كل من يدخل يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي وسلم عل سيدنا وحبيبينا محمد صلى الله عليه وسلم
امين
شكرا على المرور العطر
الصلاة و السلام على الحبيب طه الحبيب المصطفى
اللهم صل على الحبيب المصطفى وسلم وبارك عليه
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك
صلى الله عليه وسلم الف تسليم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين ، خلق فسوى وقدر فهدى ، ورزقنا من حيث لم نحتسب
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الامين ، ناصح الامة وكاشف الغمة
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ان يصلنا
دين الله عز وجل سهلا يسيرا ، فاللهم ارحمهم واغفر لهم اجمعين ، والحقنا بهم
تائبين عابدين موحدين منكسري لملكوتك العظيم، امين يا رب العالمين
صفات النبي الخلقية
1- جسده :
* «كان أحسن الناس وجها، وأحسنهم خَلْقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير» [البخاري].
* «كان مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه» [البخاري].
* «كان ضخم الرأس واليدين والقدمين» [البخاري].
* «كان وجهه مثل الشمس والقمر، وكان مستديرا» [مسلم].
* «كان ربعة من القوم، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، وليس بالجعد القطط، ولا السبط» [متفق عليه].
(ربعة: معتدل- أزهر: أبيض مشرق -الأمهق: البالغ البياض- آدم: أسود -الجعد القطط: البالغ الجعودة -السبط: المعتدل).
* «كان شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلِّها، ليس له أخمص، إذا وضع رداءه عن منكبيه، فكأنه سبيكة فضة» [البيهقي وحسنه الألباني].
(أكحل العينين: أسود جفونهما خلقة -أهدب الأشفار: طويل الأشفار -الأخمص: باطن القدم).
* «كان إذا سُرَّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر» [متفق عليه].
* «كان أبيض مليح الوجه» [مسلم].
2- شعره :
* « كان شعره دون الجُمَّة، وفوق الوفرة» [الترمذي وصححه الألباني].
(الجمة: ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين-السوفرة: ما جاوز شحمه الأذن).
* «كان شعره يضرب منكبيه» [متفق عيه].
* «كان شبيه نحو عشرين شعرة» [صحيح الجامع].
* «كان كثير شعر اللحية» [مسلم].
* «كان يُصفِّر لحيته بالورس» [متفق عليه].
(الورس: نبات يستعمل في تلوين الملابس).
3- طيبه :
* «كان يعجبه الريح الطيبة» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان لا يرد الطيب» [البخاري].
* «كان يُعرف بريح الطيب إذا أقبل» [ابن سعد وصححه الألباني].
* «كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح» [متفق عليه].
4- كلامه وصمته:
* «كان طويل الصمت قليل الضحك» [أحمد وحسنه الألباني].
* «كان لا يضحك إلا تبسُّما» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تُفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثا» [البخاري].
* «كان كلامه يفهمه كل من سمعه» [أبو داود وحسنه الألباني].
* «كان يحدِّث حديثا لو عده العادُّ لأحصاه» [متفق عليه].
5- صفات أخرى:
* «كان يمشي مشيا يُعرف فيه أنه ليس بعاجز ولا كسلان» [ابن عساكر وحسنه الألباني].
* «كان إذا مشى لم يلتفت» [الحاكم وصححه الألباني].
* «كان يتختم بالفضة» [البخاري].
* «كان يجعل فصه مما يلي كفه» [متفق عليه].
* «كان إذا اعتمَّ سدل عمامته بين كتفيه» [صحيح الجامع].
أخلاقه
* «كان خلقه القرآن» [مسلم].
1- تواضعه :
* «كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف» [أبو داود والترمذي وصحح الألباني].
* «كان يردف خلفه، ويضع طعامه على الأرض، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار» [صحيح الجامع].
* «كان يُدعى إلى خبز الشعير والإهالة السِنخَة»
[أحمد وصححه الألباني].
(الإهالة السنخة: الشحم الرديء).
* «كان لا يُدفع عنه الناس ولا يُضربون عنه»
[صحيح الجامع].
* «كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم» [صحيح الجامع].
* «كان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويَعتقِل الشاة» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يكره أن يطأ أحد عقبه، ولكن يمين وشمال»
[الحاكم وصححه الألباني].
2- رحمته :
* «كان أرحم الناس بالصبيان والعيال» [مسلم].
* «كان رحيما، وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له»
* «كان يتخلف في المسير، فيزُجي الضعيف ويُردف، ويدعو لهم» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يُصغي للهرة الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها»
[أبو داود وصححه الألباني].
* «كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته» [صحيح الجامع].
* «كان مما يقول للخادم: ألك حاجة؟»
[أحمد وصححه الألباني].
3- زهده :
* «كان لا يدخر شيئا لغد» [الترمذي وصححه الألباني].
* «كان يُؤتي بالتمر فيه دود فيفتشه، يُخرج السوس منه»
[أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله، لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير» [صحيح الجامع].
* «كان لا يجد من الدَّقَل ما يملا بطنه» [مسلم].
(الدقل: أردا التمر).
4- جوده :
* «كان لا يُسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت» [صحيح الجامع].
* «كان لا يكاد يُسأل شيئا إلا فعله» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه» [صحيح الجامع].
* «كان لا يمنع شيئا يُسأله» [أحمد وصححه الألباني].
5- أخلاق أخرى:
* «كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس»
[متفق عليه].
* «كان أبغض الخُلق إليه الكذب» [البيهقي وصححه الألباني].
* «كان إذا اطَّلع على أحد من أهل بيته كذب كذبةً، لم يزل مُعرضا عنه حتى يُحدث توبة» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان تنام عيناه ولا ينام قلبه» [الحاكم وصححه الألباني].
* «كان إذا ذبح الشاة يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة» [مسلم].
* «كان أشد حياء من العذراء في خدرها» [متفق عليه].
* «كان لا ينتقم لنفسه» [متفق عليه |.
آدابـه
1- الدعاء:
* «كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك» [أبو داود والحاكم وصححه الألباني].
* «كان إذا دعا بدأ بنفسه» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه» [صحيح الجامع].
* «كان أكثر دعوة يدعو بها }رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{[متفق عليه].
* «كان أكثر دعائه: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقيل له في ذلك؟ قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله، فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ»
[الترمذي وأحمد وصححه الألباني].
* «كان يتعوّذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء» [متفق عليه]ز
* «كان إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» [الترمذي وحسنه الألباني].
* «كان إذا راعه شيء قال: الله الله ربي لا شريك له» [النسائي وصححه الألباني]
* «كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم» [صحيح الجامع].
* «كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع» [البخاري].
2- الذكر والتلاوة:
* «كان يذكر الله تعالى على كل أحيان» [مسلم].
* «كان يُكثر الذكر ويقل اللغو» [النسائي والحاكم وصححه الألباني].
* « كان يعقد التسبيح بيمينه» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث» [صحيح الجامع].
* «كان يُقَطِّعُ قراءته آية آية }الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{ ثم يقف }الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{ ثم يقف» [صحيح الجامع].
* «كان يمد صوته بالقرآن مدا» [أحمد والنسائي وصححه الألباني].
* «كان إذا قرأ من الليل رفع طورًا وخفض طورًا»
[أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا قرأ }سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى{ قال: سبحان ربي الأعلى» [أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا مر بآية خوف تعوّذ، وإذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية فيها تنزيه الله سَبَّح» [مسلم].
* «كان يرفع يديه في دعاء الاستقاء حتى يُرى بَياضُ أبطيه» [متفق عليه].
3- اللباس:
* «كان أحب الثياب إليه الحَِبَرة» [صحيح الجامع].
* «كان أحب الثياب إليه القميص» [صحيح الجامع].
