لا أظنه حديثا صحيحا كيف للرسول أنه يترك كل ما يحبه الله ويفظل النساء
اتمنى انه لا تدخلون مرة أخرى باحاديث غير صحيحة واتمنى انو دائما يكون ذكر الراوي للحديث هكذا كي لا تشوه صورة الرسول عليه الصلاة والسلام عند من لا يعرفه وخاصة الاطفال
أظن انكم قرأتم المقال المنشور في جريدة الشروق ليوم السبت 14 مارس الذي يتحدث عن الطفل الذي تنصر وفي عمره 6 سنوات دون علم أهله
قس مارس علي الفعل المخل بالحياء مقابل نسخة من الإنجيل!
- صحت بلا وعي "يا محمد" عندما اهتزت الأرض في زلزال بومرداس
- قريبتي المرتدة هي سبب ضلالي لمدة 20 سنة
- المال أساس التعامل بين المتنصرين والفقير لا مكان له بينهم
- …لقد كان الشاب "س، أ" ينادي حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي لم ينطق بالشهادة يوما طيلة حياته، فقد أخذت قريبته بيده للمسيحية وهو لم يكمل السادسة من عمره !!
- هذه العبارات دفعت لتنهمر دموعي على خدي وما كان لي أن أبكي وأنا الصحفية المتمرسة التي ترشحها مهنتها لمواجهة كل أنواع المواقف، لكن ذلك الموقف كان خاصا جدا، غاب فيه إحساسي بالمهنية وانتصرت فيه غيرتي على إسلامي، فعقبت بعفوية على رده "لماذا لم تقل يا عيسى! يا عيسى!؟؟ أنت مسيحي أليس كذلك"؟؟، فقال الشاب بقناعة أدهشتني وعيناه تنظر في الأرض "كنت أبحث عن شيء يعيد لي الطمأنينة وسط ذلك الفزع!!..
- ما تكتبه "الشروق" يشبه إلى حد كبير حال المتنصرين !!
- "س، أ" شاب جزائريمثل غيره يبلغ من العمر السادسة والعشرين، أسمر، يقطن وسط العاصمة بحي شعبي يرتاده الآلاف يوميا بسبب أسواقه الفوضوية، غير بعيد عن باب الوادي، جاء إلى مقر الجريدة يطلب مقابلتي، كان يريد أن يحكي قصته مع عقيدته وتصرفات أهلها من "المؤمنين" مثله، فهو نصراني.. عائلته جزائرية مسلمة من منطقة يقال عن أهلها أطيب ناس.
- .. كنت متلهفة ومتسرعة لمعرفة أدق التفاصيل عن قصته وحياته ومجموعته، وكنت أراه كالصيد السمين بالنسبة لي وفرصة لكتابة مقال فيه من الشهادات الحية ما يزيد في مصداقية ما أكتب حول التنصير في الجزائر، خاصة عندما اعترف لي في أول لقائنا بأنه يتابع الموضوع في "الشروق" ويرى أن ما نكتبه يشبه إلى حد كبير ما تعيشه المجموعة، لكن فضولي الكبير اصطدم بحيائه ورزانته، بل كان نادرا ما يرفع عينيه من الأرض، فأرغمني على التريث في طرح أسئلتي، رغم امتلاكه الشجاعة على رواية قصته.
- وفوق ذلك كان متوترا، فتفهمت موقفه.. ليس سهلا أن يقول جزائري بن عائلة مسلمة وبلسانه إنه مسيحي في وقت يتكتم جميع من آل إلى هذه العقيدة على حقيقة أمره.
- اللقاء الأول لم يكن موعدا، لأنه جاء صدفة بعد انتهاء الدوام ولأنني كنت أعلم أن قصته طويلة طلبت منه العودة مرة أخرى وطلبت أن يترك لي بياناته لأتصل به، فرفض وتحفظ وقال أنا سوف آتي مرة أخرى، وذهب دون أن يترك لي خيطا أتمسك به، فخفت أن يختفي مثلما ظهر وتكون تلك "مفرقعة" ويذهب معها أملي في سماع قصة حقيقية لمتنصر شاب.
