السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم جئتكم بملخص كامل للتجارة الدولية
ان شاء الله بالفائدة للكل وخاصة شعبة التجارة الدولية
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
تجارة دولية.doc | 244.0 كيلوبايت | المشاهدات 314 |
شكرا لادارة المنتدي ع الموضوع الشيق
واذا امكن ملخص لادارة الشراء والتخزين
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
تجارة دولية.doc | 244.0 كيلوبايت | المشاهدات 314 |
شكرا لكم و ارجو تزويدنا بالمحاضرات في مقاييس عقود الاعمال و قانون التجارة الدولية و قانون المنافسة و الاسعار والقانون البنكي
النظرية الكينزية
النظرية الكينزية
نصب تحليل كينز على تفضيل السيولة باعتبارها عامل من عوامل الطلب المباشر أو الطلب الذاتي على النقود حيث تخطى كينز أفكار أساتذته بكامبردج فيما يختص بتحليل تفضيل السيولة حيث اعتقد كينز أن تفصيل السيولة إنما يرتبط ارتباطا عكسيا بالتغير في مستوى أسعار الفائدة مستندا في ذلك على الواقع العملي لقد أرجع كينز تفضيل السيولة .(الطلب على النقود لذاتها إلى 3عوامل نفسية : – الطلب على النقود لغرض المعاملات – الطلب على النقود لغرض الاحتياط – الطلب على النقود لغرض المضاربة و بشكل عام فان الطلب على النقود غرض الاحتياط لا يعتبر مستقلا عن الطلب على النقود لغرض المعاملات بل هو مكملا له أن ناتجا منه ذلك أن الطلب على النقود لغرض الاحتياط يقصد منه التأكد من إتمام المعاملات الطارئة 1- الطلب على النقود لغرض المعاملات : يستمد دافع المعاملات وجوده من وظيفة النقود كوسيلة للتبادل حيث يتم استخدام النقود ني تسوية المبادلات و دافع المعاملات يقصد به رغبة المتعاملين الاقتصاديين سواء كانوا أفراد أو مؤسسات في الاحتفاظ بقدر معين من النقود في شكلها السائل بغية مواجهة نفقاتهم الجارية و يعتبر هدا الدافع من أهم و أكثر الدوافع انتشارا لطلب على النقود و يتعلق هدا الدافع بحاجة كل من القطاع العائلي و قطاع الأعمال للنقود سواء لتحقيق المعاملات الجارية أو التجارية ولذا أرجع كينز هذا الدافع إلى سببين : أ- دافع الدخل: فمن المعروف أن الأفراد يتسلمون دخولهم في نهاية فترة زمنية معينة و لذا نجد أن هناك فترة تقضى ما بين سلم هؤلاء الأفراد لدخولهم و بين إشباعهم لحاجيتهم أي أن هناك فاصل زمني ما بين استلام الدخل و إنفاقه في صورة إنفاق جاري في خلال هذا الفاصل الزمني لابد للأفراد أن يحتفظوا بمقدار معين من النقود في صورة سائلة لتحقيق طلباتهم العاجلة ب- دافع المشروع: و هدا الدافع يتعلق بسيولة المشروع فمن المعروف أن هناك حد أدنى من السيولة لابد أن يحتفظ به المشروع لكي يستطيع مواجهة طلباته العاجلة و إلا فقد سيولته و من تم فان جميع المشروعات تحتفظ بجزء من أموالها في صورة سائلة كهامش أمان تستطيع أن تحقق به توازن هياكلها المالية و نلخص من ذلك أن الطلب على النقود لهدا الغرض يتوقف على مستوى الدخل القومي بمعنى إن زيادة مستوى الدخل القومي سوف يسمح بتحقيق مستوى مرتفع من العمالة و هذا يؤدي إلى زيادة الإنتاج و من تم زيادة دخول الأفراد و تولد دخول جديدة مم يؤدي إلى زيادة الطلب الكلي الفعال و هذا معناه زيادة الطلب على النقود بغرض المعاملات الجارية و التجارية و عليه يمكن استنتاج أهم العوامل المساهمة قي تحديد الطلب على النقود لغرض المعاملات هي: –فترة الدفع (سرعة التداول ) :كلما كانت فترة الدفع كبيرة تؤدي إلى ازدياد الطلب على النقود لغرض المعاملات –درجة التكامل بين المشروعات: كلما ازدادت كلما قل الطلب على النقود لإجراء المعاملات فيما بين تلك المشروعات و العكس –حجم المعاملات: بحيث كلما ازداد حجم المعاملات ازداد الطلب على النقود لاتمام هذه المعاملات
2/ الطلب على النقود لغرض الاحتياط : يرجع أساسا إلى ظاهرة عدم التأكد إلى تلازم الحياة الاقتصادية و هذه الظاهرة تكون على مستويين :
المستوى الأول : تتعلق بلحظة الإنفاق فالاحتياطات النقدية تسمح بمواجهة المصروفات الغير المنظورة و اهتمام المشروع بلحظة الإنفاق هو ما يفسر ضرورة الاحتفاظ بمبالغ نقدية في الصندوق و يعتمد الطلب على النقود بدافع الاحتياط على مستوى الدخل شأنه في ذلك شأن الطلب على النقود بدافع المعاملات وجود علاقة طردية و يمكن القول أن الطلب على النقود بدافع الاحتياط يعتمد على الدخل و سعر الفائدة
3 / الطلب على النقود لغرض المضاربة :إن هدا العامل ينبع من الشعور بعدم التأكد شأنه في ذلك شأن دافع الاحتياط إلا أنه بالنسبة لعامل المضاربة فان عدم التأكد ينصب أساسا على التغيرات في أسعار الفائدة السائدة و منه نجد أن تفضيل السيولة من أجل المضاربة ارتباطا عكسيا بمستوى أسعار الفائدة السائد
إن توقع ارتفاع الأسعار يدفعه لتخلي عن السيولة و توقع زيادة سعر الفائدة يجعله تحتفظ بقدر من السيولة يتحقق التوقع نلخص من أن تفضيل السيولة من أجل المضاربة إنما يرتبط أساسا بعامل عدم التأكد و توقع حدوث تغيرات في أسعار الأوراق المالية و أسعار الفائدة السائدة
التوازن النقدي عند كينز: يقرر كينز في هذا المجال أن التغيرات في مستوى النشاط الاقتصادي ينشأ نتيجة لقيام رجال الأعمال بتعديل خططهم الاستثمارية فيرتفع مستوى النشاط الاقتصادي إذا قرروا زيادة الاستثمار و العكس صحيح
و لمعرفة التأثيرات التي يتعرض لها الدخل من جراء التغيرات في كمية النقود 1- ثبات دالة التفضيل النقدي 2-تبات الكفاية الحدية لرأس المال 3-تقرير السلطات النقدية زيادة كمية النقود المتداولة بناءا على هذه الافتراضات يمكن تباين أثار زيادة كمية النقود وفقا لما يلي : أ-انخفاض سعر القائدة نتيجة لزيادة عرض النقود المخصصة لغرض المضاربة ب-إن انخفاض سعر الفائدة يؤدي إلى زيادة الإنفاق الاستثماري على اعتبار أن سعر الفائدة يعتبر تكلفة للاستثمار و بتالي بانخفاض هذه التكلفة يزداد الإنفاق الاستثماري ج – يترتب عن زيادة الإنفاق الاستثماري زيادة في الدخل (بفعل مضاعف الاستثمار) إلى أن يصل إلى المستوى بتوازني و هو ذلك المستوى الذي تتحقق فيه زيادة في المدخرات تعادل الزيادة الأولية في الاستثمار ولقد حاول (هيكس) تحديد الشروط اللازم توقرها في المستوى بتوازني للدخل عن طريق إيجاد علاقة بين سعر الفائدة والدخل النقدي و هذه العلاقة تنشأ في نوعين من الأسواق: 1-السوق النقدي 2-السوق السلعي وشرط التوازن العام هو تمتع كل من هذين السوقين بالتوازن على اعتبار أنه لو حدث اختلال في أحد السوقين لا بد و أن ينعكس ذلك في السوق الثاني حيث أن شرط التوازن في السوق النقدي هو التعادل بين كمية النقود والتفضيل النقدي أما شرط التوازن في السوق السلعي فهو التعادل بين الادخار و الاستثمار وبذلك فان المستوى التوازني للدخل النقدي يتحدد عندما يتوفر الشرطان معا: أ/ التعادل بين التفضيل النقدي وكمية النقود المتداولة ب/التعادل بين الادخار و الاستثمار
التوازن العام : لابد أن يتوفر الشرطان معا لكي يتحقق هذا التوازن
1-التوازن في الأجل القصير: و هو التعادل بين التفصيل النقدي و كمية النقود المتداولة ( أي تعادل بين الطلب على النقود و عرض النقود ) .