* «كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه» [الترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا استجدَّ ثوبا سماه باسمه، قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول: اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صُنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صُنع له» [أحمد وأبو داود].
4- السواك:
* «كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك» [مسلم].
* «كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوَّك» [صحيح الجامع].
* «كان لا يتعارَّ من الليل إلا أجرى السواك على فيه» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» [متفق عليه].
(يشوص فاه: يدلكه).
* «كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه، فإذا استيقظ بدأ بالسواك» [أحمد وحسنه الألباني].
5- العطاس:
* «كان إذا عطس حمد الله، فيقال له: يرحمك الله، فيقول: يهديكم الله ويُصلح بالكم» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه، وخفض بها صوته» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
6- السلام:
* «كان يمر بالصبيان فيُسلم عليهم» [متفق عليه].
* «كان يمر بنساء فيسلم عليهن» [صحيح الجامع].
* «كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف، وإذا لقيه أحد أصحابه فتناول يده ناوله إياها، فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه، وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه» [ابن سعد وحسنه الألباني].
* «كان لا يصافح النساء في البيعة» [أحمد وحسنه الألباني].
7- النوم:
* «كان ينام أول الليل ويُحيي آخره» [متفق عليه].
* «كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» ثلاث مرات. [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُبٌ غسل فرجه وتوضأ للصلاة» [متفق عليه].
* «كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال: «بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، واخسأ شيطاني، وفك رهاني، وثَقِّل ميزاني، واجعلني في الندىِّ الأعلى» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: باسمك الله أحيا وباسمك أموت، وإذا استيقظ قال: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور» [متفق عليه].
* «كان إذا أوى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مُؤوي له» [مسلم].
* «كان لا ينام حتى يقرأ }الم تَنْزِيلُ{ السجدة. و }تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ{ [أحمد والترمذي والنسائي وصححه الألباني].
* «كان إذا تضورَّ من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار» [النسائي وصححه الألباني].
* «كان لا ينام حتى يقرأ (ببني إسرائيل) و(الزمر)» [أحمد والترمذي وصححه الألباني] (بني إسرائيل: سورة الإسراء).
* «كان إذا أخذ مضجعه قرأ }قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ{ حتى يختمها» [الطبراني وحسنه الألباني].
8- الفأل والطيرة:
* «كان يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة» [ابن ماجه وصححه الألباني] (الطيرة: التشاؤم).
* «كان يتفاءل ولا يتطير، وكان يحب الاسم الحسن» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع: يا راشد! يا نجيح! [الترمذي وصححه الألباني].
آداب أخرى:
* «كان إذا جاءه أمرٌ يُسَرُّ به خر َّ ساجدا شُكرا لله تعالى» [أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني].
* «كان إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال» [ابن السني والحاكم وصححه الألباني].
* «كان يغير الاسم القبيح» [الترمذي وصححه الألباني].
* «كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم» [صحيح الجامع].
* «كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان يحلف: لا ومُقلب القلوب» [البخاري].
* «كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعُّله وترجُّله، وفي شأنه كله» [متفق عليه].
* «كان يجعل يمينه لأكله ومشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه وشماله لما سوى ذلك» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان أحب العمل إليه ما دُووِم عليه وإن قَلَّ» [البخاري].
* «كان يقبل الهدية ويُثيب عليها» [البخاري].
* «كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء من وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: السلام عليكم، السلام عليكم» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا اكتحل اكتحل وترا» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل: ما بال فلان يقول، ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يعجبه الرؤيا الحسنة» [أحمد والنسائي وصححه الألباني].
السفر
* «كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه» [متفق عليه].
* «كان إذا ودَّع رجلا أخذ بيده، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده ويقول: أستودع الله دينك وأمانتك، وخواتيم عملك» [صحيح الجمع].
* «كان يستحب أن يُسافر يوم الخميس» [البخاري].
* «كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كَبَّر ثلاثا ثم قال: }سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ{ اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنا بعده. اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل» وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون» [مسلم].
* «كان إذا نزل منزلا لم يَرتحل حتى يُصلي الظهر» [أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني].
* «كان إذا عرَّس وعليه ليل توسَّد يمينه، وإذا عرَّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده» [أحمد وابن حبان وصححه الألباني].
(عرس: التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة).
* «كان يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء في السفر» [البخاري].
* «كان إذا قدم من سفر تُلُقِّي بصبيان أهل بيته» [مسلم].
* «كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين» [متفق عليه].
عشرة النساء
* «كان لا يطرق أهله ليلا» [متفق عليه].
* «كان لا يُفضِّل بعض أزواجه على بعض في القسم من مُكثه عندهن» [أبو داود].
* «كان يقسم فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك» [أبو داود].
* «كان يتوضأ ثم يقبِّل ويصلي ولا يتوضأ» [صحيح الجامع].
* «كان يباشر نسائه فوق الإزار وهنَّ حيَّض» [مسلم].
* «كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغُسل واحد» [متفق عليه].
* «كان إذا أراد أن يُباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يُباشرها» [البخاري].
الأطعمة والأشربة
* «كان إذا قُرِّب إليه طعام قال: بسم الله، فإذا فرغ قال: اللهم إنك أطعمت وسقيت، وأغنيت وأقنيت، وهديت واجتبيت، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يأكل بثلاث أصابع، ويلعق يده قبل أن يمسحها» [مسلم].
* «كان لا يأكلُ مُتكئا» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا أكل طعاما لِعق أصابعه الثلاث» [مسلم].
* «كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه، وجعل له مَخرجا» [صحيح الجامع].
* «كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول: هو أهنأ، وأمرأ، وأبرأ» [متفق عليه].
* «كان يشرب ثلاثة أنفاس، يسمي الله في أوله، ويحمد الله في آخره» [ابن السني وصححه الألباني].
* «كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام» [صحيح الجامع].
* «كان يُستعذب له الماء – وفي لفظ: يُستسقى له الماء العذب – من بئر السقيا» [أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب» [أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني].
* « كان أحب الشراب إليه الحلو البارد» [صحيح الجامع].
* « كان أحب العَرْق إليه ذراع الشاة» [أحمد وأبو داود] وصححه الألباني] (العرق: العظم بقي عليه بعض اللحم).
* «كان يحب الحلواء والعسل» [متفق عليه].
* « كان يحب الدُّباء» [صححه الألباني] (الدباء: القرع).
* «كان يحب الزبد والتمر» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يُكسر حرِّ هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحرِّ هذا» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يأكل القثاء بالرطب» [متفق عليه] (القثاء: الخيار).
* «وإذا رفعت مائدته قال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الحمد لله الذي كفانا وآوانا، غير مَكْفي ولا مكفور ولا مُودَّع، ولا مُستغنى عنه ربنا» [البخاري].
* «كان له جفنه لها أربع حلق» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان له قصعة يقال لها الغراء، يحملها أربعة رجال» [أبو داود وصححه الألباني].
نزول الوحي
* «كان إذا نزل عليه الوحي ثَقُل لذلك، وتحدَّر جبينه عرقا كأنه جُمان، وإن كان في البرد» [متفق عليه].
* «كان إذا أنزل عليه الوحي كرُب لذلك وتبرد وجهه» [مسلم] (تربد: احمر وتغير).
* «كان إذا أنزل عليه الوحي نكس رأسه، ونكس أصحابه رءوسهم، فإذا أقلع عنه رفع رأسه» [مسلم].
حمايته لجناب التوحيد
* «كان آخر ما تكلم به أنه قال: قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب» [البيهقي وصححه الألباني].
* «قال الإمام ابن القيم في سد النبي r الذرائع إلى الشرك، أنه r قال: لا تقولوا ما شاء محمد» [ابن ماجه وأحمد وصححه الألباني].
