***
بسم الله الرحمن الرحيم
س:ماهي الصلوات التي تجب على المرأة قضاءها بعد طهرها من الحيض او النفاس؟
اجاب فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين بقوله:
-اذا طهرت المرأة قبل دخول وقت صلاة المغرب فتصلي الظهر والعصر.
-اذا طهرت بعد دخول وقت صلاة المغرب فتصلي المغرب فقط .
-اذا طهرت قبل صلاة الظهر فلا تصلي شيئا .
-اذا طهرت بعد صلاة العشاء و قبل دخول وقت الفجر فتصلي المغرب والعشاء .
-اذا حاضت بعد دخول وقت الصلاة فعليها قضاء تلك الصلاة بعد طهرها .
-اذا طهرت المرأة قبل خروج وقت صلاة الفجر فعليها قضاء تلك الصلاة .
اي اذا اذن المؤذن لأي صلاة ودخل الوقت ثم حاضت بعد الاذان بقيت الصلاة دينا عليها حتى تطهر فتقضي .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" إذا طهرت الحائض أو النفساء قبل غروب الشمس وجب عليها أن تصلي الظهر والعصر في أصح قولي العلماء , وهكذا إذا طهرت قبل طلوع الفجر وجب عليها أن تصلي المغرب والعشاء ؛ لأن وقتهما واحد في حق المعذور ، كالمريض ، والمسافر " انتهى ا
معلومات جديدة بارك الله فيك كنت اجهلها
ادامك الله لنا
شكرا على المعلومات المفيدة والقيمة دمتي لنا وللمنتدى
جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا على المعلومات الرائعة
مشكورة على هده المعلومات القيمة
بارك الله فيكـــــــــــــــــــــــــــــي
بارك الله فيك وجزاك خيرا
مــاشــاء الله تـبارك الرحمن ولا حرمك الله آجرها و أجر كل من يستفيد منها,, وجعلها صدقة جارية لك يارب العالمين…
الله يحرسك
الحمد لله الذي أكرم النساء وصانهن، ولهذا أمرهن بالإقرار في البيوت،
وحذرهن من الاختلاط بالأجانب، والتبرج، والسفور، فقال: "وقرن في بيوتكن
ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"1، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا
الصادق الأمين، القائل لأمهات المؤمنين قدوة نساء العالمين بعد حجة الوداع:
"هذه ثم ظهور الحُصُر2 الحديث، ورضي الله عن أمَّي المؤمنين سودة وزينب، حين انصاعتا لهذا الأمر وقالتا: "والذي بعثك بالحق لا تحركنا بعدك دابة"، قال الراوي: فلم تخرجا إلا بعد موتهما، أخرجتا إلى المقبرة.
هل تعلمين أختي المسلمة أن رسولك قال، وقوله حق ووعده صدق: "صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت3 المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا"4، ولا أحسبك تشكين أن الجنة حق، وأن النار حق، وأن ما توعدين به لآت.
وهل تعلمين أختي المسلمة أن المرأة كلها عورة، من رأسها إلى أخمص قدميها؟ وهل تعلمين كذلك وفقك الله لكل خير وجنبك كل شر أن حجابك الأول هو بيتك؟
وبعد..
فهذه نصيحة لكل مسلمة من أب مشفق، وأخ خائف على أعراض المسلمين، وناصح أمين، وعلى ما ينفعك في دينك ودنياك من الحادبين، عن حجاب المسلمة في الدنيا، الذي هو سيكون حجابها غداً من النار إن شاء الله، عن شروطه، وأوصافه، وكيفيته، وأدلته، عما ينبغي لها أن تلبسه، وما يجب عليها أن تحذره، وما يتعلق بذلك.
أقول وبالله التوفيق:
حجاب المرأة الأول بيتها
الأصل للمرأة أن تقر في بيتها، وأن لا تخرج منه إلا لضرورة ملحة، فالإقرار
في البيت للمرأة عزيمة، والخروج رخصة تقدر بقدرها، فالبيت هو حجاب
المرأة الأول، هذا ما كان عليه المسلمون السابقون، أما الآن فقد تغيرت
الأحوال، وانقلبت الموازين، واختلطت المفاهيم، فأصبح الخروج هو العزيمة،
أما البقاء في البيت فهو فقط للراحة وللاستعداد لمعاودة الخروج، سواء كان
للمدارس، والجامعات، أوللعمل، والأسواق، والزيارات، والمجاملات،
والمنتزهات.
وقد لاحظ الشيخ بكر أبوزيد في كتابه القيم "حراسة الفضيلة"5 أن البيوت مضافة إلى النساء في القرآن إضافة إسكان ولزوم واستقرار، لا إضافة تمليك، في ثلاث آيات، هي قوله تعالى: "وقرن في بيوتكن"6، وقوله تعالى: "واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمـة"7، وقوله تعالى: "لا تخرجوهن من بيوتهن"8.
ولا أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عن ابن عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعه: "المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"9، ومعلوم أن الراعي ملازم لرعيته لا يغيب عنها أبداً إلا لضرورة، ومن الحديث السابق: "هذه ثم ظهور الحصر".10
قال الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله معلقاً على هذا الحديث: (فإذا كان هذا في النهي عن الحج بعد حجة الفريضة ـ على أن الحج أعلى القربات عند الله ـ فما بالك بما يصنع النساء المنتسبات للإسلام في هذا العصر، من التنقل في البلاد، حتى ليخرجن سافرات، عاصيات، ماجنات إلى بلاد الكفر، وحدهن دون محرم، أومع زوج أومحرم كأنه لا وجود له! فأين الرجال؟! أين الرجال).11
ومما يدل على ذلك أن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المساجد، وقوله صلى الله عليه وسلم: "وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في عقر دارها".12
خروج المرأة من بيتها يؤدي إلى محظورين عظيمين، وأمرين خطيرين، هما:
1. الخلوة المحرمة.
2. والاختلاط بالأجانب.
وقد انتشر هذان الداءان في مجتمعات المسلمين اليوم بصورة مخيفة تنذر بخطر محقق، ودمار شامل للمجتمع إلا أن يتداركه الله برحمته.
فعلى المسلمين نساءً ورجالاً، رعاة ورعية، أن يتقوا الله في أنفسهم، وفي أعراضهم، وفي بناتهم وأولادهم.
