السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله أن ينفعنا ويكتب لنا الخير حيث كنا …
*** غسيل الملائكة ***
هو حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة الأنصاري الأوسي، من بني عمرو بن عوف.
كان حنظلة من سادات المسلمين وفضلائهم، أسلم مع قومه الأنصار لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة،
(يعد في الطبقة الثانية للصحابة).
تزوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، ودخل بها في صبيحة يوم أحد، فلما سمع منادي الجهاد
خرج مسرعاً ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد وهو يسوي الصفوف،
أما زوجته فأرسلت إلى أربعة من قومها فأشهدتهم أنه دخل بها، فقيل لها في ذلك فقالت:
رأيت كأن السماء قد فرجت له، فدخل بها ثم أطبقت عليه، فقلت: هذه الشهادة.
ولما انكشف المسلمون في أحد اعترض حنظلة لأبي سفيان بن حرب، فضرب عرقوب فرسه،
فوقع أبو سفيان فاستعلى عليه حنظلة وكاد أن يقتله، فأدركه شداد بن الأسود المعروف بابن شعوب الليثي،
فخلص أبا سفيان، وقتل حنظلة. فقال أبو سفيان في أبيات:
ولو شئت نجتني كميت طمرة — ولم أحمل النعماء لابن شعوب
وقيل: بل قتله أبو سفيان بن حرب وقال: حنظلة بحنظلة. يعني بالثاني ابنه حنظلة الذي قتل يوم بدر كافراً.
ولما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتله قال: ((إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء
والأرض بماء المزن في صحاف الفضة))
قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا فنظرنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. ولما سئلت زوجته عن ذلك قالت:
خرج وهو جنب لما سمع الهيعة (منادي الجهاد)، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لذلك غسلته الملائكة)) فلقب من يومها بـ ((غسيل الملائكة)) وقد افتخرت به الأوس على الخزرج كما جاء في الخبر الذي رواه قتادة عن أنس قال: افتخرت الأوس والخزرج فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة … إلخ.
ولد لحنظلة عبد الله، فكان بنوه يقال لهم: بنو غسيل الملائكة..
معلومات رائعـــــــــــــــــــــــــــــة أف شكر وجعله الله في ميزان حسناتك
إن شاء الله ألف تحية وشكرا على المرور
شكراااااااااااااااااا موضوع و معلومات هاااااااايلة
بارك الله فيك موضوع رائع
ألف شكر وتحية طيبة على المرور
لا شكـــــــــــــــــــــــــــر على واجب