- عاد "س، أ" مع بداية دوام اليوم الموالي، فتركت مكاني لمن ينوبني في مدونة "الشروق" لمحاورة مرشح لرئاسة الجمهورية، ولأن الشاب كان حييا متحفظا في كلامه مثلما رأيت منه أول مرة، طلبت مكتبا خاصا ليكون الحديث صريحا، وعندها جلسنا وبدأت أسجل عنه قصته المثيرة.
- قريبة مرتدة أدخلته المسيحية.. الإنجيليون يحلون مع الطلبة الأفارقة
- أنصت لقصة الشاب "س، أ" الذي قصد "الشروق" خصيصا عندما فاضت الكأس ليروي لي قصة 20 سنة من النصرانية، عاشها الشاب بين صراعات، مرة عن قناعة وأخرى عن خوف وتارة أخرى كتحصيل حاصل لم يجد دونه تفسيرا، وكم كان مهما لدي أن أعرف منه ما الذي رماه إلى اعتناق عقيدة أخرى ليست في أجداده ولا والديه، خاصة عندما أخبرني أنه لم يتنصر مع الموجة الأخيرة للتبشير، لكن تلك الموجة نفسها من نصّرت قريبته في ثمانينيات القرن الماضي عندما بدأت تتبع في الجامعة مجموعات الإنجيليين الذين لم ييأسوا من جذب شباب الجزائر دون ملل ولا كلل.
- يروي تفاصيل تعود لسنوات الثمانينيات والتسعينيات، عندما كان طفلا صغيرا لم يتعد سنه السادسة، وظهر دور تلك القريبة كبيرا في تكوين نظرته للحياة أكبر من والدته وباقي المحيطين به، والدته المطلقة تكفلت بتربيته رفقة إخوته السبعة، فهم 5 بنات و3 ذكور، وسط عائلتها بعدما فُك رباط الزوجية مع الوالد، لكن الغريب أنه وسط العائلة الكبيرة التي نشأ فيها بين الأخوال وعائلة الأم كانت المجموعة الكبيرة تضم عمة وأبناءها، لم يفسر لنا مقاربة وجود عمة وسط عائلة الأم، رغم طلاق الوالدين، إلا أن هذا الجو هو من أنتج لديه التقرب من تلك القريبة التي كانت بمثابة أخت كبرى تصطحبه أينما ذهبت وتحدثه كثيرا لدرجة ترسيخ قناعتها عنده.
- تلك القريبة كانت طالبة بجامعة مولود معمري بتيزي وزو وكان يدرس رفقتها كثير من الطلاب الأفارقة، بسّطوا لها النصرانية على طريقة الإنجيليين ووجدت أفكارهم طريقا إلى قلبها وبين سنتي 1985 و1990 كانت ترتاد الكنيسة الميثودية بواضية وأخرى بوادي جمعة وكانت تشارك في أعمال "الخير" التي يطلبها الأباء البيض و"الأخوات" التابعات للكنيسة.
- إلى غاية هنا كان الطفل يتبعها عندما تكون في منزل العائلة ويرى منها تصرفات دون أن يفهمها، لأنه في تلك الفترة كان دون العاشرة من عمره وكان أقل من سن التمييز. لكن بعد سنة 1990 بدأ يسأل بعفوية الطفل وفضوله "لماذا تتبعين هؤلاء؟" وبلا شك، وفي ذلك السن بدأ يميز تصرفاتها عن باقي تصرفات العائلة، ومثل كل أسرة جزائرية فيها من يصلي وفيها من لا يؤدي كل واجباته الدينية، لكن لم يكن بينهم من اعتنق عقائد أخرى دون تلك "المثقفة" التي انفتحت على أفكار أخرى..
