الشكر:
كان في بني إسرائيل ثلاثة رجال: أبرص وأقرع وأعمى. وكان كل منهم يدعو الله أن يزيل ما به من مرض وأن يرزقه المال، فاستجاب الله لهم، وبعث إلى الأبرص مَلَكًا وضع يده على جلده، فأصبح حسن اللون، وأعطاه ناقة عُشَرَاءَ ولدت وأصبح لها نسل كثير حتى صار غنيا. وذهب الملَك إلى الأقرع فمسح رأسه فشفاه الله، وأعطاه بقرة حاملا فولدت، وصار له قطيع من البقر.
ثم ذهب الملك إلى الأعمى فوضع يده على عينه، فشفاه الله، وأعطاه الملك شاة وولدها فولدت له حتى صار له قطيع من الغنم، وبعد فترة، جاء إليهم الملك ليختبرهم، هل يشكرون الله -سبحانه-، ويتصدقون على الفقراء أم لا؟
فذهب إلى الأبرص ثم ذهب إلى الأقرع، فلم يعطياه شيئًا، وقالا له: إنا ورثنا المال عن آبائنا، فعادا كما كانا، وأصبحا فقيرين.
ثم ذهب الملك إلى الأعمى وطلب منه صدقة فرحب به، وقال له: قد كنتُ أعمى فرد الله على بصري، فخذ ما شئتَ ودع ما شئتَ. فقال له الملك: قد رضي الله عنك. [القصة من حديث متفق عليه]. وهكذا يكون الأعمى قد نجح في الامتحان؛ فشكر ربه وتصدَّق مما رزقه الله؛ فزاد الله عليه النعمة وباركها له، بينما بخل الأقرع والأبرص ولم يشكرا ربهما؛ فسلب الله منهما النعمة.
***
يحكى أن رجلا ابتلاه الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين، فدخل عليه أحد الناس فوجده يشكر الله على نعمه، ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلا، فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى مقطوع اليدين والرجلين، وسأله: على أي شيء تحمد الله وتشكره؟
فقال له: يا هذا، أَشْكُرُ الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا وبدنًا على البلاء صابرًا.
يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد العلماء، وشكا إليه فقره، فقال العالم: أَيسُرُّكَ أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك أخرس ولك عشره آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك مقطوع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفًا؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم، أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك نعم بخمسين ألفًا.
فعرف الرجل مدى نعمة الله عليه، وظل يشكر ربه ويرضى بحاله ولا يشتكي إلى أحد أبدًا.
ما هو الشكر؟
الشكر هو المجازاة على الإحسان، والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان.
شكر الأنبياء:
كان الشكر خلقًا لازمًا لأنبياء الله -صلوات الله عليهم-، يقول الله -تعالى- عن إبراهيم -عليه السلام-: {إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين. شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم}.
[النحل: 120-121].
ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكر، فقال: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا} [الإسراء: 3]. وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-: {قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40].
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الشكر لربه، وقد علَّمنا أن نقول بعد كل صلاة: (اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
[أبو داود والنسائي].
وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقوم الليل، ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛ فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! فيرد عليها النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا)
[متفق عليه].
أنواع الشكر:
المسلم يشكر كل من قدم إليه خيرًا، أو صنع إليه معروفًا، ومن أنواع الشكر:
شكر الله: المسلم يشكر ربه على نعمه الكثيرة التي أنعم بها عليه، ولا يكفر بنعم الله إلا جاحد، قال تعالى: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة: 152].
ويقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].
ونعم الله على الإنسان لا تعد ولا تُحْصَى، يقول تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [إبراهيم: 34].
ويقول تعالى: {قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون} [الملك: 23].
ويقول تعالى: {وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون}
[الأنفال: 26].
ويقول تعالى: {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون} [القصص: 73].
ويتحقق شكر الله بالاعتراف بالنعم، والتحدث بها، واستخدامها في طاعة الله، قال تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} [الضحى: 11].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (التحدُّث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله) [البيهقي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها) [مسلم والترمذي وأحمد].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) [أبوداود والترمذي].
وقال عمر بن عبد العزيز عن الشكر: تذكروا النعم؛ فإنَّ ذكرها شكرٌ..
والرضا بقضاء الله شكر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟! فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟!
فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد) [الترمذي وأحمد]..
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسجد لله سجدة شكر إذا ما حدث لنا شيء يسُرُّ، أو إذا عافانا الله من البلاء.
شكر الوالدين: أمر الله -عز وجل- بشكر الوالدين والإحسان إليهما، يقول تعالى: {أن اشكر لي ولواديك إلي المصير} [لقمان: 14]. فالمسلم يقدم شكره لوالديه بطاعتهما، وبرهما، والإحسان إليهما، والحرص على مرضاتهما، وعدم إغضابهما.
شكر الناس: المسلم يقدِّر المعروف، ويعرف للناس حقوقهم، فيشكرهم على ما قدموا له من خير. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشْكُرُ اللهَ من لا يشْكُرُ الناسَ) [أبو داود والترمذي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن أشكر الناس لله -عز وجل- أشكرهم للناس) [أحمد].
وأحق الناس بأن تقدم له الشكر مُعَلِّمُك؛ لما له عليك من فضل، قال الشاعر:
قُم للمُـعَلِّم وفِّـه التبـجـيـلا
كــاد العلـم أن يكـون رســولا
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقدم كلمة الشكر لمن صنع إلينا معروفًا؛ فنقول له: جزاك الله خيرًا. قال الله صلى الله عليه وسلم: (من صُنِع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أَبْلَغَ في الثناء) [الترمذي والنسائي].
فضل الشكر:
إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه، فإنه يضمن بذلك المزيد من نعم الله في الدنيا، ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة، قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7]. وقال سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا} [النساء: 147]. وقال الحسن: كلما شكرتَ نعمة، تَجَدَّدَ لك بالشكر أعظم منها.
عدم الشكر وآثاره: المسلم ليس من الذين لا يقَدِّرُون المعروف، ولا يشكرون الله -سبحانه- على نعمه، ولا يشكرون الناس، فإن هؤلاء هم الجاحدون الذين ينكرون المعروف، وقد ذمهم القرآن الكريم، فقال تعالى: {ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40].
وقال الإمام على -رضي الله عنه-: كفر النعمة لؤم. وقال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [إبراهيم: 7]. فقد جعل الله الجنة جزاءً للشاكرين الحامدين، وجعل النار عقابًا للجاحدين المنكرين
علامات الساعة التي تحققت والعلامات الكبرى الباقية
* تطاول الناس في البنيان.
* كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل .
* إنتشار الزنى .
* إنتشار الربا .
* إنتشار الخمور .
* إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات .
) قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور.(
* خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري .
* حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال .
* تقارب الزمان .
(صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)
* كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة .
* ظهور موت الفجأة .
* أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم.
("قال الرسول صلى الله عليه وسلم : سيأتي على الناس سنون خداعات ..يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة" (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
* كثرة العقوق وقطع الأرحام …
* فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط .
علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم . في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً(
خروج المهدي
يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حوله. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أعور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهدي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح الدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق
ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال .
خروج الدجال
يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جنته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس . من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني, آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته.
ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقيناً , أنت الدجال .
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
نزول عيسى بن مريم
ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكبر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيسى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم)
خروج يأجوج ومأجوج
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين , عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم وي رجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة ..
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .
خروج الدابة
بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً ختم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق .
الدخان
وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم .
حدوث الخسوف
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أن الرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين .
في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلى الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويجتمع شياطين الإنس والجن .
خروج نار من جهة اليمن
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة.
-النفخ في الصور
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله. وبين النفخة الأولى والثانية أربعون (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت
-الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة ..
الله ارزقنا حسن الخاتمة
– والله أعلم-
بارك الله فيك
اللهم احسن لنا الختام
اللهم جنبنا عذاب القبر… و فتنة المسيح الجدال
اللهم احسن لنا الختام
اللهم جنبنا عذاب القبر… و فتنة المسيح الجدال
بارك الله فيك
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
شكرا على الردود المميزة .جزاكم الله الجنة العلى
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
موضوع رائع جدا شكرا جزيلا لك
اللهم إغفر ذنوبنا واهدينا طريق المستقيم
اللهم أنا نسألك حسن الخاتمة……
والله الإنسان لما يفكر هكذا يجد هذه الدنيا غريبة …. غريبة الى حد أقصى … حتى إنني لاأستطيع تخيل انني لا استطيع ملاقاة إخواني و أخواتي في الاخرة …كل واحد يصبح مهتما بنفسه…. إنه أمر محزن ..محزن جدا..جدا..جدا
سرني كثيرا حضورك .شكرا على الرد الكريم
شكرا لك، اتعرفين بعد قرائتي لهذا الموضوع شعرت بالحزن الشديد…. لا أعرف لماذا؟؟؟
لا تحزني يا اختي فانا افضل الموت على ان اشهد علامتها الاخيرة . جزاك الله الجنة
رسالة الي كل طالب وطالبة
أخي الحبيب يا من شمرت عن ساعديك للإقبال على الله يعلم الله أني أحبك في الله ،وأسأل الله أن يجمعني وإياك تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله، إن الله على كل شئ قدير.
ومن منطلق حبي لك فإني أزف إليك كلمات هي من حقك علي، فإن استحسنتها فإمساك بمعروف ،وإلا فتسريح بإحسان والله المستعان.
هذه الكلمات هي وصايا وتوجيهات أبعثها إليك أخي وأنت مقبل على عام دراسي جديد وأظن أنك في احتياج إلى معرفتها حتى يخرج العام الدراسي في صورة طيبة وصالحة تقربك من الله وتؤهلك لنيل ثوابه وعطائه سبحانه وتعالى .