لقد تفشت الخلوة المحرمة بين الرجال والنساء الأجانب واستحلها كثير من الناس، إما جهلاً وإما لغرض خبيث، من تلك الأسباب التي اتخذها الناس ذريعة للخلوة بالأجنبية والاختلاط المحرم الزمالة في الدراسة، الدروس الخصوصية، العمل في تنظيم أوجماعة واحدة، العلاج لدى بعض المشايخ والأطباء، المركبات العامة، وأسوأ تلك الأسباب كلها الخلوة والاختلاط في محيط الجامعات والمعاهد العليا، وبين المسؤولين وسكرتيراتهم، حيث أصبح معظم السكرتيرات نوع خاص من النساء.
فعلى المسؤولين في تلك الجامعات، والوزارات، والمؤسسات، أن يتقوا الله في هؤلاء الشباب والشابات الذين هم أمانة في أعناقهم، وسيتعلقون بهم يوم القيامة، ويوقفوا الاختلاط في الجامعات والمعاهد العليا، فإنه والله جريمة كبيرة، وجريرة عظيمة، وليس التعليم المدني من الأسباب الشرعية التي تبيح المحظورات، فما من عرض ينتهك في هذه الجامعات والمعاهد، ولا حياء يخدش، ولاشاب ولا شابة تفسد، ولا فاحشة ترتكب، ولا زواج عرفي غير شرعي يتم، إلا كان على المسؤولين عن ذلك وأولياء الأمور كفل من وزر ذلك كله.
الأدلة على أن المرأة كلها عورة، بما في ذلك الوجه والكفين، وعلى حرمة الاختلاط بالأجانب
من القرآن الكريم
1. "وقرن في بيوتكن ولا تبرَّجن تبرج الجاهلية الأولى" الآية.
2. "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه.. لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن ولا أبناء إخوانهن ولا أبناء أخواتهن ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن واتقين الله إن الله كان على كل شيء شهيداً".13
3. "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".14
وتعرف هذه الآية بآية الحجاب، قال السيوطي رحمه الله: (هذه آية الحجاب في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن).
قالت عائشة رضي الله عنها: "رحم الله نساء الأنصار، لما نزلت "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين" الآية، شققن مروطهن فاعتجرن بها، فصلين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسهن الغربان"15.
وفي رواية لها عند البخاري: "شققن مروطهن فاختمرن بها".
قال الحافظ ابن حجر في شرح حديث عائشة السابق في البخاري: "فاختمرن أي غطين وجوههن".16
4. آيتا النور: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أوآبائهن..".17
5. استثناء القواعد من النساء في قوله تعالى: "والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميـع عليـم"18 يدل على أن غيرهن يجب عليهن الحجاب.
من السنة النبوية
الأدلة على وجوب تغطية الوجه للمرأة إذا خرجت من بيتها، وهو ما ينازع فيه البعض، من السنة كثيرة جداً وصريحة، نذكر منها ما يأتي:
1. ما صح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن حجة الوداع: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه"19.
ووجه الدلالة فيه أن إحرام المرأة في وجهها وكفيها، فلا يجوز لها تغطيته إلا لأمر واجب.
2. وما قالته عائشة حكته أختها أسماء، قالت: "كنا نغطي وجوهنا من الرجال".20
3. حديث أم المؤمنين السابق: "رحم الله نساء المهاجرات الأول لما نزلت "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" شققن مروطهن فاختمرن بها".21
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي المالكي رحمه الله معلقاً على هذا الحديث: (وهذا الحديث الصحيح صريح في أن النساء الصحابيات المذكورات فيه فهمن أن معنى قوله تعالى: "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" يقتضي ستر وجوههن، وأنهن شققن أزرهن فاختمرن أي سترن وجوههن).22
4. ما قالته عائشة في قصة الإفك: "وكان صفوان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي عنه بجلبابي".23
5. حديث عائشة مع عمها من الرضاع وهو أفلح أخو أبي القعيس لما جاء يستأذن عليها بعد نزول الحجـاب، فلم تأذن له حتى أذن له النبي صلى الله عليه وسلم لأنه عمهـا من الرضاعـة.24
قال الحافظ ابن حجر معلقاً على ذلك في الفتح25: (وفيه وجوب احتجاب المرأة من الرجال الأجانب).
6. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من الغلس".26
7. عن أم عطية رضي الله عنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد قلن: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لتلبسها أختها من جلبابها".27
8. من أقوى الأدلة على وجوب تغطية المرأة لوجهها إذا خرجت من بيتها استفسار أم سلمة رضي الله عنها وخوفها من أن ينكشف قدمها، حين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة؛ فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبراً؛ فقالت: إذاً تنكشف أقدامهن؛ قال: يرخينه ذراعاً لا يزدن عليه"28، سبحان الله، كيف يكون القدم عورة ولا يكون الوجه عورة؟!
9. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها".29
10. وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والدخول على النساء؛ فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت"30، والأحماء هم أقرباء الزوج.
الآثار
قال أحمد رحمه الله: "ظفر المرأة عورة، فإذا خرجت من بيتها فلا تُبِن منها شيئاً ولا خفها".
وعنه في رواية: "كل شيء منها عورة، حتى ظفرها"، كما حكى عنه ذلك شيخ الإسلام.
وهذا هو قول مالك رحمه الله.
أدلة المجيزين لكشف الوجه والكفين عند الخروج
كما قال الدكتور بكر أبو زيد31 حفظه الله فإن أدلة المجيزين لذلك كلها لا تخرج من ثلاث حالات، هي:
1. دليل صحيح صريح، لكنه منسوخ بآيات فرض الحجاب، كما يعلمه من حقق تواريخ الأحداث، أي قبل عام خمس من الهجرة، أوفي حق القواعد من النساء، أوالطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء.
2. دليل صحيح لكنه غير صريح، لا تثبت دلالته أمام الأدلة القطعية الدلالة من الكتاب والسنة.
3. دليل صريح لكنه غير صريح.
ثم عقب على ذلك بقوله: هذا مع أنه لم يقل أحد في الإسلام بجواز كشف الوجه واليدين عند وجود الفتنة، ورقة الدين، وفساد الزمان، بل هم مجمعون على سترهما كما نقله غير واحد من العلماء.
ما يشترط في حجاب المرأة
اعلموا إخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات، رعاة العرض والكرامة، والعفاف والصيانة، أنه يشترط في حجاب المرأة ما يأتي:
1. أن يكون ساتراً مغطياً لجميع بدنها من رأسها إلى أخمص قدميها.
2. أن لا يكون شفافاً يصف جسمها.
3. أن لا يكون ضيقاً يحكي محاسنها.
4. أن لا يشبه لبس الرجال، فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.