- تشويه صورة الرسول الكريم بأفكار ضالة وتهديم للعقيدة
- ومثلما يفعل بنو ملّتها الجديدة، لا يتنصرون لأنفسهم حتى ينالون من الإسلام والمسلمين، وعلى رأسهم نبي الإسلام محمد عليه أفضل الصلوات، وحتى دون إدراك كلي للأمور من قبل الصبي لم تفوت تلك القربة الفرصة لتشوه صورة خير الأنام وتصفه بأقبح النعوت وأقذر الصفات(حاشاك حبيب الله وأنا أنقل ما سمعته عنك فداك أبي وأمي يا رسول الله)، كما كانت تقارب بين أحداث العالم في تلك الفترة من حروب في أفغانستان والعراق والشيشان وكانت حروبا صلبيبة، لكنها كانت تتعمد أن تظهر للصبي من خلالها الإسلام كدين عنف واعتداء ليربط هو الصور في ذهنه بما يراه من "طيبة" ماكرة و"هدوء" منقطع النظير للمؤمنين والمتمسحين وهم يؤدون صلواتهم على وقع ال***1700;يتار والبيانو في أماكن عبادة اختلقوها لأنفسهم في بيوت أحسنهم جاها وأوفرهم أموالا وماديات.
- ولأن التبشير بالنسبة إليهم لا يقوم إلا على أنقاض تشويه عقيدة المسلم وليس قناعة في أغلب الأحيان، كانت تجتهد الشابة في مقارنة حياة نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام الذي تزوج عدة زوجات بحياة عيسى عليه السلام الذي عاش دون زوجة تؤنسه "لأنه فضل هبة حياته لرسالته المسيحية"!! فما كان من أمر الصبي إلا أن بدأ يكوّن لنفسه عقيدة ملفقة لم يأتها عن اقتناع ولا دراية إنما جاءت تحصيل حاصل لأفكار مسمومة لقريبة مرتدة وعائلة "مستقيلة" اتخذت من الحرية سبيلا في التربية، فأهملت مراقبة ابنها الذي انحرف لديانة أخرى دون أن ينتبه له الآخرون.
- سواح أوربيون ببسكرة.. للسياحة والتبشير
- وجاءت أحداث العنف مع نهاية الثمانينيات وانقلبت أحوال الجزائر العاصمة وعاشت أحياؤها خرابا ودمارا، ونظرا لظروف العيش الصعبة انتقلت العائلة إلى مدينة بسكرة وهناك كانت الحياة عادية بالنسبة لباقي أفراد العائلة، أما القريبة، فاستغلت الفرصة لمقابلة السواح الأوربيين الذين كانوا يأتون للسياحة وللنشاط التبشيري بإعانة من بعض المتمسحين "كان أحد البساكرة على صلة بمركز لوزان بسويسرا وكان يجلب معه الكتب المسيحية للجزائر وقد عرضوا على قريبتي أن تكون عضوا نشيطا في المجموعة للعمل من الجزائر وكان السواح يستغلون طيبة الناس لتمرير رسائلهم، خاصة عندما يغطون نشاطهم بمساعدة الناس وخدمة الخير".
- ثم يسترسل الشاب في كشف العمل السري لهؤلاء بحياء "تعرفنا على عائلة بسكرية من لوطاية وكان السيد عبد الكريم وزوجته فتيحة يجمعون بعض المتمسحين مع السواح في بيت المدعو صالح للصلاة والعبادة وكان ذلك البيت محل شك من السكان، فنصحوني وانا صبي ألعب بالقرب منه، بأن لا أرتاده وأبتعد عنه، لكن قريبتي كانت هي من تصطحبني إلى هناك من أجل ملاقاة مجموعتها وكانت تضربني ضربا مبرحا عندما أطرح عليها الأسئلة خوفا من أن أفشي الأسرار".
- وانتقلت العائلة مرة أخرى إلى باتنة هذه المرة، ولأن الترحال جاء وسط العام الدراسي ترك التلميذ دراسته ببسكرة لدى تلك العائلة ريثما ينتهي العام، وفي غياب عائلته كان رب العائلة وهو بمثابة القس يقود الصلوات ويقوم بالتقرب من الصبي ليلامس جسمه الصغير "كثيرا ما كان يداعب أعضائي الجنسية عندما أكون مع أبنائه مستلقين على سطح البيت خلال الليل ويحاول أن يهم بي، لكنني كنت أخاف وأدفعه..".