(1) الإخلاص :-
قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ……) , ويقول تعالى : ( ألا لله الدين الخالص ) , ويقول تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) , ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى …….. " صحيح وغير ذلك من الآيات والأحاديث التي توضح ضرورة أن يكون العمل خالصا لله سبحانه وتعالى لا يرجى به سواه , ومما لاشك فيه أن دراسة العلم النافع من أفضل الأعمال والقربات إلى الله سبحانه وتعالى ولكن الأمر يحتاج إلى النية الصادقة الخالصة لله سبحانه وتعالى , فمن يتعلم أو يدرس علما للحصول على مال أو شهرة أو منصب أو غير ذلك من لأمور الدنيوية البحتة فعلمه وسعيه مردود عليه لا قيمة له طالما لم يرد به وجه الله سبحانه وتعالى فالإخلاص في العمل شرط أساسي لقبوله بالإضافة إلى الشروط الأخرى ولذلك على الطالب المسلم أن يكون علمه ودراسته وسعيه لله سبحانه وتعالى فلا يقف بنيته عند الحصول على الشهادة أو الوظيفة أو المنصب أو المال بل يصل بنيته إلى أن ذلك لله سبحانه وتعالى .
(2) التفوق في الدراسة : –
لتعلم أخي الطالب أن المسلم الحق لا يمكن أن يكون فاشلا في دراسته وعلمه فديننا يحث على التفوق ويرغب فيه ولذلك فإن من الواجب عليك أن تسعى بجد ونشاط في تحصيل دروسك وأداء مهامك على أكمل وجه وأفضل طريقة فنحن يا أخي لم نتخلف في الجانب الديني فقط بل في الجانب المادي كما يسمونه لذلك علينا أن نعيد للأمة كرامتها وعزتها ونثبت للعالم بأسره أننا أمة " أقرأ " وأننا أعظم حضارة عرفتها البشرية وأنه بأيدينا هداية الناس وأخذهم إلى بر الأمان ولا شك أن ذلك لن يكون إلا بالعودة الصادقة للدين وبالأخذ بأسباب التقدم والرقي والتي من أهمها التسلح بسلاح العلم الذي كان من المفترض أن لا نفقده .
(3) معرفة فضل العلم والعلماء : –
لعل القارىء لفضل العلم والعلماء في ديننا ليشعر بالفخر من هذا التكريم الرائع وهذا الأجر الكبير الذي يحظى به العلماء في شريعتنا , وأدعوك أخي إلى أن تتأمل هذه الفضائل التي خص بها العلم لعلها تكون دافعا لك على السعي والجد في دراستك ولعلها تصلح من نيتك ومن أهم فضائل العلم:-
(1) أنه إرث الأنبياء، فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا العلم فمن أخذ بالعلم فقد أخذ بحظ وافر من إرث الأنبياء، فأنت الآن في القرن الخامس عشر إذا كنت من أهل العلم ترث محمداً – صلى الله عليه وسلم وهذا من أكبر الفضائل 0
(2) أن الإنسان يتوصل به إلى أن يكون من الشهداء على الحق والدليل قوله تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط ) ( آل عمران، الآية: 18 )، فهل قال: " أولو المال ؟ لا بل قال " وأولو العلم قائماً بالقسط " فيكفيك فخراً يا طالب العلم أن تكون ممن شهد لله أنه لا إله إلا هو مع الملائكة الذين يشهدون بوحدانية الله عز وجل 0
(3) أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرغب أحداً أن يغبط أحداً على شيء من النعم التي أنعم الله بها إلا على نعمتين هما:
1- طلب العلم والعمل به.
2- التاجر الذي جعل ماله خدمة للإسلام فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ورجل آتاه الله حكمةً فهو يقضي بها ويعلمها "
(4) أنه طريق الجنة كما دل على ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم قال :" ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلي الجنة " رواه مسلم .
(5) أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه ، وكيف يعامل عباده ، فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة 0
(6) أن العالم نور يهتدي به الناس في أمور دينهم ودنياهم ، ولا يخفى على كثير من الناس قصة الرجل الذي كان من بني إسرائيل وقتل تسعاً وتسعين نفساً فسأل عن أعلم أهل الأرض فدلّ على رجلٍ عابد فسألههل له من توبة ؟ فكأن العابد إستعظم الأمر فقال: لا فقتله فأتم به المئة، ثم ذهب إلي عالم فسأله فأخبره أن له توبة وأنه لا شيء يحول بينه وبين التوبة، ثم دلّه على بلد أهله صالحون ليخرج إليها فخرج فأتاه الموت في أثناء الطريق …..والقصة مشهورة فأنظر الفرق بين العالم والجاهل0
(7) أن الله يرفع أهل العلم في الآخرة وفي الدنيا، أما في الآخرة فإن الله يرفعهم درجات بحسب ما قاموا به من الدعوة إلي الله عزَّ وجلّ والعمل بما عملوا وفي الدنيا يرفعهم الله بين عباده بحسب ما قاموا به قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ( سورة المجادلة، الآية: 11).
وليس هذا فقط فللعلم فضائل غيرها ومناقب وآيات وأخبارصحيحة مشهورة مبسوطة في طلب العلم0
(4) غض البصر :-
وهو أمر في غاية الخطورة والأهمية وعلى الطالب المسلم أن يكون حريصا عليه فالحق تبارك وتعالى يقول : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم ….. ) , ويقول تعالى : ( …. إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) , ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها مخافتي أبدلته عبادة يجد حلاوتها في قلبه " ضعيف , ويقول : " إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى مدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر" صحيح ثم ذكر اللسان والرجل واليد و القلب فبدأ بزنى العين لأنه أصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج،فهذا الحديث من أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر وأن ذلك زناها ففيه رد على من أباح النظر مطلقا , ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم" يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية" حسن , وقال العقلاء: من سرح ناظرة أتعب خاطرة ومن كثرت لحظاته دامت حسراته وضاعت عليه أوقاته وفاضت عليه عبراته .
من أطلق الطرف اجتـنى شهوة وحـارس الشهوة غـض البصر
والطرف للقلب لســـانا فـإن أراد نطــقا فليكــر النظــر
ويقول الشاعر :
كل الحوادث مبدأها من النظــر ومعظم النار من مستصغر الشــرر
كم من نظرة فتكت بقلب صاحبها فتك السهــام بين القوس والوتــر
والعبد ما دام ذا عين يقلبـــها وفي أعين الغيد موقوف على الخطـر
يسر مقلتــه ما ضر مهجتــه لا مرحبا بســرور عاد بالضــرر .
وقد يشتكي البعض من عدم قدرته على أن يغض بصره وهؤلاء ادعوهم بذلك :
أولاً:استخدام العلاج الذي أمر الله تعالى به في قوله{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم }ويعلم أن غض البصر طاعة يتقرب به إلى مولاه عز وجل ، ومعلوم أن الله لا يأمر عباده إلا بما يقدرون عليه ،وهو سبحانه أعلم بهم وبما يصلحهم.
ثانيــاً:استخدام العلاج النبوي :وذلك حين سئل عليه الصلاة والسلام عن نظر الفجأة فأرشد إلى العلاج النافع الذي من استعمله سد عليه هذا الباب بالكلية ولا يحتاج معه لعلاج غيره فقال"اصرف بصرك " .
ًثالثــا:الصبر على غض البصر .
ًرابعــا:التفكر في حقيقة المنظور .
خامســاً: تأمل العواقب وملاحظتها فإذا تأملت عاقبة النظر وما سيؤول إليه فإنك تدرك أثره وتأثيره على قلبك وجوارحك وإيمانك وجميع ما يصدر عنك ،فتعلم حينئذ خطره فتؤثر الغض وتراقبه أيما مراقبه .
سادســاً:تذكر ما أعده الله عز وجل لعباده الصالحين في جنات النعيم وما فيها من المشتهيات واللذات على أكمل الأوجه وأوسعها وأوعاها .
ًسابعـا:اليأس:وذلك بأن يجزم جزماً ويعقد عزماً على غض البصر، بحيث تقنط النفس مع هذا الجزم، وتيأس بأن لا تتطلع إلى المحذور مع هذا العزم،فإنها حينئذ تذعن للغض ،ولو على مضض،وهذا يحتاج إلى نفس حره عزيمة أبيه .
ثامنـاً:البعد عن مواطن الفتن والأماكن التي تكثر فيها ،وأماكنها معرفة معلومة وإن كانت بعض البلاد صارت بؤرة للفتن، قد ملأت السهل والجبل والشواطئ والشوارع والله المستعان، ولكن الواجب أن يبتعد عن هذه الأماكن قدر المستطاع ويبذل في ذلك جهده لأنه قد تجذبه بصورها وفتنها .
تاسعــاً: نعمة النظر :فالنظر نعمة من الله فلا تعصه بنعمه، واشكره عليها بغض البصر عن الحرام تربح واحذر أن تكون العقوبة سلب النعمة .
الحـادي عشر:العمل بأحكام الإسلام فإن هذا يضمن الضمان المؤكد بإذن الله عز وجل بحبس النظر عن الحرام .
(5) الحرص على أداء العبادات : –
لأن طالب العلم يكون مشغولا بعلمه فيفوته الكثير من العبادات فلذلك عليه أن يكون حريصا على أداء الصلاة في أوقاتها فلا يضيعها مهما كانت الظروف _ كما أنصحه بأن يكون حريصا على قراءة القرآن وأن يضع لنفسه وردا يوميا يقرأه ويخصص لذلك وقتا معينا بناء على ظروفه على أن يكون هذا الوقت ثابتا لا يتغير ولا يضيع مهما كان – كما أنصحه بالمحافظة على أذكار الصباح وأذكار المساء لما لها من ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى – كما أنصحه بأن يكون دائم الاستغفار والذكر لله سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على رسول الله سواء في جلوسه في المدرسة أو المعهد أو الجامعة أو أثناء سيره أو ركوبه فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصى الرجل الذي اشتكى له كثرة شرائع الإسلام فقال له : لا يزال لسانك رطبا بذكر الله – كما أنصحه بصلاة ركعتين أو أكثر قبل أن ينام بنية قيام الليل ثم يوتر بعد ذلك وإن استطاع الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بمدة ثم يصلي تلك الركعتين ثم يوتر فذلك أفضل .
(6) الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى : –
المسلم دائما يدعوا إلى الله في كل مكان يتواجد فيه ولا يشترط أن تكون الدعوة بالخطابة أو الدروس أو حتى النصيحة فعمل الإنسان وأخلاقه قد تكون أكثر نفعا في دعوة الغير من الكلام أو النصيحة على الرغم من أهميتها ولعلي أقصد أن يكون الطالب حريصا على الدعوة إلى الله مستغلا هذه المرحلة التي يمر بها والتي لا تتكرر كثيرا وذلك بكافة الوسائل المتاحة له .
