التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

احتمال زوال البقعة الحمراء على سطح المشتري

احتمال زوال البقعة الحمراء على سطح المشتري


الونشريس

دراسة " كيبلير قد ينجح بالعثور على كواكب حية خارج المجموعة الشمسية "

نشرت مجلة "مونثلي نوتيسيز اوف ذي رويال استرونوميكال سوسايتي " البريطانية دراسة عن إمكانية إيجاد أقمار تدور حول كواكب تقع خارج المجموعة الشمسية تتوافر فيها شروط الحياة.

ويمكن لتلسكوب "كيبلير" الفضائي الذي أرسل للفضاء شهر آذار الماضي ، والذي يرصد تبدلات لمعان ألاف النجمات بهدف ملاحظة طيف الكواكب المحيطة بها والذي ينعكس عليها.

وتم رصد أول كوكب يدور حول كوكب ليس الشمس في العام 1995، و وصل عددها حتى الآن بحسب علماء الفضاء 373، إلا انه لا يمكن مقارنة أي منها بالأرض كما لا يتوافر فيها أي من شروط الحياة.

وتعد الكواكب التي لا تدور حول الشمس كواكب عملاقة غازية كالمشتري، وليست كواكب أرضية ككوكب الأرض . كما إنها تدور على مسافة قريبة جدا من نجمتها، وهو ما يرفع درجة الحرارة على سطحها مما يمنع توفر الحياة عليها.
وأجرى فريق يديره دافيد كيبينغ من جامعة "يونيفرستي كوليدج" حسابات بحيث تتمكن الأدوات المجهز بها "كيبلير" أن ترصد الأقمار التي تدور حول كواكب خارج نظامنا الشمسي والتي لا يتجاوز وزنها عشرين بالمئة من حجم الأرض.
وبحسب تقرير المجلة يمكن رصد أقمار تتوافر الحياة مبدئيا، على بعد مئات السنوات الضوئية ( السنة الضوئية تساوي 9460 مليار كيلومتر ) ، وأضاف التقرير " يقدر وجود آلاف من الأقمار التي تدور حول كواكب خارج النظام الشمسي في مجرة درب التبانة ، وتتوافر فيها شروط الحياة يمكن لكيبلير رصدها .
وبحسب التقرير في حال وجدت كواكب تدور حول نجمة ليست الشمس أو أقمار تدور حول كوكب خارج النظام الشمسي لن تستطيع المركبات الفضائية الحالية الوصول إليها نظراً لبعدها عن الأرض.

روسيا تحضر لإنشاء أكبر مركبة فضائية

تسعى وكالة الفضاء الروسية لإنشاء أكبر مركبة فضائية وصاروخ قادر علي حملها للفضاء الخارجي‏,‏ في خطوة تعكس تصميم موسكو على استعادة دورها في التكنولوجيا الفضائية‏.

ويؤكد صانعوا الصاروخ قدرته علي حمل أقمار صناعية ومراكب فضائية‏,‏ تتراوح أوزانها بين‏ 16‏ و‏60‏ طنا‏ً.‏

وأطلقت روسيا أول مركبة للفضاء تتسع لأكثر من شخص عندما أطلقت في أكتوبر ‏1964‏ أول مركبة يستقلها ثلاثة رواد فضاء‏, وبقيت سعة مركبات الفضاء الروسية كما هي حتى الآن‏.‏
و يعمل الروس على إطلاق الصاروخ الجديد عام ‏2015‏ ، بينما تنطلق المركبة الفضائية الجديدة حاملة ‏6‏ من رواد الفضاء عام ‏2018.

وتعد روسيا الناقل الوحيد لرواد الفضاء حتى عام 2022 بموجب الاتفاقية الموقعة بين وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" بشهر أيار الماضي ، تقضي باستمرار ناسا باستخدام السفن الروسية Soyuz، لنقل الرواد الأمريكيين إلى ومن المحطة الفضائية الدولية لعام 2022 حيث لا تتوافر لدى ناسا أي سفينة فضائية أمريكية بعقد تبلغ قيمته 306 ملايين دولار.

الونشريس

احتمال زوال البقعة الحمراء على سطح المشتري

فقدت البقعة الحمراء المميزة لكوكب المشتري 15 في المائة من حجم قطرها، بين عامي 1996 و2006 الآمر الذي يعني تقلص حجمها بنحو كيلومتر واحد في اليوم خلال هذه الفترة ، فيما يرجح علماء احتمال زوال البقعة الحمراء.

وراقب علماء بجامعة ولاية كاليفورنيا تقلص البقعة، وركز البحث الجديد على حركة العاصفة، وهي طريقة أدق لقياس حجمها حسب قول إكسيلار أساي-ديفيس أحد أفراد مجموعة الدراسة.

وطور أساي-ديفيس ومجموعة من علماء الجامعة برنامج كمبيوتر لمتابعة أنماط حركة البقعة الحمراء لفترات زمنية طويلة، وهي عبارة عن عاصفة هوجاء قديمة للغاية يتغير شكلها باستمرار ، ويفوق قطرها حجم قطر الأرض ثلاث مرات ، تتكون من دوامة كحلقة من الخارج ومنطقة ساكنة من الداخل.

وأكدت الدراسة والتي ستنشر بمجلة International Solar System Studiers، قوة الرياح عند الحلقة منها في قلب الدوامة، والتي يتقلص حجمها باستمرار.

من ناحيته أكد غلين أورتون أحد كبار علماء مختبر الدفع النفاث بوكالة الفضاء والطيران الأمريكية " ناسا" احتمال زوال البقعة الحمراء، قائلاً إنها "عاصفة لها نموها الطبيعي، ومعدل لزوالها، شأنها شأن سائر العواصف."

وقالت إيميه سيمون-ميللر رئيسة مختبر أبحاث أنظمة الكواكب بمركز "غودار للطيران الفضائي" التابع "ناسا" "إحدى النظريات الرئيسية تفيد بأن العاصفة تجرف أجساماً إلى الأعلى من أماكن عميقة داخل الغلاف الجوي، بحيث يتحول لونها إلى الأحمر عند تعرضها لأشعة الشمس."

وأضافت لا تكون البقعة حمراء دائماً ، بل تبدو شاحبة بعض الأحيان ، وهي سمة مميزة للمشتري ، ولها خصائص مشتركة مع الزوابع على الأرض، بما في ذلك رياحها القوية وحركتها الدائرية، وبعضها تصل سرعتها إلى 400 ميلاً بالساعة.

وتختلف البقعة الحمراء عن الزوابع على الأرض، بحسب سيمون-ميللر، باحتوائها على درجة ضغط جوي عالية، مما يجعلها أكثر استقراراً وديمومة، بالإضافة لعدم وجود أرض صلبة على المشتري لتخفف من سرعتها، كما هو الحال على كوكب الأرض.

والحمد لله رب العالمين




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.