* وذم الخطيب الذي قال: «من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن عصاهما فقد غوى» [مسلم].
سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ، وحسمًا لمادة الشرك حتى في اللفظ، ولهذا قال للذي قال له: «ما شاء الله وشئت»: «أجعلتني لله ندا»؟ [أحمد وابن ماجه وصححه الألباني].
عبادته
هديه في الطهارة ورفع الحدث
* «كان إذا دخل الخلاء قال: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» [متق عليه].
* «كان إذا خرج من الغائط قال: غفرانك» [صحيح الجامع].
* «كان إذا استجمر استجمر وترا» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان أحب ما استتر به لحاجته هدفٌ أو حائشٌ نخل» [مسلم] (هدف: كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل- حائش نخل: نخل مجتمع كالحائط).
* «وكان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه»
[صحيح الجامع].
هديه في الوضوء والغسل
* «كان يتوضأ عند كل صلاة» [البخاري].
* «كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه» [صحيح الجامع].
* «وإذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره» [صحيح الجامع].
* «كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء» [أحمد والحاكم وصححه الألباني].
* «كان يتوضأ مرة واحدة، واثنتين اثنتين، وثلاثا ثلاثا، كل ذلك يفعل» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان لا يتوضأ بعد الغسل» [أحمد والترمذي وحسنه الألباني].
* «كان له خرقة يتنشف بها بعد الوضوء» [صحيح الجامع].
كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمُدّ» [متفق عليه].
* «كان إذا التقى الختانان اغتسل» [صحيح الجامع].
هديه في الأذان
* «كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول، حتى إذا بلغ: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) قال: لا حول ولا قوة إلا بالله» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان له مؤذنان: بلال وابن أم مكتوم الأعمى» [مسلم].
هديه في الصلاة
* «كان آخر كلام النبي r: الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم» [أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان إذا حزبه أمر صلى» [أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].
* «كان إذا اشتد البرد بكّر بالصلاة، وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة» [البخاري]. (أبرد بالصلاة: أخرها حتى تنكسر حدة الحر).
* «كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك» [متفق عليه].
* «كان يُصلي على راحلته حيثما توجهت به، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة» [متفق عليه].
* «كان يصلي في نعليه» [متفق عليه].
1- إمامته r:
* «كان أخف الناس صلاة على الناس، وأطول الناس صلاة لنفسه» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان أخف الناس صلاة في تمام» [مسلم].
* « ويستغفر للصف المتقدم ثلاثا وللثاني مرة» [صحيح الجامع].
2- قراءته r:
«كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب، وكان يسمعنا الآية، ويُطول في الركعة الأولى ما لا يُطيل في الركعة الثانية، وهكذا في العصر وهكذا في الصبح» [متفق عليه].
* «كان يقرأ في العشاء بـ }وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا{ ونحوها من السور» [أحمد والترمذي].
* «كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة }الم * تَنْزِيلُ{ و }هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ{ [متفق عليه].
3- ركوعه وسجوده r:
* «كان إذا ركع فرَّج أصابعه، وإذا سجد ضمَّ أصابعه» [أبو داود وصححه الألباني].
* «وإذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده، وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا» [صحيح الجامع].
* «كان إذا ركع سوى ظهره، حتى لو صُب عليه الماء لاستقرّ» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال: سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك» [صحيح الجامع].
* «وإذا سجد جافى حتى يُرى بياض إبطيه» [صحيح الجامع].
* «كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا» [البخاري].
4- تسليمه r:
* «كان ينصرف من الصلاة عن يمينه» [مسلم].
* «كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا، ثم قال: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام» [مسلم].
5- تطوعه r:
* «كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن» [البخاري].
* «ولا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة» [البخاري].
* «كان يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين في بيته» [متفق عليه].
* «كان يصلي بين المغرب والعشاء» [صحيح الجامع].
6- صلاة الضحى والليل والوتر:
* «كان إذا صلى الغداة جلس في مُصلاه حتى تطلع الشمس» [مسلم].
* «كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله» [مسلم].
* «كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين» [مسلم].
* «كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين» [مسلم].
* «كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه» [متفق عليه].
* «كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر وركعتا الفجر» [متفق عليه].
* «كان لا يدع قيام الليل، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا» [أبو داود والحاكم].
* «كان إذا نام من الليل أو مرض، صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة» [مسلم].
* «كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره» [صحيح الجامع].
* «كان يوتر على البعير» [متفق عليه].
هديه في صلاة الجمعة
* «كان إذا صعد المنبر سلم» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن، ثم يقوم فيخطب ثم يجلس فلا يتكلم، ثم يقوم فيخطب» [أبو داود وصححه الألباني].
* «وإذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه منذر جيش، يقول صبَّحكم ومسَّاكم» [مسلم].
* «كان يخطب قائلا، ويجلس بين الخطبتين، ويقرأ آيات، ويذكِّر الناس» [مسلم].
* «كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يخطب بـ (قاف) كل جمعة» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا» [مسلم].
هديه في العيد
* «كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا» [ابن ماجه وصححه الألباني].
* «كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلي بغير أذان ولا إقامة، ثم يرجع ماشيا من طريق آخر» [صحيح الجامع].
* «كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير» [البيهقي في الشعب وحسنه الألباني].
* «ويصلي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب» [متفق عليه].
* «كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرة خمسا قبل القراءة» [الترمذي وابن ماجه].
* «كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق» [البخاري].
* «كان لا يُؤذن له في العيدين» [مسلم].
* «كان لا يصلي قبل العيد شيئا، فإذا رجع إلى منزله صلى ركعتين» [ابن ماجه وحسنه الألباني].
* «كان يُكبِّر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى» [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].
* «كان لا يخرج يوم الفطر حتى يُطعم، ولا يُطعم يوم النحر حتى يذبح» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
* «كان يأمر بناته ونساءه أن يخرجن في العيدين» [أحمد وصححه الألباني].
* «كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلة يوم الفطر» [متفق عليه].
هديه في الأضحية
* «كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين، وكان يُسمي ويُكبر» [متفق عليه].
* «كان ينحر أضحيته بالمصلى» [البخاري].
* «كان يذبح أضحيته بيده» [متفق عليه].
دعاؤه في الاستسقاء
* «كان إذا استسقى قال: اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت» [صحيح الجامع].
هديه في الجنائز
* «كان إذا وضع الميت في لحده قال: باسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله » [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يُسأل» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى تُوضع في اللحد، أو حتى تُدفن» [النسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].
هديه في الزكاة والصدقة
* «كان إذا أتي بطعام سأل عنه: أهديةٌ أم صدقة؟ فإن قيل: صدقة، قال لأصحابه: كُلوا ولم يأكل، وإن قيل: هدية، ضرب بيده فأكل معهم» [متفق عليه].
* «كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صل على آل فلان» [متفق عليه].
* «كان أجود بالخير من الريح المرسلة» [متفق عليه].
هديه في الصيام
* «كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهلَّه علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله» [أحمد والترمذي وحسنه الألباني].
* «كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس. فقيل له؟ فقال: الأعمال تعرض كل اثنين وخميس، فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين فيقول: أخروهما» [صحيح الجامع].
* «كان لا يدع صوم أيام البيض، في سفر ولا حضر» [الطبراني وصححه الألباني].
* «كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء»
[أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني].
* «كان إذا أفطر قال: ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله» [أبو داود وحسنه الألباني].
* «كان إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزَّلت عليكم الملائكة» [أحمد والنسائي وأبو داود وصححه الألباني].
* «كان إذا دخل قال: هل عندكم طعام؟ فإذا قيل: لا، قال: إني صائم» [أبو داود وصححه الألباني].
* «كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم» [متفق عليه].