(7) الحذر من أصدقاء السوء :-
إياك وصحبة الأشرار:فصحبتهم خزي وعار، وذلة وشنار،لا خير فيهم،ولا نفع يرجى من ورائهم؛ إذ كيف ينفعوك وهم لم ينفعوا أنفسهم؟!!.
وصحبة السوء في الجامعة خطرهم أكبر.
قد هيئوك لأمر لو فَطِنْتَ له…….فَارْبَأْ بنفسك أن ترعى مع الهَمَلِ.
قال تعالى:"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين".،وأخرج أبو داود والترمذي بسند حسن من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-مرفوعاً:
"الرجل على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل".
وصحبة الأشرار وإن لبسوا أثواب البر سبب الضياع والانحراف عن الاستقامة،والوقوع في الكبائر كالزنا، والعادة السيئة وغيرهما –عافاني الله وإياك-.
(8) المحافظة على الوقت :-
أهتم الإسلام بالوقت وقد أقسم الله به في آيات كثيرة فقال الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ), وقال تعالى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ), كما قال الله تعالى ( والفجر وليال عشر ) وغيرها من الآيات التي تبين أهمية الوقت وضرورة اغتنامه في طاعة الله, وهناك أحاديث كثيرة توضح ذلك: فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟ ", وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ ", وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل "
فالآيات والأحاديث تشير إلى أهمية الوقت في حياة المسلم لذلك فلابد من الحفاظ عليه وعدم تضيعه في أعمال قد تجلب علينا الشر وتبعدنا عن طريق الخير, فالوقت يمضي ولا يعود مرة أخرى.
(9) التحلي بأخلاق الإسلام في التعامل مع الآخرين :- على المسلم أن يتحلى بأخلاق الإسلام في تعاملاته مع الغير ولذلك فإن الطالب المسلم عليه ان يكون حريصا على أخلاق الإسلام سواء مع مدرسه أو زملائه في المدرسة أو المعهد أو الجامعة أو مع غيرهما .
المصادر والمراجع :
(1) رياض الصالحين للنووي .
(2) الداء والدواء لابن القيم .
(3) مقالات لبعض العلماء .
مشكور على النصائح اخي
السلام عليكم شكرا لك القدس الحبيبة صفحتي نورت بوجودك
بارك الله فيك اخي حميد نحن بحاجة الى من ينصحنا في هذا الزمن بالذات زمن الفتن والمصائب
لاشكر على واجب اخي ياسر
بارك الله فيك أخي
موضوع رائع بارك الله فيك أخي……
همسات لكل حزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مــدخــل
سقط الثقيل من السفينة في الدجى .. فبكى عليه رفاقه وترحمو
حـتـى إذا طـلـع الـصبـاح أتـت بـه .. نـحـو الـسفينـة مـوجـة تتـقـدم
قــالــت خـذوه كـمـا أتــانـي سـالـمـاً .. لـم أبـتـلـعـه لأنـه لايـهـضم
***
وقفة مهداة
…ما أجمل أن تعطينا الحياة أناساً ،، هم قدوتك ، هم بسمتك ، هم روحك التي تعيش بداخلك
***
السر
سئل شيخ عن السر الذي اكسبه شيخوخة
سعيدة خالية من الهموم . فأجاب : لم أخزن
في قلبي غضباً على عائلتي، ولم أحسد أبد
من هو أعظم مني، ولم أشمت أبداً بسقوط
أحداً ما .
***
عاقل و أحمق
لــسان الــعاقـل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام
تــفــكـر، فإن كان له قال، وإن كان عليه سكت.
وقلب الأحمق من وراء لسانه، فإذا أراد أن يقول
قـال: فـإن كـان لـه سـكت، وإن كـان عليه قال
***
احــذر
كــن عـلـى حـذر مـــن الـكـريم إذا أهـنـتـه، ومن
الـعـاقـل إذا أحــرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن
الأحمق إذا مازحته ومن الفاجر إذا عاشرته، إنني
ذقـت الطـيـبـات كلها فلم أجد أمر من الحاجة إلى
الـنـاس، ونـقـلـت الـحديـد والـصخر فلم أجد أثـقـل
مـن الـديـن. اعلـم أن الـدهـر يـومـان يـوم لك ويوم
عـلـيـك فـــإن كــان لـك فـلا تـبـطــر، وإن كـــان
عــلـيـك فاصبر فكلاهما سينحسر
***
تـــذكــر
مــا أجمل لحظات الفرح والسرور
أغـتنم وعيـش هذه اللحظات .. وفـي أوقـات الحـزن يـكـفـي أن تتذكر لحظات سعيدة وجميلة قد عـشتها.
دون جــمـيـع اللحظات الـسـعـيـدة والجميلة وفي أوقات الـحـزن يـكـفـي أن تـقـرأ مـاقـمـت بـتـدويـنـه
***
إلى كل من قال " انا فاشل ، فشلت ، لافائدة "
" وقــفة مع العالم توماس إديــسـون "( مـختـرع الـمصبـاح الـكـهربـائـي )
يـقال أنـه حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الإختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح
يعمل بـالكهربـاء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذ وكتبو له خطاب جاء فيه:
" إنــه بــصـراحــة فــكــرة حــمــقــاء حـيـث يـكـتـفـي الـنـاس عـادة بـضـوء الـشـمـس! "
و فــي احـد الايـام ذهـب تـومـاس لـيـدفـع الـضـرائب وعندما جاء دوره سأله جابي الضرائب عن اسمه
و لكن توماس لم يستطع تذكر اسـمه ( لأنه كان يفكر بعمق بأحد إختراعاته ) وضل يحاول تذكر اسمه
لكنه عجز كليا عن ذلك فلولا وجود رجل يعرفه وذكره باسمه لعاد توماس إلى بيته ليسال عن اسمـه.
قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 10000 محاولة لهذا الاختراع العظيم
ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع
الـصبر والـثقة بـالـنفس والـتفاؤل. ويـقول أيـضاً : تـعلمـت 10000 طـريقـة خـطـأ لصنع المصباح
.ولقد قال إديسون
(اكتشفت 100 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية وحاولت 9999 مرة لصناعة المصباح الكهربائي)…
(أنا لم افعل أي شيء صدفة ولم أخترع أي من اختراعاتى بالصدفة بل بالعمل الشاق)
(أنا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة لاتعمل)
(النجاح 1% حظ و99%عرق)
(دائماً هناك طريقة أفضل)
***
قصة لرجل مكافح
مضى عمره في غرس البذور
مات قاضي مشهور بحكمته وعدله فأرسل
محبوه والمعجبون به بـقـات كثيرة من الزهر
وضعت حول نعشه، وقال ابنه للشيخ الذي
جاء ليصلي عليه: انظر يا عم إلى هذه الأزهار
التي بعث بها أصدقاء أبي فقال الشيخ:
(قضى ايام حياته يبذر البذور التي أنبتت هذه الزهور )
***
ابتسامات
قال فلاح لامرأته: إذا مت فتزوجي جارنا . فقالت له: لماذا؟
قال: لقد باعني مرة حماراَ وغشني فيه، وأنا أريد أن أثأر لنفسي منه.
***
من أقوال التابعين …
روي عن الحسن البصري رحمه الله قوله : يا ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك
….
يقول عمر بن عبدالعزيز: إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما.
***
آبدأ بنفسك !
انظر الى ايجابيات الناس قبل ان تنظر للسلبيات وقارن بينهما
لاتقف حياتك عند مشكلة ولا تقل انك غير قادر على حلها
اذا كنت تلوم الآخرين فانظر لنفسـك قبل ان تنظر للآخرين
كن واثق من نفسك دائماً اذا كنت على خير عمل
آترك فرصة للآخرين فل تحكم على شيء واحد
الحياة هي اختبار لقدراتك فكن قادر عليها . . . .
محمد القرينيس
***
اشــراقــات
.لاتحاول ان تعيد حساب الأمس ، وما خسرت فيه ; فالشجر حين تسقط أوراقه لن تعود مرةً أخرى ; ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى أبهى وأجم
.لاتـكن مـثل مـالـك الـحزيـن .. هذا الـطائـر الـعجيـب الـذي يـغنـي أجـمـل الحانه وهو ينزف .. فلا شيء في الدني يستحق من دمك نقطةً واحدة
.تكون السفن آمنة عندما تكون راسية على الموانئ ، ولكن السفن لم تصنع لهذا ، أنطلق إلى البحر ، وافعل شيءً جديد
.من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ، ولكن العظيم بحق ، هو من يشعر الجميع في حضرته لأنه من العضماء
.لاتـحـزن إذا جائك سهم قاتل من اقرب الناس إلى قلبك ، فسوف تجد ممن ينزع السهم ، ويعيد إليك الحياة والأبتسامة
.نـحـن نسقط لكي ننهض ، ونهزم في المعارك لنحرر نصراُ أروع ، تماماً كما ننال لكي نصحو أكثر قوةً ونشاط
.الأنسان السعيد هو الذي يحمل طقسه معه ; فسيان عنده أكان الطقس ممطر أم مشمس
.إذا اردت ان تــعــرف كــم انــت غــنــي ; فــأحـصي كل الأمور التي لديك ، ول يشتريها مال
!مافائدة الدني الواسعة ، إذ كان حذائك ضيقاً ؟
.يـسخر مـن الـجـروح كـل مـن لايـعـرف الأمـل
د. خالد المنيف
***
إنك تستحق
إنك تستحق الأفضل . هذا حقيقي .
إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك .
ألا تعتقد أنك تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسناً ،
هذا صحيح ، إنك لا تستحق معاملة سيئة .
لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك.
إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فإن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئاً تجاه ذلك .
لا تكن كثير الشكوى . إنك تستحق تماماً كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .
لا تتوقع من الآخرين أن يغيروا ذواتهم .
إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو اكتساب الإيمان والثقة بأنك تستحق.
إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه , ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .
إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفضل ما لدى الآخرين .
إن العالم يستحق أن يصغي إليك . وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .
ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمن الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن تمنحه لهم.