2-التوازن في الأجل الطويل : و هو التعادل بين الادخار و الاستثمار
|
رد: النظرية الكينزية
بارك الله فيك
| مفاهيم أساسية في الأقتصاد الدولي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الاتحاد الجمركي هو تنظيم اقتصادي تتفق عليه عدة دول لتحرير التجارة والمبادلات بينها ولتكوّن منطقة جمركية واحدة في مواجهة العالم الخارجي. ويتم ذلك بتحقيق ثلاثة شروط: 1-تحرير التجارة بين الدول الأعضاء عن طريق إلغاء الرسوم الجمركية فيما بينها. 3-توزع الحصص المشتركة للرسوم الجمركية التي تجنى في الاتحاد بينها طبقا لقاعدة يتم الاتفاق عليها. الاحتكارات الأجنبية هي ظاهرة من مظاهر الاستعمار السياسي والاقتصادي تتّبعه الدول الكبرى والغنية تجاه الدول الصغرى والفقيرة. وهي نوع من الامتياز المطلق بتصنيع أو بيع أو تصريف بعض المنتجات أو استثمار بعض الخدمات أو احتلال بعض المناصب والوظائف؛ مما يجعل للمحتكر حق السيطرة والسيادة الاقتصادية. استثمار رأس المال الأجنبي: هو جلب الرأسمال الأجنبي إلى البلاد وخصوصا البلاد الناشئة منها، وتشجيعها على الاستقرار والبقاء لتوظيفها في القطاعات الإنتاجية، ولاستثمارها في عمليات اقتصادية ومالية تؤمن لها مردودا عالياً. ومن أسباب تدفق الرأسمال الأجنبي وجود نظام سياسي متين، ونظام اقتصادي حر مفتوح. بالإضافة إلى ظروف دولية تساعد على ذلك . – مازالت الأسواق العربية من أفقر أسواق العالم جذباً للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث لم تتجاوز قيمتها 8.6 مليار دولار في عام 2022م، بحصة تشكل نحو 1.54% من إجمالي قيمة الاستثمارات الداخلة لكل بلدان العالم عن نفس العام"، رغم ما يؤخذ على الاستثمار الأجنبي من أنه لا يأخذ بعين الاعتبار تحقيق تنمية اقتصادية في الدولة التي يدخلها، ويهتم فقط بالأرباح والعوائد التي يمكنه تحقيقها ولو على حساب الاستقرار والتوازن الاقتصادي. صندوق النقد الدولي والبنك الدولي: تمخضت اتفاقية بريتون وودز عام 1944م عن موافقة معظم دول العالم غير الشيوعي في ذلك الوقت إلى إنشاء مؤسستين ماليتين هما صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير. وكانت أهم أهداف الصندوق مايلي: 1-تشجيع التعاون والتشاور الدولي في المسائل المالية والنقدية. 2-تيسير التوسع والنمو المتوازن في التجارة الدولية. 3-العمل على تحقيق الاستقرار في أسعار الصرف والمحافظة على حرية نظم الصرف بين الدول الأعضاء. وتسهم كل دولة عضو في رأسماله بنسبة دخلها القومي وحجم تجارتها الدولية. البنك الدولي: يقوم البنك الدولي بتمويل المشروعات التنموية ويعمل على مساعدة الدول النامية على الإصلاحات الاقتصادية طويلة المدى والتي يطلق عليها الإصلاحات الهيكلية. حرية التجارة Freedom of Trade أي نظام التعريفة الجمركية لا يفرق في المعاملة بين السلع المنتَجة في الخارج وبين السلع المماثلة المنتجة محلياً، بمعنى أن معاملة كلا النوعين من السلع تكون على أساس واحد، فإما أن تُفرض عليها الضريبة الجمركية على قدم المساواة (سعر موحّد للضريبة على السلع المستوردة والسلع المماثلة المنتجة محلياً) وإما أنها تُعفى من الضريبة كلية. وعلى ذلك فإن المنتجين المحليين لا يتمتعون بأية حماية مصطنعة من المنافسة الأجنبية، غير أن اتباع مبدأ حرية التجارة لا يحول دون أن تفرض الدولة الضرائب الجمركية على بعض الواردات لأغراض إيرادية، وإنما شريطة أن تفرض الدولة ضريبة إنتاج مناظرة على السلع المماثلة المنتَجة محلياً. ظاهرة معروفة في الأسواق العالمية، تتضمن بيع أية سلعة في دولة أجنبية بسعر يقل عن تكاليف إنتاجها. وعادة ما يصحب ظاهرة الإغراق "تمييز سعري" Price discrimination بين السوق المحلية للسلعة والسوق العالمية لها. إذ عندما تكون السوق المحلية احتكارية، يحدد المنتِج سعراً أعلى من تكاليف الإنتاج، وتكون السوق العالمية تنافسية، يتحدَّد السعر عند مستوى أقل من تكاليف الإنتاج، ومن ثم تعوِّض الأرباح الاحتكارية المحققة في السوق المحلية الخسارة الناجمة عن البيع بأقل من التكلفة في السوق العالمية. كما أن ظاهرة الإغراق تكون مصحوبة، بطبيعة الحال، بالتوسع في الإنتاج، تجاوباً مع الطلب العالمي فضلاً عن الطلب المحلي على السلعة. وهنا يحقق المنتجون في الدولة المغرِقة وفوراً داخلية وخارجية نتيجة للتوسع في الصناعة، وهي ما تسمى "بوفور الإنتاج الكبير" وما كانت هذه الوفور لتتحقق، لو أن الطلب العالمي لم يدْعَم الطلب المحلي على السلعة. ولنجاح ظاهرة الإغراق، إذن، لابد من أن تكون الصناعة المعنية خاضعة لقانون تزايد الغلة أو تناقص التكاليف، وأن يتعذر إعادة تصدير السلعة إلى الدول المغرِقة، وإلا تلاشى التمييز السعري بين السوقين، وتلاشت تبعاً لذلك الفائدة المرتقبة من الإغراق. ومع ذلك فإن هذا المصطلح قد أصبح يُستخدم، في أغلب الأحيان، في التعبير عن أي وضع منطو على قيام المنافس الأجنبي بخفض أسعار منتجاته عن أسعار المنتجات المحلية. لاقتصاد الإسلامي :هو السلوك الإسلامي نحو استخدام الموارد المادية في إشباع الحاجات الإنسانية. والسلوك الإسلامي ينبثق من العقيدة الإسلامية والأخلاق الإسلامية العامة التي تحكم سلوك المسلم في الحياة كلها. والذي يميز الاقتصاد الإسلامي عن فقه المعاملات أن فقه المعاملات هو الإطار الشرعي للاقتصاد الإسلامي . ويتناول الاقتصاد الإسلامي بالدراسة طبيعة النشاط الإنساني الذي يتصل بالإنتاج والتوزيع والاستهلاك. الملكية في الإسلام: للمسلم أن يملك ما يشاء مما أباح الله تملكه إن كان تملكه بطريق مشروع ، وتنقسم الملكية في الإسلام إلى أربعة أقسام: أ-الملكية الفردية. ب- الملكية العامة. ج-الملكية المزدوجة. د- ملكية الدولة الحرية الاقتصادية في الإسلام: الحرية الاقتصادية في الإسلام تقوم على أساس من الحرية الإنسانية ، لأن الإنسان إذا لم يمتلك حريته فهو لا يستطيع أن يملك حرية التصرف الاقتصادي. والحرية بهذه الصفة حق يكتسبه الإنسان بدخوله الإسلام لكن الحرية الإنسانية ليست مطلقة؛ لأنها إنسانية محدودة بوجود الإنسان الجسمي وتركيبه العقلي، وهذا يعني أن الإنسان لا يستطيع أن يمارس وجوده وحريته إلا في هذا الإطار المحدود لوجوده الإنساني، وداخل هذه الحدود يقوم النشاط الاقتصادي الإسلامي بالوفاء بحاجات الإنسان المختلفة من الطيبات المباحة التي خلقها الله للانتفاع بها. منقول للأمانة
|
رد: مفاهيم أساسية في الأقتصاد الدولي
شكرا لك اخي بارك الله فيك
|
رد: مفاهيم أساسية في الأقتصاد الدولي