* «كان يُقبّل وهو صائم» [متفق عليه].
* «كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها» [مسلم].
* «كان إذا دخل العشر شد مِئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله» [متفق عليه].
* «كان إذا كان مُقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين» [أحمد والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل مُعتكفه» [أبو داود والترمذي وصححه الألباني].
هديه في الحج
* «كان إذا أراد أن يُحرم تَطيَّب بأطيب ما يجد» [مسلم].
* «كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم» [الحاكم والبيهقي وصححه الألباني].
* «كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف» [أحمد والحاكم وصححه الألباني].
* «كان لا يَستلم إلا الحجر والركن اليماني» [صحيح الجامع].
* «كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف» [البخاري].
* «كان يصلي بمنى ركعتين» [متفق عليه] (أي: يقصر الصلاة الرباعية).
* «كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة، يُكبِّر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده» [متفق عليه].
هديه في الجهاد
* «كان إذا أراد غزوة ورّى بغيرها؟ [أبو داود والنسائي وصححه الألباني] (ورى بغيرها: أي أظهر غير ما يريد).
* «كان إذا غزا قال: اللهم أنت عضُدي، وأنت نصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أُقاتل» [أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الألباني].
* «كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم» [صحيح الجامع].
* «كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس» [البخاري].
* «كان رايته سوداء ولواؤه أبيض» [صحيح الجامع].
الطب والمرض والرقية
* «كان يحتجم على هامته وبين كتفيه، ويقول: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء» [أبو داود وصححه الألباني].
* «وإذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء» [الطبراني وحسنه الألباني].
* «كان إذا أتى مريضا أو أُتى به قال: اذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما» [متفق عليه].
* «كان ينفث في الرقية» [ابن ماجه].
* «وإذا مرض أحد من أهله نَفَثَ عليه بالمعوذات» [مسلم].
* «كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال: باسم الله يبريك من داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، وشر كل ذي عين» [مسلم].
* «كان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس، طهور إن شاء الله» [البخاري].
* «كان يأمر أن نسترقي من العين» [مسلم].
* «كان يقول في مرضه الذي توفي فيه: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات».
* وقال وهو يعاني سكرات الموت: لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد- يحذر ما صنعوا-»
[متفق عليه].
* وكان عامة وصيته حين حضره الموت: الصلاة وما ملكت أيمانكم، حتى جعل يغرغر بها صدره، ولا يفيض بها لسانه»
[ابن ماجه وحسنه البوصيري].
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم، وأن يحشرنا في زمرته، ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته، إنه خير مسئول، وهو نعم المولى ونعم النصير.
دمتم بهذا الع ـطاء أإلمستمـر
يسع ـ دني أإلـرد على مـوأإضيعكـم
وأإألتلـ ذذ بمـا قرأإت وشاهـدت
تـقبلـو خ ـالص احترامي
لارواح ـكم أإلجمـيله
شكرا جزيلا على المرور العطر و الكلمات الجميلة لكن أظن ان على تحتوي على رابط آخر للتحميل أرجو التعديل و شكرا
أظن ان على تحتوي على رابط آخر للتحميل أرجو التعديل و شكرا
|
لقد تم التعديل
شكراً إلياس على التنبيه
شكرا أختي ام كلثوم هذا واجبي
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه..
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول ..
فقال : هذا نعي رسول الله .
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( .
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال : أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء
وقال السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون، وإني إنشاء الله بكم لاحق (.
وأثناء رجوعه من الزياره بكي رسول الله (صلى الله علية وسلم
قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: ( اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
اللهم أنا نسألك أن نكون منهم وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقالن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره ..
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره
فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال النبي : ( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا : يارسول الله ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) ..
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل النبي وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله و آخر كلمات له
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله
قال أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .
تقول السيده عائشه : ثم دخلت فاطمه بنت النبي ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي: ( ادنو مني يا فاطمه )
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي
فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل علي النبي
وقال : يارسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن علي أحد من قبلك ..
فقال النبي : ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت علي النبي
وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال النبي : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
وقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان …
تقول السيده عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات … فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه
وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي
وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله.
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمد فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت … ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات… ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي….
ودفن النبي
والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي …. ووقفت تنعي النبي
وتقول: يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .
تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا..
رجاء من فضلك وليس امرا
1- هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندمابعث بالرسالة كان عمره (40 سنة)
2- هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي كان عمره(63سنة)
3- هل تعلم أن (بني النجار وبني الزهرة) هم أخوال الرسول صلى الله عليه وسلم
4- هل تعلم أن (الحارث بن عبدالعزى) هو ابو الرسول صلى الله عليه وسلم في الرضاعة
5- هل تعلم أن (أسامة بن زيد) هو حب الرسول صلى الله عليه وسلم صلى وابن حبه
6- هل تعلم أن (حذيفة بن اليمان) هوصاحب سرالرسول صلى الله عليه وسلم
7- هل تعلم أن (الزبير بن العوام) هوحواري الرسول صلى الله عليه وسلم
8- هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ينتمي الى قبيلة
( قريش العدنانيه )
9- هل تعلم ان زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
( 13 زوجه )
10- هل تعلم ان سبطا الرسول صلى الله عليه وسلم هما
( الحسن والحسين )
11- هل تعلم ان أن عدد غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
( 27 غزوة )
12- هل تعلم ان عدد الغزوات التى قاتل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم
( 9 غزوات )
13- هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت كنيته
( ابو القاسم )
14- هل تعلم أن ( السكب , المرتجز , لزاز , الطرب ,اللحيف ) هي أسماء خيل الرسول صلى الله عليه وسلم
15- هل تعلم ان ( اليهوديه زينب بنت الحارث ) هي التي وضعت السم للرسول صلى الله عليه وسلم
16- هل تعلم ان ( ماريا القبطيه وريحانة بنت زيد ) هما الجاريتين اللتان تزوجهم الرسول صلى الله عليه وسلم
والصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوجهما وبقيتا أمتين
17- هل تعلم ان ( ذو الفقار , بتار, الحيف , رسوب ,المخذم ) اسماء سيوف الرسول صلى الله عليه وسلم
18- هل تعلم أن ( قبيلة بني النضير اليهوديه ) هي التي أرادت القاءالحجر على الرسول صلى الله عليه وسلم
19- هل تعلم أن ( علي بن أبي طالب,عثمان بن عفان,العاص بن الربيع,عتبة وعتيبة أبناءأبي لهب )
هم أصهارالرسول صلى الله عليه وسلم
20 – هل تعلم ان ( الزبير بن العوام ) هو ابن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم
21- هل تعلم ان ( فاطمة بنت عمروالمخزومي ) هي جدة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبيه.
22- هل تعلم ان ( حسان بن ثابت ,عبدالله بن رواحة , كعب بن مالك ) هم شعراءالرسول صلى الله عليه وسلم
23- هل تعلم ان ( المطعم بن عدي ) هوالشخص الذي أجار الرسول صلى الله عليه وسلم عند عودته من الطائف
24- هل تعلم أن آخرمن شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته هو ( قثم بن العباس بن عبدالمطلب )
25- هل تعلم أن (حليمة السعدية , ثوبية مولاة أبي لهب ) هن مرضعات الرسول صلى الله عليه وسلم
26- هل تعلم أن ( سورة النور ) هي السورة التي حث الرسول صلى الله عليه وسلم النساء علي تعلمها
27- هل تعلم ان( رملة بنت أبي سفيان ) هي المرأة التي خطبها النجاشي للرسول صلى الله عليه وسلم
28- هل تعلم ان ( سرية عبدالله بن جحش ) هي اول سرية وجهها الرسول صلى الله عليه وسلم الي ساحل البحر
29- هل تعلم ان ( عقبة بن ابي العاص ) هو الذي كسر رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم
30- هل تعلم ان ( غزوة ودان " الأبواء" ) هي أول غزوة للرسول صلى الله عليه وسلم
31- هل تعلم ان ( ابن قمئة ) هو الذي شج وجه الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد .
