منهم”، مشيرة بالمناسبة إلى أنه ”سيتم توظيف 24 ألف مدرس جديد مع الدخول المقبل”. وأشارت بن غبريط أن هؤلاء الأساتذة الجدد سيخضعون ”لعملية تقويم أولية في الفترة الممتدة بين 15 و30 أوت المقبل. أما بشأن الاضطرابات التي يعرفها القطاع كل سنة بسبب إضرابات النقابات أكدت الوزيرة، أن ”السنة الدراسية المقبلة ستعرف استقرارا بعد أن تحصلت النقابات على أغلب الطلبات التي قدمتها للوصاية والتي كانت محل نزاع”، مشيرة إلى أن السياسة الجديدة للوزارة هو إشراك شركائها الاجتماعيين.
وذكرت الوزيرة بالجلسات الوطنية للتربية التي ستنظم يومي 20 و21 يوليو الجاري التي سيتم خلالها، تقييم سنوات الإصلاح وإعادة النظر في كتابة البرامج المدرسية، معتبرة أن عملية إصلاح المنظومة التي بدأت في 2022 طبق دون أي تجانس أو تنسيق.
جريدة الفجر
شكرًا جزيلا لك اخي أمير على الأخبار المطمئنة
ان شاء الله تكون سنة خير علينا جميعا
اسأل الله التوفيق لي و لكل الممتحنين
إن شاء الله تكون سنة خير علينا حنا صحاب الباك
ربي يوفقنا كل إن شاء الله
شكرا جزيلا لك على الموضوع و بارك الله فيك
هناك ملاحظة أود الإشارة اليها
ضعوا في حسبانكم ايها الطلبة أن البكالوريا هي شهادة وطنية تعتمدها مختلف دول العالم في نهاية المسار الدراسي للمتعلم في مرحلته الثانوية لتكون بوابة وتأشيرة للدخول الى الجامعة.
لذلك يشترط توفر عنصر الكفاءة في الطالب الذي يجتاز هذا الامتحان ولا نستطيع مثلا ان نتوقع ان ترتفع نسبة النجاح فيها او تنخفض اذا اتخدنا الموضوعية في طرح مواضيع الامتحانات هدفا لقياس هذه الكفاءة لأن طبيعة طالب المرحلة النهائية للأسف في الكثير من الاحيان لا ترقى الى مستوى الرابعة متوسط او اقل من ذلك.
والحل يكمن في مراجعة معايير الانتقال و الوصول الى السنة الثالثة ثانوي هذا هو الاهم حتى نجد في اقسام السنوات النهائية زبدة واخيار التلاميذ عندها لا نبحث ولا ندع مجالا لتخمين نسبة النجاح لاننا في هذه الحالة نكون متأكدين من نوعية الممتحنين.
الغش المفضوح والبلوتوث والهاتف النقال وتخاذل الحراس وافراد الامانة ورؤساء المراكز وسياسة الدولة لشراء سلم التلاميذ واوليائهم وسياسة الوزارة التي تريد ان تحافظ على استقرارها بالقرارات الارتجالية هدمت مصداقية شهادة البكالوريا في ايامنا هذه لانها للاسف اصبح ينالها القاص والدان..
هذا رأي الخاص والله اعلم
قرات الموضوع في الصباح وكنت ساعود له لابداء رايي …لكن لما قرات ملاحظتك اكتفي بشكرك لانك حوصلت ما اريد قوله
فنحن نريد الكيف وليس الكم وهذا ما تفتقده اقسامنا للاسف ويبدوا ان عقول هؤلاء تفتقده ايضا …بارك الله فيك على هذا الحرص وجعله في ميزان حسناتك