تخريب للقاعات واعتداءات على الأساتذة.. وعمليات غش ”عيني عينك”
تخريب للقاعات واعتداءات على الأساتذة.. وعمليات غش ”عيني عينك”
تحوّل، أمس، امتحان مادة الفلسفة في شعبة الأداب والفلسفة على مستوى مركز الإمتحان ”ثانوية الإخور بودوارة” باسطاوالي غرب الجزائر العاصمة، إلى فوضى عارمة كان أبطالها التلاميذ الذين عاثوا فسادا في المؤسسة واعتدو على الأساتذة وحاولوا قطع شرايينهم لا لسبب سوى لأن المواضيع لم تعجبهم.في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر شهد مركز الإمتحان الإخوة بودوارة حالة من الغشّ الجماعي رافقه تكسير زجاج الأقسام والطاولات من قبل التلاميذ الذين لم ترق لهم مادة الفلسفة، وجاءت عكس تحضيراتهم التي حضروا لها طيلة العام الدراسي.بداية الحادثة كانت حسب رواية الأساتذة كانت عند الساعة الثامنة و 10 دقائق، أين قام أحد التلاميذ بمجرد رؤيته الموضوعين المتعلّقين بـ”العادة والإرادة والحقيقة النسبية” بالنهوض والصراخ وطلب من زملائه الخروج ومقاطعة الإمتحان، مما تسبّب في فوضى عارمة وهلع زاده تعقيدا الإغماءات المتكررة للتلاميذ الواحد تلو الآخر وكذا البكاء والصراخ الذي دوى على مستوى المركز، مما ترك انطباعا للسكان المجاورين على أنه حدثت مجزرة داخل هذا المركز.وراح التلاميذ ينادون زملاءهم في الأقسام الأخرى بالخروج ومقاطعة الإمتحان لأن الأسئلة التي تضمّنها لم يحضّروا لها -حسبهم- وفي هذا الوقت ورغم محاولة الأساتذة تهدئة التلاميذ إلا أن الأمر خرج عن السيطرة وراح التلاميذ يعتدون على الأساتذة ويحاولون ضربهم، بالإضافة إلى محاولة إحدى الطالبات قطع شرايينها بالزجاج ودموعها تنهمر، ولم تهدأ الأوضاع إلا عند وصول مدير التربية للجزائر غرب الذي حاول طمأنة التلاميذ، وحثّهم على ضرورة العودة إلى قاعة الإمتحان من أجل استكمال ساعات الإمتحان، لكن ما لم يكن يتصوّره أحد هو إقدام التلاميذ على مستوى بعض الأقسام على إخراج الكراريس والتنقل من طاولة إلى أخرى من أجل الغش، مما ساهم في غضب الأساتذة الذين حاولوا مقاطعة الحراسة، وبعد محاولات أخرى لإرضاء الأساتذة قرّروا الحراسة لكن ”شكليا”، مما ساهم في عملية الغش.
آيت إدير المنسق الجهوي للكناباست الجزائر غرب يؤكد: ”دونّا في المحضر عبارة ممارسة الغش الجماعي”
قال آيت إدير المنسق الجهوي لكناباست الجزائر غرب، إنه تم تدوين في المحضر الذي سيرفع إلى وزارة التربية والديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات عبارة ”غش جماعي”، مما سيساهم في كارثة حقيقية، باعتبار أن الممتحن الذي يضبط في حالة غش يحرم من البكالوريا 10 سنوات كاملة، وقال المتحدث إن الأساتذة رفضوا التوقيع على أوراق الإمتحان بحجة أنهم لن يساهموا في تثبيت عملية الغش، باعتبار أن جل التلاميذ على مستوى المركز غشوا جماعات من دون أن يتدخل الأساتذة، التلاميذ من جهتم أكدوا أنهم قاموا بعملية الغش بعدما طلب منهم الأساتذة ذلك، وبالتالي فإن أي تجاوز سيحصل سيتحمل مسؤوليته التلاميذ.