إذا تناولنا التبادل التجاري الإقليمي أو الدولي، سنجد أنه يتطلب بصفة عامة ضرورة وجود قواعد منظمة وواضحة تحكم هذا التبادل سواء كانت هذه القواعد عرفية أو مكتوبة أو قانونية. كما يمكن أيضاً أن تكون مثل هذه القواعد ثنائية تحكم العلاقة بين طرفي التعاقد أو قواعد جماعية يتفق عليها معظم دول العالم. ولذلك فقبل أن تضع الحرب العالمية الثانية أوزارها، دعت الولايات المتحدة حلفاءها إلى مؤتمر عقد في مدينة (بريتون وودز) عام 1944 للتفكير في الأسس التي سيدار على أساسها النظام الاقتصادي العالمي. وقد سيطرت على سير أعمال المؤتمر توازنات القوى التي نتجت عن الحرب، فكان من البديهي أن تصوغ أمريكا للعالم هذا النظام بما يحقق مصالحها. وقد تمخض هذا المؤتمر عن ميلاد عدد من المؤسسات تشكل في مجملها الركائز التي يقوم عليها النظام الاقتصادي الدولي وهي: صندوق النقد : البنك الدولي: – مساعدة الدول الأعضاء في مشروعات التنمية الاقتصادية، وتشجيع تدفق الاستثمارات الحكومية والخاصة، ويضع البنك العديد من الشروط والإجراءات الواجب استيفاؤها لحصول العضو على قروض منه. الجات : المنظمة العالمية للتجارة : المنظمات الاقتصادية الإقليمية الاتحاد الأوروبي : منظمة التجارة للأمريكتين : منظمة النافتا : ثم احتلت مدينة ( بروج ) في بداية القرن الرابع عشر المركز الأول فيما يتعلق بالسوق النقدية حيث كانت تجمع أكبر ستة عائلات تعمل في مجال الصرافة في منزل (( فاندر بورز )) لدراسة عملية بيع و شراء السلع و من ثم كتابة بوالص التأمين إضافة إلى كل ما يمت بصلة لعمليات بيع و شراء النقود، وهكذا و نسبة لاسم السيد بورز أتت كلمة بورص بالفرنسية أي سوق الأوراق النقدية . ويعتبر المؤرخون عام 1339بمثابة العام الذي ولد فيه مفهوم البورصة حيث كان السيد ( بورز ) يستقبل رجال الأعمال و خاصة ممثلي رجال المصارف الإيطالية الذين انحصرت مسئوليتهم بقبول الإيداعات و بمنح القروض إلا أن مؤرخو علم الاقتصاد اعتبروا مدينة آنفرس الفرنسية بأنها أول سوق نقدية بكل معنى الكلمة حيث ينسبون لها موضوع الحسم، وقد كانت تعتبر بمثابة المركز الرئيسي لكافة أنواع التجارة الدولية وخاصة تجارة التوابل بين شرق العالم و غربه . إلا أن تاريخ البورصة الحديث يعود إلى القرن السابع عشر، وذلك عندما أنشئت بورصة أمستردام وطرحت الاكتتاب العام من قبل الجمهور (( أسهم الشركة العالمية للهند الشرقية )) ونجحت الفكرة واستطاع عدد كبير من المدخرين الصغار أن يساهموا في مشروع كبير وهام كهذا المشروع و فيما بعد أصبحت الأسهم و السندات سلع كبقية السلع يتجر فيها التجار و قد كان هؤلاء يعقدون اجتماعاتهم في البداية على أرصفة الشوارع أو المقاهي ثم انتقلوا بعد ذلك إلى أبنية خاصة بهم يلتقون داخلها لتبادل عملية البيع و الشراء لعقد الصفقات بينهم وقد أطلق على هذه المباني اسم البورصة . فالبورصة هي من الأسواق المنظمة و التي تفتح و تغلق في ساعات محددة من النهار ويتعامل البائعون و المشترون فيها في الصكوك المالية الطويلة الأجل حيث يتم فيها مبادلة تلك الصكوك برؤوس الأموال المراد استثمارها فيها فهي عبارة عن سوق تجري فيه الصفقات و عمليات البيع و الشراء للأوراق المالية . و تعتبر البورصة بمثابة مقياس لدرجة حرارة الاقتصاد فحالة سوق البورصة تشير بشكل عام إلى التطور و إلى حالة قطاع الإنتاج في الاقتصاد المعني . فقد أصبح من غير الممكن التفكير بموضوع التنمية الصناعية خاصة و الاقتصاد عامة دون وجود شركات مساهمة و نظام خاص بالبورصة . إذاً إن المرور عن طريق البورصة بات أمراً ضرورياً لا يمكن تفاديه لعديد من المنشآت و الشركات لجمع رؤوس الأموال اللازمة للاستثمار المطلوب أو لتوسيع عملية استثمارية قائمة أصلاً . خصوصية سوق البورصة بالمقارنة مع الأسواق الأخرى البورصة هي سوق من نوع خاص يمكننا أن نعرفها بأنها سوق جملة لسلع غائبة ( غير موجودة ) مادياً، إذ أنه يكفي أن يتفق الأشخاص على السعر لعقد الصفقة مباشرة فيما بينهم . حيث يتم في البورصة تداول سلع لا نراها و الأهم الصفقة المعقودة ذاتها المحكومة بالعرض و الطلب اللذان يتغيران باستمرار أثناء الدوام المقرر للبورصة و من الطبيعي أن تتأثر البورصة خلافاً للأسواق الأخرى بالتصريحات السياسية و التحولات الحاصلة في الآراء و بالمعلومات و المعطيات المستجدة ، و ينتهي يوم العمل في البورصة بوجود سعر محدد لذلك فان للتنبؤات السعرية آثاراً مباشرة على تحديد السعر النهائي ، كما أن هذا الأمر يؤثر على الأسواق الأخرى . و هكذا فإن حركة وتغير المؤشر تنبئ عن إمكانية التطور الحاصل في الاقتصاد أو طبيعته خلال الشهر القادمة مع بعض الفوارق و الاختلافات عن الواقع . ومن الخصوصيات الأخرى للبورصة الصفقات التي يتم عقدها لأجل ( على المدى البعيد ) … إذ أنه من الممكن لنا أن نبيع في البورصة سلعاً لا نملكها و إنما يترتب علنا شراؤها لاحقاً، قبل موعد التسليم ، وفي مثل هذه الحالة يمكن للبائع أو الشاري إما أن يلغي أو يسلم الأسهم موضوع الصفقة، أو حتى أن ينسحب من العملية نهائياً مقابل دفع غرامة محددة . ولهذا، تعتبر البورصة عبارة عن أرض خصبة لعمليات المضاربة من كافة القياسات و الأحجام، إلا أنه يتم تحديدها لتبقى في الحدود المسموح بها . جوانب الشبه بين البورصة و الأسواق التقليدية : تمثل جوانب الشبه بين البورصة و الأسواق التقليدية في أن البورصة سوق، كباقي الأسواق، يتقابل فيها الراغبون في بيع الأوراق النقدية مع الراغبين في شرائها، بحيث ينشأ عن هذا التلاقي سعر محدد للورقة النقدية، يسمى بثمن التوازن أو ثمن السوق كما يعبر عنه أحياناً . و إذا كان ثمن التوازن في السوق التقليدية لا يبقى على حاله دائماً، و إنما يتغير من وقت إلى آخر عندما تتغير الأوضاع التي تكون في ظلها، أي عندما تتغير دالة الطلب نتيجة تغير ظروف الطلب: كتغير أذواق المستهلكين أو دخولهم أو أثمان السلع المرتبطة، أو تغير دالة العرض نتيجة تغير ظروف العرض: كتغير نفقة إنتاج السلعة أو الفن الإنتاجي أو أهداف المنتجين، أو كلتيهما فإن ثمن التوازن الذي يتكون في سوق بورصة الأوراق المالية تطرأ عليه أيضاً تغيرات إذا حدث تغير في دالة الطلب على الورقة المالية أو دالة عرضها أو كلتيهما. جوانب الاختلاف بين البورصة وبين الأسواق التقليدية : يمكن تلخيص أهم جوانب الاختلاف بين البورصة وبين الأسواق التقليدية فيما يلي : 1) اختلاف وعاء التعامل: يتمثل وعاء التعامل في بورصة الأوراق المالية في أوراق مالية ـ كالأسهم و السندات ـ، بينما هو في الأسواق التقليدية جد مختلف، فقد يكون سلعاً أو عقارات مثلاً . 2) اختلاف حجم الصفقات: ففي بورصة الأوراق المالية الصفقات ضخمة و متكررة ومركزة بعكس المعتاد في صفقات الأسواق التقليدية، لذا فإن لها تأثيراً كبيراً على سعر الصك الذي يجري عليه التعامل . 3) ضرورة الوساطة في التعامل: يلزم في بورصة الأوراق المالية أن يتدخل السمسار ( أو شركات السمسرة ) في التعامل حتى يكون صحيحاً، بعكس الحال في الأسواق التقليدية. 4) تنفيذ التعاقد: في الأسواق التقليدية يتم غالباً تسليم السلعة ودفع ثمنها حال التعاقد،بينما في بورصة الأوراق المالية يتراخى تسليم و دفع الثمن إلى تاريخ لاحق لعقد الصفقة. 5) التواجد المادي للسلع في السوق: تعقد الصفقات في الأسواق التقليدية بخصوص سلع موجودة و منظورة، أما في بورصة الأوراق المالية فلا حاجة للتواجد المادي للصكوك فيها. وبصفة عامة، تعتبر البورصة أكثر الأسواق اقترابا من النموذج الفكري لسوق المنافسة الكاملة، فهي أشد الأسواق اتحادا في العالم، وتتوافر لها وسائل اتصال فورية بينها وبين المراكز الرئيسية وتتعامل في سلع متجانسة، و لا تكاد تهتم بنفقات النقل
التصنيفات
الاتصال الالكتروني
| الاتصال الالكتروني
افيدوني ب مذكرات ‘و كتب ‘الاتصال الالكتروني