إنني أستحق كل الخير الذي يمكنني
تخيله ، وكذلك كل المتعة التي يمكنني أن
ألقاها ، صحبة الأصدقاء ،وحبي لذاتي كل الخير .
إنني أستحق
ديفيد فيسكوت
***
شعر بنعمته
رجـل عمـره 70 عـام عـانى من مشكلة عـدم التبـول لعدة ايـام وبعد ازديـاد الألم
زار طبيـب وأقتـرح عليـه ان يعمل عمليـة في المثـانة ووافق الرجـل على الفـور
للتخـلص من الألم بعد نجـاح العمليـة حضـر الدكتـور الى المريـض وأعطاه بعض الأدوية وكتـب له الخـروج مع فـاتـورة المستشفى
وعندمـا نظـر لها الرجـل بدأ في البكـاء فقـال له الطبيب: اذا كانت الفـاتورة باهظـة السعـر عليـك ممكن ان نعمـل لك تخفيـض ينـاسبك,
قـال الرجـل: ليس هذا مايبكيني, مايبكيني هو ان الله أعطاني نعمـة التبـول 70 عـام ولم يرسـل لي فـاتورة مقـابل
ذلـك كم انت كريـم يالله على عبـادك ولا نـدرك نعمــك الا بعد مانفقـدها عليــك بشكر نعـم الله عليـك التي لاتعـد ولا تحصى
***
دعوة مهداة
اللهم ارفع مقام أحبتي كما رفعت السماء وزين قلوبهم بنور الايمان في الليلة الظلماء وأجعلهم في دنياهم وأخرتهم من السعداء .
………………………………………….. ……………………………….
………………………………………….. ………………………………….
………………………………………….. ……………………………..
مدخل
إذا جاريتَ في خلقٍ دنيئاً .. فأنتَ ومن تُجاريهِ سواءُ
رأيتُ الحُر يجتنبُ المَخازي .. ويحميهِ عن الغدرِ الوفاءُ
ومــا مِـن شِدةٍ إلا سيأتي لها من بعد شِدتِها رخاءُ
لقد جربتُ هذا الدهرِ حتَى أفادتني التجاربُ والعناءُ
يعيشُ المرءُ ما استحيىَ بخيرٍ .. ويبقىَ العُود مابقي اللحاءُ
إذا لم تخشع عاقبةَ الليالي ولا تستح .. فاصنع ماتشاءُ
أبو تمام
***
رسالتي إلى كل حزين
يامن تعشق الحزن .. كم مرة ستعيش؟
أرض بما قسم الله لك تكون أعز الناس
ولاتحطمك التوافه وتذكر جنات النعيم
أرمي همومك مثل ماترمي حبوب الشعير للطيور
لتأكلها الطيور وتذهب بها وتغادر بعيداً
عندما تحزن وتضيق بك الدنيا فثق أن الله معك وإن مع العسر يسراً ..
فإن مع الدمعة بسمة ومع الخوف أمن ومع الفزع سكينة
تحزن .. تتذمر .. لا شيء يعجبك
فقط تريد أجمل الأشياء أن تحصل عليها
ولكن من دون إيمآن وثقة بالله فلن تحصل
على مــآتريد وسيكون الحزن صديقك
مامضى فات ، فيومك هو يومك وآترك المستقبل يأتي
محمد القرينيس
***
وقفة
قال صلى الله عليه وسلم : ما أصاب مسلماً قط هم أو حزن فقال : (( اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن
ربيع قلبي، وننور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي ))
إلا أذهب الله تعالى همه وأبدل مكان حزنه فرحــاً
***
وصــيــة
ياصديقي لاتحزن إذا كان في يدك القليل من السنابل، ففي كل سنبلةٍ يغفوا حقلٌ من القمح
أنثُر مافي يديك على الأرض وأنطلق، سينموا القمحُ وتكبر السنابِل، كي يأكُل الفٌقرآء الخٌبز، وكي تلتقط
حماماتُ الوادي الحَب، وكي ترقص الغزلانُ مع الريح، أودُ ياصديقي أن أقول وأقول …
أود أن أحكي لكَ عن حصادِ أكثرَ مِن 50 سنة، تسللت مني وأختفت في شقوق الوقت،
أود أن أكتب وأكتب، لكنني أخاف ياصديقي من أن يهجم علي قانون الأكتفاء، فأسكت مكتفياً بما قلت
مخرج من ذلك
لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القوة
أكبر أخطاء الأنسان هي أن يظن أنه لا يستحق الخير والشر الذي يصيبه
***
قارن مستواك بالأدنى .. لا بالأعلى .. تدرك ساعتها كم أنت محظوظ
…
تسابق مع غيرك بالحصول على أعلى درجة بالأدب والذوق والطيبة والعطاء
هكذا يكون التنافس وهكذا يكون النظر إلى أعلى
***
الحياة هي مشوار للبداية !!
فنحن الآن في طريق البداية
فــهل تـخيلت الــبداية ؟؟
….
صارح صديقك بغلطاته ولكن ليس أمام الناس
….
ولاتصحب الجاهل فلن تأخذ منه غير فاكهة تالفة
….
قال الإمام علي كرم الله وجهه : ولا تصحب أخا الجهل وإياكـ وإياهُ ، فكم من جاهلٍ أردى
حليماً حين يلقاهـُ ، يقاس المرءُ بالمرءِ ، إذا ماهوى ماشاهُ وللشيء على الشيء مقاييسُ وأشباهُ
….
عش حياتك وتعايش فالحياة جميلة
….
قبل أن تغلق عينيك للنوم فاسأل نفسك بصمت
مــآذا فــعلت في هــذا الــيوم !؟
….
كّن سريع كالأرنب في فعل الخير والطاعات
وتذكر السلحفاة في ملآهي الحياة والحياة
أسرع من ذلك بــكثيــر …
محمد القرينيس
***
( بصمات )
– ما زلت أتذمر من عدم امتلاكي حذاءاً ، حتى رأيت رجلاً بلا قدمين !!
– الأذكياء يناقشون الأفكار ، العقلاء يناقشون الأحداث ، العامة يتكلمون في الناس !
– ليس كل ما يلمع ذهباً ، ولا كل من بكى صادق ، وليست كل الدموع دموع أبرياء ، فاحذر !
– متى ما رحبت بالأفعى ، وفرشت لها الحرير ، فلا تبكي من لدغتها وأنت تحلم بوفائها !
– ما تحسر أهل الجنة على شيء ، تحسرهم على ساعة لم يذكروا الله فيها ..
***
(عاقل أم مجنون)
بعث الرشيد وزيره ( ثمامة ) إلى دار المجانين ليـتـفـقـد
أحوالهم، فرأى بينهم شاباً حسن الوجه يبدو كأنه صحيح
العقل، فأحب أن يكلمه، فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن
أسـأل سؤالاً ! فقال الوزير : هات سؤالك . فقال الشاب :
مـتى يـجد النائم لـذة النوم ؟ فقال الوزير : حـين يستيـقظ .
فـقـال الـشاب : كيف يجد اللذة وقـد سـببها؟ فقال الوزير :
بل يجد اللذة قبل النوم . فاعترضه الشاب بقوله : وكــيف
يـلـتـذ بشيء لم يـذقـه بـعـد؟ فـقال الـوزير : بل يجد اللـذة
حـال الـنوم . فـرد عليه الـشاب يـقول :إن النائم لا شـعـور
لـه، فـكيف تـكون لـذة بلا شـعور . فبهت الوزير ولم يحر
! جـــوابـاً . وانـــصرف وهو يـقسم ألا يــجادل مـجنـونا
***
مـوقـف
في مكان عام الذي أتناول فيه وجبة الغداء كُل يوماً
هناك عامل عربي على صندوق المحاسبة
وهذا الشخص دائماً أرى ملامح وجهه
التي تنطق بنفسٍ كريهة .. وذات يوماً
رأيته أبتسم فسارعت بسؤاله عن سر
أبتسامته هذا اليوم .. فلم يجاوبني إعتقاداً
بأنني أضايقه أو أنرفزه وقال "ظروف العمل
والناس هنا ماتخلي الواحد يبتسم !!"
فقلت له تخيل معي كم شخص يجيء هنا
كل يوم؟؟ الاف الناس والأبتسامة في وجه
أخيك صدقة .. فارسم بسمتك واكسبها فأنت محظوظ
مخرج من القصة السابقة
إن الأوقات العصيبة لا تستمر إلى الأبد ولكن الأقوياء يستمرون
أيضاً لاتكسب المال وتفقد الناس فإن كسب الناس طريق لكسب المال
ولو أن أستغل الشخص أبتسامته فسيحصد كثيراً من الحسنات بإذن الله
….
***
احمد الله على هذه النعمه
(قال لي مدرس)
" عن الأم "
انه كانت امرأة تضرب ابنها كل نهار يوم جديد امام الناس
وكان الأبن لا تنزل له دموع ولا يتلفظ بشيء لأمه
وبعد فترة بيوم من الأيام فجأة هرع الأبن بالبكاء
فبعد ان انتهت أمه وذهبت اسرع إليه الناس
وقالوا له : ماذا بك بكيت اليوم باستثناء
الفترة الطويلة الماضية بنفس الضرب
!قال : شعرت بأن قوة أمي قد ضعفت
" وأخرى قرأتها للأم "
يروى أنه ركب رجل مع زوجته وولده ووالدته
قارباً صغيراً للنزهة ولما بلغ القارب منتصف النهر
اكتسحته موجة طاغية فانقلب القارب بمن فيه
فصار الرجل يفكر من ينقذ ولده أو زوجته أو أمه
فحمل أمه وهو يردد أما أمي فمن المحال أن أجد سواها !
***
حــكمــاء
قال حكيم
خليلك فوقك فاصحبه بالحرمة
وإن كـان كـوفئـك ونظيرك فاصحبه بالوفاء
وإن كــان عــالمــاً فــاصـحـبــه بــالـخـدمــة
وإن كــان جــاهــلاً فــاصحبــه بــالسيـاســة
وإن كــان غـــنـيــاً فـــاصـحـبــه بــالــزهــد
وإن كــان فــقـيــراً فــاصـحـبــه بــالسـخــاء
….