وزارة التربية تنصب خلية أزمة لمراجعة سلم التنقيط
أفادت وزارة التربية الوطنية أنه تم تنصيب خلية أزمة على مستوى كل الولايات التي عرفت مثل هذه الإحتجاجات، وتسبب في مقاطعة التلاميذ إمتحانات مادة الفلسفة بالنسبة لشعبة الآداب، وألزمت الوزارة حسب المعلومات التي تتوفّر عليها ”النهار”، كل المراكز التي عرفت احتجاجا بتدوين تقارير مفصلة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الفوضى وكذا المتسببين فيها، ويأتي قرار الوزارة كإجراء اضطراري من أجل امتصاص غضب التلاميذ الذين هدّدوا بمقاطعة باقي الإمتحانات، بالإضافة إلى تنظيمم اعتصامات أمام وزارة التربية الوطنية، من أجل إجبارها على ضرورة تخصيص تاريخ جديد من أجل استدراك الوضع. آمال لكال
تحوّل، أمس، امتحان مادة الفلسفة في شعبة الأداب والفلسفة على مستوى مركز الإمتحان ”ثانوية الإخور بودوارة” باسطاوالي غرب الجزائر العاصمة، إلى فوضى عارمة كان أبطالها التلاميذ الذين عاثوا فسادا في المؤسسة واعتدو على الأساتذة وحاولوا قطع شرايينهم لا لسبب سوى لأن المواضيع لم تعجبهم.في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر شهد مركز الإمتحان الإخوة بودوارة حالة من الغشّ الجماعي رافقه تكسير زجاج الأقسام والطاولات من قبل التلاميذ الذين لم ترق لهم مادة الفلسفة، وجاءت عكس تحضيراتهم التي حضروا لها طيلة العام الدراسي.بداية الحادثة كانت حسب رواية الأساتذة كانت عند الساعة الثامنة و 10 دقائق، أين قام أحد التلاميذ بمجرد رؤيته الموضوعين المتعلّقين بـ”العادة والإرادة والحقيقة النسبية” بالنهوض والصراخ وطلب من زملائه الخروج ومقاطعة الإمتحان، مما تسبّب في فوضى عارمة وهلع زاده تعقيدا الإغماءات المتكررة للتلاميذ الواحد تلو الآخر وكذا البكاء والصراخ الذي دوى على مستوى المركز، مما ترك انطباعا للسكان المجاورين على أنه حدثت مجزرة داخل هذا المركز.وراح التلاميذ ينادون زملاءهم في الأقسام الأخرى بالخروج ومقاطعة الإمتحان لأن الأسئلة التي تضمّنها لم يحضّروا لها -حسبهم- وفي هذا الوقت ورغم محاولة الأساتذة تهدئة التلاميذ إلا أن الأمر خرج عن السيطرة وراح التلاميذ يعتدون على الأساتذة ويحاولون ضربهم، بالإضافة إلى محاولة إحدى الطالبات قطع شرايينها بالزجاج ودموعها تنهمر، ولم تهدأ الأوضاع إلا عند وصول مدير التربية للجزائر غرب الذي حاول طمأنة التلاميذ، وحثّهم على ضرورة العودة إلى قاعة الإمتحان من أجل استكمال ساعات الإمتحان، لكن ما لم يكن يتصوّره أحد هو إقدام التلاميذ على مستوى بعض الأقسام على إخراج الكراريس والتنقل من طاولة إلى أخرى من أجل الغش، مما ساهم في غضب الأساتذة الذين حاولوا مقاطعة الحراسة، وبعد محاولات أخرى لإرضاء الأساتذة قرّروا الحراسة لكن ”شكليا”، مما ساهم في عملية الغش.
آيت إدير المنسق الجهوي للكناباست الجزائر غرب يؤكد: ”دونّا في المحضر عبارة ممارسة الغش الجماعي”
قال آيت إدير المنسق الجهوي لكناباست الجزائر غرب، إنه تم تدوين في المحضر الذي سيرفع إلى وزارة التربية والديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات عبارة ”غش جماعي”، مما سيساهم في كارثة حقيقية، باعتبار أن الممتحن الذي يضبط في حالة غش يحرم من البكالوريا 10 سنوات كاملة، وقال المتحدث إن الأساتذة رفضوا التوقيع على أوراق الإمتحان بحجة أنهم لن يساهموا في تثبيت عملية الغش، باعتبار أن جل التلاميذ على مستوى المركز غشوا جماعات من دون أن يتدخل الأساتذة، التلاميذ من جهتم أكدوا أنهم قاموا بعملية الغش بعدما طلب منهم الأساتذة ذلك، وبالتالي فإن أي تجاوز سيحصل سيتحمل مسؤوليته التلاميذ.
وزارة التربية تنصب خلية أزمة لمراجعة سلم التنقيط
أفادت وزارة التربية الوطنية أنه تم تنصيب خلية أزمة على مستوى كل الولايات التي عرفت مثل هذه الإحتجاجات، وتسبب في مقاطعة التلاميذ إمتحانات مادة الفلسفة بالنسبة لشعبة الآداب، وألزمت الوزارة حسب المعلومات التي تتوفّر عليها ”النهار”، كل المراكز التي عرفت احتجاجا بتدوين تقارير مفصلة حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الفوضى وكذا المتسببين فيها، ويأتي قرار الوزارة كإجراء اضطراري من أجل امتصاص غضب التلاميذ الذين هدّدوا بمقاطعة باقي الإمتحانات، بالإضافة إلى تنظيمم اعتصامات أمام وزارة التربية الوطنية، من أجل إجبارها على ضرورة تخصيص تاريخ جديد من أجل استدراك الوضع. آمال لكال
رد: تخريب للقاعات واعتداءات على الأساتذة.. وعمليات غش ”عيني عينك”
merci pour l’info