انه ادراك الخطا وقبول النقد لتبلغ المجد..
اسألة متعدده سوف اطرحها..
هل تسمح بالنقد لافكارك ورؤاك.؟
وهل تشجع االاخرين بتكرار النقد لك او من المرة الاولى فقط و ينعكس ذلك على سلوكياتك مع من انتقدك.؟
هل انت تكابر في قبول الخطأ.؟
وهل انت تدرك اخطائك بنفسك او تقبلها ممن ينتقدك بروح طيبة..؟
هل يزعجك النقد من كل الناس؟
هل انت لا تقبل ممن لا تعرفهم او قد لا ترتاح لهم.بصرف النظر عن صحة ما ينتقدونه.؟
هل تنتصر لذاتك وتتناسى اصل الخطا واثره على شخصيتك امام الاخرين.؟
………………………………………….. ……………………………
لربما ان مجمل ما طرحت من تسائلات بصرف النظر عن تفاوتنا جميعا في كيفية قبولنا ورفضنا للنقد وكيف ومتي نقبل…
الا ان لاشئ الذي يكاد يكون متفق عليه بالعموم…ان الانسان الذي لا يقبل النقد..سوف يخسر الاخرين من حيث نوعية وكمية ا العلاقات والصداقات…
وكذلك ان من يكابر ويدعي المعرفة التامة والمطلقة او التزكية لذاته حتى لو لم يتفوه بها بلسان المقال ولكنها ترعف من المقال….سوف يبقى جاهلا في تطوير معارفة في كيفة تصليح وتصويب اخطائه…
بدليل تننا جميعا من خلال تعاملاتنا في اعمالنا وفي المناسبات العامه والخاصة الاسرية والغير اسرية نرى عدد من الناس يكررون الخطأ بنفس الطريقة…بل ان حجم هذا الخطا معلوم من حيث الكيفية..
وبسبب ذلك نجد رصيد هولاء الناس من حيث العلاقات والقبول من الاخرين يقل ..وربما مع الوقت يضمحل….
ولذلك فان الكثير من الناس يتجنبون التعامل معهم الخوض معهم في نقاش قد يفضى الى مشكلات .
هى اشكالية ازالية بكل زمان ومكان ولا علاقة لها بالجغرافيا ولا بالتاريخ ولا بالجنس…ولا نوعيةالثقافة…ولا بالحضارات على مر العصور.
بل هى جزئية سلكوية من سمات الاخلاق ومعرفة الذات والواقعية في محاسبة لانفس وتطويرها من خلال هذه المحاسبة التى ترتقي بها الى الافضل ..فكلما فهم الانسان ذاته كلما فهم الاخرين وارتقي نوعيا بتعاملاته معهم…
وكما قيل في الحكم :
الانصاف نصف العدل..
والشاعر يقول:
ان الكرام اذا صاحبتهم ستروا العيوب واظهروا الحسنَ
ولكم مني اطيب التحيات…..
*
***
عن نفسي فاني اقبل النقد بكل رحابة صدر .. ومن الجميـــــــــــــــــــع
لاني لست معصومة ورأيي يحتمل الخطأ ..
تختلف وجهات النظر دوما لكن هدا لا يدعوا للخلاف والتخاصم ..
***
اشكرك على هذا الموضوع المميز فعلااااااااا ..
في انتظار جديد تميزك ..
***
*