***
موقف مع حكيم
حبس ملك الفرس أحد الحكماء، وأمر ألا يزيد طعامه
اليومي على قرصين من شعير وقليل من الملح،فأقام الحكيم
على هذه الحالة أياماً دون أن يتكلم، فأمر الملك أصحابه أن
يدخلوا على الحكيم ويسألوه عن ذلك، فأمر الملك أصحابه أن
يدخلو على الحكيم ويسألوه عن ذلك، فقالوا أيها الحكيم
نراك في ضيق وشدة دون أن يؤثرا على صحتك فما السبب؟
فقال إنني عملت دواء من ستةأخلاط آخذ منه كل يوم شيئاً
وهو الذي حفظ توازن صحتي على ماترون (ولله الحمد)
فقالوا: صفه لنا؟ فقال: الخلط الأول الثقة بالله عز وجل،
والثاني علمي أن كل مقدورلا كائن، والثالث أن الصبر خير
مايستعمله الممتحن، والرابع أن يصبر، والخامس قد يمكن أن
أكون في شر مما أنا فيه، والسادس من ساعة إلى ساعة
فرج .. فبلغ ذلك الملك فعفا عنه .
***
أنْصِتْ لكلامِ اللهِ
هدّئ أعصابك بالإنصاتِ إلى كتابِ ربّك، تلاوةً مُمتعةّ حسنةً مؤثّرةً من
كتابِ اللهِ، تسمعُها من قارئٍ مجوّدٍ حَسَنِ الصوتِ، تَصلُكَ إلى رضوانِ الله
عزَّ وجلَّ، وتُضفي على نفسِك السكينةَ، وعلى قلبِكَ يقيناً وبرداً وسلاماً.
كتابِ ربّك، تلاوةً مُمتعةّ حسنةً مؤثّرةً من
كتابِ اللهِ، تسمعُها من قارئٍ مجوّدٍ حَسَنِ الصوتِ، تَصلُكَ إلى رضوانِ الله
عزَّ وجلَّ، وتُضفي على نفسِك السكينةَ، وعلى قلبِكَ يقيناً وبرداً وسلاماً.
salmasali
الـصبر والـثقة بـالـنفس والـتفاؤل
موضوع قمة في الروعة شكرا جزيلا
salmasali الـصبر والـثقة بـالـنفس والـتفاؤل موضوع قمة في الروعة شكرا جزيلا
|
راقني مرورك
الف شكر على الموضوع المميز
العفو
مايجعل الموضوع مميز دخولكم صفحتي و ردودكم الرائعة
حان موعد الاذان
آلسّلآمٌ عٌليْكْمَ وْرّحُمْـُةَ آللّهِ وْبَرّكْآتُهِ ،
آسّعٌدَ آللّهِ آوْقٌآتْكْمَ بَـ كْلَ وْدَ وْطّآعُـهِ
بما أننا نحب مدونة الونشريس مثل مانحب بيوتنا ،
فنحن دائماً متواجدين فيه
لنستفيد ونمضي وقتاً ممتعاً في الخير
وبما أن الوقت في بعض الأحيان يسرقنا ولا ننتبه لوقت الأذان قررت
لمصلحة الجميع فتح هذا الموضوع !
وعلى كل واحد من الأعضاء أو المشرفين عندما يقترب وقت الصلاة يكتب
حان الان موعد صلاة الـ(…) حسب التوقيت المحلي لمدينة (…)
ولكل من يساهم في هذا الموضوع الدعاء له بالخير …
ارجو منكم عدم كتابة الردود السطحية
فقط وقت الاذان
‘،
اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والأكرام أجزي كل من ينبهنا لوقت الصلاة خيراً عنا
جميعاً وأسكنه فسيح
جناتك مع الأنبياء والصديقين والشهداء اللهم
آمين
حان الان موعد صلاة الـعشاء حسب التوقيت المحلي لمدينة المدية
حان الان موعد صلاة الـعشاء حسب التوقيت المحلي لمدينة معسكر
حان الان موعد صلاة الـظهر حسب التوقيت المحلي لمدينة المدية
حان الان موعد صلاة العصر بتوقيت ولاية المدية
صلاة المسافرين
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
السُّؤال: مسافر لم يصلِّ الظُّهر ووجد جماعة مسافرين يصلون العصر "ركعتين" قصرًا. فماذا يفعل ؟
الجواب: يدخل معهم بنيَّة الظُّهر ثمَّ يصلِّي العصر بعدها قصرًا ركعتين.
السُّؤال: مسافر لم يصلِّ الظُّهر ووجد إمامًا متمًّا يصلِّي العصر "أربع ركعاتٍ" فماذا يفعل؟
الجواب: يدخل معهم بنيَّة الظُّهر ويتمَّها أربع ركعاتٍ؛ لأنَّ الإمام متمٌّ ثمَّ يصلِّي بعدها العصر قصرًا "ركعتين".
السُّؤال: مسافر لم يصلِّ المغرب ووجد جماعة مسافرين يصلون العشاء "ركعتين" قصرًا فماذا يفعل؟
الجواب: يدخل معهم بنيَّة المغرب وإذا سلَّم الإمام يقوم ويأتي بركعةٍ ثمَّ يصلِّي بعدها العشاء قصرًا "ركعتين".
السُّؤال: مسافر لم يصلِّ المغرب ووجد إمامًا متمًّا يصلِّي العشاء "أربع ركعات" فماذا يفعل؟
الجواب: مخير بين أمرين: الأمر الأوَّل: يدخل معهم بنيَّة المغرب وإذا قام الإمام للرَّابعة يجلس ويتشهد وينتظرهم وهو جالس حتَّى ينتهوا من الرَّكعة الرَّابعة ويسلِّم معهم ثمَّ يصلِّي العشاء قصرًا "ركعتين" وهذا أفضل.
الأمر الثَّاني: يدخل معهم بنيَّة المغرب وإذا قام الإمام للرَّكعة الرَّابعة فينفصل عنهم فيجلس ويتشهد ويسلِّم لنفسه ثمَّ إن شاء أن يدخل مع الإمام في الرَّكعة المتبقيَّة من صلاة العشاء إن أدركه فله ذلك.
فإذا سلَّم الإمام من الصَّلاة يقوم ويصلِّي ما تبقى له من صلاة العشاء إتمامًا؛ "لأنَّ الإمام متمٌّ" وقد دخل معه وقد قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّما جعل الإمام ليؤتم به» [متفقٌ عليه].
السُّؤال: مسافرٌ لم يصلِّ العشاء ووجد جماعة مسافرين يصلون المغرب جمع تأخير مع العشاء. فماذا يفعل؟
الجواب: لا يخلو الحال من ثلاثة أحوال: الحال الأولى: "يتمّ العشاء أربع ركعاتٍ": بأن يدخل معهم بنيَّة العشاء فإذا سلَّم الإمام قام وأتى بركعةٍ وهذا هو الأحوط.
الحال الثَّانية: "يقصر العشاء ركعتين": وهذا جائزٌ وإن كان الأحوط الإتمام كالحال الأولى، بأن يدخل معهم بنيَّة العشاء وإذا قام الإمام للرَّكعة الثَّالثة جلس وتشهد وانتظرهم وهو جالس حتَّى ينتهوا من الثَّالثة ويسلِّم معهم أو يتشهد ويسلِّم لنفسه.
الحال الثَّالثة: ينتظرهم حتَّى ينتهوا من المغرب ثمَّ يصلِّي معهم العشاء.
السُّؤال: بعض المسافرين ينتظرون الإمام حتَّى ينتهي من الرَّكعتين الأوليين ثمَّ يدخل مع الإمام ويصلِّي ركعتين معه ثمَّ يسلِّم مع الإمام قاصدًا بذلك القصر ورغبة منه في أجر الجماعة. فهل يصح ذلك؟
الجواب: لا يصح هذا؛ لأنَّ الإنسان إذا دخل مع الإمام وجب عليه أن يتمَّ الصَّلاة إذا كان الإمام يتم؛ لعموم قول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنَّما جعل الإمام ليؤتم به» [متفقٌ عليه]، وكما جاء من قول ابن عباس -رضي الله عنه-: "إنَّ ذلك هو السُّنَّة".
السُّؤال: رجلٌ مسافرٌ صلَّى مع جماعةٍ في الحضر فهل يجمع معها الصلاة الَّتي بعدها؟
الجواب: نعم يجمع إليها الصَّلاة الَّتي بعدها، مثال ذلك رجلٌ من أهل القصيم وجاء إلى جدّة وأراد أن يسافر بعد الظُّهر مع الإمام أربعًا ويصلِّي العصر جمعًا ركعتين والأفضل للمسافر عدم الجمع إلا إن إحتاج إلى ذلك.
السُّؤال: مسافرٌ صلَّى الظُّهر والعصر جمع تقديم ثمَّ وصل إلى بلده قبل آذان العصر فهل يجب عليه إعادة صلاة العصر إذا دخل وقتها؟
الجواب: لا تجب عليه الإعادة لكونه أدَّى الصَّلاة على الوجه الشَّرعي، فإن إعادة الصلاة كانت له نافلة.
السُّؤال: البعض يأخذ برخصة السَّفر في الجمع بين الصَّلاتين مثل الظُّهر والعصر فيجمعهما جمع تقديمٍ وهو يعلم أنَّه سيصل إلى مكان إقامته قبل صلاة العصر فهل هذا جائز؟
الجواب: نعم جائز، لكن إن كان يعلم أو يغلب على ظنِّه أنَّه سيصل قبل صلاة العصر، فالأفضل إن لا يجمع؛ لأنَّه ليس هناك حاجة للجمع.
السُّؤال: مسافرٌ أخَّر المغرب لجمعها مع العشاء جمع تأخير ووصل إلى بلده وهو لم يصل بعد؟ فهل يجوز له الجمع والقصر؟
الجواب: إن كان وصوله إلى بلده "مكان إقامته" قبل آذان العشاء فأنَّه يجب أن يصلِّي المغرب في وقتها لا جمع ولا يجوز أن يؤخر الصَّلاة إلى وقت العشاء وإذا دخل وقت صلاة العشاء وصلاها إتمامًا "أربع ركعات". أمَّا كان وصوله إلى بلده بعد آذان العشاء فإنَّه يصلِّي المغرب والعشاء جمعًا بلا قصر.
إعداد/ اللجنة العلميَّة بتسجيلات الأنصار
السلام عليكم
الله يجازيكم الجنة, موضوع مهم جدا جدا ويحتاج ليه كل انسان
ولا اروع اخي مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووور
"رِجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار "
تقبل الله صلاتكم
شكرا اخي حمادة
الله أكبر ………………ربي ثبت قلوبنا على دينك ……………….
