هي عبارة سمعتها اليوم من أحدهم و هو يتحدث عن اليوم العالمي للطفولة
فعادت بي ذاكرتي إلى أيام جميلة رائعة لطيفة ظريفة أقل ما يقال عنها أنها بريئة
أيام التلفاز باللونين الأبيض و الأسود فقط
أيام القناة التلفزيونية الجزائرية الوحيدة " اليتيمة "
أيام الخوف من المعلم و احترامه
أيام استئذان الأم لمجرد الذهاب عند زميلة لاستعارة كراس
أيام البال الخالي و الضمير المرتاح و النوم قبل أذان العشاء و على الجانب نفسه حتى الصباح
أيام حلوة بحلاوة محيط البيت و الشارع و المدرسة
اليوم تغير كل شيء
أصبحنا " شباباً " كباراً لنا من الهموم و المشاكل ما يجعل الغراب يشيب
" ألا ليت الطفولة تعود يوماً فأخبرها بما فعل الشباب "
أكيد أن كل بالغ يتمنى أن تعود مرحلة طفولته أقله حتى يرتاح من إشغال تفكيره
لو تحققت أمنيتك و وجدت نفسك في أيام طفولتك، ماذا ستخبر نفسك
" الطفلة "
عن نفسك " الشابة "؟ماذا ستضع كفرق بينهما؟
الموضوع لكم يا من كنتم في وقت ما " أطفالاً " فأعطونا آراءكم