يقول الشيخ ان الشيخ محمد حسان كان ذاهب الى مكة متوجه الى الصحن ..
فإذ به يرا رجل رافع يديه ويدعوا الله بطريقة مرهبة .. ارهبة الشيخ الى
درجة انه بقي يبكي و ينتظره حتى انهئ صلاته يقول انه كان يدعي وكأن
ليس بجانبه احد .. فيقول جلست انتظره فوانا جالس انتظره فإذ برجل يأتي
ويراه بنفس الطريقة التي كان يراه بها الشيخ محمد حسان .. فإذ بالرجل
يقول له : السلام عليكم .. فلا رد .. فيقول : السلام عليكم .. فلا رد .. فقام
واخرج من جيبه مال كثير .. ووضعه امام هذا المصلي .. يقول الشيخ
محمد حسان لم اتوقع ان شخص يريد ان يتصدق فيتصدق بكل هذا المبلغ ..
فعندما انتهى الرجل ونظر الى قدمه جلس يشكر الله ويحمده .. فذهب اليه
الشيخ محمد حسان وسأله ماذا كنت تدعي .. فقال : وانت مالك ؟؟ ..
فقال والدموع تملئ عينيه .: ارجوك قلي ماذا كنت تدعو .. فقال كنت ادعوا
ان الله يرزقني المال فرزقني بــ 3 اضعافه .. سبحان الله …
واخرى …
.. يقول الشيخ عبدالمحسن الاحمد وهو جالس في اجتماع عائلي مع اهله ..
اذا بأحد الاشخاص يتصل به .. ويشكو له وهو يبكي .. ووو الخ …
فعندما انتهى .. قال له الشيخ : والله اني تأثرت بكل كلمة قلتها ولكن
الجأ الى الله عزوجل وعد ما قلته لي وانت ساجد وبنفس الطريقة
والبكاء ولا ترفع من سجودك وانت في قلبك اي شي .. فيقول : بعد
اسبوع ارسل لي برسالة يقول فيها : والله يا شيخ انحلت كل مشاكلي
واكثر .. واسألك بالله يا ابو مجاهد انك تنصح الجميع
نعم احبتي …
فنعاهد انفسنا بأن نلجأ لله عزوجل وقت الضيق والحزن ..
فهو سبحانه القادر على تفريج كربنا واحزاننا ..
سبحان الله الكثير منا حينما يصيبه هم او ضيق يلجأ لإنسان تعود ان
يفض له احزانه ويسمع منه ما يريحه .. ولكن سبحان الله مهما شكينا
لاي انسان .. ربما يخفف علينا بكلامه الجميل .. او ينصحنا
… الخ .. ولكن سبحان الله لا يستطيع بأن يحمل هذا الحزن والهم من
قلبك .. فلنلتجأ للقوي العزيز .. مفرج الهموم والاحزان
شكرا على القصة القيمة بارك الله فيك فامثالها كثيرة في التوكل على الله
واهديك هذه الشبيهة فشكرا لك اخي
سألت ربي خمسة ريالات
خالد بن محمد بن علي الوهيبي
هذه قصة فيها عبرة وقد حصلت لي شخصيا ولم ينقلها لي أحد وأنا هنا سأنقلها لكم كما حصلت لعل قارئا ينتفع بها,,,,
او يائسا تبعث الأمل في قلبه,,,
أو مستعجلا قد استحسر وترك دعاء ربه!!
في يوم الاربعاء 22-4-1423 هـ
في صلاة الظهر في الحرم المكي وتحت حجرة المؤذنين اشار الي أحد الاخوة بعد اقامة الصلاة الى سد الفرجة بجانبه فتقدمت وبعد الفراغ من الصلاة تأخرت الى الخلف قليلا لأتربع وآخذ راحتي في التسبيح فنظرت الى الرجل وإذا هو رث الهيئة كأنه من فقراء الحرم وإذا عليه مظهر السكون والخشوع وقد وضع يديه على فخذيه ويدعو ربه على استحياء فأدخلت يدي الى جيبي الى دراهم مربوطة من فئة ريال وخمسة ريالات وعشرة فأخرجت خمسة ريالات فقبضتها في يدي واقتربت منه ثم مددت يدي للسلام عليه وهي بيدي فسلم علي واحس بالمال في يدي فنزع يده من يدي وقال شكرا جزاك الله خيرا ولم يعرف كم المبلغ؟؟
فقلت أما تقبلها؟؟
فلم يرد علي فأحسست أنه من الذين يتعففون ولم يقبلها,,
فرددتها في جيبي وتأخرت قليلا وأديت السُنّة واذا بالرجل يلتفت علي مرارا كأنه ينتظرني لأفرغ من صلاتي!!
فلما فرغت جاء بجانبي وسلم علي
وقال: كم أعطيتني؟؟
قلت:انا اعطيتك,,, وانت رددتها وما عليك سواء كانت ريالا او مئة!!
فقال أسألك بالله كم اعطيتني؟
قلت: لاتسألني بالله انتهى مابيني وبينك!!
قال انا "سألت ربي خمسة ريالات" فكم اعطيتني؟
قلت والله الذي لااله الا هو ان الذي اعطيتك خمسة ريالات فبكى الرجل فقلت هل تحتاج اكثر؟؟ قال لا!!
ثم قال: سبحان الله كنت انت تضع الدراهم في يدي وانا مازلت اسأل ربي!!
فقلت: لماذا اذا رددتها؟؟
قال لم اكن اتوقع سرعة الاستجابة بهذه الصورة فقلت له سبحان الله!!
ان الله سميع قريب مجيب ولن ينزل هو ليعطيك ماسألت ولكنه سيسخر لك من عباده من يقضي لك حاجتك!!!
فأعطيته الخمسة ريالات ورفض ان يأخذ غيرها.
فسبحان الله العظيم (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).
أخوكم / خالد بن محمد بن علي الوهيبي- الرياض
منقول
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــرا لكما ……………وبارك الله فيكــــــــــــــــــــــــــــما
……..وجعــــــــــــــله في ميــــــــــــــــــزان حسانتكـــــــــــــما