| ديناصورات العصر…الشركات المتعددة الجنسيات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته – توطئة : لقد صارت الشركات المتعددة الجنسيات منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي إلى الآن، القوة الاقتصادية الرئيسية الأولى في العالم ، و باتت تصنع الأحداث السياسية و تغير الخرائط و الحقائق التاريخية في كثير من مناطق الكرة الأرضية و تعاظم دورها و زادت قوتها بزيادة استغلالها لخيرات الشعوب الفقيرة أو ما يعرف في الأدبيات السياسية و الاقتصادية المعاصرة بدول الجنوب أو دول المحيط ، هذه القوة العظمى دفعت بفقهاء القانون الدولي إلى الاختلاف حول طبيعتها و خصوصيَّاتها ، و من الأسئلة التي تطرح حولها: إن ظاهرة الشركات الكبرى ، مرتبطة بتطور نمط الإنتاج الرأسمالي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر و كانت بداية ظهورها في دول أروبية صغيرة سوقها الوطني ضيق اضطر معه بعض الشركات إلى التوسع خارج الحدود الوطنية و منها شركة نيستلي ( Nestlé ) السويسرية و فيليبس الهولندية (Philips)(2) و شركة رولكس rolexe لصناعة الساعات بسويسرا ، ثم تلتها شركات أمريكية توسعت خارج الحدود بفضل تصاعد وثيرة التركيز ، و بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت شركات أوربية و يابانية عملاقة و أخرى من دول نامية كالبرازيل و كوريا الجنوبية و الكويت و ماليزيا . تتعدد مظاهر القوة عند الاحتكارات الكبرى و يكفي أن نًشير إلى حجمها الاقتصادي و المالي لنقف عند حجمها الحقيقي ، فشركة كوبي ستيل copy stell اليابانية التي استثمرت 300 مليون دولار لبناء مجمع للحديد و الصلب بالناظور قد بلغ رأسمالها عام 1997 أكثر من 12 مليار دولار، (5)أما شركة موبيل mobil النفطية فقد بلغ رأسمالها 241.91 مليار دولار عام 1997 و يمثل ذلك 45% من الناتج الداخلي الخام لدولة مصنعة في حجم إسبانيا ، مع العلم أن الناتج الداخلي الخام للدول العربية مجتمعة لا يتجاوز 300 مليار دولار سنويا ، و سيبين هذا الجدول مبلغ قوة هذه الشركات حتى بالنسبة إلى الدول المتقدمة(6) : في الولايات المتحدة ، حيث تتواجد كبريات الشركات العملاقة ، تساهم الاحتكارات الكبرى بقوة في الانتخابات الرئاسية و التشريعية ، فشركة أونرون قدمت مساهمات مالية قدرت ب 1.9 مليار دولار بين عام 1999 و 2001 لتمويل انتخاب أعضاء في الكونغرس و قد ذهب النصيب الأوفر من هذه الأموال إلى الحزب الجمهوري ، و تجدر الإشارة إلى أن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني قد دعم سنة 2001 مقترحات بتشجيع الهند على استهلاك المزيد من الطاقة لان ذلك يصب في مصلحة أونرون للطاقة التي كان عضوا في مجلس إداراتها، حتى إن البيت الأبيض اعد سنة 2001 مخطط قوميا للطاقة اعتبره النائب هندري واكسمان من كاليفورنيا من وحي مجموعة أونرون التي بلغ رقم معاملاتها في نفس السنة 101 مليار دولار ، و لن نستغرب حين نعلم أن هذه الشركة ساهمت في الحملات الانتخابية لجورج بوش الأب و جورج بوش الابن و مولت أيضا الحملة الانتخابية بمبلغ 54 ألف دولار لإعادة انتخاب جون اشكفورت حاكما على ولاية ميسوري عام 2000 بل إن أونرون، و في نفس السنة مولت الحملات الانتخابية ل 71 عضوا داخل مجلس الشيوخ الذي يضم بين أعضائه 100 عضو. إن الربح ، هو الغاية الأسمى ، و لا تهم بعد ذلك الوسيلة ، فشركة لاروش للأدوية كانت تستفيد كثيرا من تصدير عقار نيلفينافير المضاد للسيدا ، و لم تذعن لمطالب الحكومة البرازيلية بتخفيض سعر العقار من 1.07 دولار إلى 0.64 دولار ، إلا بعد أن أعلن وزير الصحة البرازيلي في بحر سنة 2000 أن بلاده ستسمح بإنتاج دواء بديل لعقار نيلفينافير وهو الدواء الذي تمنحه السلطات الصحية البرازيلية ل 25.000 مريض بالسيدا في إطار برنامج مجاني كانت ترعاه وزارة الصحة البرازيلية . الشركات العالمية ، هي في الواقع شيطان خطير ، و هذا الشيطان ، يخرب كل شئ ، فمن اغتيال القيم الإنسانية و تخريب الثقافات الوطنية و تدجين الشعوب إلى تشويه الحقائق و تكريس الفوارق بين الشعوب و بين الطبقات ، و لهذا الغرض تستخدم الشركات العالمية المنظمات الدولية كوسيلة من الوسائل التي تتيح لها استغلال بلاد العالم الثالث و بعبارة أخرى فإن المنظمات الدولية تقع في خدمة المصالح الجماعية الرابطة بين برجوازيات العالم التي تسير الشركات العملاقة، و من بينها صندوق النقد الدولي FMI – البنك الدولي BIRD ، المجلس الاقتصادي العالمي وهيئة التنمية الدولية AID(18)، و تستغل هذه الشركات المؤسسات المالية الدولية لحسابها، فالمصارف الكبرى لا تمنح القروض للدول الممنوحة إلا بعد موافقة صندوق النقد الدولي الذي يًهيكل اقتصاديات دول الجنوب و يقدم لها قروضا بشروط تقتضي تحقيق توازنات ماكرو اقتصادية مثل تخفيض نسب التضخم إلى أقل من 3% وهو ما ينعكس سلبا على السياسات الاجتماعية للدول المقترضة التي تلجأ – بناء على توصيات صندوق النقد الدولي- إلى تخفيض عدد الموظفين و تقليص الميزانيات المخصصة للتعليم و الصحة و التجهيز في إطار ما يعرف بسياسة التقشف و ترشيد النفقات(19) و تلك إجراءات يهدف منها الدائنون إلى أن يجد المدينون ما يؤدونه كديون للأبناك و للجهات الدائنة و قد بلغ حجم ديون العالم الثالث سنة 1992 حوالي 1300 مليار دولار ، و في نهاية عام 2000 ارتفعت قيمة الديون إلى 2100 مليار دولار منها فوائد بقيمة 343 مليار دولار . و بالمقابل ترعى منظمة التجارة العالمية OMC الاتفاقيات التجارية العالمية و اتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة و التعرفة الجمركية عبر جولة الارغواي 1986 ودورة مراكش 1994 في إطار اتفاقيات Gatt التي تقضي بنودها بإلغاء الحواجز الجمركية و تحرير بعض القطاعات التي كانت إلى عهد قريب قطاعات استراتيجية في يد الدولة مثل قطاع الاتصالات و البريد ، و قد حرر المغرب مثلا قطاع الاتصالات لصالح شركات أجنبية تستثمر في المغرب و تنقل أرباحها إلى الخارج و ذلك لا يؤدي طبعا إلى خلق فائض يبقى داخل الوطن من أجل تجهيزه بالبنيات الصناعية اللازمة التي تمكنه من التقدم ، و إلغاء الحواجز الجمركية هو إجراء في صالح الاحتكارات التي تتطلع إلى السيطرة حتى على المعادن في باطن الأرض ، و يمكن في هذا الصدد أن نشبه دول الجنوب بالإله الإغريقي سيزيف وهو يحمل الصخرة إلى أعلى الجبل ثم يعود أدراجه بعد أن تتدحرج الصخرة إلى الأسفل ليحملها من جديد إلى القمة في حركة دؤوبة لا تنقطع. لقد قام سكان حي يعقوب المنصور بمدينة الرباط المغربية بوقفات احتجاجية أمام المجالس البلدية و مقر شركة ريضالRidal نتيجة الارتفاع الصاروخي في فواتير الماء و الكهرباء من قبل نفس الشركة ، و قد شكَّل ذلك الرفض إدانة جماعية للتلاعبات في تسعير الخدمات ( الماء –الكهرباء – التطهير السائل)(29) وهو وضع أبان عن لامبالاة المجلس البلدي ووزارة الداخلية باعتبارها سلطة الوصاية أمام عدم التزام شركة ريضال الفرنسية بدفتر التحملات ما يكشف عن تواطؤ مكشوف بين هذه الشركة و المسؤولين ضد المواطنين المغاربة . الهوامـــــــــــــــــش: 3– مظاهر القوة : EXXON و . م . أ 86.6 B.P بريطانيا 50 IRI ايطاليا 50 ONRON و . م . أ 101 5 – الغاية تبرر الوسيلة : 6- الشرور الكبرى : 90% من مصاريفها و 