5. أن لا يشبه لبس الكافرات، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ومن تشبه بقوم فهو منهم".
6. أن لا يكون زينة في نفسه.
7. أن لا يكون لباس شهرة.
8. أن لا يكون محرماً ولا نجساً.
والأدلة على ذلك كثيرة منها
الحديث السابق: "نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام".
منقول للافادة
ان الحجاب عفة وطهارة تقوة وايمان وحياء …
فكوني اول الفائزين برضى الرحمن …
واعصمي اهلكِ من نار وقودها الناس والحجارة
بارك الله فيك اختي الغالية موضوع في قمة الروعة
ابدعتي لك مني كل التقدير و الاحترام
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
شكراااا لك غاليتي هبة الرحمن……نورتي موضوعي بمرورك العطر……شكراااا لك…….
مشكووورة عزيزتي ماجدة الرحمن على الرد العطر الذي اشرق صفحتي……..
نورتو الموضوع شكرااا لكما……
بـآركـ الله فيكــِ على الموعضة أختي
جزاك الله خيرا اختي على الموضوع الرائع و على بشرك الله بالجنة.
الله يخليك حبيبتي…..شكراااا لك على مرورك العطر…..
اللهم ارزقنا جميعا الجنة……
تسلمي حنونتي
شكرااااا لمروروك العطر الذي انار صفحتي……نورتي…….
عشر نصائح للمرأة المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
عشر نصائح للمرأة المسلمة
النصيحة الأولى:
المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.
النصيحة الثانية:
المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.
النصيحة الثالثة:
المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب .
النصيحة الرابعة:
المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".
النصيحة الخامسة:
المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.
النصيحة السادسة:
المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.
النصيحة السابعة:
المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.
النصيحة الثامنة:
المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".
النصيحة التاسعة:
المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".
النصيحة العاشرة:
المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } (70) سورة الأنعام ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: { يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (31) سورة الأنعام .
قال لها الشيطان :
من سيأتى يطلب يداك وأنت ترتدين الجلباب
كيف سيأتى وأنت متخفية فى الحجاب
سينطفىء جمالك و تذهب زهرة الشباب
… … تبسمت وقالت :
هدفى رضا ربى و إليه المتاب
لست أرضى بحلوى وقف عليها الذباب
أو بقطعة لحم نهشتها عيون الذئاب
لقد آرتضيت وآرتديت رداء الغراب
ففى حجابى أشعر أنى عالية مثل السحاب ***9829;
شكرا و بارك الله فيك على الموضوع المميز
نصائح لك اختاه المسلمة .
(1) احفظي لســـانك …
ولا تستعمليه إلا في مرضاة الله , كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله .
واللســـان طريق للجنة أو طريق للنــــار , فزني كلماتك واحرصي أن تكون كلمتك طيبة فكم من كلمة ادخلت صاحبها النار , وكذلك كم من كلمة أدخلت صاحبها الجنة .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : } إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النـــار أبعد ما بين المشرق والمغرب { .
وفي حديث معاذ رضي الله عنه لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم { .
وقرر الله عز وجل أن كثيرا من الكلام لا قيمة له إلا إذا كان فيما أمر الله به .
قال تعالى : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) .
إذن اللســــــــان أختاه احفظيه من أعراض المسلمين ولا تخوضي فيها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده { .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله , كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه , التقوى ها هنا = وأشـــار إلى القلب = بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم {.
(2) تعلمي كــل مفيــــد …
فالتعلم أمر محمود , وسبيل كريم , لأن العلم نور , والله عز وجل بين أنه لا يستوي من يعلم ومن لا يعلم , والعلم المقصود هنا ليس نيل الشهادات وبلوغ الرتب والوظائف , بل أهم علم ( الديـــن ) إدراك أحكامه وإجادة قراءة القرآن الكريم حتى تستطيع عبادة ربها بصيرة , وحتى تتعلم طرق التربيه السليمة المتمثلة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة أصحابه , وكل هذا لتعيشي في سعادة وتحققي الخير لمن حولك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالما أو متعلما { .
اقرئي القرآن واجعلي لك ورد يومي منه واحفظي ما استطعت وتعلم سماعه : قال تعالى : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تفلحون ) .
وتعلم القــــرآن الكريـــم واجب على كل مسلم ومسلمة …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد لكل آية لدرجة حتى يقرأ آخر شيء معه {.
(3) احذري نقل كل ما تسمعين …
لأن في هذا وقوعا في الذب وهذا منهي عنه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :} كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع { .
وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصفين كذبــــا و إثمـــــــا .
(4) أكثري ذكر الله عز وجل
قال تعالى واصفا عباده المخلصين : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) .
قال تعالى : ( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ) .
ورجل يسأل نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم يا رسول الله : إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فاحبرني بشيء أتشبث به , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : } لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله { .
والذكر قد يكون وأنت منفردة , وقد يكون وأنت مع أهلك أو إخوانك أو أخواتك , فليكن ذكر الله خير رفيق لك لأن قيمة المجالس تكون بذكر الله عز وجل .
فقد أضفت بعض النصائح البسيطة لحواء نسيج
يارب تستفيد كل فتاة أو أخت أو أم مسلمة منها
لقول حبيبنا المصطفي "صلي الله عليه وسلم"
(الدال عالخير كفاعله)
جزلك المولي عنا خير الجزاء والمغفرة
وأنفع الله بما خطته يمناك
أممممميييييين
منقول
امين
نصائح رائعة شكرا على الموضوع القيم
الضوابط الشرعية في زينة المرأة
السلام عليكن يا مسلمات ان شاء الله تكون بخير هادي اجوبة اخترت ان انفعكن بها عسى ان يكون سبيلنا الجنة اخذتها من كتاب (اكثر من الف جواب للمراة لخالد الحسينان) نبدا على بركة الله
الضوابط الشرعية في زينة المراة :
1_ أن لا تكون الزينة منهيا عنها في الشرع كال(( النمص, والوشم,وتفليج الاسنان..))
