السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أيها العضو الكريم،اايها لزائر اللطيف مرحبا بك في هذا القسم الجديد ،واحة الحكايات الشعبية للأطفال الذي يتضمن مجموعة من الحكايات الشعبية المنتقاة بدقة لما لها من فائدة كبيرة في التنشئة الإجتماعيةلأنها تحتوى على أفكار و خبرات في الحياة يراد توصيلها للطفل في شكل فني و جمالي بسيط سيصبح بالتالي مخزونا أصيلا للإبداع لديه ، وتحتوي هذه الحكايات على معاني تربوية هامة كالصدق والأمانة والشجاعة والإنتماء….إلخ . ولا ننسى ان نذكركم بانها منتقاة من كل بلد من البلدان العربية .نتمنى أن تكون زيارتك ممتعة ومفيدة ،فلا تبخل علينا بملاحظاتك واقتراحاتك وان امكن بقصص من عندك.
اهداء
اهدي هذا العمل إلى كل جدة أعطتنا حياتها وقلبها وفكرها….وهي تسرد لنا الحكايات الجميلة في ليالي الشتاء الباردة ،فبثّت الدفء في عقولنا والحرارة في حياتنا والحنان في نفوسنا ،لعلها تكون بادرة عرفان بالجميل ووفاء لذكراها
فائدة القصص
تلعب القصص دورا هاما في حياة الطفل فقلبه معلق دائما لما يحكى له حتى دون أن يراه فخياله يرسم الأحداث والشخصيات كما يرى هو وكثيرا ما يطلب الطفل سماع قصة بل وينصت إليها دائما.
إذن فللقصة دور هام في تشكيل خيال الطفل ، فلنحاول دائما سرد قصص مفيدة تغرس في نفسه القيم الجميلة والأخلاق الحميدة .
ستحتوي اول مشاركة على فهرس لعناوين كل القصص التي ستدون هنا ،فما عليك الا النقر على عنوان القصة التي تريد قراءتها لتجد نفسك امام قصة جميلة ،فقراءة ممتعة وتقضية مسلية وهادفة
حكاية البنت والغول من التراث الشعبي المغربي
يحكى أن بنتا كانت تسكن وحيدة بمكان قفر ، الا من قطة سيئة الطباع ، فبينما كانت البنت تنظف فناء المنزل اذا بها تعثر على حبة فول فأكلتها والقطة تنظر اليه فخاطبتها قائلة : ماذا أكلت ؟ أجابت البنت تلقائيا : أكلت حبة فول لا أكثر ، لكن القطة علقت عليها بقولها كان عليك أن تقسمي الفولة معي ، وعليه فانني سأنتقم لنفسي ، سوف أبول لك في الكانون لأطفئ النار التي تساعدك على طبخ الخبز . لم تكترث البنت بملاحطة القطة ، كما اعتبرت تهديدها ضربا من ألاعيبها ، لكنها وقد خمر العجين وأرادت أن تنصب المقلى فوق النار لتطبخ خبزها تأكدت من تهديد القطة الماكرة فغضبت غضبا شديدا فأجلت معاقبة القطة وأخذت تفكر في الأمر وقد بات ظلام الليل على وشك النزول . نظرت البنت المسكينة يمنة ويسرة علها تأنس نارا من هنا أو هناك ، بينما هي على تلك الحال اذا بضوء خافت يتسلل اليها من بين الأشجار الملتفة حول البيت ، فعزمت على اكتشاف مصدر الضوء مهما كلفها الثمن . خرجت البنت وحيدة تخترق الأدغال والأحراش وبصرها لا يكاد يحيد عن الضوء الذي بدا يشبه النار شيئا فشيئا ، وما ان وصلت حتى فوجئت بما لم يكن يخطر لها على بال، انه مكان به غول موحش ، الغول الذي لم تكن تسمع عنه الا في الحكايات الشعبية ، غول يلبس جلد حمار ، ويجلس على رأس حمار ويطبخ في قدر كبير لحم حمار ويحرك القدر برجل حمار ، فبادرته بالسلام فكان رده سريعا لا يخلوا من تهديد ووعيد وهو يقول : وعليك السلام ، والله لوما كان كلامك سباق كلامي ، وسلامك سباق سلامي كعملت لحمك ف لقما ودمك ف جوغما ، آش بغيتي ؟ ردت البنت وهي ترتجف من الخوف : بغيت شويا د النار باش نطبخ الخبز ديالي . أعطاها الغول قطعة من قدر مكسور وقال لها : خذي ما تريدين ولا تريني وجهك حتى لا يشتد غيظي فآكلك . أخذت المسكينة قبسا من ناره وقفلت راجعة دون أن تسلم من أذاه ، ذلك أنه أدمى ساقها من الخلف حتى اذا كانت راجعة الى بيتها تركت أثرا يدل على طريقها تمكن من الوصول اليها لافتراسها . لم تهنأ البنت بنارها وخبزها أكثر من يوم واحد حتى فاجأها الغول بطرق بابها وهو يقول : أبون يابابون آش جبرتي عمك الغول كيعمل ؟ اضطرت البنت الى مدح الغول حتى لا تغيظه وذلك بردها :جبارت عمي الغول لابس الكسوا د الحرير ، وكالس على الكرسي د الدهب ، وكيطيب اللحام د الغزال ، وكيحرك القدرا بالمطلع د الدهب .رغم هذا الاطراء فان الغول كسر الباب الأول من أبواب البيت السبعة واكتفى بذلك في اليوم الأول من هجومه ، وكذلك فعل بالبواب الخمس الأخرى ، ولم يبق أمامه سوى باب واحدة ليظفر بفريسته . شعرت البنت بالخطر فكتبت رسالة مستعجلة الى اخوانها الذين يحصلون العلم في بلد بعيد تستنفرهم فيها لانقادها من الغول اللعين ، واختارت حمامة كتنت تغرد بالقرب من منزلها ففعلت ، وما أن نزلت في حجر كبير الاخوة وقرأ هذا الأخير الرسالة حتى جمع اخوته وقرروا العودة الى البيت على وجه السرعة ،وبمجرد وصولهم نصبوا فخا للغول وانتظروا قدومه وكل منهم يحمل بندقيته . حضر الغول كعادته وطرح سؤاله المعتاد الا أن رد البنت هذه المرة كان صريحا بحيث وصفته على الصورة الحقيقية التي رأته عليها أول مرة مما جعله يزداد غيظا فانقض على الباب لكنه ينزلق بسبب كثرة الصابون الذي وضع أمام الباب ، وقبل أن ينهض تعرض لطلقات بنادق الاخوة ، وهكذا يتخلص الجميع من شرالغول ، أما القطة فطردت من البيت بعد أن كادت تموت من الجوع جزاء وفاقا
انتهت القصة
حكاية الحطاب من التراث الشعبي القديم
كان يا ما كان في قديم الزمان حطاب يسكن بإحدى البلدان وفي كل صباح يغدو إلى الغابة بفأسه فيتحطب نقلة من الحطب يحملها إلى سوق المدينة فيبيعها ويطعم بقيمتها زوجته وأولاده ، وفي صباح يوم ذهب إلى الغابة على جاري عادته ولما وضع فأسه في غصن من أغصان شجرة من أشجار الغابة جاءه شخص وقال له : يا أخي أزعجتنا بهذا الصوت فكف عن قطع هذا الخشب ، قال الحطاب : ومن أين نأكل أنا وزوجتي وأولادي ، قال : أنا أعوضك عن الحطب ، قال الحطاب : وبماذا تعوضني قال ، رجل الغابة : أعطيك هذه الشاه التي ديس منها يجلب العسل وديس يجلب لبن قال الحطاب : انا موافق إذا كان كلامك صحيحاً .