40% من مصانعها تقع في ملك الرساميل الأجنبية ، لهذا علينا ألا نستغرب عندما نعلم أن الدول الغنية لا تفرض قيودا صارمة على الحسابات السرية في أبناكها أو تفرض شفافية الأرصدة المالية لأن القروض المهربة من دول الجنوب تعود لتدور في فلك الاقتصاد الرأسمالي و تزيد هذه العملية الدول المقترضة فقرا إلى أن تضطر إلى بيع مؤسساتها الاقتصادية إلى شركات أجنبية عملاقة بأثمان بخسة، و النتيجة أن 90% من الاستثمارات الخارجية المباشرة في الدول النامية هي نتيجة لاندماج المقاولات الوطنية في الشركات الكبرى و كمثال على ذلك ، اشترت شركة فيفاندي الفرنسية 35% من أسهم المؤسسة اتصالات المغرب ب11 مليار درهم (1.1 مليار أورو) و هي الصفقة التي اعتبرها خبراء مغاربة مجحفة في حق شركة اتصالات المغرب التي يملك فيها الجنرال حسني بن سليمان ، قائد الدرك الملكي أسهما بقيمة 50 مليون أورو، ومما يساعد الحكام في دول الجنوب على نهب ثروات بلدانهم عدم استقلالية القضاء و فساده حيث لا يساعد هذا الواقع على محاسبة المرتشين و الناهبين للأموال العمومية لتنقض الذئاب الأجنبية بكل شراهة على المؤسسات الاقتصادية بأثمان تقل عن سعرها الحقيقي ، و في سنة 2022 اشترط صندوق النقد الدولي على إندنوسيا التخلي عن برنامجها الخاص لدعم و تطوير صناعة الطائرات المدنية مقابل منحها القروض التي تحتاج إليها ، و السبب بسيط وواضح ، فإندنوسيا بلد شاسع يمتد على مساحة 2 مليون كيلو2 مربع و يضم هذا الأرخبيل 13000 جزيرة معظمها غير مأهول، و يبلغ طول هذا الأرخبيل 2500 كلم ، و هذا ما يجعل البلد في حاجة ماسة إلى النقل الجوي للربط بين أجزائه المترامية و تطوير صناعة الطائرات الصغيرة و المتوسطة و هذا ما يهدد شركتي بوينغ لوكهد الأمريكية و إيرباص الأوروبية في المنظور الاستراتيجي، لأن من شأن تطور صناعة الطائرات المدنية الإندنوسية أن يزاحم هذين العملاقتين في الأسواق العالمية الخاصة بصناعة الطائرات المدنية. 8 – انعكاسات … خطيرة … كارثية: 1- جزيرة ألمان و تقع في بحر إيرلندة تابعة للتاج البريطاني مساحتها 570 كلم2 و سكانها 66 ألف نسمة . 2 – الجزرالأنكولونورمادية marnnel island تقع في بحر المانش تابعة للتاج البريطاني . 3 – إمارتا موناكو لنشنتاين –أندرو. 4 – الكاريبي باهاماس. 5 – دبي . 1 – د حسن عنبري ، محاضرات في العلاقات الدولية ص 81 ، الموسم الجامعي 96-97. 2 – الإمبريالية pierre de serraglans – Philippe baraillard ص 13 ترجمة عيسى عصفور ، سلسلة زدني علما ، منشورات عويدات ، طبعة 1982 بيروت. 4 – المرجع السابق ص 100. 5 – إنها ثالث مجموعة لصناعة الصلب باليابان ، المستقل الأسبوعي عدد 248. 6 – محاضرات في العلاقات الدولية ، ص 51. 7 – المستقبل الأسبوعي ، عدد 253. 8 – يفوق احتياطي كل من اندونيسيا و نيجريا. 9 – المستقل الأسبوعي عدد 240. 10 – ذاكرة ملك ، ص 76 الطبعة الثانية 1993، طبعة الشرق الأوسط. 11 – الإمبريالية ، ص 135. 12 – المستقل الأسبوعي ، عدد 240. 13 – محاضرات في العلاقات الدولية ص 96. 14 – المستقل الأسبوعي ، عدد 240 . 15 – محاضرات في العلاقات الدولية ، ص 88. 16 – قصة المفاوضات السرية بين واشنطن و طالبان- بيير أبراموفيتيشي، النسخة العربية من لوموند ديبلوماتيك، ملحق الصحيفة الأسبوعية، ص6 / يناير 2022. 18 – الإمبريالية ، ص 117. 19 – المستقل الأسبوعي ، عدد 229. 20 – دولارات الرعب،les dollard de la terreur ريتشارد لابوفيير، تعريب: عبد الكريم الأمراني عدد308 سنة 1999. 21 – انهيار نموذج صندوق النقد الدولي، كارلوس غابيتا، النسخة العربية من لوموند ديبلوماتيك، ملحق الصحيفة، عدد يناير2002 ص 2. 22 – يفوق سعر الكهرباء الذي تزود به شركة LIDIK المواطنين بالبيضاء 30% سعر ثمن الكهرباء الذي تزود به الوكالات المحلية المواطنين ، كما أن سعر الماء حسب تسعيرة LIDIK يفوق 40% سعر الوكالات المحلية كما أن هذه الشركة قد قامت بتسريح مئات العاملين و تركتهم للبطالة ، أنظر جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد 6035 الصادرة يوم 18 فبراير 2000 ص 9. 23 – بلغ 41000 مليار دولار حسب المستقل الأسبوعي ، عدد 252. 24 – فخ العولمة ، ص 134-135 سلسلة عالم المعرفة عدد 238 ترجمة د.عدنان عباس و د. رمزي زكي. 25 – فخ العولمة ، ص 229-230. 26 – عبد الهادي بوطالب، العالم ليس سلعة : في نقد العولمة، منشورات الزمن، الكتاب 26 ماي2001، ص50. 27 – الأحداث المغربية ، ص 2 عدد 26 غشت 1999. 28 – النظام العالمي الاقتصادي الجديد ، ص 12-13، فلنتين اشتينين ، ترجمة د.شهرت العالم ط 1988. 29 – جريدة “العلم” المغربية ، عدد18 / ماي 2022. 31 – المرجع السابق ، ص 11. 32 – الإمبريالية ص 125. 33 – فخ العولمة ، ص 70. 34 – دولارات الرعب les dollard de la terreur للصحفي Richard labreviére، تعريب عبد الكريم الأمراني، يومية الأحداث المغربية عدد15/ غشت1999. 35 – Pierre jallè ، الإمبريالية و نهب العالم الثالث ،ص 70. 36 – الأحداث المغربية عدد 6 غشت 1999م . 2- الشركات الكبرى … النشأة و التطور : GENERAL MOTORS و . م . أ 127 TOYOTA اليابان 60 4- السياسة و المال : 17 – بيير أبراموفيتشي – المرجع السابق. 30 – فخ العولمة ، ص 85.
التصنيفات
المزيج التسويقي
| المزيج التسويقي
المزيــــج التسويقـــي: أولا: المزيج التسويقي السلعي (تسويق السلع). (1): السلعــــة. (4): التوزيـــع. ثانيا: المزيج التسويقي الخدمي (تسويق الخدمات). تختلف عناصر المزيج التسويقي قي تسويق الخدمات عن عناصر المزيج التسويقي في تسويق السلع، و ذلك لأن تسويق الخدمات أصعب من تسويق السلع و يتصف بكونه معقد أيضا. (1): الخدمـــــة. و هي نفس العناصر التي تم التطرق إليها في المطلب السابق، و العناصر الثلاثة الأخرى هي الأهم و هي الشعب، العملية، و الإثبات المادي. (5): الشعب (People) . (6): العملية (Process) .
| الرسم على القيمة المضافة tva
الرسم على القيمة المضافة tva
أسس الرسم على القيمة المضافة في الجزائر بموجب قانون المالية لسنة 1991، بالمقابل ألغي النظام السابق المتشكل من الرسم الوحيد الإجمالي على الإنتاج( tugp ) ، و الرسم الوحيد الإجمالي على تأدية الخدمات( tugps ) و ذلك نتيجة المشاكل التي شهدها هذا النظام من حيث تعقده، و عدم ملائمته مع الإصلاحات التي شهدها الاقتصاد الوطني. 1. : تعريف وخصائص الرسم على القيمة المضافة tva 1التعريف : قبل أن نعرف الرسم على القيمة المضافة نعرف أولا القيمة المضافة. القيمة المضافة تمثل بشكل عام الفرق بين إنتاج المؤسسة و الاستهلاكات الوسطية من أجل هذا الإنتاج و المتحصل عليها من المؤسسات الأخرى. يعتبر الرسم على القيمة المضافة من الضرائب الغير مباشر تم تطبيقها في الجزائرسنة 1992، و هي متعلقة بكل العمليات ذات الطابع الصناعي و التجاري و الخدمي. 1-2 خصائص الرسم على القيمة المضافة:
ضريبة حقيقية
: تخص استعمال المداخيل أي المصاريف أو الاستهلاك النهائي للسلع و الخدمات.
ضريبة غير مباشرة:يتحملها المستهلك النهائي و لا يدفعها مباشرة إلى الخزينة.
ضريبة متعلقة بالقيمة
: تحسب على أساس قيمة المنتوج بغض النظر عن طبيعة المنتوج و كميته و نوعيته.