2_أن لا يكون فيه تشبه بالكفار
3_أن لا يكون فيها تشبه بالرجال بأي وجه من الوجوه
4_أن لا تكون دائمة ثابتة مدى الحياة لا تزول
5_أن لا يكون فيها تغيير لخلق الله عز وجل ((كالنمص, و الوشم))
6_أن لا تمنع وصول الماء الى البشرة أو الشعر خاصة لغير الحائض((كصبغ الاظافر))
7_أن لا يؤدي استعمالها الى الكبر والخيلاء و التعالي والغرور
8_ أن تكون للزوج بالدرجة الاولى
9_أن لا يكون فيها ظهور للمرأة عند الرجاال الأجانب وبروز وتميز من بين النساء بحيث تكون لافتة للنظر
التزين بالروائح والبخور:
10_ خروج المرأة متطيبة الى السوق أو المسجد محرم لما في ذلك من فتنة ((الشيخ ابن عثيمين))
11_وضع الروائح عند الخروج من المنزل: اذا كانت المرأة ستركب في سيارة ولا يظهر ريحها الا لمن يحل له أن تظهر الريح عنده وستنزل فورا بدون أن يكون هناك رجال في طريقها يجدون رائحتها فلا بأس ((الشيخ ابن عثيمين))
هذا ما اقتطفته لكن من الكتاب وارجوا أن تستفدن من هاته الضوابط واسال الله العظيم ان يوفقني واياكم لما فيه من خير يرضاه وان تدعولي بالمغفرة وان يبلغني الله مقصدي
بارك الله فيك…ويسعدني ان اكون اول من رد على الموضوع
واسال الله العظيم ان يبلغك مقصدك الذي يرضيك ويرضيه
شكرا اختي على الرد المتواضع والقيم *** بارك الله فيك
بارك الله فيك فيك
جزاك الله الجنة
بارك الله فيك و جازاك خيرا على المعلومات
بوركتي على ما اقتطفتي من زهور حملت أغلى العطور فيا رب نسألك الهداية والتوفيق
خروج المرأة لها ظوابط لم تكن الا لحمايتها فما ارحم الله بنا
معلومات قيمة شكرا على الطرح
العفو اخواتي بارك الله فيكن
وما ابتغينا غير دين الله دين ولا غير رضاه
اللهم انا نسالك رضاك والجنة
شكراا لك بارك الله فيك و جزاك خيرااا على الموضوع المميز و القيم
شكراا لك بارك الله فيك و جزاك خيرااا على الموضوع المميز و القيم
|
العفو وفيك بارك الله
المرأة .
هي الحياة …
هي الحب هي الرحمة هي الحنان هي العطف هي الدواء هي الحل …….لكن اذا
غدرت بها فتوقع اي شيء منها
ما رأيك ……؟
سلام
هذا شي مؤكد لان ملاحته تكمن في قبحتها
السلام عليكم شكرا لك
اظن ان هذا ينطبق على الكل …فمن تغدر به لا بد ان ينزعج …ولكن المرأة تضيف له لمسة نسائية ستتميز بها في تصرفاتها وتواجه به مواقفها
هي مصنع الرجال……وعظماء الرجال يرثون عناصر العظمة من امهاتهم……وقديما قال العرب……..عظمة الرجل من عظمة المراة….وعظمة المراة من عظمة نفسها……..ايتها الفتاة هذه امثال تضرب ولا تقاس……فكل انثى امراة…..وليست كل امراة انثى………….
لمرأة الفاضلة صندوق مجوهرات يكشف كل يوم عن جوهرة جديدة.
إليكم هذه:
لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلني أحتشد لها بكل أسلحتي
أما
المرأة الفاضلة فإني أخاف و أرتعد منها لأن فضيلتها تجعلني ألقي بكل سلاحي وأضع روحي بين كفيها بلا تحفظ
كلامك فور .. بارك الله فيك
أولا : في البيت
أ – إذا كانت متزوجة:
وصفات المرأة المسلمة إذا كانت متزوجة ما يلى :
1- أنها زوجة صالحة : فقد مدحها الله بقوله : (( فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) سورة النساء آية 34 .
· قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( فالصالحات )) أي : من النساء . (( قانتات ))، أي : مطيعات لأزواجهن . (( حافظات للغيب )) أي : تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . (( بما حفظ الله )) أي : المحفوظ من حفظ الله .
· وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني.
· ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره ، قال صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.
· أيتها الزوجة: ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام ، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم ؟ فكوني إذن امرأة صالحة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم .
2- أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها :
ومنها ما يلي :
أ- الطاعة : فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، قال صلى الله عليه وسلم : " خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " سبق تخريجه .
· وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها ، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة .
ب- الستر والصيانة .
ج-القناعة بما عند الزوج .
د- لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا . قال صلى الله عليه وسلم : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " متفق عليه
هـ- أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره .
و- ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه ، وتبر بوالديه ، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج .
ز- عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه .
روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج ، فمرض أبوها ، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها ، فقال لها
رسول الله : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فمات أبوها ، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته ، فقال لها : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها .
3- المكث والقرار في البيت :
· لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ، وذلك لما أخرجه البزار : جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله ، فهل من عمل ندرك به المجاهدين ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله ".
وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال : (( وقرن في بيوتكن )) سور الأحزاب ، آيه : 33 . أي : امكثن والزمن بيوتكن ، فلا تخرجن لغير حاجة . ومن الحوائج الشرعية . الصلاة في المسجد بشرطه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن وهن تفلات " وفي رواية : "وبيوتهن خير لهن " مختصر تفسير ابن كثير (306/2) .
· وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها "
4- أنها تربي أولادها تربية صالحة :
· والزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة ، لأنها معهم طوال الوقت في البيت ، وهي أعلم بهم من والدهم ، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار ، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها .
ومجمل صفات الزوجة الصالحة ما يلي :
1- مطيعة لله .
2- مطيعة لزوجها فيما لا يسخط الله .
3- تسر زوجها إذا نظر إليها
4- تعين زوجها على طاعة الله .
5- لا توطىء فراشه أحدا
6- لا تبدي زينتها إلا لزوجها .
7- تكتم سر زوجها .
8- صابرة على زوجها ، قانعة باليسير منه .
9- إن غاب عنها زوجها حفظته في نفسها وماله .
10- إن حضر أمسكت لسانها عن أذيته .
11- لا تكثر السب والشتم والشكوى .
12- لا تجحد نعم زوجها عليها إن أساء إليها .
ب – إذا كانت غير متزوجة :
· أما صفات المرأة الصالحة التي لم تتزوج فهي ما يلي :
1- مطيعة لربها
2- بارة بوالديها .
3- حافظة لفرجها .
4- لا تخرج من البيت إلا بإذن والدها أو وليها .
5- أنها ملتزمة بالحجاب
6- غاضة لبصرها .
7- لا تتحدث مع الرجال بدون حياء أو أدب .
