التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

ألا ليت الطفولة تعود يوماً .

ألا ليت الطفولة تعود يوماً …


الونشريس

" ألا ليت الطفولة تعود يوماً فأخبرها بما فعل الشباب "

هي عبارة سمعتها اليوم من أحدهم و هو يتحدث عن اليوم العالمي للطفولة

فعادت بي ذاكرتي إلى أيام جميلة رائعة لطيفة ظريفة أقل ما يقال عنها أنها بريئة

أيام التلفاز باللونين الأبيض و الأسود فقط

أيام القناة التلفزيونية الجزائرية الوحيدة " اليتيمة "

أيام الخوف من المعلم و احترامه

أيام استئذان الأم لمجرد الذهاب عند زميلة لاستعارة كراس

أيام البال الخالي و الضمير المرتاح و النوم قبل أذان العشاء و على الجانب نفسه حتى الصباح

أيام حلوة بحلاوة محيط البيت و الشارع و المدرسة

اليوم تغير كل شيء

أصبحنا " شباباً " كباراً لنا من الهموم و المشاكل ما يجعل الغراب يشيب

" ألا ليت الطفولة تعود يوماً فأخبرها بما فعل الشباب "


أكيد أن كل بالغ يتمنى أن تعود مرحلة طفولته أقله حتى يرتاح من إشغال تفكيره

لو تحققت أمنيتك و وجدت نفسك في أيام طفولتك، ماذا ستخبر نفسك

" الطفلة " عن نفسك " الشابة "؟

ماذا ستضع كفرق بينهما؟

الموضوع لكم يا من كنتم في وقت ما " أطفالاً " فأعطونا آراءكم




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.