2.العمليات الخاضعة للرسم على القيمة المضافة : يشكل مجال تطبيق الرسم على القيمة المضافة على العمليات و الأشخاص الخاضعين لها. بالنسبة للعمليات الخاضعة لها، هناك نوعين وجوبا و اختيارا. 1.2 . العمليات الخاضعة وجوبا 2-1-أ المتعلقة بالأملاك المنقولة: المبيعات التي يقوم بها المنتجون. العمليات المنجزة وفقا لشروط البيع بالجملة من قبل التجار المستوردين. البيع بالجملة. تجار المجوهرات و الأحجار الكريمة و التحف الفنية الأصلية. عملية البيع المتعلقة بالكحول و الخمور. 2-1-ب المتعلقة بالأملاك العقارية: عمليات بيع و تجزئة قطع أرضية التي يقوم بها الملاك. بيع العقارات أو المحلات التجارية المشتراة من قبل الأشخاص قصد إعادة بيعها. بناء و بيع مباني في إطار نشاط الترقية العقارية و المساكن الاجتماعية. العمليات التي يقوم بها الوسطاء في شراء و بيع الأملاك العقارية و المحلات التجارية. 2 -1 – جـ تأدية الخدمات:عمليات نقل الأشخاص و البضائع. بيع منتجات الاستهلاك الفوري " السلع الغذائية و المشروبات. العمليات التي تنجزها البنوك و شركات التأمين. العمليات المتعلقة بالهاتف و التلكس. العمليات بين الوحدات لنفس المنشاة و كذا المهن الحرة باستثناء الطب و البيطرة. 2 العمليات الخاضعة اختياريا: الشركات البترولية. المؤسسات التي تتمتع بنظام المشتريات بالإعفاء. 3.الإعفاءات:يمكن تلخيصها في النقاط التالية: المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع مثل الخبز، الحليب… الخ السيارات السياحية المقتناة من طرف معطوبي حرب التحرير و أبناء الشهداء المعوقين، و كذا السيارات المهيأة و المقتناة من طرف مدنيين مصابين بالشلل. جميع الوسائل و التجهيزات المخصصة للعاجزين. عقود تأمين الأشخاص على الوجه الذي حدده التشريع المتعلق بالتأمينات و كذا إعادة التأمين. العمليات المنجزة من قبل بنك الجزائر و كذا القروض البنكية الممنوحة للعائلات و ذلك من أجل اقتناء أو بناء مساكن فردية. العمليات المنجزة من قبل بنك الجزائر و المتعلقة مباشرة بوظيفة إصدار النقود. 4. تحديد وعاء الرسم على القيمة المضافة و كيفية دفع و تحصيلها: 1.4 تحديد وعاء الرسم على القيمة المضافة: إن وعاء الرسم على القيمة المضافة عبارة عن المبلغ الذي يطبق عليه معدل الضريبة، و هو عبارة على رقم الأعمال( أي المبيعات المحققة ) الذي يتحدد بثمن البضائع أو الأشغال أو الخدمات المقدمة بما فيها كل المصاريف و الحقوق و الرسوم ، باستثناء الرسم على القيمة المضافة ذاتها، و هو ما يعرف برقم الأعمال خارج الرسم ( caht ). هذا الأخير يتحدد حسب طبيعة العمليات المحققة و يتضح ذلك كما يلي: بالنسبة لعمليات تبادل البضائع أو المواد الخاضعة لرسم من قيمة المواد أو البضائع المسلمة مقابل تلك المسلمة بزيادة معدل الفرق عند الاقتصاد. بالنسبة لعمليات البيع من المبلغ الإجمالي للمنتجات. 2.4 – كيفية دفع و تحصيل الرسم على القيمة المضافة: 4-2-1 دفع الرسم على القيمة المضافة: لقد حدد المشرع أربعة أنظمة لدفع الرسم على القيمة المضافة: النظام العام: على كل شخص يقوم بعمليات خاضعة للرسم على القيمة المضافة أن يقدم أو يرسل إلى قابض الضرائب المختلفة المؤهلة لهذا الغرض قبل العشرين من كل شهر بيانا يشير فيه إلى مبلغ الأعمال المنجزة خلال الشهر السابق من جهة و إلى تفاصيل هذه العمليات القابلة لفرض الضريبة عليها من جهة أخرى، و أن يدفع في الوقت نفسه الرسم المستحق على أساس هذا البيان. النظام الإقطاعي من المصدر: يقتطع لحساب الخزينة، الرسم على القيمة المضافة القابل للاستحقاق على العمليات التي ينجزها الأشخاص الطبيعيين أو المعنويين الذين لا يتوفرون على المحلات بالجزائر من قبل الأشخاص أو الشركات أو الهيئات أو الجمعيات التي تدفع المبالغ الخاضعة للضريبة المستحقة عن هذه العمليات ليدفعونها إلى صندوق قابض الضرائب المختلفة الذي يتبع له مقرهم أو مسكنهم خلال خمس عشرة يوما التالية للشهر الذي تمت بصده الاقتطاع. النظام الجزافي: يخضع المكلف للنظام الجزافي للحالات التالية: – بالنسبة لمؤدي الخدمات،- عندما يزيد رقم أعمالهم السنوي عن 000 100 دج و يقل عن مبلغ 000 500 1 دج.
–
بالنسبة للخاضعين الآخرين عندما يزيد رقم أعمالهم السنوي عن 000 130 دج و يقل عن مبلغ 3000.000 دج. و يتم دفع ربع (4/1) الرسم المستحق في كل فصل و كآخر أجل اليوم الأخير للفصل المعني.
|
رد: الرسم على القيمة المضافة tva
شكرا أختي بارك الله فيك وجزاك خيرا ان شاء الله
|
رد: الرسم على القيمة المضافة tva
لا شكر على واجب نحن كلنا في خدمتكم إن شاء الله وفيك كل البركة
بوركت على المرور الكريم
| اتفاقيات لاهاى بشأن البيع الدولى
اتفاقيات لاهاى بشأن البيع الدولى منقوووووول
التصنيفات
اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
| اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
ساعدوني من فضلكم في اختيار عنوان امذكرتي فانا طالبة في العلوم الاقتصادية تحديدا تامينات و بنوك
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
اقتباس
إليك بعض العناوين للمذكرات ان شاء الله تفيدك ـ أهمية ودور النظام التأمين على الودائع مع إشارة إلى حالة الجزائر .
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
استراتيجية التامين في الجزائر في ظل عقد تامين السيارات
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
الاستثمار في البنوك الاسلامية
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
القروض والبنوك الاسلامية
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
وفقك الله في عملك واذا اخترت اي موضوع
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
انعكاسات العولمة على تطور النظام المصرفي في الجزائر
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
الازمة المالية العالمية وانعكاساتها على الدول النامية
|
رد: اريد فقط اقتراح اسم لمذكرتي
السلام عليكم اريد المساعدة في موضوع التامين المصرفي وشكرا
التصنيفات
مخاطر الاستثمار
| مخاطر الاستثمار
مخاطر الاستثمار
“إن القدرة على فهم المعادلات الرياضية، وكشف التلاعب في الأرقام وتحديد المفاهيم الأساسية، يعزز من قدرة الشخص على التعامل مع أكثر الحالات غموضاً، ونوعية العلاقات التي تهيمن على أعمالنا اليومية لاتخاذ القرارات المالية.” الآن غرينسبان عندما يقوم المستثمر بعملية الاستثمار، فإنه سيواجه درجة معينة من المخاطرة مقابل توقعه الحصول على عائد معقول، لذلك تعتبر المخاطرة عنصراً هاماً يجب أخذه بعين الاعتبار عند اتخاذ أي قرار استثماري. وترتبط المخاطرة باحتمال وقـوع الخسائر، فكلما زاد احتمال وقوع الخسارة كلما كان الاستثمار أكـثر خطورة والعكس بالعكس. أما العائد على الاستـثمار فهو بمثابة المقابل الذي يتوقعه المستثمر مقابل الأموال التي يدفعها من أجل حيازة أداة الاستثمار أو مقابل تخليه عن منفعة حالية على أمل الحصول على منفعة أكبر في المستقبل. ونتيجة لهذه العلاقة الطردية بين العائد المتوقع ودرجة المخاطرة، فإن جميع المستثمرين يسعون لتحقيق أعلى عائد عند مستوى معين من المخاطر أو تخفيض المخاطر إلى أدنى مستوى ممكن عند مستوى معين من العائد. وهناك أكثر من تعريف لمخاطر الاستثمار منها احتمال فشل المستـثمر في تحقيق العائد المتوقع على الاستـثمار، ومنها عدم التأكد من التدفقات النقدية المستقبلية المتأتية منه، وكذلك درجة التذبذب في العائد المتوقع أو درجة اختلاف العائد الفعلي قياساً بالمتوقع. إدارة المخاطر وتتناول إدارة المخاطر العلاقة بين العائد المطلوب على الاستثمار وبين المخاطر التي تصاحب هذا الاستثمار، وذلك بقصد توظيف هذه العلاقة بما يؤدي إلى تعظيم قيمة ذلك الاستثمار من وجهة نظر أصحابه. وبشكل عام، يمكن توضيح ما يعنيه مصطلح إدارة المخاطر من خلال مراجعة بعض التعريفات، كما يلي :