8- لا ترد على الهاتف إذا رفعت السماعة ووجدت رجلا يعاكسها أو يتلفظ بألفاظ الحب والغرام ، ولا تسترسل معه حتى لا تقع فريسة له ، وإنما يجب عليها إذا رأت الأمر هكذا أن تغلق سماعة الهاتف بدون أن ترد ، وقد قيل : " نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء" .
· وأقول لها : احذري المعاكس فهو يتلفظ بألفاظ رقيقة لينة ويضع مسجلا ليسجل كلامك ويهددك به .
ثانيا: في خارج البيت
أ – في الشارع:
· أما صفات المرأة المسلمة إذا خرجت من البيت في :
1- غاضة بصرها غير مبدية للزينة
قال تعالى : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن لتعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )) سورة النور آية 31 .
· فهذا أمر من الله للنساء المؤمنات ، وغيرة منه لأزواجهن عباده المؤمنين ، وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية المشركات.
· وسبب نزول هذه الآية أن أسماء بنت مرثد كانت في محلها في بني حارث ، فجعل النساء يدخلن عليها غير متزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل وتبدو صدورهن وذوائبهن ، فقالت أسماء : ما أقبح هذا ! فأنزل الله : (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )) وقيل غير ذلك . أي عما حرم الله عليهن من النظر إلى غير أزواجهن ، ولهذا ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا يجوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير شهوة أصلا
· (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه كالرداء والثياب . . (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) والخمر جمع خمار، وهو ما يخمر به ، أي يغطى به الرأس والنحر والصدر فلا يرى منه شيء .
· (( إلا لبعولتهن )) أي أزواجهن .
· (( أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن )) كل هؤلاء محارم للمرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها ، ولكن من غير تبرج . ولم يذكر العم ولا الخال لأنهما ينعتان لأبنائهما ، ولا تضع خمارها عند العم والخال . فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله فتتصنع له بما لا يكون بحضرة غيره .
· (( أو نسائهن )) يعني تظهر بزينتها أيضا للنساء المسلمات ، دون نساء أهل الذمة ؟ لئلا تصفهن لرجالهن .
· (( أو ما ملكت أيمانهن )) من نساء المشركين ، فيجوز لها أن تظهر زينتها لها وان كانت مشركة ، لأنها أمتها ، وقال الأكثرون : بل يجوز أن تظهر على رقيقها من الرجال والنساء .
· (( أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال )) يعني كالأجراء والأتباع الذين ليسوا بأكفاء ، وهم مع ذلك في عقولهم وله وحوب ، ولا همة لهم إلى النساء ولا يشتهونهن.
· (( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء)) يعني لصغرهم لا يفهمون أحوال النساء وعوراتهن من كلامهن الرخيم ، وتعطفهن في المشية وحركاتهن وسكناتهن ، فإذا كان الطفل صغيرا لا يفهم ذلك فلا بأس بدخوله على النساء ، فأما إن كان مراهقا أو قريبا منه بحيث يعرف ذلك ويدريه ، ويفرق بين الشوهاء والحسناء؟ فلا يمكن من الدخول على النساء .
· (( ولا يضربن بأرجلهن )) كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق ، وفي رجلها خلخال صامت لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه ، فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك ، ومن ذلك أنها تنهى عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها ، وفي الحديث : "كل عين زانية ، والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا ، يعني زانية.
· (( وتوبوا إلى الله جميعا )) أي افعلوا ما آمركم به من هذه الصفات الجميلة ، والأخلاق الجليلة ، واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة . فإن الفلاح في فعل ما أمر الله به ورسوله ، وترك ما نهيا عنه .
2-ملتزمة بالحجاب الشرعي:
وللحجاب الشرعي شروط هي :
1-أن يكون ساترا لجميع بدنها : .
· قال تعالى : (( يا أيها النبي فل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )) سورة الأحزاب آية 59 . يقول تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمر النساء المؤمنات – خاصة أزواجه وبناته لشرفهن – بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية، وسمات الإماء والجلباب هو الرداء من فوق الخمار .
· (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة .
· (( ذلك أدنى أن يعرفن )) أي إذا فعلن ذلك عرفن أنهن حرائر لسن بإماء ولا عواهر.
2 – ألا يكون الحجاب زينة في نفسه :
· قال تعالى : (( ولا يبدين زينتهن )) سور النور ، آية : 31 ، فالخطاب عام وشامل لكل أنواع الزينة من الثياب الظاهرة : فواعجبا ممن تلبس الثياب المزينة لتلفت أنظار الرجال وممن تلبس حجابا يحمل نقوشا وزينة وزخارف ، وقد نهى الله المؤمنات عن ذلك بقوله تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)) سورة الأحزاب .
· والتبرج : هو أن تظهر المرأة من زينتها ومحاسنها ما تفتن به الرجال ويثير شهوتهم .
· قال مجاهد : كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية .
· وقال قتادة : أي إذا خرجتن من بيوتكن ، قال : كانت لهن مشية وتكسر وتغنج ، فنهى الله تعالى عن ذلك .
· وقال مقاتل بن حيان : التبرج أن تلقي الخمار على رأسها ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها ، ويبدو ذلك كله منها ، وذلك التبرج " مختصر تفسير ابن كثير ( 2/ 306) .
· وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من التبرج بقوله : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت من بعده ، فلا تسأل عنهم " رواه البخاري في الأدب المفرد .
· كما ذكر الإمام الذهبي التبرج في كتابه "الكبائر" وعده من كبائر الذنوب حيث قال : "والتبرج : إذا أرادت الخروج لبست أفخر ثيابها ، وتجملت وتحسنت ، وخرجت تفتن الناس بنفسها، فإن سلمت هي بنفسها لم يسلم الناس منها" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
· وقال أيضا : "ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ تحت النقاب ، وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت ، ولبسها الصباغات وا لأزر الحريرية والأقبية القصار ، مع تطويل الثوب وتوسعة الأكمام وتطويلها ، وكل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه ويمقت فاعله في الدنيا والآخرة . ولهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء ، قال عنهن النبي صلى الله عليه وسلم : " اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " المصدر السابق .
2- ألا يكون مبخرا ولا مطيبا :
· قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية". رواه مسلم في صحيحه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" رواه مسلم في صحيحه
· إذا من خرجت من بيتها متطيبة متزينة فإن خروجها هذا يعد من الكبائر حتى ولو بإذن زوجها.
