لقد عدنا مع صديقنا بهلول في قصة جديدة.
كان لامير المؤمنين ابنان و كان يحبهما و يلعب معهما و لكن و لسوء حظ
الامير مات اكبر ابنائه فحزن عليه حزنا شديدا فلم يعد ياكل و لايشرب و لم يخرج الى الناس و قرر ان يعتزل عنهم. فسمع صديقنا بهلول بهذا الخبر فاتجه صوب القصر و عند وصوله الى غرفة الامير ادعى القلق و الاضطراب.
فساله امير المؤمنين: ما بك يا بهلول؟
فقال بهلول: عندي جار اعطاني شجرة ذابلة و ائتمنني عليها ثم رحل فاخذت انا
اعتني بها فاسقيها و اخرجها لضوء الشمس و اقلب تربتها و اقلم اغصانها
فازهرت و اثمرت. ثم جاءني الرجل يطلب امانته فرفضت ان اعطيها اياه.
فتعجب الامير قائلا: ولم يا بهلول هذه شجرته؟
فقال بهلول: لقد احببت هذه الشجرة و سقيتها بعرق جبيني. ثم قال انت تطلب مني ان ارد الامانات الى اهلها و لكنك انت تابى ذلك.
فقال الامير: انا كيف؟
فرد بهلول: لقد اعطاك الله امانة و كبلها بعنقك الا و هي ابنك و عندما قرر ان يسترجعها فقبض روحه رفضت و اعتزلت.
ففهم امير المؤمنين قصد بهلول و شكره و تاب الى ربه.
لك الف شكراااااا
اتنمنى المزيد
دمت متألقة
لك الشكر..كله
شكرا لكم لقد عطرتم صفحتي بكلماتكم و مروركم.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة رائعة و العبرة الاروع , راقت لي كثيرا ……….. و كيف اوصل له الفكرة روعة
بارك الله فيك غاليتي درصاف و جزاك الله خيرا
شكرا لك
قصة رائعة جدا وهادفة.مشكورررررررررة.