- .. هذه أثرت فيه كثيرا وتضايق منها جدا وكثيرا ما صدّ ذلك "المتدين" وعند ملاحظة غضب الصبي أهداه القس إنجيل "العهد الجديد" لتترسخ المسيحية في نفسه ويقبل الأمور "عندها كنت أتذكر كلام قريبتي التي قالت الأقاويل على نبي الإسلام، لأنه عدّد زوجاته، بينما يكتفي هؤلاء بزوجة واحدة ليصرفوا باقي طاقاتهم في أفعال مشينة تخل بالحياء ولو كانت مع أطفال"!!
- ويذكر بسرور دفين تأثره بأخلاق أستاذ العربية الذي كان يدرس التربية الإسلامية أيضا، وإلى أي درجة كان الرجل فاضلا وكان يبذل كل ما لديه ليصل بتلاميذه إلى الفهم الجيد للدروس، ولم تذهب عن ذهنه دروس التربية التي كان يذكر فيها الأستاذ القيم الإسلامية والقواعد والواجبات، لكنه يعترف انه لم يحس نفسه معني بها كعقيدة. كل ذلك خلق في داخله جملة من التناقضات بين صورة الأستاذ الفاضل مقابل صورة القس البسكري الذي كان يتحين الفرص ليلامس جسد الصبي، وبين ما كان يتعلم من المسيحيين وأفكارهم مقابل ما يلقنه الأستاذ في التربية الإسلامية ليخلق عنده مخزونا من الأفكار تصارع بعضها وقيما تتناطح مع أن يومياته كانت التزاما يتنامى يوما عن يوم باتجاه العقيدة المسيحية بمعية قريبة كانت تأخذه باستمرار إلى مكتبة رضا حوحو وسط العاصمة، أين كان يقرأ المسيحيون كتب المسيحية ويتعارفون.
- المال والنفوذ والفقراء مؤمنون من درجة ثانية
- ومع الانتقال إلى الثانوية مرّ الشاب بمرحلة أخرى حين تعرفت القريبة على "محمود.ح" صاحب مكتب محاسبة بتليملي "بناية لايروأبيتا"، سيد مقتدر، تمسّح في الجزائر وتزوج من الكنيسة في ديدوش مراد، ويغوص الشاب وسط ذكرياته ليتذكر ما فعله محمود "في سبيل" المسيحيين، فقد تكفل بتدريسهم وشرح الإنجيل لهم داخل مكتبه، كان يتصرف فيهم مثل الأمير يفعل ما يريد ويقرر عنهم ما يريد، بنى فيلا بالسحاولة كانت في الظاهر سكنا وفي الباطن مكانا للعبادة خارج مراقبة الدولة، وكان باتصال قريب مع كنيسة تيزي وزو وبجاية، وكان يقيم الصلوات المسيحية يوم الجمعة والسبت والأحد، بينما يخصص الثلاثاء لدراسة الكلمة المقدسة، ويقيم القداس بمناسبة أعياد الميلاد وعيد الفصح، وأصبح الوافدون يلتحقون في كل مرة أكثر، لأنه أصبح لديهم عنوانا يقصدونه بدل التشتت، فأصبح نفوذ محمود يقوى والأموال تتهاطل عليه من الداخل والخارج، من مسيحيين ومغتربين الذين ساهموا بقسط وفير في دعم التنصير حسب بعض ما ذكره المتحدث.
- هذه المرحلة تركت أثرا في الشاب الذي لم يعد صبيا ينبهر بالأضواء، بل أصبح مسيحيا "مؤمنا" يطبق تعاليم المسيحية ومنخرطا في المجموعة، وأصبح مميزا، يحلل ما يدور حوله من أحداث، وهنا يقول بمرارة "هم يتعاملون بينهم بمنطق المال والقوة والنفوذ، الغني لديهم محبب والفقير لا مكان له"، ويتذكر كيف كان يعمل هو وباقي "المؤمنين" الفقراء "كنا نقوم بكل ما يطلبه منا محمود ولا نملك الحق في مناقشة أي أمر، فهو لم يكن يطبق الإنجيل على نفسه وكان لا يقبل النصح من المؤمنين مثلما ينص عليه الإنجيل، استحوذ على كل شيء لنفسه، فهو بذرة لم تطرح بذورا مثلما علمنا في الإنجيل"!!