3- ألا يكون ضيقا حتى لا يصف الجسد :
· عن أسامة بن زيد قال : كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية ال***ي ، فكسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما لك لم تلبس القبطية؟" قلت : يا رسول الله ، كسوتها امرأتي ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها" رواه أحمد في مسنده .
· فإذا لبست المرأة ثوبا ضيقا يصف جسدها فقد ذهب الحياء ، والحياء شعبة من الإيمان ، قال صلى الله عليه وسلم : "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" رواه البخاري .
4- أن يكون ثقيلا لا يشف ما تحته :
· قال صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" رواه مسلم .
· وقوله : "ونساء كاسيات عاريات " أي : كاسيات في الحقيقة عاريات في المعنى ، لأنهن يلبسن ثيابا رقاقا يصفن البشرة ، أو كاسيات لباس الزينة عاريات من لباس التقوى . . وقال ابن عبد البر : "أراد صلى الله عليه وسلم اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة" نقلا عن كتاب الطريق إلى الجنة .
· "مميلات " للقلوب بغنجهن . "مائلات " متبخترات في مشيتهن .
· " رءوسهن كأسنمة البخت المائلة" هي كناية عن طوال الأعناق ، وهو كناية عن أنهن يكبرن رءوسهن يعظمنها ، وكان الشراح يفسرون ذلك بقولهم : بلف عمامة أو عصابة أو نحوها على الرأس . أما اليوم فقد تفسر الحديث بموضة جمع شعورهن على رءوسهن حتى لترتفع عليها نحو نصف شبر أو كثر، ويسميه البعض : موضة السد العالي !
· وذلك كله من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، فتعسا لمن لا يعتبر بها .
6 – ألا يشبه لباس الرجال :
وذلك في داخل البيت وخارجه ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهان من النساء بالرجال " رواه البخاري في صحيحه . .
· وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق والديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث" رواه أحمد وصححه الألباني .
7 – ألا يكون لباس شهرة :
· قال صلى الله عليه وسلم : " من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله ، ثم يلهب في النار" رواه أبو داود وابن ماجة وحسنه الألباني
ومن ذلك من تلبس اللباس الذي يكلف المبالغ الباهظة ؛ تلبسه تفاخرا وتطاولا على الناس والنساء ، ولا تريد سترا .
8 – ألا يشبه لباس الكافرات :
· قال تعالى : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )) سورة المجادلة ، آية : 22.
· كما أن التشبه بالكفار تنكر للإسلام واستبدال لتعاليمه بغيرها ، وكفى بذلك ذنبا وإثما عظيما . .
· عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود والحاكم في المستدرك .
· فمن لبست اللباس الذي يشبه لباس الكافرات السافرات فهي منهم ، وإن التشبه بالكفار في الظاهر يدل على مودتهم في القلب ، وذلك خطر عظيم .
· ومجمل صفات المرأة المسلمة في الشارع ما يلي :
1- تغض بصرها.
2- تمشي على استحياء.
3- لا تكثر الالتفات بغير حاجة .
4- لا تكثر الكلام مع أصحاب المحلات والمارة .
5- تلتزم بالحجاب
6- لا تخضع بالقول .
7- تقول قولا معروفا
8- لا تتكسر ولا تتغنج في مشيتها .
9- لا تخلو مع الأجانب بالسيارة وغيرها .
10- أن يكون معها محرم .
ب – في المدرسة :
1- إذا كانت معلمة :
· قال صلى الله عليه وسلم : "من دل على خير فله مثل أجر فاعله " رواه مسلم . وقال : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا"رواه مسلم . وقال : "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " متفق عليه .
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على فضل العلم وشرف أهله ، وتحث المسلمة على الدعوة إلى الله تعالى وتعليم المسلمات ، وليس هناك عمل أشرف وأحسن من هذا ، وهي أثناء تأديتها لهذه الرسالة العظيمة ينبغي أن تتصف بصفات منها : الإخلاص في العمل وعدم الغش فيه حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من غشنا فليس منالا "
· ويجب على المعلمة أن تتحجب وتستتر وتلتزم بالحجاب الشرعي ولا تتبرج عند خروجها من مدرستها حتى تقتدي المتعلمات بها
· أما إذا خرجت المعلمة من مدرستها متبرجة غير ملتزمة بالحجاب الشرعي فقد أصبحت بذلك قدوة سيئة لطالباتها ، والعجب العجاب من المعلمة التي تأمر تلميذاتها بالحجاب الشرعي وتنهاهن عن التبرج عند خروجهن وهي لا تلتزم بذلك ، وقد حذر الله من ذلك فقال تعالى : (( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )) سورة البقرة ،آية : 44 . وقال سبحانه : (( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )) سورة الصف ، آية :3 .
· فمثل هذه المعلمة لن يستجاب لنهيها؟ لأنها لم تنه نفسها عن ذلك .
قال الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
· كما ينبغي للمعلمة إحسان المعاملة مع المتعلمات والرفق بهن ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه " رواه مسلم ، وقال : " إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " متفق عليه .
ومن صور الرفق والإحسان بالمتعلمة ما يلي :
1- نصيحتها في السر، وعدم التشهير بتقصيرها وذنبها حتى لا تفتضح .
2- حب الخير لها ودعوتها له .
3- الإحسان إليها وعدم تتبع عثراتها .
4- مسامحتها في الأمور الدنيوية بالشيء المعقول .
5- عدم التهديد والتوعد بالرسوب حال الغضب .
6- النصيحة أولا ثم التهديد ثم الإخبار .
إذا فملخص صفات المرأة الصالحة في المدرسة إذا كانت معلمة أنها :
1- طائعة لله ومحافظة على الصلوات .
2- ذاكرة الله عز وجل .
3- داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
4- آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر .
5- كلامها طيب
6- قدوة حسنة للمتعلمات
7- حسنة التدريس .
2-إذا كانت طالبة :
· أما صفات الفتاة المسلمة إذا كانت طالبة فهي ما يلي :
1- طائعة لربها في أي حال من الأحوال .
2- محافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في البيت والمد رسة .
3- مختارة الصحبة الطيبة .
4- مؤدية حقوق والديها ومعلماتها .
5- وأن تعمل بالطرق التالية لكي تفوز وتنجح باذن الله وهي :
أ- حسن النية : وذلك بأن تتعلم العلم لله وحده لا لغرض من الدنيا ، ولتعرف الخير فتعمله ، والشر فتتركه ، قال صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة" رواه مسلم . . وقال أيضا : "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه .
ب- مذاكرة الدروس قبل وبعد شرحها .
