التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

لكل ربت منزل

لكل ربت منزل


الونشريس

ذا كنتِ ربة منزل مدمنة لمشاهدة التليفزيون حتى أثناء القيام بأعمال المنزل ، فلاشك أنك تعانين من فجوة ما بحياتك الزوجية ، حتى وإن
الونشريس
الصورة للتوضيح فقط

كنتِ عاملة وتقضين أوقات تواجدك فى البيت أمام الشاشة الصغيرة بل وتغفلين إلى اليوم الثاني أمامه.
إذا كانت هذه الحالة تنطبق عليكِ ، فيمكنك التعرف علي من خلال طريقة مشاهدتك له ، ويمكن لزوجك اكتشاف شخصيتك من خلال متابعة عاداتك اليومية أمامه ، هذا الأمر كشف عنه الدكتور الأمريكي "جاك ليدي" خلال أحد دراساته والتى جاءت نتيجتها كالتالي :

* القيام بأعمال أخرى أثناء مشاهدة التلفزيون : إذا كنتِ تقومين بمشاهدة التلفزيون وقراءة الكتب والمجلات أو الأعمال المنزلية ، فأنتِ شخصيه مرنه لا ترفض التفاهم، نشيطة تميلين إلى العمل الحر وتأسيس مشروعات تجارية ، كما أنك سعيدة وسيدة مجتمع تهتم بالعمل الاجتماعي..
*التفرغ التام والاندماج أثناء المشاهدة : إذا كنتِ لا تحركين ساكناً أثناء مشاهدة التلفزيون فيجذبك ويسيطر عليكِ تماما وتشدك برامجه السحرية حتى نهاية العرض ، فأنتِ تتمتعين بخيال واسع وخصب وتمتلكين مقدرة فائقة على التعاطف والانسجام مع الآخرين.
* الانفعال مع برامج التلفزيون : إذا كنتِ ممن يتجاوب مع الأحداث التلفزيونية أو التعليق على ما يدور من أحداث على الشاشة أو التجاوب بالصياح والتهليل والهتاف والتشجيع ، فهذا يعني إنك شخصية ذكية إلى أبعد الحدود كما أنك استقلالية وترفضين سيطرة الغير وفرض الآراء.
مرحة وبشوشة وصلبة لا تقبلين الهزيمة أو الخضوع، تفضّلين الدراسة والمناقشة قبل اتخاذ القرار.
* النوم المتقطع أثناء المشاهدة : يدل ذلك على شخصية بسيطة و هادئة ، تفضل إتقان العمل على السرعة الهوجاء عند تأديته ، تمتلكين القدرة على حل المشاكل في هدوء ، لا تقحمين نفسك في مشاكل الآخرين.
أنتِ شخصية تؤتمن على الأسرار ، يقدر فيك الأصدقاء خاصة الهدوء وعدم تدخلك في شؤونهم.
* تغيير القنوات بصفة مستمرة أثناء العرض بحجة البحث عن أحداث مهمة : يدل على ذلك على فضول شخصيتك وحبك للاستطلاع ومعرفة آراء الآخرين ، بالإضافة إلى حيويتك المتدفقة ونشاطك المتجدد ، وانكِ متحدث لبقة تصلح للعمل كمحاضرة أو مدرسة أو مذيعة..
* تجنب البرامج التجارية والإعلانات التلفزيونية : تغيير القنوات عند ظهور الإعلانات على الشاشة الصغيرة معناه أن شخصيتك عملية ترفض تبديد الوقت فيما لا فائدة منه ، فضلاً عن حرصك الشديد في الأمور المالية ، أنت شخصية تعتمد على نفسها وتفضّل الهدوء على الضوضاء والزحام.

يقطع الود
ولكن انتبهي لحياتك الزوجية والصحية لأنهما في خطر ، حيث يؤكد خبراء علم النفس أن التليفزيون يقطع حبل الود بين الزوجين، والأفضل من المشاهدة هو التحدث فيما يخصهما وما يحلمان به.
وأظهرت العديد من الدراسات أن التليفزيون يعتبر السبب الرئيسي للمشاجرات الزوجية اليومية ،و السبب تحديداً يعود إلى جهاز التحكم عن بعد ‏،‏ حيث تبين أن التوتر يبلغ مداه بين الزوجين حينما يتعلق الأمر بالاختيار مابين مباريات كرة القدم، والأفلام الروائية.
كما أشارت الدراسات إلي أن المرأة هي السبب الأول في حدوث الخلاف وهي البادئة أيضا في أغلب الأحيان ، حيث إن‏10%‏ فقط من النساء اللاتي تم استجوابهن صرحن بأنهن يتمتعن بالحق في اختيار البرنامج التليفزيوني الذي يبغين مشاهدته‏.‏
وكانت دراسات سابقة أكدت ان السيدات أكثر جلوسا أمام شاشات التلفزيون من أزوجهن، حيث تبين ان النساء تجلس أكثر من عشر ساعات في اليوم، كما تبين أن قضاء ساعتين إضافيتين كل يوم في مشاهدة التلفزيون، يؤدي الي زيادة معدلات البدانة.

برود في المشاعر
ومع تواجدك أمام التلفاز دوماً واكتساب زوجك هذه العادة وحرصك على فتح التليفزيون بغرفة النوم يوماً بعد يوم ستتسببين فى تدمير علاقتك الحميمة ، لذلك يلقي العلماء اللوم على الفضائيات التي تؤدي إلي عدم التجاوب بين الزوجين، وطول حالة الصمت بينهما.
ويؤكد خبراء علم الاجتماع أن مشاهدة الفضائيات داخل غرف النوم يؤدي إلى ثقل ذهن الزوجين عن ممارسة الحب وصرفهم إلى أمور أخرى، بدليل أن معدلات الإنجاب في الريف قلت نسبتها مع دخول الكهرباء، ومعها أجهزة التلفزيون والدش، مثال: الإثارة التي تسببها أفلام العنف تؤدي لزيادة إفراز هورمون "الأدرينالين" الذي ينتج عنه انخفاض في الدورة الدموية، وبالتالي يقل تدفق الدم في الشرايين، فيضعف من قوة الرجل.
و بعد مشاهدة الرجال لبرامج الفضائيات ونشرات الأخبار المليئة بمشاهد العنف وأخبار الإرهاب والكوارث، وما يصاحبها من قتلى وجرحى ولون الدماء، يصابون بالإحباط مما يبعد الزوج عن التركيز في اللقاءات الحميمية.
هذا ما تؤكده أحدث دراسة أجرتها باحثة إيطالية على عينة قدرها-1000- زوج وزوجة، وخلصت الدراسة ، بحسب ما ورد بمجلة "سيدتي" إلى تراجع الرغبة لمن يضعون "التليفزيون" في غرفة النوم بين الذين تقل أعمارهم عن خمسين سنة بنسبة 50%، وتقل إلى 25% لدى من تزيد سنهم على 50 سنة.
في حين أن برامج الحياة الواقعية من كوارث وحروب ومشكلات يومية قتلت الرغبة لدى ثلث الأزواج.
من ناحية نفسية يؤكد أساتذة الطب أن وجود الجهاز داخل غرفة النوم يعتبر عادة سيئة، لأن متابعته تحول دون إتمام اللقاءات الحميمية التي تحتاج إلى جو هادئ، ومعروف أن العلاقات تقل مع تقدم العمر، مما يبرر اقتناء الأزواج بعد الخمسين جهاز التلفزيون داخل غرفة النوم بصورة ملحوظة.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.