- "كيف تبشر" و"كيف تعيش مسيحيا وسط المسلمين؟"
- لكن ما يحرص عليه مسؤوليهم هو التكوين في العقيدة، ومن ذلك أن محدثي درس في كنيسة "ثافات" بتيزي وزو الموجودة قبالة السجن لمدة سنة أمور العقيدة المسيحية وبالخصوص "كيف تبشر" و"كيف تعيش مسيحيا وسط المسلمين"، وهذه تلقن لجميع المسيحيين تقريبا، لأن مسيحيتهم تلزمهم بالتأثير في محيطهم. وبعد ساعات من الحديث وأنا منهمكة بنقل أكبر كم من شهادته، انتبه زميلي إلياس من القسم الرياضي بأن الشاب قد نشف ريقه، وسأله إذا كان يريد أن يشرب، فقال نعم، وذهب إلياس وأحضر له قارورة ماء وكوب، فشرب واستراح قليلا، وكنت خلالها أنظر إليه وأتمعن في هذا الشاب الذي يشبه كل أبناء سنه، وأقول في نفسي كيف يمكنه أن يعتقد في غير الإسلام وهو بين عائلة مسلمة وفي محيط مسلم، وكيف يمكن لهؤلاء أن يفعلوا كل هذا في سرية؟ فهو من مواليد 1983، تماما في مثل سن أخي خالد الذي رافقني لحج بيت الله الحرام هذه السنة، كيف لعائلته أن تتركه على هذه العقيدة لو كانت تعلم بأمره؟ وإذا كانت لا تعلم فالأمر أدهى وأمر؟.. ألم يلاحظ عليه رفاقه كل هذا الاختلاف؟ ألم يراقب تصرفاته أحد؟ ألم يتبع خطاه أحد ليرى أين يذهب وماذا يفعل؟ أسئلة كثيرة كانت تتزاحم في رأسي، لكنني ما كنت أطرح منها إلا ما استطعت، لأنني كنت أحس بحرجه الكبير وهو يروي لي قصته مع المسيحية.
- المسلم بداخله يستنجد!!
- سألت صاحب خبرة 20 سنة في ممارسة المسيحية "هل يستحق الأمر الخروج من الإسلام لاعتناق المسيحية؟، ليرد دون تردد "لا أظن، لأن كثيرين ضاعوا واتخذوا سبيل الانحراف بسبب اختلاط العقائد عليهم"، لأضيف "هل تفضل لو كنت مسلما مثل بقية الجزائريين؟"، ليرد أيضا "الجزائر بلد الإسلام، وأي عقيدة أخرى يعني مخالفة الطبيعة"، فقلت "وماذا تنصح الشباب المقبل على التنصير بسبب الفراغ؟"، فرد علي "ليت كل واحد يراجع نفسه قبل الإقبال على النصرانية، رغم الحاجة لا بد أن يسأل الإنسان الله العون والفرج، لأن الحاجة لا تساوي أبدا الخروج من الملة". فأردفت "هل دخلت مسجدا، وهل تشهد مثلنا"؟ فقال "لم أنطق بالشهادة في حياتي ودخول المسجد يخيفني"، وكنت سأضيف، ليوقفني "أتذكر جيدا زلزال 2022 عندما بدأت أنادي يا محمد! يا محمد! وأنا أبحث عن الأمان والطمأنينة من شده الفزع".. فقلت والدمع في عيناي أتعلم لماذا قلت يا محمد يا محمد؟؟ فسكت يبحلق فيَّ لأول مرة منذ بداية الحديث "أنت مسلم بالفطرة وولدت مسلما وضللت طريقك، فأبواك مسلمان وفطرتك تناديك والمسلم داخلك يستنجد، لأنك لم تعطه فرصة للخروج إلى النور…". وهذه الكلمات مني أسكتت لسانه ووقف يستعد للخروج وهو مذهول من ختام الحديث، وكأنه لم يسمع من قبل أنه مسلم بالفطرة، فطلبت منه أن يعطي نفسه فرصة لتعلم الإسلام، ودعوت الله "اللهم أهد قلبه لنور الإيمان ورده إلى الإسلام ردا جميلا"، ومنذ ذلك اليوم وأمنيتي أن ينطق الشهادتين بحضوري ونسيت أن أوصيه بهذا، لأنه ذهب ولم يترك لي بياناته، لكن ربما يتحقق ذلك، قولوا… آمين.
