كرة العين رياضة مسلية و مفيدة في نفس الوقت للممارس لها فوائد جد إيجابية على نفسية اللاعب فتجعله يبحث عن الهدف المنشود ويتجه له بعد أن ركز بعينيه و بفكره و خطط لطريقة الوصول وطريقة العودة مع تسجيل نقط لصالحه و لصالح فريقه.
هي رياضة جماعية تربي في اللاعب روح الجماعة و التعاون.
و في نفس الوقت تجعل اللاعب يتحمل مسؤولية لوحده في الحصول على الكرة المعينة بسرعة و مع عدم ارتكاب الأخطاء.
الوصول إلى الهدف في حدود معينة و احتراما لقوانين مسطرة و عدم تخطيها هو من أهداف هذه الرياضة من الجهة التربوية.
أما من الناحية الصحية فالنظر إلى الألوان و كثرة مشاهدتها و الانسجام معها له فوائد جد إيجابية على العين مباشرة، فطب الألوان توصل مؤخرا إلى أن كل لون له خاصية تميزه فالعين تختزل غددا تقدر بالملايين و هذه الغدد تتغذى و تتطور بفعل مشاهدة الألوان بصفة منظمة مما يعطي للعين و تفاعلاتها قوة تطيل من عمرها و عملها بدون الالتجاء إلى نظارات.
رياضة كرة العين
تقام هذه الرياضة بملعب مصغر لكرة القدم مع اضافة دوائر وخطوط
من كل جانب على خط الشرط يوضع عدد معين من الكرات من مختلف الألوان و ضمن هذه الكرات توجد 32 كرة هي التي سيرتكز عليها اللعب.
أمام مربع 18م توجد 4 دوائر و في كل دائرة يتمركز لاعب و أمام المرمى
التي تشكل من 8 سلات ( 2 حمراء، 2 صفراء،2 خضراء، 2 زرقاء) يوجد 4 لاعبين
8 لاعبين لكل فريق، يحملون أقمشة على الشكل التالي:
لاعب لاعب لاعب لاعب
قميص أحمر قميص أصفر قميص أخضر قميص أزرق
على جانب الملعب توجد طاولة تحمل أعلاما ملونة و مغلفة بأقمصة سوداء وبعد أن يعلن حكم الوسط عن انطلاق المقابلة بعد كشف لون العلم، ينطلق من كل فريق اللاعب الذي يحمل اللون الذي ظهر متجها نحو الكرة التي لها نفس اللون، لكن في نصف الملعب للخصم، و بعد الحصول عليها يعود نحو فريقه مع عدم تخطي "خط المرمى" يرمي بالكرة نحو أحد زملاءه الموجودين بالدوائر ثم يعود إلى مكانه و بعد تمرير الكرة بين الزملاء الثلاث تعود له الكرة من جديد ليرمي بها إلى الزميل الذي يوجد أمام المرمى و الذي يحمل نفس اللون للكرة هذا الخير الذي سيسجلها بالسلة التي تحمل نفس اللون كذلك.
و هكذا حتى تنتهي الألوان الأربعة ازدواجا
النـقــط:
إذا مررت الكرة باليد: نقطة واحدة
بالرجل: نقطتان
بالرأس: ثلاث نقط
إذا سجلت أقصى النقط 17بالنسبة للونين الأحمر و الأخضر تضاعف النقطة فتصبح 34.
إذا سجلت الكرة من مكان اللاعب الهداف بدون أن يقترب من السلة تحسب 6 نقط.
الأخــطاء:
في حالة ارتكاب الأخطاء التي ستذكر لا تتوقف المباراة بل تسجل من طرف الحكام و المقابلة جارية
– حمل كرة مغايرة للون العلم الذي ظهر
– دفع الكرات المجاورة للكرة الهدف و إخراجها
عن مسارها
– تخطي خط الرمي
– وقوع الكرة أرضا
– خروج أحد اللاعبين من الدائرة
– عدم تسجيل الكرة بالسلة
في حالة التعادل:
ضربات الهدف: يختار كل فريق لاعب لتسجيل 8 كرات في السلات الثمانية من نقطة الرمي المسطرة بالملعب.و كل كرة مسجلة تحتسب بنقطة واحدة تضاف إلى مجموع النقط.
المـمــيزات:
تتميز كرة العين بأنها رياضة جماعية لكنها لاعنف فيها حيث لا اصطدام بين اللاعبين و أن احتمال وقوع شجار أو خصام أو مواجهة بين الفريقين غير وارد،
تعتمد كرة العين على دقة النظر و التركيز و الذكاء في تعويض الأخطاء بالنقط
لا يمكن أن نعرف بصفة نهائية نتيجة المباراة إلا بعد أن يجتمع حكما المقابلة بحكم الوسط مع لجنة التحكيم لجمع النقط.
أحسن لاعب :
يعرف أحسن لاعب في المقابلة باللاعب الذي يسجل اكبر عدد من النقط مع اقل عدد من الاخطاء.
حاولنا ان نخالف في هذه الرياضة جميع الرياضات الموجودة فعوض ان يسجل اللاعب الكرة في مرمى الخصم يسجلها في ملرماه
لباس الفريق يتشكل من الالوان الاربعة عوض لون واحد وتتم عملية التمييز بين الفريقين من خلال السراويل و الجوارب
لا تتم معرفة الفريق الفائز الا بعد نهاية المقابلة نهائيا
ليس فيها احتكاك بين اللاعبين و بهذا تقل الاصابات ان لم نقل تنعدم
المرجو نشر خبر هذه الرياضة و المساندة
تتكون العين (كرة العين) من ثلاث طبقات و هي من الخارج للداخل:
1. الصُلبة Sclera , و هي الطبقة الخارجيةللعين و تتكون من نسيج ضام قوي غير شفاف لحماية العين , الصُلبة لا تمتص الضوء بلتعكسه و لهذا لونها أبيض. تلف الصُلبة معظم كرة العين إلا الجزء الأمامي الذي هوقرنية العين الشفافة.