ج- الإصغاء إلى شرح المعلمة .
د- سؤال المعلمة عما لم تفهمه ، بأدب وحسن قصد، لا لإيقاع المعلمة في حرج. وقد قيل : مفتاح العلم شيئان : حسن
السؤال ، حسن الإصغاء .
هـ – الجد والاجتهاد ، وحل الواجبات ، وحفظ الأوقات من الضياع ، وقد قيل : "من جد وجد ، ومن زرع حصد" .
و – طاعة الله وتقواه بفعل ما أمر واجتناب ما نهى . والتقوى قال عنها علي رضي الله عنه : هي الخوف من الجليل ، والعمل
بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
فمن اتقت الله علمها الله ، قال تعالى : (( واتقوا الله ويعلمكم الله )) سورة البقرة ، آية : 282.
ز- كثرة الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى وعزم المسألة ، قال تعالى : (( وقل رب زدني علما )) سورة طه ، الآية : 114 .
ح – احترام معلماتها .
ط – الإكثار من ذكر الله .
ويجمع ما سبق طاعة الله ورسوله وتقواه .
جـ – في الأسواق :
أما صفات المرأة المسلمة في الأسواق فهي ما يلي :
1- ذاكرة لله عز وجل .
2- معها محرم من أهلها .
3- تتجنب الاختلاط والزحام مع الرجال .
4- لا تخرج إلا لحاجة ، وسرعان ما تعود إلى بيتها بعد انقضاء حاجتها .
5- لا تظهر محاسنها ومفاتن جسمها للأجانب .
6- تخرج متسترة متحجبة .
د – في المجالس :
وصفات المرأة المسلمة في المجالس هي :
1- ذاكرة لله سبحانه وتعالى .
2- حافظة لسانها ، لا مغتابة ولا نمامة .
3- كاتمة سر زوجها إذا كانت متزوجة .
4- متجنبة مجالس الريب والشك والاختلاط .
5- متجنبة مجالس المنكر ، والقيل والقال ، وإضاعة الأوقات .
6- داعية إلى الله بأقوالها وأفعالها .
7- لا تصف محاسن امرأة أخرى لرجل من محارمها .
· ومما تقدم نجد أن المرأة المسلمة يجب أن تكون متميزة في أقوالها وأخلاقها وفي أدبها وسلوكها وجميع تصرفاتها ؟ لأنها تعتصم بالله في جميع أمورها وتستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهج حياتها سواء كانت في البيت أو خارجه ، وسواء كانت في السوق .أو المدرسة ؟ فهي دائما تردد قوله تعالى : (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )) سورة الأنعام الآية : 162[/b][/b]
إعداد دار القاسم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين .
فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب : 59].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المرأة عورة" يعني يجب سترها .
الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلَا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .
الحجاب طهارة
قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].
فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32].
الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل .
الحجاب تقوى
قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26]
الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت :"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ".
الحجاب حياء
قال صلى الله عليه وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ".
الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ".
قبائح التبرج
التبرج معصية لله ورسول صلى الله عليه وسلم
ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ".
التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ".
التبرج من صفات أهل النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث .
التبرج سواد وظلمة يوم القيامة
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك .
التبرج نفاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل .
التبرج تهتك وفضيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ".
التبرج فاحشة
فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]
والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268]
التبرج سنة إبليسية
إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف:27]
فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .
التبرج طريقة يهودية
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".
التبرج جاهلية منتنة
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ، ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية .
التبرج تخلف وانحطاط
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور :
لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا
التبرج باب شر مستطير
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا ، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر .
فمن هذه العواقب الوخيمة :
* تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن .. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة .
ومنها : فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها .
ومنها : الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .
ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم :" لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ".
ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية .قال تعالى :{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}[الإسراء:16]، وجاء في الحديث : "أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب ".
فيا أختي المسلمة :
هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين " فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة … حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟
إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم .
بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم .
الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .
السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
احذ ري التبرج المقنع
إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً ، والمعصية طاعة .
لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!
سمعنا وأطعنا
إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها .
وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ]
وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة –رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة –رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
شككككرا لك
شششششششششششششششششششششششششششكرا
بارك الله فيك يا غالية
شكرا و بارك الله فيك
شكرررررررررررراااااااااا أختي الكريمة
اتابك الله وجعل كل ما كتبتيه في ميزان حسناتك ومن قراه ايضاً
فعلا الحجاب سترة المرأة المسلمة وكما قيل:
المرأة كاقطعة الحلوة اذا تركتها بدون غطاء ثكاتر عليها الذباب
وياسعد من حفظت ما أمر الله به ان يحفظ لتفوز بالجنة ………. فتح الله أبوابها لكم ولنا وجعل حسابنا يسيرا.
الحجاب فريضة شرعية ، الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية ، الحجاب راحة نفسية وسمو شعوريّ ، الحجاب إرادة صلبة وقوة في الشخصية ، الحجاب تاج الحياء والأدب ، الحجاب ذروة الجمال المهذب ، الحجاب حماية للمرأة حتى لا تكون محلاً لتلاعب الناس بها ، أهميته معروفه ولكن حديثنا عن بعض من عجائب الحجاب والمحجبات :-
أترضى أن أكشف وجهي
ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت معه في بنجلادش يقول الشيخ : كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون ، فتقدم إلى الطبيب شيخاً كبيراً ومعه امرأته في تردد وارتباك ، لما أراد الطبيب المعالج أن يقترب فإذا هي تبكي وترتجف من الخوف ،
فظن الطبيب أنها تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال وهو يُغالب دموعه :- إنها لا تبكي من الألم ، بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف وجهها لرجل أجنبي ، حيث يقول الزوج :- لم تنم البارحة من القلق والارتباك وكانت تعاتبني كثيراً ، وتقول :- أترضى أن أكشف وجهي ، وما قبلت أن تأتي إلى العلاج إلا بعد ما أقسمت عليها أيماناً مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه من الاضطرار ، يقول :أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض وعاد بصرها بإذن الواحد الأحد سبحانه ، يقول زوجها : بعد الانتهاء من العملية كانت تقول له الزوجة : إني أستطيع أن أصبر على ألا أتعالج ، ولكن لأمران فقط هما أقبلت على علاجي قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي .
لن أخرج إلا وأنا منتقبة ……………………..