عرف (Erik,B.,1993) إدارة الخطر على أنها “إدارة الأحداث التي لا يمكن التنبؤ بها، والتي قد يترتب عليها خسائر محتملة الحدوث إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.” وأوضح أن عملية إدارة الخطر تتضمن ثلاث مراحل أساسية، هي: تعريف الخطر، وقياس الخطر، وإدارة الخطر. كما أوضح أن مرحلة إدارة الخطر يمكن أن تتبع أحد ثلاث استراتيجيات، هي: الاحتفاظ بالخطر، أو تخفيض الخطر، أو تحويل الخطر. ويرى(Williams, Smith, & Young,1995) أن إدارة المخاطر تتضمن القيام بالأنشطة الخاصة بتحديد المخاطر التي تتعرض لها الشركة، وقياسها، والتعامل مع مسبباتها، والآثار المترتبة عليها. وأن الغرض الرئيسي لإدارة المخاطر يتمثل في تمكين الشركة من التطور وتحقيق أهدافها بشكل أكثر فعالية وكفاءة. ويشير (Finard,J.B.1996) إلي أن القيام بإدارة المخاطر أصبح ضرورياً لاستمرار الشركة في ظل المنافسة العالمية المعاصرة، وأن إدارة المخاطر المالية بالمنشأة تسعى إلى ثلاثة أهداف رئيسية هي : 1- الوقاية من الخسائر. 2- تعظيم درجة الاستقرار في الأرباح. 3- تخفيض تكلفة إدارة الخسائر المالية المحتملة. ويرى (Brigham & Houston,1998) أن إدارة المخاطر هي مجموعة من الأنشطة التي تستهدف تخفيض الخسائر المحتملة، وأن هذه الأنشطة تندرج تحت ثلاثة مراحل رئيسية ، هي : 1- تحديد وتعريف المخاطر التي تواجه الشركة. 2- قياس التأثير المحتمل لكل خطر. 3- تحديد كيفية التعامل مع الخطر موضوع الاهتمام. وينظر (Hamilton,C.R.,1998) إلي إدارة الخطر علي أنها نشاط يمارس بشكل يومي، سواء على مستوى الأفراد أو المنظمات؛ لأن أي قرار ترتبط نتائجه بالمستقبل، وطالما أن المستقبل غير مؤكد فلابد من الاعتماد بشكل ما على مبادئ إدارة المخاطر. وأوضح(Hamilton) أن إدارة المخاطر تتضمن الأنشطة التالية: 1- تجميع المعلومات عن الأصول الخطرة بالشركة. 2- تحديد التهديدات المتوقعة لكل أصل. 3- تحديد مواطن الخلل الموجودة بالنظام والتي تسمح للتهديد بالتأثير في الأصل. 4- تحديد الخسائر التي يمكن أن تتعرض لها الشركة إذا حدث التهديد المتوقع. 5- تحديد الأدوات البديلة التي يمكن الاعتماد عليها لتخفيض أو تجنب الخسائر المحتملة. 5- تحديد الأدوات التي قررت الشركة الاعتماد عليها في إدارة المخاطر المحتملة. ويرى (Bozzo,N.L.,1998) أن إدارة المخاطر هي العمليات التي تتضمن تعريف المخاطر التي تواجه الشركة، وتحديد الأثر المالي الذي يمكن أن يحدثه كل خطر بالنسبة للشركة، ثم اتخاذ قرارات مدروسة لتجنب تلك المخاطر، أو تخفيضها، أو تحويلها، أو قبولها كما هي. ويشير (Penny,C.,1999) إلي أن إدارة المخاطر أصبحت تمثل مجالاً متخصصاً يتضمن المقاييس والإجراءات التي تربط بين كل من العائد والخطر المرتبط به. ويؤكد أن الخطر في حد ذاته لا يمكن تخفيضه بالعمليات الحسابية، وأن المعلومات وبعد النظر تمثل عناصر جوهرية ذات أهمية بالغة في عملية إدارة المخاطر. ويعرف(Penny) إدارة المخاطر المالية على أنها “استخدام أساليب التحليل المالي، وكذلك الأدوات المالية المختلفة من أجل السيطرة على مخاطر معينة وتخفيض آثارها غير المرغوبة على الشركة.” ويرى أنه يمكن تسمية هذه العملية إدارة الخسائر المحتملة. أما (Borgsdorf & Pliszka,1999) فقد تناولا مفهوم إدارة المخاطر من خلال مناقشة جوانب الشبه وجوانب الاختلاف فيما بين إدارة الخطر وبين المفهوم العام للإدارة. ومن خلال المناقشة قررا أن إدارة المنشأة وإدارة المخاطر المالية بالمنشأة متلازمان، وأنه يصعب تحقق الفعالية في أحدهما دون أن تمارس الأخرى بشكل فعال؛ لأنهما يجب أن يعملا معاً وبشكل متوازي ومتكامل لإنجاز أهداف المنشأة. وفي هذا الإطار قدم (Borgsdorf & Pliszka)تعريفاً عاماً لإدارة المخاطر على أنها “مجموعة الأنشطة الخاصة بالتخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة لموارد المنظمة من أجل تخفيض الآثار المحتملة للمخاطر التي تتعرض لها تلك الموارد “، وأوضح الكاتبان أنه يمكن إدارة المخاطر بشكل منظم وفعال بالاعتماد على الأنشطة التالية : 1- تحديد الخسائر المحتملة من الخطر موضع الاهتمام. 2- تقييم الأساليب البديلة للتعامل مع الخطر. 3- تطبيق الأساليب المناسبة لمعالجة الخطر. 4- متابعة وتقييم نتائج الأساليب التي تم الاعتماد عليها في إدارة الخطر. 5- تطوير وتعديل أداء وممارسات إدارة المخاطر للتوصل إلى نتائج أفضل. ويؤكد (Stewart,T.,2000) أن إدارة الخطر لا تعني التخلص منه ؛ لأن التخلص من الخطر يعني – في نفس الوقت – التخلص من العائد المتوقع. أما إدارة المخاطر فإنها تعنى استخدام الأدوات المناسبة لتخفيض الخسائر المحتملة، وهي تستهدف تعظيم القيمة السوقية للعوائد المتوقعة في ضوء درجة المخاطر التي يمكن تحملها، أو المصاحبة لهذه العوائد المتوقعة. وبمراجعة المفاهيم والتعريفات السابقة، يمكن استخلاص نقطتين أساسيتين ترتكز عليهما الدراسة الحالية، وهما : 1- إن مصطلح ” إدارة المخاطر” يتضمن كافة الأنشطة التي تحاول تغيير شكل العلاقة بين العائد المتوقع ودرجة المخاطرة المرتبطة بتحقيق هذا العائد المتوقع، وذلك بهدف تعظيم قيمة الأصل الذي يتولد عنه هذا العائد . 2- إن النظام لإدارة المخاطر بالشركة يعتمد على ثلاث مراحل رئيسية، هي : أ- تحديد المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الشركة. ب- قياس مستوي الخطر والخسائر المحتملة من حدوثه. ج- استخدام الأدوات المناسبة لتخفيض مستوي الخطر، وتخفيض أو منع حدوث الخسائر المحتملة بسببه. مفهوم الخطر المالي ويرى(Williams, Smith, & Young,1995) أن الخطر هو التقلب المحتمل في النواتج، وأن الخطر مفهوم موضوعي، ويمكن قياسه كمياً، وأنه يخلق خسائر محتمله، حيث يمكن أن يترتب على التصرف الذي يصاحبه الخطر مكاسب أو خسائر ولا يمكن التنبؤ بأيهما سوف يحدث فعلاً.
ويرى (Peters,D.,1997) أن الخطر المالي يعني أن هناك فرصة لحدوث خسارة مالية، وأن مصطلح الخطر يستخدم للإشارة إلى التغير الذي يمكن أن يحدث في العوائد المصاحبة لأصل معين. ويرى (Watsham,T.J.,1998) أن مفهوم الخطر يشير إلي عدم التأكد المحسوب بشكل كمي، وأن الخطر المالي يرتبط بالتغير غير المرغوب في قيمة المتغير المالي. ويرى (McNamee,D.,2000)أن مفهوم الخطر ما هو إلاَّ أداة تعريفية تساعدنا في التعامل مع الحالات التي لا يمكننا فيها التنبؤ بالمستقبل على وجه اليقين. وعلى ضوء مدخل خلق القيمة يمكن تعريف الخطر المالي بالشركة على أنه: “الفقد الجزئي أو الكلى المحتمل في قيمة ثروة المساهمين.” ويمكن تحديد المبررات التالية : 1- أنه يرتبط بشكل مباشر بالهدف النهائي للشركة وهو تعظيم ثروة المساهمين. 2- أنه يرتبط مباشرة بالقرارات المالية بالشركة، والتي تمثل المصادر الرئيسية لأجل : أ- توليد التدفقات النقدية بما يحقق أرباحاً اقتصادية، تزيد من قيمة الثروة المستثمرة من قبل المساهمين. ب- إدارة مخاطر التدفقات النقدية بما يحافظ على ثروة المساهمين، دون ضياع العائد المتوقع أو تآكل الثروة. 3- أنه يساعد على تحقيق الربط المباشر بين مفهوم المخاطر المالية بالشركة، وبين أدوات القياس لها، وبين الهدف من إدارتها. أنواع المخاطر من حيث مصدر الخطر إن الشركات المعاصرة تواجه مجموعة متنوعة من المخاطر المالية في المجالات الوظيفية المختلفة، وفى جميع أرجاء الشركة، ومن هذه المخاطر ما يلي :
مخاطر الأعمال: وهي المخاطر المرتبطة بالصناعة والمجال الذي تعمل فيه الشركة. مخاطر التشغيل: وهي المخاطر المرتبطة بالنظم الداخلية بالشركة. مخاطر الإدارة : وهي المخاطر المرتبطة بالوظائف والممارسات الإدارية. المخاطر القانونية: وهي المخاطر الناشئة عن الدخول في اتفاقيات تعاقدية مع أطراف أخرى مع عدم التأكد بالوفاء بالالتزامات تجاه هذه الأطراف. مخاطر الائتمان: وهي المخاطر المرتبطة بفشل الطرف الآخر في الوفاء بالتزاماته. مخاطر الأسعار: وهي المخاطر المرتبطة بالتحركات غير المرغوبة )صعوداً أو هبوطاً) في الأسعار بالسوق، وهي تنقسم إلى؛ مخاطر سعر الفائدة، مخاطر سعر العملة أو سعر الصرف، مخاطر أسعار السلع، مخاطر الملكية. مخاطر الأموال: وهي المخاطر الناتجة عن فشل الشركة في الوفاء بأعباء الديون وفقاً للشروط المتفق عليها مع الممولين أو المقرضين. مخاطر التركيز: وهي المخاطر الناتجة عن تركيز الاستثمارات في قطاع واحد أو عدة قطاعات صغيرة، وتسمى “مخاطر عدم التنويع”. مخاطر التغطية: وهى المخاطر الناتجة عن الخطأ في التغطية أو الفشل في تحقيق التغطية الكافية للمخاطر التي تتعرض لها الشركة. المخاطر السياسية: وهي المخاطر الناتجة عن القرارات الحكومية مثل الضرائب،التسعير،الجمارك، التأميم. أنواع المخاطر من حيث ارتباطها بالشركة وفقاً لهذا التصنيف، وهو التصنيف الذي تعتمد عليه النماذج الحديثة في نظرية التمويل، يتم تقسيم المخاطر التي تتعرض لها الشركة إلى مجموعتين من المخاطر، هما :