2. المشيمية Choroid , و هي الطبقة التي تقع بين صُلبةالعين و شبكية العين , و المشيمية تحتوي على شبكة غنية من الأوعية الدموية ووظيفتها الأساسية هي دعم شبكية العين و توفير الغذاء و الأوكسجين لها. المشيميةتغطي ثلثي كرة العين فقط الجزء الخلفي.
3. الشبكية Retina , و هي الطبقةالداخلية للعين و تغطي ثلثي كرة العين من الداخل الجزء الخلفي. الشبكية هي الطبقةالتي تحتوي على المُستقبلات الضوئية Photoreceptors و المسؤولة عن البصر , حيث أنهاتستقبل الضوء الواقع عليها و تحوله لإشارات كهربائية تنتقل عن طريق الألياف العصبيةالبصرية و التي تتجمع في القرص البصري Optic Disc أو الذي يُسمى كذلك بالبقعةالعمياء (حيث أن القرص البصري لا يحتوي على مستقبلات ضوئية) لتكوين العصب البصري.وتحوي الشبكية على النُقرة Fovea و هي عبارة عن بقعة مقعرة في الشبكية تحتوي علىكميات كبيرة من المُستقبلات الضوئية و تستخدمها العين للبصر الحاد , أي بأن العينتلتف ليقع الضوء على هذه البقعة.
يملأ كرة العين الجسمالزجاجي Viterous Body و هو عبارة عن جسم هلامي شفاف يُحافظ على كرويتها.و يتصل منالأمام بالجسم الهدبي Ciliary Body و هو عبارة عن عضلات تتحكم في شكل عدسة العينبحيث إذا تقلصت يقل تحدب العدسة و إذا ارتخت يزيد تحدب العدسة و هذه العملية هيالتي تُركز الضوء على الشبكية للإبصار على حسب بعد الجسم عن العين.
أمام عدسةالعين تكون القزحية Iris و هي التي تُعطي العين لونها , و تتكون القزحية من عضلاتدائرية و عضلات شعاعية و في الوسط الفتحة التي تُسمى بؤبؤ العين (حدقة العين) Pupil , العضلات الدائرية تضيق بؤبؤ العين و الشعاعية تُوسع بؤبؤ العين حسب كمية الضوء , ففي الظلام يتوسع بؤبؤ العين للسماح لأكبر كمية من الضوء الدخول للعين لتسهيلالرؤية , و عندما يكون الضوء ساطع يتضيق بؤبؤ العين لتكون الرؤية واضحة و ليستمشوشة.
بعد القزحية و في مقدمة العين تكون القرنية Cornea و هي شفافة و لاتحتوى على أوعية دموية حيث أنها تأخذ ما تحتاجه من الأكسوجين مباشرة من الهواء والغذاء عن طريق الترشيح من الخلط المائي Aqueous Humour , و هو المحلول الذي يملأالغرفة الأمامية و الغرفة الخلفية. الغرفة الأمامية Anterior Chamber هي الفراغالواقع بين القرنية و القزحية و الغرفية الخلفية Posterior Chamber هي الفراغالواقع بين عدسة العين و القزحية. يملأ الخلط المائي هاتين الغرفتين و يتركهما عنطريق قناة شليم Schlemm Canal التي تقع في الزاوية بين القرنية و القزحية في الغرفةالأمامية. الخلط المائي هو المسؤول عن ضغط العين Intraocular Pressure , فإذا تجمعو لم يستطع الخروج لسبب ما يؤدي ذلك إلى إرتفاع ضغط العين و المرض المعروف بالماءالأزرق Glaucoma.
النظام الدمعي Lacrimal Apparatus يتكون من الغدة الدمعية Lacrimal Gland التي تقع في الجزء العلوي الأمامي الخارجي لحجر العين و تصب الدموععبر قنوات دمعية على ملتحمة العين Conjunctiva و بعدها تنتقل الدموع إلى زاويةالعين الداخلية لتنتقل عبر القُنيات الدمعية Lacrimal Canaliculi إلى الكيس الدمعي Lacrimal Sac و الذي يحبس الدموع من أن تنزل دفعة واحدة لتجويف الأنف. بعدها تنتقلعن طريق القناة الأنفية الدمعية Nasolacrimal Duct لتصب في تجويف الأنف عبر فتحتهافي النُقرة الأنفية السُفلى.
العضلات التي تُحرك العينهي :
" العضلة المستقيمة الوحشية (الجانبية) Lateral Rectus Muscle و هي تلفالعين للخارج اي النظر للجانب الخارجي (طرف العين).
" العضلة المستقيمة الإنسية (الداخلية) Medial Rectus Muscle و هي تلف العين إلى الداخل للنظر صوب الأنف.
" العضلة المستقيمة العلوية Superior Rectus Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى وللداخل.
" العضلة المستقيمة السفلية Inferior Rectus Muscle و هي تلف العينللنظر للأسفل و للداخل.
" العضلة المائلة العلوية Superior Oblique Muscle و هيتلف العين للنظر للأسفل و للخارج.
" العضلة المائلة السفلية Inferior Oblique Muscle و هي تلف العين للنظر للأعلى و للخارج.