وهذه قصة أخت متحجبة ، تقية ، طاهرة ، شريفة ، كانت مع زوجها في باخرة السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى مصر ، يقول زوجها ويقسم بالله :- والله يا شيخ لمّا سمعت أن السفينة تغرق ، وأنّ الناس تصرخ وتبكي ، قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة هيا اخرجي ، إن المركب يغرق .
قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة .
والله ما خرجت إلا بعد أن لبست ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها .
يقول زوجها :- والله لمّا صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارقة ، يقول :- وجدت امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم .
قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة هذه القصة ذكرها الشيخ :: محمد حسان .
معذرة أختي على التطفل على موضوعك ………………………..
مشكووووووووووووووووووووووووووورة جزيل الشكرررررررررررر موضوووووووووووع رائع جدا ………………………………………….. ..جزيت خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله… وبعد،،،
علينا أن نعترف وبخجل شديد أنَّنا نحن النساء أو أغلبنا – إذا صحَّ التعبير – لا نملك الحد الأدنى من التفقه في الدين، خاصة فيما يخصُّ أمورنا النسائية الخاصة. فمنا من لا تعرف كيف تؤدي الصلاة كما يجب، الفرق بين الركن والواجب، أحكام سجود السهو، ولربّما صلَّت صلاة غير كاملة فلا تجبرها بذلك السجود؛ لجهلها به، أو لربما أتت به في غير موضعه، ومن النساء من لا تعرف أوقات الصلاة، فلرُبَّما صلَّت بعد خروج الوقت أو صلَّت قبل دخول الوقت؛ حرصاً على عدم فوات الصلاة لارتباطها بحفلة ما!
ومن النساء من تتساهل في الوضوء فلا تتم غسل أعضائها، خاصة إذا كانت مستعدة لحفل ما وكانت بكامل زينتها ولا تريد أن يمسّ الماء بشرتها… إلخ.
ومن النساء من لا تعرف أحكام الزكاة، فلربّما كانت من ذوات الأموال، لكنَّها لا تعلم كم نسبة الزكاة التي يجب عليها أن تخرجها.
ومن النساء من لا تعلم بأحكام اللباس والزينة، وما هي حدود المباح والمحظور في ذلك، فلربما امتنعت عن لبس ما هو حلال أو لبست ما هو ممنوع شرعاً وعُرفاً.
ولا يقتصر الأمر على هذا، فكثير من النساء يجهلن أحكام الدورة الشهرية وما شابهها، فبعض النساء لا تعلم مثلاً أنَّ الكدرة بعد الطهر لا تعني شيئاً.. وأنَّ الكدرة قبل الطهر تعني شيئاً. وأنَّه لا يجوز لها أن تؤخر الغسل أو تقدمه إلا حسب حالها، وإن شئتم أن تستدلوا على مدى جهلنا نحن النساء بهذا الأمر اللصيق بنا، فاستمعوا إلى برنامج "سؤال على الهاتف" من الإذاعة لتروا أنَّ أغلب الأسئلة المقدّمة من النساء ـ خاصة في شهر رمضان ـ حول موضوع الدورة الشهرية، أسئلة مكررة، فحواها واحدة. أظنُّ أنَّ الأمر جدُّ محرج؛ ألاَّ يكون لدينا حدُّ أدنى من التفقه والفقه في هذا الموضوع الملازم لنا من بواكير أعمارنا، حقيقة كما قال شيخنا محمد الصالح العثيمين: إنَّ مشاكل النساء في هذا الموضوع "بحرٌ لا ساحل له" إلا أنَّ هناك ثوابت في هذه المسألة لا بدَّ لكل امرأة أن تعلمها.ممَّا يثير الاستغراب أنَّه بقدر ما توسَّع التعليم وتعدَّدت تخصصاته ومجالاته، إلا أنَّ جهلنا نحن النساء بهذه الأمور الفقهية قد زاد بشكل لا يُتصوَّر أبداً.
هل التفقيه في الدين مسؤولية الأسر، أم المدارس، أم هو مسؤولية المجتمع عموماً، أم أنَّ الأمر شخصي؟
هل مناهج الفقه لم تعد تفي بحاجات المرأة والأسرة ومستجدات الحياة؟ أم أنَّ تدريس هذه المادة لم يعد يخرج عن الإطار النظري؟
هل اهتمامات النساء تشتتت من التفقه في الدين إلى اهتمام بتفسير الأحلام؟ وموضات الأزياء؟
أين دور الأم والأب في تفقيه أفراد الأسرة بالحدِّ الأدنى الضروري من الفقه؟ أين دور الأم بالذات في تبصير ابنتها بأمور النساء فتحرص على تزيينها بالفقه كما تحرص على تزيينها بالذهاب؟
لماذا لا نسمح لأنفسنا باقتطاع شيء من أوقاتنا لنكتسب به زاداً نتبلَّغ به إلى آخرتنا.. ونسقيه لأبنائنا مع أول رشفة حليب؟
إنَّ تفقه الأم والمرأة عموماً في دينها يمنحها ثقة في النفس لا تتأتَّى لمن يجهل ذلك؟ كثير من النساء يخرجن من بيوتهن بعد الطلاق الرجعي ويجهلن أنَّ المفروض عليهن أثناء العدة البقاء في بيوتهن، فتضيع من أجل خروجهن فرص عديدة لرأب الصدع ما كانت لتضيع إلاَّ بسبب الجهل بهذه الأحكام وبالحكمة من هذا التشريع.وهل امرأة تعرف أحكام العدَّة والحداد مثل امرأة تجهل ذلك؟!
بعض النساء تكلِّف نفسها ما لا طاقة لها به بسبب غلبة بعض العادات السيئة ونصائح بعض جهلة النساء ممَّا يجعل فترة الحداد والعدَّة كابوساً مظلماً، والله لم يكلِّف نفساً إلا وسعها.
وهل امرأة تعرف أحكام الزواج وحقوقها وواجباتها مثل امرأة تجهل ذلك، فإمَّا أن تثير مشاكل عديدة بينها وبين زوجها بسبب جهلها بحقوق زوجها أو مطالبتها بما ليس لها، أو لربّما ضاعت حقوقها بسبب تساهلها فيما لها، فلا حقٌّ طالبت به ولا واجبٌّ أدَّت.
إنَّ تفقه المرأة في دينها بقدر ما هو واجب لتعلّم أمور دينها، فهو واجب ليحميها من أخطار الجهل وغوائله فيما لها وعليها، فهل أدركت كلّ النساء أنَّ حاجتهن للفقه أشد من جرعة الماء عند الظمأ؟!