1- مخاطر منتظمة : وهي المخاطر “العامة” التي تتعرض لها جميع المنشآت بالسوق بصرف النظر عن خصائص المنشأة ـ من حيث النوع أو الحجم أو هيكل الملكية … إلخ ـ وتنشأ هذه المخاطر عن متغيرات لها صفة العمومية، مثل الظروف الاقتصادية أو السياسية، ولذلك يصعب التخلص من هذه المخاطر بالتنويع، ولذا تسمى بالمخاطر التي لا يمكن تجنبها بالتنويع، أو مخاطر السوق. ويشير (Francis, J., 1986) إلى أن الشركات التي تتسم بارتفاع المخاطر المنتظمة لعائد أسهمها، هي تلك الشركات التي تنتج سلعاً أساسية. مثل شركات إنتاج المعدات، وشركات مقاولات إنشاء الطرق والجسور، والشركات التي يتميز هيكلها المالي بارتفاع نسبة الاقتراض، في الوقت الذي تتسم فيه مبيعاتها بالموسمية، مثل شركات الطيران. إضافة إلى الشركات الصغيرة نسبياً التي تنتج سلعاً يحتمل أن تتعرض بسرعة للتقادم، مثل شركات إنتاج الكمبيوتر. ففي مثل هذه المنشآت تكون المبيعات والأرباح وأسعار الأسهم مسايرة للمستوى العام للنشاط الاقتصادي. ومن هنا ترتفع نسبة المخاطر المنتظمة التي تتعرض لها مثل تلك الشركات. 2- مخاطر غير منتظمة : أنواع المخاطر من حيث الميزة التنافسية المعلوماتية يرى البعض أنه يمكن تقسيم المخاطر التي تواجه الشركة تبعاً للميزة التنافسية المعلوماتية المتوافرة لديها إلى مجموعتين من المخاطر، على النحو التالي :
1- المخاطر المالية : وهي المخاطر الناشئة عن متغيرات لا تتوافر لدى الشركة عنها ميزة تنافسية معلوماتية، ويجب على الشركة أن تتبع استراتيجيات جيدة لإدارة هذه المخاطر لأجل تغطيتها، أو تجنبها، أو السيطرة عليها. لأن تحمل هذه المخاطر لا يحقق للشركة أية عوائد اقتصادية. وهي مخاطر ليس لها علاقة مباشرة بالنشاط الأساسي للشركة، ولكنها ترتبط بالسوق الذي تعمل فيه الشركة. 2- مخاطر الأعمال : وهي تلك المخاطر التي يجب على الشركة تحملها لأجل أداء نشاطها الأساسي الذي تعمل فيه، ولابد وأن تمتلك الشركة بعض المزايا التنافسية المعلوماتية بالنسبة للمتغيرات التي تنشأ عنها هذه المخاطر، إذ أن هذه المتغيرات تمثل عناصر أساسية للقيام بنشاط الشركة، وتوليد التدفقات النقدية بها. فضلاً عن أن الشركة تحقق عوائد اقتصادية مقابل تحمل هذه المخاطر. أدوات إدارة المخاطر يمكن تحديد ثلاثة استراتيجيات رئيسية لإدارة المخاطر المالية، وهي :
1- إستراتيجية ترك الموقف مفتوح : ويقصد بذلك الاحتفاظ بمستوي الخطر علي ما هو عليه، ويمكن أن تعتمد الشركة على هذه الإستراتيجية حينما يكون مستوى الخطر منخفض بشكل لا يبرر التكلفة المتوقعة لإدارته، وتندرج تحت هذه الإستراتيجية سياسة قبول الخطر. 2- إستراتيجية تحمل مخاطر محسوبة : ويقصد بذلك تحديد مستويات الخطر التي يمكن تحملها بالشركة، والتي لا ترغب الشركة في تحمل أكثر منها. ثم اتخاذ كافة التدابير المناسبة لتخفيض المخاطر حتى هذا المستوى المقبول. ويندرج تحت هذه الإستراتيجية سياسات تخفيض الخطر، مثل: التنويع في خطوط منتجات الشركة (هيكل الاستثمار)، والتغيير في مستوى الرافعة التشغيلية تبعا لظروف الشركة (هيكل الاستثمار)، والتغيير في مستوى الرافعة المالية (هيكل التمويل)، واستخدام الأدوات المالية المشتقة للحماية ضد مخاطر الأسعار . 3- إستراتيجية تغطية كل الخطر : ويقصد بذلك تحييد مصدر الخطر بالنسبة للشركة، أي تخفيض الخطر إلى الصفر، ويندرج تحت هذه الإستراتيجية سياسات تحويل الخطر مثل: التغطية الكاملة أو التأمين ضد الخطر باستخدام أدوات الهندسة المالية، تحويل الخطر المالي إلى طرف ثالث بواسطة عقود التأمين، والتجنب التام للأنشطة التي ينشأ عنها الخطر. وقد تستخدم عمليات إعادة الهيكلة – بشكل خاص – لأجل إنقاذ المنشأة من حالة فشل مالي تمر بها، إلاَّ أنها أصبحت أحدي الاستراتيجيات المالية الرئيسية للمنشآت المختلفة منذ الثمانينات وحتى الآن. ويمكن تقسيم عمليات إعادة الهيكلة المالية للمنشآت إلى مجموعتين: أولاً : إعادة هيكلة الأصول : وتسمى أيضا هندسة الأصول، وهي تتضمن الأساليب المالية التي تغير من هيكل أصول الشركة لأجل تحقيق الاستخدام الأعلى قيمة (الأكفأ) لموارد المنشأة، أو لتوفير الضرائب، أو للتخلص من التدفق النقدي الزائد (غير المطلوب للفرص الاستثمارية) بدفعه إلى المساهمين. وتجري إعادة هيكلة الأصول بواسطة عمليات البيع المختلفة، مثل بيع جزء من الأصول(Sell-offs) أو طرح أسهم إحدى الشركات التابعة إلي سوق رأس المال للاكتتاب العام out-Equity curve أو فصل شركة تابعة بأحد الأساليب الثلاثة : Split-ups , Split-offs , Spin-offs ، أو من خلال عمليات التصفية، وقد تقوم الشركة بإعادة هيكلة وحدات النشاط بالاعتماد علي إستراتيجية النمو، سواء بالاستحواذ أو بالمشروعات المشتركة. ثانياً : إعادة هيكلة التمويل : وتركز هذه الإستراتيجية على تغيير هيكل الملكية بالشركة، وذلك من أجل إدارة المخاطر المالية – وبخاصة لتخفيض خطر الإفلاس، أو مشكلة وتكاليف الوكالة المرتبطة بخصائص هيكل الخصوم ورأس المال الخاص بالشركة. ويمكن تنفيذ إستراتيجية إعادة هيكلة التمويل للمنشأة بطريقة أو أكثر من الطرق التالية : 1- طرح شكل جديد من التمويل الأقل خطورة على المنشأة (مثل: السندات القابلة للتحويل، أو السندات القابلة للاستدعاء، أو الأسهم الممتازة بدلاً من السندات العادية). 2- استبدال الأوراق المالية الحالية بأوراق مالية ذات خصائص مختلفة. 3- إعادة شراء الأسهم نقداً “من السوق المفتوح”. وبمراجعة أدوات إعادة الهيكلة يمكن القول أنها جميعاً تقع ضمن إستراتيجية تحمل مخاطر محسوبة. حيث أنها تسعي إلي تخفيض مستوى المخاطر المالية (كما هو الحال عند إعادة الهيكلة المالية)، أو تسعى إلي تكوين محفظة استثمارات ذات كفاءة بحيث يتناسب عائدها مع المخاطر الخاصة بها (كما هو الحال عند إعادة هيكلة الأصول). وأياً كانت الأدوات المستخدمة فإن الهدف النهائي لعمليات إعادة الهيكلة للمنشأة يتمثل في تعظيم القيمة السوقية للشركة، وهو ما يتوافق مع الإطار العام لنظرية التمويل ومدخل خلق القيمة. وعلي ضوء نظرية التمويل، ينبغي إدراك أن إدارة المخاطر المالية بالشركة – باعتبارها تسعي إلي تغيير شكل العلاقة بين العائد والخطر بهدف تعظيم القيمة – ترتبط بجميع القرارات والممارسات المالية التي تتم، كما أنها ترتبط بجميع البنود التي تشملها الميزانية وسواء في جانب الأصول (هيكل الاستثمار)، أو في جانب الخصوم ورأس المال (هيكل التمويل) . وبمراجعة الأساليب والأدوات التي تقترحها الكتابات في مجال إدارة المخاطر المالية، وكذلك التي اعتمدت عليها الدراسات التطبيقية السابقة في اختبار فروض نظرية إدارة المخاطر المالية بالشركة، وكذلك كتابات التمويل والإدارة المالية، يمكن تحديد تسعة أساليب مالية تستطيع الشركات المختلفة استخدامها في إدارة الخطر المالي بها وذلك بما يتسق مع نظرية التمويل والإدارة المالية، وهذه الأساليب هي : 1- زيادة كفاءة الاستخدام للأموال. 2- تقليل نسبة المديونية. 3- الاعتماد على مصادر تمويل أقل خطورة على الشركة. 4- الاستثمار في أصول أكثر سيولة. 5- تقليل نسبة التوزيعات من الأرباح. 6- تقليل حجم الالتزامات النقدية الثابتة. 7- تحقيق التوازن المالي بين هيكل التمويل وهيكل الأصول. 8- تحقيق التوازن النقدي (التوازن بين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة). 9- تنويع الاستثمارات منقووووووول للفائدة
|