32- هل تعلم ان الصحابي ( زيد بن حارثه ) هو الصحابي الذي تبناه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل تحريم التبني في الأسلام .
33- هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ترك ( 9 زوجات ) بعد وفاته .
34- هل تعلم ان ( ثابت بن قيس ) هو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم
35- هل تعلم ان ( برة بنت عبدالعزي ) هي جدة الرسول صلي الله عليه وسلم لأمه .
36- هل تعلم ان آخرمن مات زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هي
(أم سلمة )
37- هل تعلم ان اول من توفت من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم هي
( رقيه )
38- هل تعلم ان آخر زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم هي
( ميمونة بنت الحارث )
39- هل تعلم ان الشخص الوحيد الذي قتله الرسول صلى الله عليه وسلم هو
( أبي بن خلف )
40- هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم أسري به من بيت
( ام هانئ )
41- هل تعلم ان الصحابي الذي ادعى النبوة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هو
( طليحة بن خويلد الأسدي) ثم اسلم وحسن اسلامه
42- هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كفن بقيمصه ( الصحابية فاطمة بنت أسد ) زوجة عمه ابوطالب
43- هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم (70مرة على جثمان حمزة) يوم أحد
44- هل تعلم ان الرسول صلى صلى الله عليه وسلم صلاة الغائب على
( النجاشي ملك الحبشة )
45- هل تعلم ان أول امرأة بايعها الرسول صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانيه هي
( فكيهة بنت يزيد الأنصاري )
46- هل تعلم ان ( دلدل ) هوأسم بغلة الرسول صلى الله عليه وسلم التى أهداها له المقوقس.
47- هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم هومن قسم شهر رمضان ثلاثا
( أوله رحمة واوسطه مغفرة وآخره عتق من النار )
48- هل تعلم ان العمرات التى أعتمرها الرسول صلى الله عليه وسلم هي
(عمرة الحديبة,عمرة القضاء,عمرة الجعرانة,عمرة الحج)
49- هل تعلم ان والدة الرسول صلى الله عليه وسلم ( السيدة أمنة ) توفيت في الأبواء بين مكة والمدينة.
50- هل تعلم ان شريك الرسول صلى الله عليه وسلم في بالتجارة في مكة هو
( السائب بن أبي السائب ).
غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة إلهية
بدأ الطب الحديث خلال العقدين الأخيرين يعود بقوة إلى الجذور فى العلاج، بعد الاعتماد شبه الكلي على وسائل العلاج الكيميائي الدوائي التي لم تثبت كفاءتها بالقدر المطلوب، فاتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض، فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء.
وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة آيات قرآنية وأحاديث نبوية تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم، واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي، فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية وكيفية الوقاية من الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.
طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم وكيفية الوقاية من الأمراض:
كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عليكم بشراب العسل" وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل، فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه (وقود العضلات ) وهذا ما جعل علماء التغذية يأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم (العلاج بالماء ) لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم، وما زال الطب الحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يتناوله النبي { وكيف أن هذا الغذاء لم يكن جزافاً بل له أسس وقواعد علمية ما زال الطب الحديث يستكشف ويبحث في أسرارها حتى الآن، وهذا من أسرار الإعجاز الإلهي التي اصطفى بها النبي صلى الله عليه وسلم في يومه.
إفطار الرسول (صلى عليه وسلم )
بعدما يتناول النبي صلى الله عليه وسلم شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد العبادة المهجورة التي كان يؤديها صلوات الله وتسليمه عليه وهي التفكر في طاعة الله وبعد صلاة الضحى، يتناول النبي صلى الله عليه وسلم سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي قال: "من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر".
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم، وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن الظواهر التي أثبتها العلم الحديث المتعلقة بسبع تمرات: ظاهرة التليباثي أو الاستجلاء البصري أو الاستجلاء السمعي أو ما يطلقون عليه (التخاطر عن بُعد للمهتمين بمواضيع البراسيكولوجي ) وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة القاهرة وتوصلوا لنفس النتائج، من أن العمال الذين يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد السامة، أي الأكثر عرضة للسموم، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً يتوقف تأثير المواد السامة تماماً، وهذا ما نشره العالم اليهودي اندريا ويل (الذي أعلن إسلامه بعد ذلك ) في بحثه تحت عنوان "سبع تمرات كافية" الذي أثبت فيه أن سبع تمرات تعد علاجاً للتسمم ونصح جميع العاملين المعرضين للتسمم بتناولها يومياً ، وهذا ما يثبته حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الترمذي في سننه من أن (التمر من الجنة وفيه شفاء من السم ) والدليل من القرآن يساقط عليك رطبا جنيا.. وهذا ما أيده العالم اندريا ويل في كتابه (الصحة المثلى ) واستشهد فيه بأحاديث النبي عن التمر وفوائده العظيمة للصحة وللإنسان وكيفية الوقاية من الأمراض.
غداء الرسول صلى الله عليه وسلم:
بعد تناول النبي صلى الله عليه وسلم لوجبة الإفطار التي ذكرناها سابقاً، يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ثم يأخذ ملء السقاية (تقريباً ملء ملعقة ) من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير، أي ما يعادل كف اليد .
وقد ذكرت بعض الآيات القرآنية بعض الفوائد لزيت الزيتون إذ يقول تعالى: شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء وأيضاً والتين والزيتون… وقد أثبت العلم الحديث أن هناك أنواعاً عديدة من السرطان، مثل سرطان العظم (سركوما ) ، استخدم زيت الزيتون لعلاجها وهي ما قال فيها الله عز وجل … وصبغ للآكلين فكلمة صبغ للآكلين تعني، كما فسرها ابن كثير والقرطبي وكل التفاسير، أنها تصبغ الجسم أي لها صفة الصبغية ، وقد أيد الطب الحديث في اكتشافاته أن زيت الزيتون يحتوي على أحماض دهنية وحيدة التشبع يعني غير مشبعة، ولذلك يقول العالم أندريا ويل: إنه وجد بالتجربة أن زيت الزيتون يذيب الدهون وهذا من قدرة الله، دهن يذيب الدهون، فهو يعالج الدهون مع أنه دهن لأنه يحتوي في تركيبه على (أوميجا 3 ) بعدد كبير وأوميجا 3 تعالج الدهون.
كما ثبت علميا أن زيت الزيتون يحمي من أمراض تصلب الشرايين والزهايمر وهو مرض الخرف وضعف الذاكرة ويضيع المخ، واستطاع العالم أندريا ويل أن يثبت كيف يقوم زيت الزيتون بالتدخل في الخلية المصابة بالسرطان ويعالجها ويؤثر فيها، ووصف كلمة صبغ للآكلين التي جاءت في القرآن على أنها الصبغيات (الكرموسومات ) ووصف السرطان بأنه اتساع بين الخلايا الواحدة بعض الشيء، وثبت أن زيت الزيتون يقوم بتضييق هذا الاتساع ويحافظ على المسافات بين الخلايا. وهنا تتجلى قدرة الله عز وجل في انتقائه لغذاء نبيه محمد فكان النبي يغمس كسرة الخبز بالخل وزيت الزيتون ويأكل.
