الطفولة الطفل الصغير الرضيع الضعيف البريء الجميل يالها من كلمات تصف كائنا صغير خرج ليرى الدنيا ليرى ما فيها من حلوها ومرها
يحب حضن أمه ويحن له يحب أن يلاعب والده
يبدأ بإصدار بعض الأصوات الجميلة التي تفسر كلغة للأطفال وغيرها الكثير من تلك التعابير الصغيرة التي يفهمها وحده
ما هو شعورك بعد وصف هذا الطفل عندما تسمع هذه القصة؟؟
لا اذكر ما قرأته بالتحديد ولكن هذا ما التقطته ذاكرتي من القصة
(( في أم موظفة والله اعلم من أي جنسية ولكن كل ما اعرفه عن الأم إنها أم موظفة تهب يوميا لوظيفتها وتضع طفلها عند مربية لا تسألوني عن جنسيتها فلست اذكر ولكني اذكر عملها الشرير ….فقد كانت امرأة بليدة وشريرة لا تحب بكي الأطفال – يالها من قسوة انه طفل يبكي لأنه يتألم يبكي لأنه لا يستطيع أن يعبر ينتظر حنية منك من حامله ينتظر العون منه فإذا أعانه سينظر له بعين ممتنة ما أجمله من كائن-نعود لقصتنا كانت تأخذ الطفل من أمه كل صباح وتذهب الأم لعملها وتبقى هذه الشريرة عند الطفل فعندما يبكي كانت تضعه أين لن تصدقوا !!!!!!!! كانت تضعه فالثلاجة لا لا ليست الثلاجة (فريجيدار ) عدة دقائق ليخدر ثم تخرجه مخدر ساكت تفرح أخيرا سكت هذا المزعج!!!!!))
تخيلوا معي
بجسمه الصغير الذي يفتقر للمناعة تضعه من دون رحمة –بالفريزر- أتخيله يصرخ لأول وهلة من شدة البرد
ثم يبدأ الدم بالتجمد قليلا فلا يشعر بجلده لا يحس بما يدور من حوله
فتكمل خطتها الشرير وتخرجه !!!!
وان عاود البكاء أعادت الشيء نفسه بدون أي رحمه !!!!!!!!
هذي الأولى
أما تلك القصة الأخرى التي تبكي الصخر
ذلك الطفل المسكين ألي ضاع عن أمه وظلت تلك المسكينة كسيرة الفوائد لا تعرف ما تعمل من حزنها اااه انه الولد انه الضنى!!!!!
ثم تأتيها أخبار يالها من أخبار!!!!!!!! (مجموعة من جنسية صينية جهزوا من طفلها عشاءا لهم!!!!!)
أي قلب سيتحمل هذا
لو مات ميتة عادية لكان الأمر أهون!!!!!
لكن مات مأكولا ومن بشر مثله لا أنا مخطئة فهم ليسو بشرا أنهم وحوش شيطانية
أما عن الثالثة فذاك الأب الجاهل الذي يحمل جنسية أوروبية!!!!!
الذي وضع ابنه بالثلاجة ليخفض من حرارته المرتفعة!!!!!
و أولئك الأطفال الذي يموتون جوعا هنا وهناك
أو الذين يقتلون بسبب الحروب
أو الذين يصابون بالأمراض التي يستعصى على الأهل دفع تكاليف علاجها!!!!!!!
أو الذين يسحبون من مدارسهم من اجل العمل لإعالة الأسر !!!!!!
أو الذين يستخدمون للتسول!!!!
أين نحن من هذا!!
ما ذنب الأطفال من هذا
على من يقع عاتق هدر أرواح هؤلاء الأطفال الذين هم بعمر الزهور
على من يقع عاتق هدر مستقبلهم!!!!!
إلا أي حد وصلت النفس البشرية
بأكل طفل!
أو إغلاق باب المستشفيات بوجههم وهم بحاجة للعلاج
أو استخدامهم لترويج المخدرات
أو انخراطهم بعمل لا يجلب لهم خبزا يابسا ليطعموا أسرهم!!!!!
أين نحن من هذا!!!!!
انتظر آرائكم بما سلف
وأتمنى أن نناقش المسألة بطريقة جدية وان نأخذ كل جوانبها
لأن مشكلة اضطهاد الأطفال مشكلة شائعة في دولنا وفي حاجة للنقاش
شكرا لكم
مع السلامة
اولا اشكر الاخت الكريمة على الموضوع الجدي و الذي يعالج
قضية جيل المستقبل والذي تنتظره البلاد كي يكمل ما لم يكمله
الذين سبقوه …….