مشكووووووور كتير اخي حمادة
سؤال : دكتور جون … لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟
ـ الدكتور : ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة ، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً …
ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته ، وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز ، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.
سؤال : إذاً … قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟الدكتور: نعم … بالطبع .
سؤال : إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟ الدكتور : بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً. سؤال :إذاً لماذا يقوم بأداءهذه الحركات التشنجيةالتي توحي بأنه يتألم ؟؟
الدكتور : لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية ، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع ، والدماغ لا يزال حي ، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة ، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات ، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه ، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً …
ـ سؤال : ولكن … من الناحية الطبية ، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية ، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟
ـ الدكتور : الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم ، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان ، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم ، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها …
ـ سؤال : فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحه بعد ذلك ؟؟
ـ الدكتور : هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان ، وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً ، وهذا الموت البطيء يكون سبباً في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ، فتخترق البكتريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ، وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه …….
الحمدالله علي نعمة الاسلام
انت قلتها
الحمد لله على نعمة الإسلام الحمد لله
شكرا جزيلا لك عل الموضوع بوووووووووركت
شكرا جزيلا لك الهام شكرا على المرور
بارك الله فيك
عيد مبروك وكل عام وانت بخير
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا
اللهم صلي على الحبيب
كل عام وانت بالف خير
شكرا لك اخي على الموضوع
سبحان الله……..و الحمد الله على نعمة الإسلام
[size=2.5]ساعات الندم
لفضيلة الشيخ نبيل العوضي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
أما بعد:
ساعات الندم!
في ساعات الندم لا يجلس الإنسان إلا ويتذكر معاصيه وذنوبه، ويتذكر فيها ما فرط في الدنيا وغفلته فينتبه فيصبح عنده انكسار لله عز وجل يندم فيه على ما فرط.
استمعوا إلى هذه القصة: شاب صغير السن هداه الله في بيتٍ قد امتلأ بالفجور والمعاصي والمنكرات والفواحش، أبوه لا يعرف القبلة، حاول أن يدعو أباه إلى الله فلم يستجب له، فأتى إلى إمام المسجد يبكي عنده ويقول له: إن أبي يعصي الله ولا يعرف ربه، حاولت أن أدعوه إلى الله فلم يستجب لي، فماذا أفعل؟ قال له: إذا قمت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ وضوءك للصلاة -وكان حافظاً صغيراً- ثم صلِ لله ركعتين وادع الله عز وجل في تلك الركعتين أن يهدي أباك، قال: فكان الشاب في كل ليلة يفعل هذا الفعل، وفي ليلة من الليالي قام الشاب يصلي في الليل فدخل الأب البيت بعد سفرةٍ قد فعل فيها ما فعل، ولم يكن أحد يدري به، ففتح الباب ودخل والناس نيام في البيت، فسمع صوت بكاءٍ في غرفة من الغرف فاقترب ينظر فإذا ابنه الصغير يبكي، فاقترب منه ليسمع ماذا يقول، فسمع ابنه يرفع يديه إلى الله وهو يقول: اللهم اهد أبي، اللهم اشرح صدر أبي للإسلام، اللهم افتح صدر أبي للهداية، فسمع الأب هذا الكلام وإذا به قد انتفض وأخذته قشعريرة، قال: فخرج من الغرفة واغتسل ثم رجع إلى الغرفة والابن ما زال يبكي ويرفع يديه إلى الله، فصلى بجنب ابنه ورفع يديه بجنب ابنه والابن يقول: اللهم اهد أبي والأب يقول: آمين، اللهم افتح قلب أبي، والأب يقول: آمين، فبكى الأب وبكى الابن، فلما انتهى الابن من صلاته التفت فرأى أباه يبكي فاعتنق أباه وجعلا يبكيان إلى الصباح، فكانت بداية هداية هذا الأب.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة : (الندم توبة ) فإذا جلس الإنسان يتذكر ذنوبه وأخذ يذكر تلك المعاصي، وتلك الليالي الظلماء، ويتذكر يوم أن جلس مع صديق السوء، ويتذكر يوم أن فتح المجلة الخليعة فنظر، ثم يتذكر عفو الله عليه، وإمهال الله له وحلم الله عليه يبكي والله.
قال الله عز وجل: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ [آل عمران:135]^ فاحشة يعني: كبيرة، ظلموا أنفسهم يعني: صغيرة وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:135]^.
من ساعات الندم
ندم الصالحين على فوات الطاعة
ومن ساعات الندم: ساعات المؤمنين الطائعين الصالحين إذا فاتتهم الطاعة تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ [التوبة:92]^.
روي أن حاتم الأصم وهو رجل صالح فاتته صلاة العصر في جماعة، فصلاها في البيت، فجلس يبكي؛ لأن صلاة الجماعة قد فاتته -نقول هذا لكثيرٍ من المؤمنين الذين تفوتهم الصلاة بكليتها حتى يخرج وقتها- فجاءه أصحابه يعزونه على فوات صلاة الجماعة، فنظر إليهم وكانوا قلة فبكى، قالوا: ما يبكيك رحمك الله؟ قال: لو مات ابن من أبنائي لأتى أهل المدينة كلهم يعزونني، أما أن تفوتني صلاة فلا يأتيني إلا بعض أهل المدينة!! ووالله لموت أبنائي جميعاً أهون عندي من فوات صلاة الجماعة: تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ [التوبة:92]^ ندم لأنه ترك الطاعة، وندم لأنه ارتكب المعصية، فهذه من ساعات الندم.
ساعة الاحتضار
ومن ساعات الندم -أيها الإخوة!- ساعة كلنا مقبلون عليها، وكل منا سوف يأتيها، الصالح والفاجر والملك والفقير، العظيم والحقير، الكبير والصغير، كلٌ منا سوف يقدم عليها، ما هي هذه الساعة؟
إنها ساعة الاحتضار، روي عن أبان بن عياش رحمه الله، قال: خرجت من عند أنس بن مالك في البصرة فإذا جنازة تمر عليَّ يتبعها أربعة نفر، فقلت: سبحان الله! جنازة لا يتبعها إلا أربعة! قال: فأخذت العهد على نفسي لأتبعن هذه الجنازة، فاتبعتها حتى إذا كنا في المقبرة، قال: فصلينا عليها ثم دفناها وبعد أن قضينا دفنها قلت لهم: أسألكم بالله جنازة من المسلمين لا يتبعها إلا أربعة نفر أين المسلمون؟! فقالوا: انظر إلى هذه المرأة، فإذا امرأة من بعيد، قالوا: فإنها استأجرتنا لنتبع هذه الجنازة، اذهب إليها فاسألها عن الخبر، قال: فتبعتها حتى دخلت بيتها، فطرقت الباب عليها فخرجت فسألتها فقلت: يرحمك الله ما بال هذه الجنازة؟ قالت: هذا ابني، لما حضرته ساعة الوفاة -انظروا إلى الندم وتذكر المعاصي وكان عاقاً لأمه فاجراً فاسقاً- قال لي: يا أماه! أتريدين السعادة لي؟ قلت: إي والله أريد لك السعادة.
مهما عق الابن أمه أو أباه فإنهم في تلك الساعة ينسيان كل شيء ولا يتذكران إلا سعادة الابن، قلت: إي والله أريد لك السعادة، فقال: إذا اقتربت ساعتي فضعي قدمك على خدي ثم قولي: هذا جزاء من يعصي الله، ثم ارفعي يديك إلى الله عز وجل وقولي: اللهم إني قد أمسيت راضية عنه، فارض عنه، ولا تخبري أحداً بموتي فإنهم يعرفون أني أعصي الله ولا أطيعه، تقول: فلما اقتربت ساعته وضعت قدمي على خده ورفعت يديَّ إلى الله، وقلت: هذا جزاء من يعصي الله، اللهم إني قد أمسيت راضية عنه فارض عنه، قال: وبعد قليل تبسمت، فقلت لها: ما الذي حدث؟ قالت: رأيته البارحة في المنام وهو يضحك فقلت له: مالك؟ قال: لقيت رباً كريماً رحيماً غير غضبان؛ بدعوتك لي يا أماه.
انظروا إلى تلك الساعة التي يقترب فيها الرجل من آخرته.
عثمان رضي الله عنه كان إذا حضر جنازةً بكى، قيل له: ما يبكيك رحمك الله؟ قال: [القبر أول منازل الآخرة، فإن كان يسيراً فما بعده أيسر، وإن كان شديداً فما بعده أشد ].
عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الخليفة الراشد بعدما صلى بالمسلمين العيد خرج مع أصحابه فمر على مقبرة فقال لأصحابه: اجلسوا انتظروني، فنزل من بغلته -وكان أميراً للمؤمنين- ونظر إلى الملوك والأمراء والوزراء والعظماء والسادة أين هم تحت التراب، فأخذ ينشد ويقول:
أتيت القبور فناديتـها أين المعظم والمحتقر
تفانوا جميعاً فما مخـبر وما توا جميعاً ومات الخبر
تروح وتغدو بنات الثرى فتمحوا محاسن تلك الصور
فيا سائلي عن أناس مضوا أما لك فيما مضى معتبر
ثم قال: أيها الموت! ماذا فعلت بالأحبة؟! ثم جلس وأخذ يبكي وينتحب، ثم رجع إلى أصحابه وهم ينظرون إليه، فقال: أتدرون ماذا يقول الموت؟ قالوا: لا ندري. قال: يقول: بدأت بالحدقتين فأكلت العينين، وفصلت الكفين عن الساعدين، والساعدين عن العضدين، والقدمين عن الساقين، والساقين عن الفخذين.
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ [القيامة:26-27]^.