فأعطاه الشاه وانصرف بها ولما وصل الحطاب إلى بيته أخبر زوجته بالقصة وأمرها بحلب الشاه فحلبتها فوجدت كلام الرجل صحيحاً وفي الصباح أخذ الحطاب الشاه وأعطاها الراعي ليرعاها مع أغنام أهل البلد وقال له : لا تطمع في الشاه وتأخذها لأن شقاً منها يجلب عسلاً وشقاً يجلب لبناً فقال الراعي : معاذ الله أن أفعل ذلك ، ولما حلبها وجد كلامه صحيحاً فطمع فيها وأخفاها وأتى له بشاه أخرى شبيهة لها ولما أتت امرأة الحطاب تحلب الشاه وجدتها شاه عادية فأخبرت زوجها فذهب للراعي وطالبه بشاته الأصلية قال له الراعي : هذه هيا شاتك الأصلية . وفي الصباح ذهب واشتكاه الحطاب لدى القاضي فحضر الراعي للقاضي وقال له : هذا مجنون فهل سمعتم يا فضيلة القاضي بشاه تحلب لبناً وعسلاً فحكم القاضي على الحطاب وانصرف . وفي اليوم التالي ذهب الحطاب إلى الغابة وأخذ يضرب بالفأس في أصول الشجر فأتاه الرجل وقال له ألم نتفق على أن لا تعود هنا قال : لقد نهبت الشاه التي أعطيتني إياها وعدت إلى صنعتي قال الرجل : : خذ هذا المكيال وإذا احتجت قل امتلئ ذهباً فيمتلئ ذهباً وأحرص أن تفرط فيه . فأخذه الحطاب إلى زوجته وجرباه فوجداه صحيحا فقال لامرأته : هات لنا ماعوناً من عند الجيران نضع فيه الذهب حتى أنزل إلى السوق واشتري مواعين ، فذهبت إلى جارتها وقالت لها : أعطيني ماعونا وسأعيده بك فأعطتها ماعونا وألصقت في قاعته من الداخل بعضاً من الغراء لترى ماذا سيضعون في الماعون ، ولما أعادت لها جارتها الماعون رأت في قاعته جنيه من الذهب لم تنتبه لوجوده الجاره فأخذته وذهبت إلى جارتها وقالت : لقد لقيت هذا في الماعون وهو من مالكم ، قالت لها أمرأة الحطاب : خذيه يا أختي وكبشت لها من الذهب كبشة وقالت لها : وهذا زيادة والحمد لله خير ربي كثير ، قالت لها جارتها : ومن أين لكم هذا ، فأخبرتها بالقصة . وفي الصباح من اليوم التالي جاءت تستعير منها المكيال فأعطته لها وقالت : كيلوا به ولا تطلبوا منه ذهباً ، قالت : سنكيل به فقط ونعيده لكم في الحال ، ولما جربته هي وزوجها وجدا كلامها صحيحاً فطمعا فيه أعادت لها مكيالاً مشابهاً له فلما طلب منه الحطاب وزوجته لم يحصلا منه على شيء وعرفا أن جارتهم وزوجها بدلاه ولكن ما جدوى الشكوى . وفي صباح اليوم التالي عاد إلى غابته وبدا يضرب غب الأغصان بفأسه فأتا الرجل ولامه وأعطاه سفره وقال له أي طعام تشتهيه فاطلبه من هذه السفره وستجده بها في الحال فذهب إلى بيته وطلبا من السفره ما أردا فحضر لهم في الحال وتسرب أمر السفره حتى وصل إلى والي البلد فانتزعها منه وقال له : هذه السفره تصلح للملوك وليست للصعاليك . وفي الصباح عاد إلى غابته فقابله الرجل وقال له : لقد تعبت معك ولكن خذ هذا السوط واقفل على نفسك في حجرة وقل له املأ الحجرة ذهباً ولا تدع أحداً يفتح