و هنا يمكن ان نقول ان الطفولة في الجزائر اصبحت على المحك بعدما ضاعت حقوقها
و هضمت على يد الاولياء اولا و المسؤولين ثانيا , ,,
و هذا ما نلمسه عند دخولنا لاي مستشفى او قاعة علاج , فغياب الرقابة و انعدام المسؤولية
تجعل من الطفل عرضة للانتهاك و الرمي في بعض الاحيان كيف لا ؟ و الطفل عندنا في الجزائر يعاني
من مشاكل جمة اهمل اثرها دراسته و حتى اخلاقه لاسباب كثيرة تبلورت مابين البيت و المدرسة
فهناك اولياء لا يعرفون سوى الانجاب و لا يفكرون في المستقبل فنجدهم غير مكترثين بما سيواجه
ابنائهم عبر الزمن ……
و هناك من يستعمل ابنائه لكسب قوته فتجد الطفل يعمل و
هو لم يبلغ العاشرة بعد و هذا بعدما
خسر دراسته لانه لم يستطع اكمالها لظروف معيشية او عائلية و هكذا و ببطء يخرج عن الطريق الصحيح ليصبح آفة اجتماعية .
فهناك اولياء لا يعرفون سوى الانجاب و لا يفكرون في المستقبل فنجدهم غير مكترثين بما سيواجه ابنائهم عبر الزمن …… خسر دراسته لانه لم يستطع اكمالها لظروف معيشية او عائلية و هكذا و ببطء يخرج عن الطريق الصحيح ليصبح آفة اجتماعية . و كيف لا اخي و حياتهم كالجحيم و مزالوا في عز طفولتهم اسال الله ان يكون معهم و يغفر لنا م تاقدم و تاخر من ذنوبنا و يهدينا جميعا
|
بارك الله فيـــكــ اخي على الرد المميز و الهادف
اخ ياسين و كالعادة انت دائما حاضر لمواضيع النقاش الهادفة
نورت صفحتي يا غالي
اتمنى لك طريقا نيرا ان شاء الله
اختك في الله
خولــة
عزيزتي ليس المشكل في كثرة الاولاد انما المشكلة في اللدين يحكموننا الخزينة سرقوها فكيف نعيش الصين متقدمة رغم كثرة العدد اقرئ عمر ابن عبد العزيز فعدله جعل الخزائن مملوءة ولا احد ياخد منها ادن نريد عدالة اجتماعية
المسؤولية تقع على عاتق الاولياء اولاومن ثم على السلطات خاصة فيما يتعلق بالمستشفيات ودور الاطباء فيها الذين يتعاملون بسياسة***حكلي نحكلك***يعني عندك جاه وسلطة الكل شبيك لبيك ماعندكش روح شوف جهة اخرى؟؟؟؟؟اما من جانب الاولياء فحدث ولا حرج
عزيزتي ليس المشكل في كثرة الاولاد انما المشكلة في اللدين يحكموننا الخزينة سرقوها فكيف نعيش الصين متقدمة رغم كثرة العدد اقرئ عمر ابن عبد العزيز فعدله جعل الخزائن مملوءة ولا احد ياخد منها ادن نريد عدالة اجتماعية
|
وجهة نظر جيدة اختي عندك الحق و كذلك يعود الامر للمسؤولين لكن الله غالب كل لد و له عيوبه
بوركتي على الرد المميز غاليتي
المسؤولية تقع على عاتق الاولياء اولاومن ثم على السلطات خاصة فيما يتعلق بالمستشفيات ودور الاطباء فيها الذين يتعاملون بسياسة***حكلي نحكلك***يعني عندك جاه وسلطة الكل شبيك لبيك ماعندكش روح شوف جهة اخرى؟؟؟؟؟اما من جانب الاولياء فحدث ولا حرج
|
و للاسف هكذا اصبح مجتمعنا كله يمشي بـ "البيسطو "
لا حول ولا قوة الا بالله اعلي العظيم
مشكورة عزيزتي على المشاركة النيرة
بارك الله فيك على هذا الموضوع الهادف نسال الله ان يهدي امهاتنا الى الخير
بارك الله فيك على هذا الموضوع الهادف نسال الله ان يهدي امهاتنا الى الخير
|
اللهم امــــــــين و ليس امهاتنا فقط بل امتنا اجمعين
بارك الله فيك اخي على مشاركتك النيرة