ساعة ندم، تتذكر فيها -يا عبد الله- يوم كنت تفتح المجلة وتنظر إليها ولا أحد ينظر إليك، تتذكر يوم كنت تجلس أمام التلفاز وتقول: سوف أستغفر الله.. سوف أصلي.. سوف أتوب، تتذكر يوم أن كنت تحادثها بالهاتف ولا أحد يسمعك إلا الله، تتذكر يوم أن كنت تسمع المؤذن يؤذن لصلاة الفجر وتستيقظ ثم تقول: أصلي بعد طلوع الشمس، تتذكر يوماً من الأيام كنت تسمع الصالحين ينادونك فلا تستجيب لهم، تتذكر يوماً من الأيام تسمع مجالس الذكر فتولي هاربا، يوماً من الأيام كنت تأكل الربا، كنت تستهزئ بأهل الدين، وفي تلك الساعة تحس أن نبضات قلبك أصبحت ثقيلة، ضربة تسمعها، ثم ضربة أخرى تعدها، ثم ضربة ثالثة، ما بال القلب بدأت تثقل ضرباته؟ ما بال الأنفاس كأنها تخرج من ثقب إبرة؟ تنظر حولك، فإذا الأم تبكي عليك، تنظر إلى زوجتك قد احتضنت ابنتك وهي تبكي عليك، ابنك الصغير قد رمى نفسه عليك وهو يبكي ويقول: أبي..أبي! ولا تستطيع أن تجيبه، تنظر إلى أبيك وقد جاء بالطبيب، والطبيب يسمع دقات قلبك، وأنت تنظر وتعلم أن الفراق قد أتى، تنظر إلى إخوانك يبكون ويندبون وينوحون، تنظر إلى من حولك هم في واد وأنت في وادٍ آخر، ما بال القدمين قد بردتا؟ ما بال الساقين قد التصقتا؟ ما بال الكفين لا تستطيع أن تحركهما؟ ما بال العينين قد شخصتا كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ [القيامة:26-30]^.
تريد الروح أن تخرج فتنطلق تلك الصرخة رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ [المؤمنون:99-100]^ فتسمع الجواب: كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [المؤمنون:100]^.
لما حضرت معاذ بن جبل الوفاة ماذا كان يقول؟ قال: [أعوذ بالله من ليلة صباحها إلى النار. ثم قال: مرحباً بالموت زائراً مغيباً، وحبيباً جاء على فاقة، اللهم إني كنت أخافك وأنا اليوم أرجوك ].
أبو هريرة لما حضرته الوفاة، أتعرفون من هو أبو هريرة ؟ إنه طالب العلم الزاهد العابد، ما كان يشبع ليلة.. يتبع النبي صلى الله عليه وسلم ليسمع العلم يقول: [لقد رأيتني يوماً أصرع يحسب الناس أنني مجنون وما بي إلا الجوع ] جاع بطنه لله لطلب العلم، ليحفظ لنا هذا الدين، لما حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: [بعد السفر، وقلة الزاد، والخوف من الوقوع من الصراط في النار ].
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [آل عمران:185]^ كل نفس سوف يأتيها هذا اليوم
يا غافلاً عن العمل قد غره طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
في تلك اللحظة تتذكر يوماً من الأيام ذهبت إلى بلاد الكفر والفجور والزنا والخنا فواقعته، تتذكر يوماً من الأيام كنت تسمع النداء فتولي هارباً، تتذكر يوماً من الأيام كنت تُدعى للإنفاق فأمسكت وأحجمت وبخلت، تتذكر يوماً من الأيام مررت على المنكرات والذنوب والفواحش ولم تنكرها، لم تأمر بالمعروف، ولم تنه عن المنكر، لم تتكلم في سبيل الله، لم تفعل شيئاً في سبيل الله، تتذكر هذه الذنوب كلها وأنت طريح الفراش.
ساعة الانتباه في القبور
من ساعات الندم: ساعة يطول فيها مكوث العبد في قبره في الظلمة، يقام في ذلك القبر الضيق المظلم فماذا ينظر؟ إنه يرى ملكين أسودين أزرقين يقولان له: من ربك؟ ما دينك؟ ما تقول في الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، هاه هاه لا أدري، ماذا يدري في الدنيا؟ ماذا يحفظ؟ يحفظ الأغاني والزمر والطرب، يحفظ المسلسلات والأفلام، أما أنه يحفظ كلام الله فلا والله، أما أنه يعرف السنن، فلا والله، كان يقلد فلاناً وفلانة ولا يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لا يعرف في الدنيا كلام الله، بل كان يعرف كلام الشيطان.
إن لم تجب على ذلك السؤال ماذا يكون مصيرك؟!!
يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ [إبراهيم:27]^.
الآن يتذكر عقوق والديه، يوم عق والده، وعق أمه، يوم قطع رحمه، الآن يتذكر يوم أكل الربا، ويتذكر يوم استمع إلى الأغاني، يأتيه رجلٌ منتن الثياب قبيح المنظر وجهه يجيء بالشر فيقول: من أنت؛ فوجهك يجيء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث.. أنا ذلك اليوم الذي ذهبت فيه إلى تلك المنكرات، أنا ذلك اليوم الذي غبت فيه عن الصلوات، أنا ذلك اليوم الذي استمعت فيه إلى الأغاني والمسلسلات، أنا ذلك اليوم الذي تجولت فيه في الأسواق تنظر إلى النساء يمنة ويسرة لا ترعى لله حرمة، أنا ذلك اليوم الذي غفلت فيه عن الله وفرطت فيه في الطاعات، أنا ذلك اليوم… أبشر بالذي يسوءك، هذا يومك الذي كنت توعد.
ساعة البعث من القبور
من ساعات الندم: يوم يكون العبد في قبره معذباً يضيق عليه القبر حتى تختلف أضلاعه، وفي لحظة من اللحظات ينشق عنه القبر، ماذا يسمع؟ يسمع صوت السماء وهي تنشق وتنفطر، ينظر إلى الكواكب وهي تتناثر، والشمس قد انطمست وذهب نورها، يخرج من قبره فينظر إلى البحار قد انفجرت وتحولت إلى طين، ماذا يخرج من تحته؟ إنهم أناس يخرجون من تحته، والوحوش تخرج، ما بال الناس ينفضون عن وجوههم التراب، ماذا يقول؟ يقول إن كان مفرطاً: يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا [يس:52]^ يصرخ.. يا ويلنا ماذا فعلنا في الدنيا؟! كان لاهياً غافلاً متمتعاً، كان يأكل ويشرب، كان يلهو ويلعب، كان غافلاً عن الأجل فيصرخ ويقول: يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا [يس:52]^ فيقول الصالحون له: هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ [يس:52]^.
فاطمة زوجة عمر بن عبد العزيز كانت تبكي بعد وفاة عمر ، فقيل لها: ما يبكيك؟! أأسفاً على عمر ؟ فوالله إنه بعد الموت لهو خير منه قبله، فقالت: لا والله ما أبكي على موته ولا على وفاته، تقول: رأيته ليلة قائماً يصلي، فأخذ يقرأ حتى وصل إلى قول الله: يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ الْمَنْفُوشِ [القارعة:4-5]^ فصاح وقال: يا سوء صباحاه! يا سوء صباحاه! حتى سقط، ثم قام على ذراعيه وأخذ يبكي ويئن حتى ظننت أن روحه سوف تخرج، ثم هدأ، ثم بعد ذلك قرأ مرةً أخرى وقال: يا سوء صباحاه! يا سوء صباحاه! ويلي من يوم يكون الناس فيه كالفراش المبثوث، تقول: ثم سقط كالميت ولم يستيقظ إلا على أذان الفجر تقول: فكلما تذكرته بكيت: وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ [ق:41-42]^ يا له من ندم! ويالها من حسرة! تخرج فتنظر إلى أمك وهي تناديك وتقول: يا بني! حسنة أتبلغ بها، يا بني: حسنة أفك بها رقبتي من النار، فتقول لها: إليكِ عني، إليكِ عني. يناديك الأب، فيقول: يا ولدي! لقد أطعمتك من جوع وكسيتك من عري، يا بني! حسنة أتبلغ بها، فتقول له: نفسي نفسي، إليكَ عني يا أبي. يأتيك الابن فيبكي ويقول: يا أبي! حسنة أدخل بها الجنة، فتقول له: إليك عني إليك عني. فهذه من ساعات الندم.
ساعة رؤية جهنم
ومن ساعات الندم: ذلك اليوم الذي سماه الله يوم الحسرة، لم سمي يوم الحسرة؟ لما يتحسر فيه الناس ويندمون على ما فرطوا في هذه الدنيا، فإذا رأوا جهنم تذكروا الدنيا، وتذكروا الملذات، والناس إذا رأوا جهنم جثوا على الركب، وأيقن المجرمون أنهم بالعطب، وأفصحت جهنم عن الغضب، وهناك يقول كل واحد من الناس: نفسي نفسي: إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً [الفرقان:12]^ يرى الناس جهنم وهي تجر، لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها، يقول النبيون نفسي نفسي، ماذا يقول المذنبون؟ ماذا يقول المسيئون؟ ماذا يقول المذنب؟ إذا كان الأنبياء يقولون: نفسي نفسي، ماذا نقول نحن يا عباد الله؟
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً [المعارج:6-7]^ ثم نتذكر في ذلك الموقف: كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْأِنْسَانُ [الفجر:21-23]^ تلك الليلة التي فرح فيها أهل البيت عندما كانوا بجوار التلفاز، كم يفرحون؟ كم يسعدون بتلك الليلة؟ يتذكرها.
وتلك الليلة التي سافر فيها مع زوجته وأبنائه إلى دول الفجور والزنا والخنا، كانوا سعداء في الدنيا فيتذكرها، يتذكر تلك الليلة عندما كانت في السوق فنظر إليها فكلمها وكلمته وتواعد معها وقابلها، يتذكر تلك الليلة التي مر فيها على المنكرات فغض البصر، ولم يتكلم ولم ينه عن تلك المنكرات ولم يغيرها: يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْأِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى [الفجر:23]^ يتذكر يوم قالت له أمه: افعل، فقال: لا أريد أن أفعل، ويتذكر يوماً من الأيام كان يقول لأمه: لم فعلت؟ ولم لم تفعلي؟ وكان يرفع صوته عليها، يتذكرها: وَرَأى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً [الكهف:53]^
يا غافلاً عما جاء في القدر ماذا الذي بعد شيب الرأس تنتظر
عاين بقلبك إن العين غافلةٌ عن الحقيقة واعلم أنها سقر
سوداء تزفر من غيظ إذا سعرت للظالمين فلا تبقي ولا تذر
لو لم يكن لك غير الموت موعظة لكان فيه عن اللذات مزدجر
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [ق:22]^.