باب الحجرة مهما حدث من أصوات حتى يملاً هذا السوط الحجرة بالذهب فشكره الحطاب ومضى فقفل على نفسه في الحجرة وحذر زوجته وأولاده من فتح الحجرة مهما سمعوا من أصوات وثال : يا سوط أملأ الحجرة ذهباً فتحول السوط إلى مارد كالنخلة السحوق وأخذ يضرب الحطاب حتى غشي عليه من شدة الضرب وعاد الوسط إلى حالته ولما أفاق الحطاب من غشيته طرق باب الحجرة من الداخل ففتحت له زوجته الباب وهي تبحث في الحجرة عن الذهب ولما فاق الحطاب تماماً أخبر زوجته بما حدث له وقال : سأرمي بهذا السوط اللعين ، فقالت له زوجته : كلا فهذا السوط هو الذي سيرد بإذن الله حقوقنا ، لكن نام الآن وفي الصباح رباح . وفي الصباح قالت له : أذهب إلى الراعي وأعطه هذا السوط وقل له هش به على غنمك ولا تقل له أعطني ذهباً فيعطيك الذهب ولا تطمع فيه كما طمعت في الشاه . فأخذ الحطاب السوط وذهب إلى الراعي وقال له ما قالته زوجته فقال الراعي : لا تخف يا صديقي وأخذ السوط وهو فرحان وعندما عاد إلى بيته قفل الباب على نفسه وأوصى زوجته ألا تفتح الباب مهما جرى وقال للسوط : أملأ الحجرة ذهباً فخرج له المارد فضرب فيه حتى دوخه وقال له أرجع شاة الحطاب المسكين له فحلف الراعي له ألف يمين أن يعيدها من صباح رب العالمين وبالفعل طرق باب الصياد مع النجمة وسلمه شاته وسوطه . فعمل الحطاب ذلك مع جارته فأعادت المكيال ، وصنع ذلك مع الوالي وأعاد الوالي السفره بعد علقة ساخنة وقال الحطاب لزوجته : يا فلانة اليوم سلمت كل مدخراتنا وفي غد لا ندري ماذا يكون فلنرحل من هنا فرحلوا هم وأولادهم في ليلة ما لها قمر وانتقلوا إلى بلاد أخرى بعيدة وعاشوا في رغد ويسر من العيش بفضل الله ثم بفضل هذه الكنوز الغالية أما السوط فقد وضعه في دولاب وقفل عليه وأخفى مفتاحه في جيبه وقال له نم هنا يا صديقي في وقت الحاجة ))
[font="arial"][size="5"][color="blue"]حكاية المغفل من التراث الشعبي العماني
يحكى أن رجلاً متزوجاً طلبت منه زوجته أن يحضر لها قبل العيد خيوشة (1). ولما لم يكن عنده ما يشتري به هذا الثوب فقد أخذ بقرته وذهب إلى سوق نزوى ليبيعها. وفي الطريق قابلته قبيل سوق نزوى ثلاث فتيات. فلما رأينه قالت الأولى: لي البقرة، وقالت الثانية: لي ما مع هذا الرجل من سلاح كالخنجر والبندقية وحزام الذخيرة. أما الثالثة فقالت: لي الرجل نفسه. عندئذ اقتربت منه الأولى وسألته: – يا عمي هل تبيع لي البقرة؟ – أبيعها. – دون دلالة ولا شلاله؟ (2) – نعم دون دلالة ولا شلاله. – بكم؟ – وكم تريدين أن تدفعي فيها؟ واتفقا على المبلغ. ثم سحبت البقرة معها وهي تقول: – إنتظر حتى أحضر لك الثمن. ووقف ينتظرها … وبعد لحظات ألقت البنت الثانية حجراً في بئر قريب فسمع الصوت، ثم سمع صرخة البنت وهي تقول: _ الأساور وقعت منى في البئر، هل تنزل يا عمي في البئر وتحضرها لي؟ فوافق الرجل ونزع سلاحه وخلع ملابسه ونزل في البئر. فما أحست أنه وصل إلى قاع البئر حتى صرخت عليه تستحثه للبحث عن أساورها، ثم جمعت سلاحه وحملته وذهبت تجري به. وعندما لم يجد شيئاً نادى عليها ليسألها أين وقعت أساورها فلم يسمع رداً. وبينما هو جالس في حسرة على بقرته وسلاحه جاءت الثالثة تسأله: – مالك يا عمي تجلس هكذا ساهماً مهموماً؟ – ضاعت بقرتي وضاع سلاحي. وحكى لها قصته مع زميلتيها، فأبدت مواساتها له قائلة: – واأسفاه على ما فعلته هاتان البنتان. – كانت زوجتي تريدني أن أشتري لها ثوباً على العيد. – لا تحمل هماً، سأذهب معك إلى السوق وتشتري ما تريد على حسابي ونذهب معاً إلى بيتك. – لكن ماذا نقول إذا رآنا أحد معاً في السوق؟ – قل لهم إنني زوجتك فلا يتعرض الناس طريقنا. ولم يتعلم الرجل درساً مما حدث له مع الأولى والثانية فوافقها وسارا معاً. فلما وصلا السوق دخلا محل تاجر أقمشة، وقامت البنت بشراء ملابس وأغراض أخرى بقيمة كبيرة، وقالت للتاجر: _ ليس معنا الآن هذا المبلغ، سأخرج وأعود به، وها هو زوجي باق بالمحل لحين عودتي. فلما لم تعد بدأ القلق يساور التاجر فسأل الرجل: – أين النقود وأين زوجتك؟ – لا تحمل هماً، سترجع حالاً. وجلس ينتظر، لكنها لم تعد حتى حان وقت إغلاق الدكان، عندئذ عاود التاجر مطالبته بالمبلغ، فاعترف الرجل: – إنني لا أملك شيئاً، وهذه الفتاة ليست زوجتي، ولم أعرفها إلا قبل دقائق من دخولنا عندك. – لا أصدق هذا الكلام، وأنت مسؤول عن المبلغ، تعال معي إلى الشرطة. – لا داعي لذلك، عندي قطعة أرض عليها نخيل سأوفيك منها المبلغ الذي تريده. – ما مساحتها؟ كم نخلة عليها؟ فلما أبلغه مساحتها وعدد نخيلها قال له التاجر – وكان قد أدرك الآن مدى غفلته: – إذن أكتب لي هذه الأرض فهي بقيمة ما عليك من نقود اشترت بها زوجتك الأغراض التي هربت بها. – قلت لك إنها ليست زوجتي. – بل قلت إنها زوجتك عندما دخلت الدكان، وأنا صدقتك، وعندما تهرب بالأغراض تتبرأ منها، لا شأن لي بما تقوله الآن. وهكذا عاد المغفل بدون شيء: لا بقرته ولا سلاحه ولا أرضه، ولا حتى الثوب الذي طلبته منه زوجته. غير أنه حدث في الصباح التالي أن أقبلت الفتيات الثلاث وطرقن باب المغفل وهن يتضاحكن ففتحته لهن زوجته، وعجبت أن ترى ثلاث فتيات يسحبن بقرة أشبه ببقرة زوجها، فتساءلت عما إذا كانت لا تزال تحلم. قالت لها الفتاة الأولى: هذه بقرتكم. وقالت الثانية: وهذا سلاح زوجك، خنجره وبندقيته وحزام ذخيرته. وقالت الثالثة: وهذا هو صك بيع الأرض، لقد أعدْتُ المشتريات للتاجر. وما كادت زوجة المغفل تفيق من هذه المفاجأة حتى كانت هناك مفاجأة أخرى تنتظرها، فقد قدمت لها الفتيات الثلاث خيوشة (1) هدية منهن لها على العيد. *
خيوشة : ثوباً أبيض ملوناً بخطوط صفراء.