اللهم آميييييييييييييييين قصة حزينة أنظروا أيها الآباء الى تقصيركم أنظر أيها المجتمع المريض ماذا يفعل بك الكفار عندما عجزوا عن أخذ أرضنا يريدون أخذ قلوبنا أفيقواااا افيقواااا الى متى السبات فالجزائر كل يوم تفقد أبناءها عودوا الى دينكم الى كتاب الله وسنة نبيه الكريم انظروا كيف يهان نبينا ونحن جالسون ابتعدوا عن حضارتهم فهم كفار
انظروا كيف أذلنا الله عندما أردنا العزة في غير دينه
اهتموا بتربية أبنائكم فهم جيل المستقبل ربوا أبناءكم على دين الاسلام فوالله لن نعز الا به ومن ابتغى العزة في غير دين الله أذله الله
اللهم اهدينا في من هاديت وعافينا في من عافيت اللهم اهدي شباب المسلمين اللهم نسألك اعلاء كلمة الحق
لا إله إلا الله محمد رسول الله
عن أبي جُحَيْفَةَ وَهْب بن عبدِ اللّه رضي اللّه عنه قال:
آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَين سًلْمَانَ الفَارِسيِّ وأَبي الدَّرْدَاءِ. فَزَارَ سَلْمَانُ أبا الدرداءِ، فرأى أمَّ الدرداءِ مُتَبَذِّلَةً، فقالَ: " ما شأنُك؟ ". قالت: "أخوكَ أبو الدرداءِ ليس له حاجةٌ في الدنيا".
فجاء أبو الدرداءِ، فَصَنَعَ له طعاماً، فقال له: "كُلْ، فإِنِّي صائمٌ ". قال: "ما أنا بِآكلً حتى تأكلَ ". فأَكَلَ.
فلمّا كان الليلُ ذَهَبَ أبو الدرداءِ يَقُوم، فقال له: "نَمْ ". فَنَامَ. ثم ذهب يقوم، فقال له: "نَمْ ". فلما كان مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قال سلمانُ: "قُم الآنَ ". فَصَلَّيَا جَمِيعاً.
فقال له سلمانُ: "إِنَّ لِرَبِّكَ عليك حَقًّا، وإِنَّ لِنَفْسِكَ عليك حَقًّا، ولأهْلِكَ عليك حَقًّا. فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ".
فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم :"صَدَقَ سَلْمَانُ ".
كلمة اخيرة ليت كل فرد يعطى كل ذى حق حقة
( خديجة بنت خويلد )
كان رسول اللَّه ( لا يخرج من البيت حتى يذكرها فيحسن الثناء عليها.
هى أم المؤمنين، وخير نساء العالمين، السيدة خديجة بنت خويلد -رضى اللَّه عنها- كانت تدعى في الجاهلية: الطاهرة؛ لطهارة سريرتها وسيرتها، وكان أهل مكة يصفونها بسيدة نساء قريش، وكانت ذات شرف ومال وحزم وعقل، وكان لها تجارة، فاختارت النبي ( ليقوم بها، وبرَّرت ذلك الاختيار بقولها له: إنه مما دعانى إليك دون أهل مكة ما بلغنى من صدق حديثك، وعظيم أمانتك، وكرم أخلاقك. وقد سمعت من غلامها ميسرة -الذى رافق النبي ( في رحلته إلى الشام -ما أكد لها صدق حدسها ونظرتها في أمانته وصدقه وحسن سيرته في الناس، فقد روى لها ما رآه في طريق الذهاب والعودة عن الغمامة التي كانت تظلل النبي ( حين يشتد الحر، وعن خُلق النبي ( وسلوكياته في التجارة، وأخبرها بأنه كان لا يعرض شيئًا عُنْوة على أحد، وأنه كان أمينًا في معاملاته، فأحبه تجَّار الشام وفضَّلوه على غيره. كل هذه الأخبار عن النبي ( جعلت السيدة خديجة – رضى اللَّه عنها – ترغب في الزواج من النبي(، فعرضت نفسها عليه، وبعثت إليه من يخبره برغبتها في الزواج منه، لما رأت فيه من جميل الخصال وسديد الأفعال.