ساعة جعل الحسنات هباء منثوراً
نظرت إلى الصلوات، ونظرت إلى الصيام والحج فإذا بها قد جعلها الله هباءً منثوراً، نظرت إلى عبادتك إلى طاعتك ففرحت، جبال من الحسنات فإذا الله عز وجل يجعلها هباءً منثوراً! لم؟ في ليلة من الليالي كنت تجلس لوحدك فتعصي الله، فتجد بعض الناس في تلك الساعة يعضون أصابعهم من الندم وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً [الفرقان:27]^.
شاب صالح كان يصلي مع الناس، وكان ملتزماً بدين الله، تعرف على بعض الشباب الفسقة الفجرة، تعرف عليهم ولم يكن يعلم خطر جليس السوء، فاستدرجوه ليذهب معهم إلى بؤر الزنا والخنا، فراودوه حتى أقنعوه بهذا، فذهب معهم إلى تلك الدولة، وفي تلك البلاد لم يكن يمضي معهم الليل، كان إذا جاء الليل ذهب لوحده في الغرفة فأغلق على نفسه الباب حتى لا يعمل معهم المنكرات، فهو شاب طيب صالح، كل ليلة على هذه الطريقة يجلس معهم في النهار، فإذا جاء الليل ذهب لوحده في الغرفة وأغلق على نفسه الباب، ولم يرض أهل السوء والفجور إلا أن يدخلوه معهم في جهنم، وفي تلك الليلة أتوه بامرأة عارية ففتحوا عليه الباب، وأدخلوا المرأة إلى الغرفة ثم أغلقوا الباب عليه، ومازالت تراوده وتراوده حتى وقع عليها، فلما وقع عليها قبض الله روحه.
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً [الفرقان:27-29]^.
ماذا ترى في يوم الحسرة؟ ترى بعضهم يصرخ ويقول: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً [النبأ:40]^ تنظر يمنة ويسرة فترى الولدان قد شابت رءوسهم، ترى القلوب قد بلغت الحناجر في يوم الندم والحسرة، ترى بعض الناس يصرخ، ما هذا؟! لأنه كان يزني ويشرب الخمور والمخدرات، كان لا يصلي، كان لا يعرف لله عز وجل حقاً، تنظر إليه في تلك الساعة وهو يبكي ويقول: يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ [الزمر:56]^ وبعضهم ماذا يقول؟ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [الزمر:57]^ وكذب والله! لو كان يريد الهداية لهداه الله، ولو بدأ بالخير لأعانه الله عليه: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً [الإنسان:3]^ حتى يوم القيامة يكذب على الله ويقول: لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [الزمر:57]^.
ساعة الوقوف للحساب
وفي تلك اللحظة وهو قد ندم وتحسر يناديه الله عز وجل، وتناديه الملائكة: أين فلان بن فلان؟ فيريد أن يهرب لكن الملائكة يأتونه ويجرجرونه بالسلاسل، فيقف أمام الله فيذكره الله عز وجل بذنوبه ومعاصيه، فيقال له: أتذكر ذنب كذا؟ أتذكر تلك الليلة؟ أتذكر ذلك النهار؟ أتذكر يوم كنت تستهزئ بالصالحين؟ أتذكر يوم كنت تغتاب الناس؟ أتذكر ذلك المجلس الذي كنت تستهزئ به من فلان وفلان؟ أتذكر وتذكر ثم يقال: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * >ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:30-32]^.
انظر إلى حالهم أمام الله وقد قُرروا بالذنوب وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ [السجدة:12]^ بلغت القلوب الحناجر وشخصت الأبصار، انظروا إلى النار التي كنتم تستهزئون بها وتكذبون: أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ * اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا [الطور:15-16]^ انظروا إلى النار وَرَأى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفاً [الكهف:53]^.. يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ [القمر:48]^.
مثل وقوفك يوم الحشر عريانا مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظ ومن حنـق على العصاة وتلقى الرب غضبانا
اقرأ كتابك يا عبدي على وجل انظر إليه ترى أن كان ما كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادرني حرفاً وما كان في سرٍ وإعلانا
نادى الجليل خذوه يا ملائكتي روا بعبدي إلى النيران عطشانا
يا رب لا تخزنا يوم الحساب ولا تجعل لنارك فينا اليوم سلطانا
قرأ عمر بن الخطاب يوماً في الصلاة سورة الطور: وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ [الطور:1-2]^ حتى بلغ قوله تعالى: إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ [الطور:7-8]^ فسقط مريضاً في البيت شهراً كاملا، يعوده الناس وما به شيء إلا أنه تذكر تلك الآية. النبي صلى الله عليه وسلم يمر في ليلة من الليالي على بعض البيوت، فسمع عجوزاً تقرأ القرآن، فاقترب من البيت يستمع إليها ماذا تقول؟ فكانت تردد قوله تعالى: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ [الغاشية:1]^ من المخاطب؟ إنه الرسول عليه الصلاة والسلام.
ما هي الغاشية؟ إنها القيامة.. الطامة الكبرى.. الصاخة، هل أتاك يا محمد هذا الحديث؟ حديث عجيب وأمر غريب، وهولٌ عظيم، وكرب وزلزلة شديدة، هل أتاك يا محمد؟ يقول: فاقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الباب وأخذ يستمع إليها وهي تقرأ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ [الغاشية:1]^ فكان يقول وهو يبكي: نعم أتاني.. نعم أتاني.
عمر بن عبد العزيز قام ليلة من الليالي فأخذ يبكي فأبكى أهله وأبكى الجيران، فلما أصبح سألوه: ما بالك يرحمك الله في الليلة الماضية تبكي؟ قال: [قرأت قول الله عز وجل: فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى:7]^ فلا أدري إلى أيهما أصير، فبكى وبكى حتى سقط من البكاء رحمه الله ].
ساعة الندم في النار
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يأتي البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم ) الدمع ينقطع في النار فيبكون الدماء، هل تصورت هذا المنظر؟ وهل تعدل النظرة إلى التلفاز تلك اللحظة؟ هل تعدلها تلك السهرة أو ذلك اللقاء معها؟ هل تعدلها تلك الصحبة الفاسدة؟ لا والله.
يقول: (ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود من كثرة البكاء -تشق الوجوه كالأخاديد- ولو أنزلت فيه السفن لجرت ) لو أنزلت السفن في دموعهم ودمائهم لجرت السفن.
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ [الأحزاب:66]^ فماذا يتذكرون؟ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا [الأحزاب:66-67]^.
يا سائراً في غمرة الجهل والهوى صريع الأغاني عن قريب ستندم
أتت الذي ليس تعجب سوى جنة أو حر نارٍ ستضرم
وبادر مادام في العمر فسحة وحجك مبرور وفرضك طيب
وزد وسارع واغتنم زمن الصبا ففي زمن الإمكان تسعى وتغنم
وسر مسرعاً فالموت خلفك مسرعا وهيهات ما منه مفر ومهزم
في تلك الساعة الأخيرة؛ ساعة الندم الأخيرة ينادون ربهم ويقولون: قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ [المؤمنون:106-107].
يقول الحسن لصاحبه بعد أن دفنوا جنازة: لو قام من قبره ماذا تظنه يفعل؟ قال: يصلي ركعتين، قال: فإن لم يكن هو فكن أنت.
يرد الله عليهم في النار بعد أن قالوا: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ [المؤمنون:107]^ فهناك يعترفون ويقولون: كنا قوماً ضالين.. كنا غافلين.. كنا لا هين.. كنا جاهلين، فيرد الله عز وجل عليهم بعد سنواتٍ طوال قَالَ اخْسَأُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [المؤمنون:108]^.
فبعد هذا لا يتكلمون وتطبق عليهم النار وتغلق الأبواب، نعوذ بالله من جهنم.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا.
وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم
(أرجو التثبيت)
[/size]
الندم و اول علامات التوبة …………….شكرا لك على الموضوع المتميز
اللهم اجعل لنا حسن الخاتمة …..امين
آآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييين يا ختي لغاليا ……الله يحفظ الجميع ونتي تانييييييييي
بارك الله فيك وجزاك كل خير على هذا الموضوع
التي بتنا نحتاج اليها كثيرا
اللهم ان نسالك حسن الخاتمة عجز لساني عن الكلام
بوركت وجعلها الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك أضعافا مضاعفة
موضوع مميز أختي
بارك الله فيك
وفيكم بركة ..اللهم يا ربنا ثبت قلوبنا على دينك
يحتاج الانسان في هذا الزمن الى امثالك يادمعة حنان الروح لتذكيرهم بدينهم الحنيف الله يجزيك جزيل الشكر
الله يخليكم ويثبتكم على دينكم وينصركم مشكورين وبارك الله فيكم
جزاك الله الفردوس
موضوع في القمة من حيث الطرح والاسلوب وانه يبكي الحجر
وانا معك ارجوا التثبيت لانه موضوع هادف
إنه الإعجاز الرقمي: علم ناشئ نرى من خلاله دقة وروعة البناء القرآني المحكم، وسوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن لنرى معجزة حقيقية تتجلى في هذه الكلمات الأربعة. يمكن تحميل الكتاب بسهولة ……
هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه، في مأكله ومشربه وملبسه وفي سفره وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه، حتى إننا نجد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لا يكاد يصنع شيئاً إلا ويبدأ باسم الله، فما هو سر هذه البسملة؟ يعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في الإعجاز الرقمي،
وسوف يرى القارئ أن جميع النتائج الرقمية هي نتائج صحيحة ويمكن التأكد منها خلال لحظات قليلة ويمكن لأي قارئ أن يفهمها بسهولة كما يمكن للقارئ أن يتناول البحث من أي فقرة شاء لأن فقرات هذا البحث تمت صياغتها بشكل مستقل عن بعضها.
وكما نرى فإن هذه المعطيات ثابتة ولا ريب فيها ولا ينكرها عالم أو جاهل. وسوف نرى أن هذه الأرقام عندما نصفّها بطريقة محددة فإننا نحصل على مئات الأرقام وجميعها تأتي من مضاعفات الرقم سبعة أي هذه الأعداد تقبل القسمة على سبعة.
بارك الله فيك
وجزاك خيرا