وقد اكتشف العلم الحديث أن الخل الناتج من هضم المواد الكربوهيدراتية في الجسم هو مركب خليّ اسمه (أسيتو أستيت ) والدهون تتحول إلى أسيتو أستيت ويبقى المركب الوسطي للدهون والكربوهيدرات والبروتين هو الخل فعند تناول الخل وحدوث أي نقص من هذه المواد يعطيك الخل تعويضاً لهذا النقص، وتبين بالعلم الحديث أن زيت الزيتون مع الخل يقومان كمركب بإذابة الدهون عالية الكثافة التي تترسب في الشرايين مسببة تصلّبها، لذلك أطلق العلماء على الخل مع زيت الزيتون (بلدوزر الشرايين ) لأنه يقوم بتنظيف الشرايين من الدهون عالية الكثافة التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين.
وليس مهمة الخل فحسب القيام بإذابة الدهون، بل يقوم مع الزيتون كمركب بتحويل الدهون المذابة إلى دهون بسيطة يسهل دخولها في التمثيل الغذائي ليستفيد الجسم منها، ثم بعد أن يتناول النبي صلى الله عليه وسلم غداءه كان يتناول جزرة حمراء من التي كانت تنبت في شبه الجزيرة العربية، وقد أثبت العلم الحديث بالدليل والتجربة أن الجزر الأحمر يوجد به (أنتوكسيدات ) وهي من الأشياء التي تثبط عمل مسببات السرطان، كما أثبت الطب الحديث أن الجزر يساعد على نمو الحامض النووي والعوامل الوراثية، وهذا من الإعجاز الإلهي، لذلك فإن الكثير من الأطباء ينصحون بتناول الجزر كمصدر لفيتامين (أ ) ومصدر لتجدد العوامل الوراثية بالحامض النووي، كما أنه يؤخر ظهور الشيب.
عشاء النبي صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في قيام الليل، كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم وهي وجبة العشاء، وكانت تحتوي على اللبن الروب مع كسرة من خبز الشعير، وقد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الروب في العشاء يعمل على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة بها.
وقد جرت بعض الدراسات العلمية، قام بها عدد من خبراء التغذية في الغرب وأيضاً الدراسات التي أجريت في جامعة القاهرة وجامعة الملك عبدالعزيز، بينت فوائد اللبن الروب عند تناوله ليلاً، فهو يجعل الترسبات غير المرغوب فيها تتفتت ويستفيد منها الجسم،وهذا من الإعجاز في تناول النبي لهذه الوجبة ليلاً كوجبة عشاء هامة وضرورية وسريعة الهضم، وتجعل الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة، لذلك هناك عدد من الأطباء دائماً يصفون لمرضاهم اللبن الروب ليلاً في وجبة العشاء لأنه مريح للقولون ولا يسبب تقلصات في المعدة، وأكدت هذه المعلومات الطبية الدراسة التي أجراها الدكتور عبدالباسط سيد محمد في كتابه (الاستشفاء بطعام النبي ) الذي أوضح فيه أن معظم طعام النبي له جانبان من الفائدة، جانب القيمة الغذائية التي يمد بها الجسم وأثبتها العلم الحديث، وجانب الوقاية من الأمراض، وهذا إنما يدل على الإعجاز الإلهي في اختيار رب العالمين لطعام نبيه ومصطفاه سيد الخلق أجمعين.
وفي النهاية نقول…
انطلاقاً من قوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة… فلو تأملنا جيداً سنجد أن النبي { كان خير قدوة لنا في مأكله ومشربه وملبسه، كان قدوةً ومعلماً للبشرية، فقد أعجز بعلمه العلماء، وفاقت فصاحته البلغاء والأدباء، فكان إذا تحدث صدق وما ينطق عن الهوى… ولو تأملنا جيداً أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الطعام لوجدنا أنه أخبرنا من آلاف السنين بما لم يستطع العلم الحديث اكتشافه، وقد قام عدد من العلماء الباحثين في هذا المجال بتأليف كتب عديدة تحمل أسرار الغذاء النبوي والوقاية من الأمراض عن طريق السنة، مثل (الطب النبوي ) و(تأملات في حياة الرسول ).. وغيرهما من الكتب التي قامت بالتحليل والتفصيل لهذا الجانب من حياة سيد الأنام محمد وسيظل العلم الحديث يستكشف في هذه الأسرار النبوية إلى أن تقوم الساعة.
نقلا عن طبيب كوم أمين العلم
( …. سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ….. )
بارك الله بك ونفع بك
اخوك راتب الحنيطي
فقالوا ما يبكيك يا رسول الله
قال: اشتقت لإخواني
قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله
قال: لا انتم أصحابي اما إخواني
فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.
السيرة النبوية لابن هشام
بكى الرسول شوقا لنا ونحن لا نبكى شوقا له
لكن بعد ما حدث أخيرا من اهانات
كل واحد منا أحس بمدى حبه واشتياقه له
لكن اشتياقنا له هذه المرة لن يكون بالكلام بل بالفعل
اشتياقنا له بان ننشر نوره فى كل مكان
كلنا سوف نشارك فى هذا
الأطفال والشباب والكبار
كل واحد منا سوف يكون مثله الأعلى
محمد صلى الله عليه وسلم
كل واحد منا سوف يحيى ولو سنة واحده
كل فرد وكل أسرة مسلمة سوف تراجع نفسها
فى نهاية كل يوم ماذا قدمت اليوم من سننه
وماذا سوف تقدم غدا من سننه
وسيكون دعائنا
اللهم اخرج من أصلابهم من يقول
لا إله إلا الله محمد رسول الله
(إنما بعثت رحمه ولم ابعث لعانا)
رواه مسلم
وسيكون شعارنا
نحن منك يا محمد
(من رغب عن سنتى فليس منى)
متفق عليه
هذه بعض من أنوار محمد صلى الله عليه وسلم
فهل تشاركوا معى فى نشرها
1- حسن الخلق
* ما من شيئ أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق رواه الترمذى
* إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقا رواه الترمذى
* إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم رواه ابى داود
* كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خَلقي فأحسن خُلقي رواه أحمد
– حسن الخلق مع الله بان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
– حسن الخلق مع العباد هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى
2- التبسم
* تبسمك فى وجه أخيك صدقة رواه الترمذى
* عن جرير قال ما حجنى رسول الله منذ أسلمت ولا رآنى إلا تبسم فى وجهى رواه الترمذى
3- اللطف مع الأطفال
* كان يلاطف الأطفال ويداعبهم قال انس إن كان النبى ليخالطنا حتى يقول لاخ صغير لى يا ابا عمير ما فعل النغير (النغير نوع من العصافير) رواه ابن ماجه
* أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على غلمان يلعبون فسلم عليهم رواه ابى داود
4- حسن معاملة الزوجة
* روي أنه صلى الله عليه وسلم وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها حتى تركب على بعيرها رواه البخاري.
* أن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام . متفق عليه
*عن عائشة رضي الله عنها قالت ‘خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس: اقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: تقدموا فتقدموا، ثم قال لي: تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول هذا بتلك’ رواه أحمد.
* عن عائشة قالت: كنت أتعرق العظم (هو العظم الذى عليه لحم) وأنا حائض فأعطيه النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فمه في الموضع الذي فيه وضعته وأشرب الشراب فأناوله فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب منه رواه ابى داود
* وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم – رواه أحمد.
*ومن دلائل شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها، إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها رواه البخاري.
5- وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت متفق عليه
* أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام رواه الترمذى
* حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض وإتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس متفق عليه
* دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة رواه الترمذى
* لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري
* النهى عن الفحش وبذاءة اللسان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء رواه الترمذى
* أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف متفق عليه
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكلن أحدكم بشماله ولا يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها رواه مسلم
* إن الله تعالى أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد رواه مسلم
* لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك رواه الترمذي وقال حديث حسن
* إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة النور19
* إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث متفق عليه
* استحباب ركعتين بعد الوضوء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة قال ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي متفق عليه
* إصغاء الجليس لحديث جليسه الذي ليس بحرام
عن جرير رضى الله عنه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع استنصت الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض متفق عليه
* الأمر بالمحافظة على ما اعتاده من الخير
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل متفق عليه
*البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لايلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم رواه الترمذي
*الصدقة عن الميت والدعاء له
– قال الله تعالى ( والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين
سبقونا بالإيمان) الحشر10
– أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمي افتلتت نفسها (ماتت) وأراها (أظنها) لو تكلمت تصدقت فهل لها من أجر إن تصدقت عنها قال نعم متفق عليه
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم
* تحريم النميمة وهي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام متفق عليه
– أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله متفق عليه
* أياكم والغيبة
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته (أى افتريت عليه الكذب) رواه مسلم
* ذكر الله
(يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما ) الأحزاب41-44
* كلام النبي صلى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه) متفق عليه.
* أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع الخدم
– عن أنس رضي الله عنه قال: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا رواه الشيخان
– وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله رواه الشيخان.
* رحمة النبي صلى الله عليه وسلم
– قال صلى الله عليه وسلم في فضل الرحمة (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه الترمذي
– وقال صلى الله عليه وسلم (أهل الجنة ثلاثة وذكر منهم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم) رواه مسلم.
*عفو النبي صلى الله عليه وسلم
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَه مَه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزرموه، دعوه)، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن. قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه. رواه مسلم
* تواضعه صلى الله عليه وسلم
– (آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد) رواه أبو يعلى وحسنه الألباني.
– وقال: (لا يدخل في الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر) رواه مسلم
عن أنس رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة فيجيب – رواه الترمذي في الشمائل.
الإهالة السنخة: أي الدهن الجامد المتغير الريح من طوال المكث.
* مجلسه صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له رواه أبو داود والترمذي بلفظه.
*زهده صلى الله عليه وسلم
عن عمر قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف . قلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وهم لا يعبدون الله . فقال أو في هذا أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيبتاتهم في الحياة الدنيا . وفي رواية أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ . متفق عليه
* التقرب الى الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه رواه البخاري
* الدعاء
– وعن أنس رضي الله عنه قال كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار متفق عليه
– وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا قلنا يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقال ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله تقول اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله رواه الترمذي وقال حديث حسن
* التعليم برفق
– قال تعالى( ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن) النحل 125
– إن فتىً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه فقال له: (ادنه)، فدنا منه قريباً، قال: (أتحبّه لأمّك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: (ولا الناس يحبونه لأمهاتهم) قال: (أفتحبه لابنتك؟) قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لبناتهم) قال: (أفتحبه لأختك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لأخواتهم). قال: (أفتحبه لعمتك؟) قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لعماتهم). قال: (أفتحبه لخالتك؟) قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: (ولا الناس جميعاً يحبونه لخالاتهم) قال: فوضع يده عليه، وقال: (اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصّن فرجه)) فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء. رواه أحمد.
* الدعاء عند المصيبة
عن أم سلمة رضى الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها قالت فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم
* الصبر
– قال تعالى ( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب) الزمر 10
– قال تعالى ( استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) البقرة 153
– قال تعالى ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين) محمد31
– وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف وأنت يا رسول الله فقال يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون رواه البخاري
* التعاون
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته. رواه النسائي والحاكم.
*التفكر
قال تعالى ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) آل عمران191
*الصلاة عليه
– قال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) الأحزاب 56
– من صلى علي واحده صلى الله عليه عشراً رواه مسلم
وعن أبي محمد كعب بن عجرة رضي الله عنه قال خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد متفق عليه
***
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وأخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين. مالك الملك ذو الجلال والإكرام
يا حبيبي يا رسول الله
يا حبيبي يا رسول الله
ألف تحية وشكر على المرووووووووووور العطر أهلا بالمسك وأهله نورت أخت كريمة
اختي حكمة قدر سعيدة بموضوعك الرائع
سبحان الله كيف خلق رسوله حنين بحنية لا توصف كريم بكرم ليس مثله كرم صادق ومصطفي كما لم يخلق غيره احد او لم يكن هو خير خلق الله
عليك افضل السلام رسولنا الكريم
تقبلي مروري اختي الرائعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال :
كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ
يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟
فقالوا : الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك إضطراراً
فقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعين
فقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم ، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك ، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟
فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلك
فقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟
فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال : ثم من؟
فقال : عالم وَرِع
قال : ثم من؟
فقال : من يدوم على طهارة ثلاثة
قال : ثم من؟
فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال : وما يدريك أنه صبور؟
فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال : ثم من؟
فقال : غني شاكر
فقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟
فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟
فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال : وَلِمَ يا لعين؟
فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال : فإذا صاموا؟
فقال : أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال : فإذا حجوا؟
فقال : أكون مجنوناً
فقال : فإذا قرأوا القرآن؟
فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال : فإذا تصدقوا؟
فقال : فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟
فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟
فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال : ومن هم المخلصون عندك؟
فقال : أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد
وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟
فقال النبي : يا لعين من جليسك؟
فقال : آكل الربا
فقال : فمن صديقك؟
فقال : الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال : السكران
فقال : فمن ضيفك؟
فقال : السارق
فقال : فمن رسولك؟
فقال : الساحر
فقال : فما قرة عينيك؟
فقال : الحلف بالطلاق
فقال : فمن حبيبك؟
فقال : تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال : صهيل الخيل في سبيل الله
فقال : فما يذيب جسمك؟
فقال : توبة التائب
فقال : فما ينضج كبدك؟
فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال : فما يخزي وجهك؟
فقال : صدقة السر
فقال : فما يطمس عينيك؟
فقال : صلاة الفجر
فقال : فما يقمع رأسك؟
فقال : كثرة الصلاة في الجماعة
فقال : فمن أسعد الناس عندك؟
فقال : تارك الصلاة عامداً
فقال : فأي الناس أشقي عندك؟
فقال : البخلاء
فقال : فما يشغلك عن عملك؟
فقال : مجالس العلماء
فقال : فكيف تأكل؟
فقال : بشمالي وبإصبعي
فقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟
فقال : تحت أظفار الإنسان
فقال النبي : فكم سألت من ربك حاجة؟
فقال : عشرة أشياء
فقال : فما هي يا لعين؟
فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه
الله في بطن أمه
فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟
فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اتمنى انكم تستفيدون وتتعلمون زي ما انا استفدت وتعلمت
وجزاااااااااااااااااكم الله الف خيرر
منقوووووووووووووووووول للفــــــائده
اتمناء الر د
وبعد الأخت درصاف وكل الأعضاء أرجو الأنتباه الى النقل من منتديات أخرى
الجواب لما نفلته من أحدى المنتديات هو
هذا كذب مفضوح !
وهو حديث موضوع مكذوب لا تجوز روايته ولا تناقله ولا نشره بين الناس إلا على سبيل التحذير منه ، وبيان كذبه .
ومن علامات الكذب الواضحة المفضوحة ذِكْر ( الحلف بالطلاق ) ! ، وهو لم يكن معروفا عند الصحابة
وقوله عن ظلّه ( تحت أظفار الإنسان ) وهذا مُخالِف لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة عن النبي : إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات ، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه .
وقوله على لسان الشيطان : ( وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً )
كيف لا يُكتب له ثواب أبداً ، وقد حضر مجلس العِلم أو الخُطبة ؟
وهل يستوي من حضر فغلبته عينه مع من لم يحضر أصلا ؟!
وأذكر أن في بعض روايات هذا الكذب أنهم يقولون إن النبي عَرَض على إبليس التوبة ، وان يشفع له عند الله عز وجل !