وفكر رسول اللَّه ( في الأمر، فوجد التي تدعوه إلى الزواج امرأة ذات شرف وكفاءة، من أوسط قريش نسبًا، وأطهرهم قلبًا ويدًا، فلم يتردد.
وتزوج محمد الأمين ( (وعمره خمسة وعشرون عامًا) خديجة الطاهرة (وعمرها أربعون عامًا)، فولدت له أولاده كلهم – عدا إبراهيم – وهم: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة الزهراء، والقاسم، وعبد الله.
وكانت -رضى الله عنها- مثالا للوفاء والطاعة، تسعى إلى مرضاة زوجها، ولما رأت حبه ( لخادمها زيد بن حارثة وهبته له.
وعندما نزل الوحى على رسول اللَّه ( كانت أول من آمن به. فقد جاءها الرسول ( يرتجف، ويقص عليها ما رأى في غار حراء، ويقول: "زمِّلونى زمِّلوني" أى غطُّوني. فغطته حتى ذهب عنه ما به من الخوف والفزع، ثم أخبرها – رضى اللَّه عنها – بما رأى في الغار وبما سمع، حتى قال: "لقد خشيتُ على نفسي". فأجابته بلا تردد وطمأنته في حكمة بكلماتها التي نزلت عليه بردًا وسلامًا فأذابت ما به من خوف وهلع، قائلة: "كلا واللَّه، ما يخزيك اللَّه أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتُكْسِبُ المعدوم، وتَقْرِى الضَّيف، وتُعين على نوائب الحق" [البخاري]. ثم سارعت إلى التصديق برسالته والدخول معه في الدين الجديد.. فكان قولها الحكيم تثبيتًا لفؤاد النبي ( وتسرية عنه.
إنها لحكيمة لبيبة عاقلة، علمت بشفافيتها ونور بصيرتها حقيقة الأمر، وأن اللَّه لا يجزى عن الخير إلا الخير، ولا يجزى عن الإحسان إلا الإحسان، وأنه يزيد المهتدين هدي، ويزيد الصادقين صدقًا على صدقهم، فقالت: أبشر يابن عم واثبت، فوالذى نفسى بيده، إنى لأرجو أن تكون نبى هذه الأمة.
ثم أرادت أن تؤكد لنفسها ولزوجها صِدْقَ ما ذَهَبَا إليه، فتوجهت إلى ابن عمها ورقة بن نوفل الذي كان يقرأ في التوراة والإنجيل وعنده علم بالكتاب -فقد تنصر في الجاهلية وترك عبادة الأصنام- فقصت عليه الخبر، فقال ورقة: قدوس قدُّوس، والذى نفس ورقة بيده، لئن كنت صدقْتينى يا خديجة، لقد جاءه الناموس الأكبر الذي كان يأتى موسى، وإنه لنبى هذه الأمة، فقولى له: فليثبت.
فلما سمعت خديجة -رضى اللَّه عنها- ذلك، أسرعت بالرجوع إلى زوجها وقرة عينها رسول اللَّه (، وأخبرته بالنبوة والبشرى فهدَّأت من رَوْعِه.
وكانت -رضى الله عنها- تهيئ للنبى ( الزاد والشراب ليقضى شهر رمضان في غار حراء، وكانت تصحبه أو تزوره أحيانًا، وقد تمكث معه أيامًا تؤنس وحشته وترعاه.