وهذا من أعظم الكذب
فإن الله قال وقوله الحق ، ووعد ووعده لا يُخلف ، ولا يُبدّل القول لديه
وعد إبليس أنه من المنظرين
وأخبر أنه من الملعونين
وأنه سوف يُدخله جهنم
وأنه سوف يقوم خطيبا في أتباعه في جهنم
إلى غير ذلك ..
فكيف تُعرض عليه التوبة ؟!
لأن قبول توبته والشافعة له معناه إلغاء هذه الوعود .
فليُحذر من نشر مثل هذا الكذب الواضح المفضوح
ويُحذر من تناقله
وكل حديث جاء بمثل هذا الصفّ والتصفيف ، وبمثل هذا الطول فإنه يُحدث في النفس ريبة لا تقبله حتى تُفتّش عنه .
فالوصية لمرتادي الشبكة أن لا يُسارِعوا في نشر مثل هذه الأباطيل والأكاذيب وأحاديث القصّاص ، وإنما يعرضوها على أهل العلم .
ومن الخطورة نشر حديث مكذوب ؛ لأن من نشر حديثا مكذوبا فإنه يبوء بإثم الكذب ، ويكون مُشارِكا للكذّاب الذي وضعه وكذَبه .
وقد جاء الوعيد الشديد في ذلك في الحديث المتواتر عنه عليه الصلاة والسلام في قوله : كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
وفي قول النبي :
لا تكذبوا عليّ ، فإنه من كذب علي فليلج النار .
والله تعالى أعلم .
شكرا لك أخي صيام على تدخلك
و أنا جد لآسفة و لكن ما بيدنا حيلة
تقبل اعتذاري
أجل أخي صيام فقد إنتشرت هذه الأيام العديد منها
لذلك أرجو منك حذفها و كذالك حذف
رجل أبكي الرسول فهي كذالك لا أساس و لها
و علي ما أذكلر هي للأخت خليدة 26
و أسف لأنني طلبت ذالك منها و ليس من الإدارة
و كما أعدك أنني سأحاول تقديم بعض الأحاديث التي لا أساس منها
فهناك الكثير منها و بعضها مخصص للشيعة
كما أقدم نصيحة لكل من نقل حديث للرسول أن يتأكد من وجود إسم من قام بنقلها
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp
عمــوما إليكم مـوقع يبين صحة كل الأحاديث …
فإذا كان صحيحا أو موضوعا لا تجدوه في هذا الموقع
أتمــنى الإستفادة
شكـــــــــرًا.
اسماء الرسول عليه السلام
2- أحمد : وهو الإسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- وإذ قال عيسى إبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد )) 0
والفرق بين محمد وأحمد من وجهين
الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ، وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمد في الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ، فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر 0
والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره ، فدلَّ أحد الإسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الأسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه ..
3- المتوكل : وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة 0
4- الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس 0
5- الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر 0
6- العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء0
7- المقفّي : وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل 0
8- نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض 0
نبي الملحمة : وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله 0
الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح 0
الأمين : هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض 0
ويلحق بهذه الاسماء :
البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب 0
النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب 0
السراج المنير : هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الوهاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج 0
سيد ولد آدم : فقد روى مسلم في صحيحه أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة )) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره 0
الضحوك والقتّال : وهما إسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لاعداء الله ، لاتأخذه فيهم لومة لائم 0
وهو القاسم ، وعبدالله ، وصاحب لواء الحمد ، وصاحب المقام المحمود ، وغير ذلك من الأسماء ، لأن أسماءَه إذا كانت أوصاف مدح ، فإن له من كل وصف إسم لكن ينبغي أن يفرّق بين الوصف المختص بهِ ، أو الغالب عليه ويشتق له منه إسم ، وبين الوصف المشترك ، فلا يكون له منه إسم يخصه 0
وعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : (( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي )) رواه البخاري (3268) ومسلم (4343) 0
وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان : –
النوع الأول : خاص به لا يشاركه فيه أحد غيره من الرسل كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة 0
والنوع الثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كماله فهو مختص بكماله دون أصله ، كرسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ، ونبي الرحمه ونبي التوبة 0وأما إن جُعِلَ له من كل وصف من أوصافه إسم تجاوزت أسماؤه المائتين كالصادق والمصدوق والرؤوف والرحيم إلى أمثال ذلك ، وفي هذا قال من قال من الناس إنا لله عز وجل ألف اسم وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم ، قاله أبو الخطاب بن دحية ومقصودة الاوصاف 0 بتصرف من زاد المعاد(1/57-59)0
كنيتـــه :-
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده 0
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي )) رواه البخاري (6/647) المناقب 0
قال الحافظ : وقد إختلف في جواز التكني بكنيته صلى الله عليه وسلم ، فالمشهور عن الشافعي المنع على ظاهر الحديث ، وقيل يختص ذلك بزمانه وقيل بمن تسمى باسمه 0 فتح الباري (6/648)
بـاركـ الله فيكـ أختاه ، تقبلى مـرورى.
شكراااااااااااا جزيلا لك اختي *ملاك* جزاكي الله خيرا على هذا الموضوع وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك
ما بال قوم يبخلون على النبي عليه الصلاة و السلام بصلواتهم نطقا و كتابة فيقول أحدهم : قال الرسول و قال النبي ….و الأدهى من ذلك قول بعضهم ( ص) اختصارا للصلاة عليه بأبي هو و أمي ، و لا أدري ما (ص) هذه؟أرمز رياضي على شاكلة س و ع ؟ سبحان الله ؟
العرب تحب الاختصار و الإيجاز و من سننها النحت لكن لم يحدث أن وجدناها تختصر جملة في حرف !!!!
لا و العجب كل العجب من قولهم (صلعم) على وزن قشعم أو لا أدري ماذا؟
لا هو من النحت كقولهم من حي على الصلاة الحيعله و لا من الإيجاز في شيء .
و ما أراها إلا من الدسائس المبثوثة هنا و هناك و قد تركت بصمتها واضحة في كتابات بعض المسلمين الذين بخلوا عن نطق و كتابة الصلاة على الرسول الهادي عليه الصلاة و السلام و قد صلى الله عليه و ملائكته من سابع سماء فقال عز من قائل :
(( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))
بارك الله فيك أخي إليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاس
يشرفني أني نكون أول رد لمواضيعككككككككككك
شكرا لك اهلا و سهلا
والحسنات لمن فعلها,فاقبلوا عليها عسى أن نكون ممن قبلهم الله فى رمضان,ومن عليهم بالعتق والغفران …
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى
ثانياً: من السنن المستحبة صلاة الضحى
**********
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى " : السلامى بضم السين وتخفيف اللام : هو العضو ، وجمعه سلاميات بفتح الميم وتخفيف الياء.(صحيح مسلم)
وعنها قال النبى صلى الله عليه وسلم أيضا:
{ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين } .
( حسن ) .
ثالثاً: الـــــذكـــر
*********
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد
وقال صلى الله عليه وسلم:
"سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات".
رواه مسلم
رابعاً: الصدقة
*************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }
[صحيح الترغيب].
وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
خامساً: عمرة رمضان
*************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
": عمرة فى رمضان كحجه معى" .
( متفق عليه)
سادساً: السحـــور
***********
و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم
سابعاً: تعجيل الفطر
***********
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .
ثامناً: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام
***********
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))
و كان عبد الله إذا افطر يقول (( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى ))
و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول (( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله ))
و رواى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت ))
و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .
**************
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .
عاشراً: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
************
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا
يجتهد فى غيرة )) …
وان شاء الله يتقبل منا ومنكم سائر الاعمال الصالحة
شكرا لك وجزاك الله الف خير والله يجعلها في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي و جعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي و جزاك الله خيرا على الطرح الراائع
لك جزيل الشكر
جزاك الله خيرا
أحسنتم إختيار هذا الموضوع المفيد
بارك الله لكم
مشكورة بارك الله فيكي