ولما دخل النبي ( والمسلمون شِعْبِ أبى طالب، وحاصرهم كفار قريش دخلت معهم السيدة خديجة -رضى الله عنها-، وذاقت مرارة الجوع والحرمان، وهى صاحبة الثراء والنعيم.
فرضى اللَّه عن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، كانت نعم العون لرسول اللَّه ( منذ أول يوم في رحلة الدعوة الشاقة، آمنت به وصدقته، فكان إيمانها أول البشرى بصدق الدعوة وانتصار الدين. وثبتت إلى جواره وواسته بمالها، وحبها، وحكمتها، وكانت حصنًا له ولدعوته ولأصحابه الأولين، بإيمانها العميق، وعقلها الراجح، وحبها الفياض، وجاهها العريض، فوقفت بجانبه حتى اشتد ساعده، وازداد المسلمون، وانطلقت الدعوة إلى ما قدر اللَّه لها من نصر وظهور، وما هيأ لها من ذيوع وانتشار.. فلا عجب إذن إذا ما نزل جبريل على رسول اللَّه ( يقول: يا رسول اللَّه! هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربِّها ومنى وبشرها ببيت في الجنة من قصب (من لؤلؤ مجوَّف) لا صَخَب فيه ولانَصَب (لا ضجيج فيه ولا تعب) [متفق عليه]. ولا عجب إذا ما تفانى رسول اللَّه ( في حبها، إلى درجة يقول معها: "إنى لأحب حبيبها" [الدولابي].
وكان رسول الله ( ربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاءً، ثم يبعثها في صواحب خديجة" [الدولابى – عنه ابن حجر في الإصابة].
لقد كانت مثاًلا للزوجة الصالحة، وللأم الحانية، وللمسلمة الصادقة، وصدق رسول الله ( إذ يقول: "كُمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد" [متفق عليه]. وتُوفيت -رضى اللَّه عنها- في رمضان قبل الهجرة بأعوام ثلاثة، في نفس العام الذي تُوفِّى فيه أبو طالب: عام الحزن كما سماه رسول اللَّه (، حيث فقد فيه المعين والسند، إلا رب العالمين. ودفنت بالحجون، ونزل رسول اللَّه ( في حفرتها التي دفنت فيها، وكان موتها قبل أن تشرع صلاة الجنائز.
***
يجب عدم نشر الحديث الضعيف لأن كثيرا من المفاهيم المغلوطة والبدع المنتشرة بين جماهير المسلمين ترجع الى احاديث ضعيفة راجت في عصور التخلف بينهم وتمكنت من عقولهم وقلوبهم وطاردت الاحاديث الصحاح التي يجب ان تكون بجوار القرآن الكريم اساس الفهم والسلوك كما بين ذلك الامام الشاطبي ..ان مما يحزن ويؤسف ماعمَّ وانتشر عند كثير من العلماء وطلبة العلم والخطباء من التساهل في رواية الحديث وعدم التثبت في صحته وكثيرا مانسمع من كثير من الخطباء والوعاظ من الأحاديث الضعيفة ومع ذلك يجزمون بنسبتها الى الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم وقد قال رسول الله وهذه شهادة على رسول الله بغير علم ولا برهان والبعض الآخر يذكر الحديث وينسبه للنبي ولايعلم من خرجه ولا درجة صحته فاذا اردت ان تستفهم منه او تسأله ..من رواه ..وما صحته ..اجابك مبادرا رافعا راسه ..لايضر جهالة صحته هذا من فضائل الاعمال يقول تعالى (الله اذن لكم ام على الله تفترون ) فبسبب هذا التساهل توصل أهل البدع الى بث بدعهم ونشرها بين الناس بحجة انها احاديث فضائل لابأس بالعمل بها متناسين انهم بذلك يشرعون للناس بها لأنهم سيعملون بها ويبلغونها غيرهم فيجب على كل عالم وخطيب ووعاظ وغيرهم ان لايحدثوا الناس الا بما عرف مخرجه وصحته والا فلهم حظ وافر من احاديث الوعيد الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم في تحريم الكذب عليه